معذرة فوالله ما رأيت ردك حتى نبهتَ عليه إذ ذهبت مباشرة إلى آخر رد وكان بعد ردك فما راجعت السابق .
إستشهادك اخي بقوله تعالىإن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم فادعوهم فليستجيبوا لكم إن كنتم صادقين
![]()
ليس في محله فراجع كتب التفسير المعتمدة كالطبري القرطبي وغيره لأن المقصود بها الأوثان كما وضحه العلماء والدليل استهزاء الله بهم بقولهألهم أرجل يمشون بها أم لهم أيد يبطشون بها أم لهم أعين يبصرون بها أم لهم آذان يسمعون بها
وهذا وصف الأصنام وليس الأموات كما تزعمون .
قولك أخي :
كما أنك خلطت بين الوسيلة المشروعة كطلب الدعاء وبين التوجه بالطلب المباشر للمقبور أيا كان هذا المقبور
فهل يستويان مثلا؟ سبحان الله
فطلب المطر ليس من النبي صلى الله عليه وسلم بل هو من الله تعالى ولو سأل شخص النبي أن ينزل المطر وهو حي لكان مشركاً بالله كافراً
كيف فهمت من كلامي أني أقول بعدم كفر من طلب من شخص أيا كان نفعا أو ضرا معتقدا أنه يقدر على ذلك دون الله ؟ فهذا كفر صريح بالإتفاق .
قولك أخي :
فتكون مطالبا إذن بدليل مستقل أن حياتهم البرزخية تستوي مع حياتهم المعهودة ودليل آخر على مشروعية سؤالهم أن يدعوا الله تعالى لمن جاءهم حال كونهم مقبورين وأنى لك هذا
ولو لم يكن بين الحياتين فرق لما ذهل عن دعائه آلاف الصحابة وتابعوهم بإحسان ولايحصي عدهم إلا الله تعالى
إليك الدليل :
############لا يسمح بنقل كلام أهل البدع في الطعن بأهل السنة . حرره المشرف#################
هذا الحديث صحيح وفيه دلالة على الجواز لإقرار الصحابة وعدم حكمهم بالكفر على الذي أتى القبر الشريف مستسقيا وإلا لو كان حتى بدعة لكان أقل شيء أن يضربه الفاروق ررر بالدرة وهو الذي يضرب على أقل من ذلك بكثير ولا يتأخر عن الإصلاح وإظهار الحق . فكيف تقولون بالشرك في حق من فعل مثل هذا ؟
قولك :
فأيما شخص دعا غير الله أن يرزقه أو يشفيه ونحو ذلك مما هو من خصائص الله عند عامة العقلاء فقد وقع في الشرك الأكبر دون أدنى شك عند من خالطت قلبه بشاشة التوحيد
صدقت وهل قلت أنا غير هذا ؟ إنما أقول بجواز طلب التوسط عند الله فلا تدعي أني أخلط .