المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عائشة المغربي
الثاني:دعوى لزوم المساواة بين الصحابة من أعجب العجيب أيها الحبيب،فإني أراك في كل صلواتك تصلي على آل المصطفى-وعلى رأسهم سيدنا علي-،ولا تصلي على باقي الصحب الكرام؟،فأين المساواة المزعومة؟.
أما دعوى أن السلف لم يكونوا يفعلون ذلك ويقتصرون على الترضية فغير صحيح البتة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عائشة المغربي
الظاهر أنكم بارك الله فيكم لم تفهموا المقصود،فإني أريد التخصيص وليس عموم التسليم،والأسما ء التي ذكرتها آنفا تخصص أفراد آل البيت بقول (عليه السلام)
هذا التفريق تفريق سليم،فإن عليا من آل البيت وعمر ليس منهم،وليست المسألة مسألة أفضلية،وقد أقول :كان جعفر الصادق-عليه السلام- يفخر بكون أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- قد ولده مرتين.
وهو كلام سليم لا مطعن فيه.
أما قولك أخي الكريم:
(عند الرافضة:
(عبارة عليه السلام صيغة خبرية تشير إلى الطهارة والعصمة لمن يقال عليه السلام، وأما لفظ رضي الله عنه فهو دعاء بصيغة الإخبار ، أي: نسأل الله ان يرضى عن فلان ، وليس فيه إخباراً حتمياً عن رضى الله سبحانه عن شخص ما..)..
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عائشة المغربي
القضية لا تحتاج إلى دليل،وإنما هي اصطلاحات،والاصط لاحات لا تحتاج إلى أدلة مالم تخالف الشرع،والسلف قد اصطلحوا في كتبهم السالفة التي أحلت عليها على التفريق بين آل البيت وباقي الصحابة في هذا الباب.
ثم إنك أنت نفسك تفرق ،فتصلي في صلاتك على آل البيت ولا تصلي على الصحب الكرام.
قاتل الله الهوى كيف يعمي ويصم ، هذا كله كلامك ، وفيه أن هذا يقال في كل أفراد آل البيت ، وفيه استدلالك بالتشهد في الصلاة غير ما مرة وليس في التشهد إلا الصلاة وليس فيه التسليم.
ثم إن في كثير من النقولات أيضا إنكار تخصيص التسليم ، منها ما نقلته عن النووي في روضة الطالبين : قال الشيخ أبو محمد والسلام في معنى الصلاة فإن الله تعالى قرن بينهما فلا يفرد به غائب غير الأنبياء ولا بأس به على سبيل المخاطبة للأحياء والأموات من المؤمنين فيقال سلام عليكم.