أحبابي وإخواني :
احترت كثيراً في المكان المناسب لطرح موضوعي هذا ، فتحمست أن أطرح الموضوع لكم لعلي أجد من أي أحد إجابة تشفي الغليل ، ونلتمس منكم خبراتكم ومعلوماتكم عن استشارتي هذه التي أبحث عن إجابة عنها من فترة ليست بالقصيرة .. فقد جلست في حيرة يعلم بها ربي .. وأسأل الله أن يدلني على ما فيه الخير ، وهو المستعان
بداية - أحبتي - أنا متزوج وليس لي أبناء حتى الآن ، ومؤهلي الماجستير في الحديث النبوي وعلومه ، وقد تخرجت من هنا من السعودية .. وأرغب في إكمال الدكتوراه في ذات التخصص ودراسة اللغة الانجليزية بالإضافة للحصول على ماجستير قانون خارج المملكة ..
وبعد سؤال كثير من الأحباب والإخوان تحصل من كلامهم دولتان : أمريكا وبريطانيا
وأخوكم في حيرة من أمره في أيهما أنسب .. فأتمنى ممن لديه الخبرة أو أي معلومة أن يشاركني فيها في ضوء الأسئلة التالية :
ماذا تؤيد ابتداء الدراسة في أمريكا أو بريطانيا في تخصص الدراسات الإسلامية؟ مع مراعاة وجود زوجتي معي ؟ وهل غلاء المعيشة أو قرب البلد أو طبيعة الشعب في تعامله له دور كبير في اتخاذ القرار من وجهة نظرك؟
ما هي أهم الجامعات وأشهرها التي تدرس الشريعة الإسلامية أو الدراسات الإسلامية في بريطانيا وأمريكا؟
أنا ممن درس البكالوريوس والماجستير تخصص الحديث بالسعودية وأريد أن ألتحق بمرحلة الدكتوراة في بريطانيا أو أمريكا، فما هي طريقة الحصول على القبول للدكتوراه ، فقد سمعت أنه يشترط للدكتوراه تحديدا موافقة مشرف الرسالة الذي سيشرف على الطالب ، وسمعت أيضاً أنه لابد من دراسة الماجستير في جامعاتهم ولا يعترفون بمن درس الماجستير في السعودية .. فما مدى صحة ما ذكرت ؟
رأيك الخاص في الدراسة الشرعية في بريطانيا و أمريكا لمرحلة الدكتوراه ، خاصة أن الطالب يرغب بالبحث العلمي فقط ، وهو متمكن من المادة التي سيبحث فيها ، وقد سبق له الدراسة المنهجية للماجستير؟
وشكرا لم يشاركني الرأي مقدما ..