تذكر دائماً ( مَن يعمل سوءً يجزى به ) والجزاء من جنس العمل، وأن الله يمهل لا يهمل، فاحذر أشد الحذر من عقاب الله ، وإياكَ من محقرات الذنوب فإنهن يجتمعن على المرء حتى يُهلكّنه.
أخي المسلم – إن كنت صاحب غيرة وشرف، إياكَ إذاً أن تتلاعب في مشاعر الفتيات، فإنها من المعاصي والذنوب والأمور المحرمة في الإسلام، ولتكن على حذر، فالأمر جد خطير.
وأسوق لك قصة تبكي العين الخاشعة، وينفطر لها القلب المؤمن قصة من الواقع ... عساك تعتبر (هذا الشاب لعب بعواطف ومشاعر فتاة ، تكررت المشاعر الكاذبة والعواطف الخدّاعة لتصبح المتغافلة سجينة سهلة للهدايا المتبادلة وللهواتف المتأخرة من الليل والرسائل الغرامية والمعاكسات المسجلة ، لتصبح وسيلة ضغط جيدة !! ليسلب بها أعز ما تملكه ! وما هي إلاّ لحظات حتى تركها وحدها تعاني العار والفضيحة ، وقد انهمرت دموعها التي انهمرت من قبل فرحة بمعرفته !! ومرت الأيام وانقضت، وكلٌ ذهب في طريقه، وبعد أعوام ليست طويلة عاد ذلك الذئب البشري إلى بيته في منتصف الليل منهكاً من العمل؛ ليُفاجئ بما لم يتوقعه ! إنها الفضيحة والعار الذي ألحقه بتلك الفتاة، يسري إلى بيته إلى أعز أحبائه . نعم ، فلقد وجد ابنته تعاني ما عانته تلك الفتاة !! )
فكما تدين تُدان ! فهذا ليس بالأمر الغريب !!
إن الزنا ديّن فإن اقرضته ... كان الوفاء من أهل بيتك فاعلم
من يزن فـي قوم بألفيّ درهم ......فـي أهـله يُزنى بربـع درهـم