السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
كما هو واضح في العنوان ؛ من شروط عمل " ما الحجازية " عمل ليس عدم اقتران خبرها بإلا ، وإلا بطل عملها ؛ كما قال تعالى " وما محمدٌ إلا رسولٌ " ، وحين ينتفي ذلك تكون عاملة ، كقول الله تعالى " ماهذا بشرًا " .
الإشكال - عندي - أيها الأفاضل : في قوله تعالى " وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنةً للناس " ، فكيف صارت عاملة بنصب " فتنة " مع وجود إلا ؟
رجعت لإعراب القرآن لبهجت صالح ، فوجدت يقول أنها مفعول ثانٍ للفعل " جعل " .
ما رأي الأحبة ؟