بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
كم نحن مقصورن في نصرة انفسنا
ان الناظر لاحداث اليمن الاخيرة، وكيف عدت ايران نفسها وصية على كل شيعي في الارض،
"فلا يظلم شيعة اليمن والحكومة الايرانية موجودة"
ويقف متكي يتحدى كل الدول العربية "والسنية" بالتلميح تارة وبالتصريح تارة من المساس بحقوق الشيعة، بل ولا تخجل حكومة الروافض ان تعلن دعمها المطلق لمجموعة عصابات متمردة وبدعمها المعنوي والمادي لها،
وما عزفها على وتر "المصالحة بين الاشقاء" احيانا، وتهديدها احيانا اخرى الا دليل تعنتر وتبجح ،
في المقابل لا نجد دولة سنية هددت ايران او على الاقل نصحتها او تدخلت لصالح السنة المقهورين ليلا نهارا في ايران، وما يخرج من اخبار من هناك ليس الا النزر اليسير من حقيقة ما يجري هناك.
مع بعد الفرق بين القياسين
فالسنة في ايران مسالمون هادؤون متعاونون، بينما روافض اليمن متمردون مخربون خارجون.
رغم ذلك تقف معهم ايران على باطلهم ويا للوقاحة.
ولا نقف مع اخوتنا السنة مع حقهم ويا للخزي.
وهاهو الثور الاحمر بدأ يؤكل في العراق بتسلط الروافض على السنة هناك ، والسجون ملأى باهل السنة والعلماء والشيوخ ولا نصير لهم ولا معين لهم ولم تهتز شعرة دولة عربية سنية لنصرة اصحاب المذهب.
ارى ان افضل الطرق لوقف المد الشيعي على امنطقة هو بدء تحريك المد السني على العالم.
.. اللهم اغفر لنا تقصيرنا في نصرة اخواننا...