وقفت على بعض الأمثلة التي لم يذكرها الشيخ إبراهيم اللاحم في إحالاته
ولا أقول إنها فاتته؛ فلعله وقفَ عليها لكن لم يقصد الاستيفاء
وأول تلك الأمثلة المثالُ الذي ذكرته في المشاركة رقم (5)
وقفت على بعض الأمثلة التي لم يذكرها الشيخ إبراهيم اللاحم في إحالاته
ولا أقول إنها فاتته؛ فلعله وقفَ عليها لكن لم يقصد الاستيفاء
وأول تلك الأمثلة المثالُ الذي ذكرته في المشاركة رقم (5)
ثاني تلك الأمثلة التي لم يذكرها الشيخ:
حديث عبدالرحمن بن أبي ليلى قال: سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول:
(صلاة السفر ركعتان تمام غير قصر على لسان نبيكم صلى الله عليه وسلم)
حكم بعض الحفاظ بخطأ لفظة التصريح هنا كما ذكر الإمام ابن عبدالبر
وممن جزمَ بهذا الحافظ الدارقطني
ولذا قال غير واحد من الأئمة: عبدالرحمن لم يسمع من عمر
قاله شعبة وعلي بن المديني ويحيى بن معين وأبو حاتم
ثالث تلك الأمثلة:
حديث يحيى بن أبي المطاع قال: سمعت العرباض بن سارية يقول: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذاتَ يوم
فوعظنا موعظةً بليغة، وجلت منها القلوب، وذرفت منها العيون... الحديث
أنكر لفظةَ التصريح بالسماع هنا حفاظُ أهل الشام –كما ذكر الحافظ ابن رجب- وذكروا أنَّ يحيى بنَ أبي المطاع
لم يسمع من العرباض ولم يلقه
وممن ذكر ذلك الإمام أبو زرعة الدمشقي، وحكاه عن دحيم
وخالف في هذا الإمامُ البخاريُّ في تاريخه الكبير؛ اعتماداً على هذه الرواية، كما ذكر الحافظ ابن رجب.
رابع تلك الأمثلة:
قال ابن أبي حاتم: (سألت أبي عن حديثٍ رواه الحكم بن موسى عن يحيى بن حمزة عن عبد الرحمن بن
يزيد بن جابر عن سُليم بن عامر قال: حدثني المقداد بن الأسود قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه
وسلم يقول: "تُدنى الشمسُ يومَ القيامة من الخلق حتى تكون منهم كمقدار ميل"
قال أبي: هذا خطأٌ إنما هو مقدام بن معدي كرب، وسُليم بن عامر لم يدرك المقداد بن الأسود).
وهذا حكمٌ بخطأ ذكر المقداد وخطأ التصريح بالسماع كذلك
وقد روى مسلم في صحيحه هذا الحديث عن الحكم بن موسى به، وفي روايته التصريح بالسماع.
والمتتبع لكتب العلل والسؤالات والجرح والتعديل سيقف على أمثلة أخرى كثيرة
أبشر شيخنا ابا محمد