وفيك بارك الله..
وفيك بارك الله..
- لا .. بلْ كلامك هوَ الخطأ .
- فالسلفية و الصوفية وصفان لمنهجين مختلفين ، و هُما كذلك حادثين .
-و لا تترداف السلفية مع المنهج العام للكتاب و السنة فهيَ أكثرُ تفصيلاً .
- و المعيارُ هوَ الكتاب و السنة ، ألا ترى أنّ اللهَ - جل و علا - يقول : (هوَ سماكم المسلمين) ، هذا المصطلح (= المسلمين) ينطوي تحته (منهج الكتاب و السنة) فهوَ المترادف ، ليسَ الترادف شيئاً نصطلحُ عليه ثُم نُجبر الناسَ عليهِ ، على أنهُ مُرادف ٌ للكتاب و السنة فهوَ هما .
- وفقكَ الله .
خطأ..
السلفية هي ما كان عليه السلف أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم..
ولا يكون ما عليه النبي وأصحابه مخالفاً للكتاب والسنة وليست تلك السلفية أكثر تفصيلاً ولا تعرف السلفية مضموناً غير الكتاب والسنة..
والله سمانا المسلمين لكنه لم يمنعنا أن نتسمى بالمهاجرين أو الأنصار أو المجاهدين أو الفقهاء أو السلفيين وكلها شعب من اسم المسلمين ليس التسمي بها رافعاً لاسم الإسلام وليس فيها ما هو زائد عن اسم الإسلام والسلف لفظ عربي قديم وليس محدث والمحدث هو تعيين هذا السلف بأنهم سلفنا صحابة النبي وليس هذا احداثاً في الاسم بل هو تعيين لمعناه الخارجي..
أما الصوفية فلفظ مولد محدث وتحته أشياء تنافي اسم الإسلام وتخالف ما أتى بها كتاب المسلمين وسنة نبي المسلمين..
وفقك الله.
- بلْ تعرف السلفية مضموناً أكثر من الكتاب و السنة ، فهيَ تزيدُ عليهما ، بتصحيحِ (بل بوجوب) اتباع آراء الصحابة برتجيح آرائهم على غيرهم ، و معلومٌ ن أقوالهم ليست من الكتابِ و السنة ..
طبعاً على خلافٍ بين ترجيح أقوال بعضهم على بعض ، و هل آحاد أقوالهم هيَ واجبة الاتباع (عند السلفيين) أم اجماعاتهم ؟ !
- السلفيةُ لغوياً ، نعم قديم ، لكنها اصطلاحياً عندما تنطبق على من هؤلاء وصفهم فهذا هوَ .
- و و هوَ يترادف مع (أهلِ الحديث) و مع (أهل السنة) ، فكلها حوادث ، و كلها تترداف ، و كل وصفٍ يزيد عن الآخر في معنىً من المعاني .
- أُكرر و أقول ، أنّ : مصطلح (مسلمين) و (أنصار) و (مهاجرين) ، مصطلحات قرآنية ، أمّا مصطلح (سلفية) (أهل الحديث) هيَ ناشئة اصطلحَ عليها أُناس أرادو تمييز أهل الحق عن غيرهم ، ففي ترجيحها و إيجاب انطباقها على (أهل الكتاب و السنة) ترجيحٌ بلا مرجح ، فلا أقبلهُ .
- ثُمّ ، و لنعد للأصل : لنحرر ، من هُم المسلمين ؟ ، فهوَ أولى بالتوصيف لأهل الحق ، و نُخرج من لا ينطبق عليه ذلك (المُسلمين = أهل الكتاب و السنة) ، فالرافضة و غيرهم لا ينطبق عليهم وصف المسلمين تمامَ الانطباق .
- وفقكَ الله .
إذا لم تكن أقوال الصحابة والتابعين من الكتاب والسنة، فمما تكون ؟ من الإنجيل !!معلومٌ ن أقوالهم ليست من الكتابِ و السنة ..
سبحان الله ... !!!
هذه صريحة في إسقاط كل ما ذَكرتَه، فمن أين عرفت أنت الكتاب والسنة وأنت في القرن الخامس عشر !!!
ثم إن تعريفك للفظ المسلمين فيه تخليط ...
- ولِمَ الغضبُ يا شيخنا ؟ ! فنحنُ في حوار لسنا في خُوار (
- يختلف اجتهاد الصحابة المحض عن نقلهم للقرآن و الأحاديث ، فأنا قلتُ : آراء !! .
- أنا لم أُعرف المسلمين بعد ، إنما أردتُ ترجيح لفظ القرآن على مصطلحٍ اصطلحوا عليهِ .
- وفقكَ اللهُ .
الحمد لله وكفى:-
فهم الأخ طالب للإيمان للسلفية لا يصح وواضح عنده الخلط
فاتباع الصحابة مما أمر الله به رسوله وعلق عليه الهداية كما في قوله"فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا"
وكقوله "والذين اتبعوهم بإحسان" وغير ذلك وأما السنة فكثير وهذا معنى السلفية.
والعقل الصحيح ناطق بأن الله اقتضت حكمته
أن ينصب خير الناس وهم القرن الذين بعث فيهم رسول الله منارات هدى لأنهم تلقوا من المعصوم وشهدوا تنزل الآيات مع فصاحة اللسان وبلاغته دون أي شائبة ,فهم ومن تعبهم بإحسان يمثلون الإسلام الحقيقي كما أنزله الله تبارك وتعالى فإسلامهم بمثابة الدينار الحقيقي
ومن تنكب طريقهم فنسخ شوهاء أو مزورة من الإسلام بمنزلة الدينار المزيّف قل التزييف أو كثر فإما منقود أو بهرج
وعليه =تسويته لمصطلح السلفية مع الصوفية في حدوث كل منهما غلط واضح
والحق ما قاله الأخ الفاضل أبو فهر وما كنت أظن أن هذه البدهيات تخفى على طالب علم
وأما جواب سؤال الأخ المشرف الذي تفضل بالجواب عليه فأزيد:
مامن ملة باطلة إلا وفيها شيء من الحق
والله الهادي إلى سبيله
والصوفيه والاشاعره يزعمون انهم الاتباع الحقيقيون للسلف الصالح ويرمون المتسمين بالسلفيه بكذا وكذا وكذا وكما قال الأول وكل يدعى وصلا لليلى
رباه متى نخرج من هذه الدائرة
بلْ تعرف السلفية مضموناً أكثر من الكتاب و السنة ، فهيَ تزيدُ عليهما ، بتصحيحِ (بل بوجوب) اتباع آراء الصحابة برتجيح آرائهم على غيرهم ، و معلومٌ ن أقوالهم ليست من الكتابِ و السنة ..
هذا خطأ!
بل هذه(مجرد اتباع آراء الصحابة) مسألة فقهية استدلالية..لا علاقة لها بنفس السلفية التي هي من شرائع الكتاب والسنة..
والسلفية هي الكتاب والسنة الدالين على عدم جواز الخروج عن الإجماع..وأوله وأصله إجماع السلف..
فالمهاجرون والأنصار مصطلحات قرآنية والسلف مصطلح عربي تكلمت به العرب ونزل عليه القرآن فليس مصطلحاً محدثاً أما مدلوله فهو عدم الخروج عما أجمعت الصحابة عليه وهذا دلت عليه نصوص الكتاب والسنة..
فإذا دلت على لفظة المهاجرين والأنصار نصوص الوحي= فقد دلت على إجماع الصحابة نصوص الوحي ولافرق.
أما جعل السلفية هي مجرد اجتهادات الصحابة = فهو خطأ محض لا يوافق عليه قائله؛لأن مقتضاه جعل اجتهاداتهم سلفية وجعل مخالفتها خروجاً عن السلفية وعن الكتاب والسنة..
يبقى الخلاف في إجماع الصحابة المفسرة به السلفية هل هو القطعي أم الظني وهذه مسألة فقهية استدلالية وليست مسألة إيمانية..
فالسلفية المراد بها : الإيمان بما أجمعت عليه صحابة النبي صلى الله عليه وسلم وعدم اعتبار خلاف خرج عما أجمعوا عليه ،ودل على ذلك نصوص الوحي ،وليس ذلك خارجاً عن الإسلام بل هو منه بمنزلة الشرائع كالصلاة والصيام والزكاة وحكم تارك السلفية يتنوع كتنوع حكم تارك شرائع الدين فيبلغ أن يكون كفراً ويكون معصية محضة ويكون بدعة تؤثم فاعلها ويكون بدعة لا يؤثم صاحبها.
والصوفيه والاشاعره يزعمون انهم الاتباع الحقيقيون للسلف الصالح ويرمون المتسمين بالسلفيه بكذا وكذا وكذا وكما قال الأول وكل يدعى وصلا لليلى
رباه متى نخرج من هذه الدائرة
تحقيق مناط ما كانت عليه السلف مسألة أخرى..
الذي نحن فيه هو إثبات حجية إجماع السلف قولاً وفهماً ومشروعية الاعتزاء لهم كمشروعية الاعتزاء لأي شرعة من شرائع الإسلام..
كبار المتكلمين من الأشاعرة المتصوفة كأبي حامد الغزالي وغيره يقرون صراحة
أن سبيلهم يخالف سبيل السلف وأن طريقتهم أحكم وأقعد وأضبط
على أن اتباع السلف ليس مقصورا على الإجماع في صورته النطقية
بل يدخل فيه إجماع الترك وله قواعد معروفة في مظانها
كما يدخل فيه منهجهم العام في التعامل مع نصوص الكتاب والسنة ..إلخ
فهذا بالتتبع والاستقراء له ضوابط عندهم وليس كما اتفق
وبه يُعصم المرء من الزيغ والبدع والضلالات التي افترقت الأمة فيما بعد من جرائها
فمن تمسك بسبيلهم فهو ممسّك بالكتاب والسنة ومن جنح به هواه إلى اتباع الآراء وإعمال العقل
في غير حدوده فقد ضل ضلالا مبيا
- إذاً يا أبا فهر ، أنتَ تعترف أنّ مُصطلح السلفية أكثر مضموناً من الكتابِ و السنة ، ففيها إجماعاتُ الصحابة - هذا أولاً - ، فإجماعُ السلفِ منفكٌ عن السنة ، فهوَ دليلٌ آخر ، إذاً هوَ وصفٌ زائد .. أليسَ كذلك ؟ !
- نحنُ - كما تعلم - لا نتناقش عن تحرير من هُم أهل الحق ؟ ! ، بل نتناقش حولَ اصطلاح السلفية ، و أظنّ أن الخلافَ في النهايةِ لفظي في هذا الموضوع ، و لكن لا إشكال .
- عليهِ فمُنكرُ (حجية الإجماع) عندكَ ليسَ من السلفية ، و حينها هو ليس من أهل الحق ، أليسَ كذلك ؟ !
- وفقكَ الله .
إذاً يا أبا فهر ، أنتَ تعترف أنّ مُصطلح السلفية أكثر مضموناً من الكتابِ و السنة ، ففيها إجماعاتُ الصحابة - هذا أولاً - ، فإجماعُ السلفِ منفكٌ عن السنة ، فهوَ دليلٌ آخر ، إذاً هوَ وصفٌ زائد .. أليسَ كذلك ؟ !
نعم.ليس كذلك.فإن أريد انفكاكه انفكاك ذات فنعم .أما انفكاك الدلالة فلا.كما أن الصلاة ليست هي الكتاب والسنة لكن مشروعيتها ووجوبها وتفاصيلها هي من الكتاب والسنة.وفي الكتاب والسنة.
- عليهِ فمُنكرُ (حجية الإجماع) عندكَ ليسَ من السلفية ، و حينها هو ليس من أهل الحق ، أليسَ كذلك ؟ !
بالطبع منكر مطلق حجية الإجماع ليس سلفياً؛لأنه ترك ما عليه السلف..وهو مخالف للكتاب والسنة..أما تفاصيل البحث في هذا الإجماع وتحقيق صوره وموارده فهو من مسائل الفقه لا من مسائل الإيمان .والقدر الذي لا يُختلف فيه هو حجية ما ثبت بإحاطة من إجماعات السلف (الصحابة) وكونها حجة في فهم نصوص الكتاب والسنة.وأن التمسك بما كان عليه السلف من ذلك يسمى سلفية وهو اعتزاء لما حث على التمسك به الكتاب والسنة.
- كيفَ يكون (الإجماع) و حجيته من مسائل الفقه ، و يؤثر على الإيمان ؟ !
كيفَ يكون (الإجماع) و حجيته من مسائل الفقه ، و يؤثر على الإيمان ؟ !أخطأت..
الذي من مسائل الفقه هو تفاصيل حجية صور الإجماع وموارده..أما أصل حجية صور منه ولزومها فهي من مسائل الإيمان..
والصلاة أكثر صورها ومواردها هي من مسائل الفقه رغم وجود قدر ثابت منها هو من مسائل الإيمان..
كما أن حجية السنة من الإيمان رغم كون بعض تفاصيل حجية صورها ومواردها هو من الفقه..
بارك الله فيك ونفع بك..
إذاً هُنا التنازع ، و مُنكر أصل الإجماع ( المُعترف بالكتاب و السنة ) من أهل الحق و لا شك ، و ماذا نفعل بالشوكاني مثلاً أو بوهبة الزُحيلي ؟ !
أما مُصطلح السلفية ، فلا يؤثر حُكماً على شيء .
وفقكَ الله
ولا أدري لماذا ضيّق الفاضل أبو فهر واسعا فحصر مبدأ السلفية في الإجماع بما يهضم هذا المفهوم على الأقل عند من لا يستوعب المسألة
بل هو أشمل من ذلك وتقدم الإشارة إلى شيء من هذا
-فعلى سبيل المثال :المصادر الأجنبية في فهم الكتاب والسنة تعد انحرافاً منهجيا عن الإسلام والسلفية تقتصر في الأصل على الكتاب والسنة
-وهذه المصادر المقحمة أدت لقواعد كثيرة غريبة كل الغربة عن حقيقة الإسلام فمنها ما أدى لنفي ما هو من الإسلام قطعا وهو نسيان حظ مما أوحى الله به
ومنها ما أدى إلى العكس وهو حقيقة الابتداع
قد يقول قائل :هذا يدخل ضمن الإجماع
أقول :لابد من إبراز الفروق ولو أمكن دمج بعضها في بعض
حتى يتبين الحق من الباطل
أولا-مجرد الاعتراف لا يفيد حتى نرى عمله وحاصل كلامك التسوية بين المختلفات
فالشيعي مثلا يقر بأنه يتبع الكتاب والسنة, وكذلك الصوفية القبورية وغيرهم
ومن هنا تجلت نعمة الله في تمييز الأدعياء بالإحالة لما كان عليه السلف
قولاً وعملاً
ثانيا-الشوكاني لما استبان له الحق اتبعه وكان متجردا للدليل وكتب في نصرة مذهب السلف مبينا بطلان غيره في رسالته المعروفة فهذا يصنف بأنه سلفي ولو صدر منه أخطاء
أما وهبة الزحيلي وفقه الله فليس كذلك كما يلوح من تفسيره
يرجى عدم الخروج عن الموضوع والتزام ادب الحوار وقد حذفنا المشاركات الخارجة وفقكم الله