حدثنا وكيع عن عبد الرحمن بن حصين عن أبي نجيح المكي عن أبي هريرة قال : لان يمتلئ أذن ابن آدم رصاصا مذابا خير له من أن يسمع المنادي ثم لا يجيبه.
حدثنا وكيع عن عبد الرحمن بن حصين عن أبي نجيح المكي عن أبي هريرة قال : لان يمتلئ أذن ابن آدم رصاصا مذابا خير له من أن يسمع المنادي ثم لا يجيبه.
هذا الحديث من مفاريد ابن أبي شيبة في (المصنف).
وأعتقد أن في السند خطأ قد اتفقت عليه النسخ، فكأنه خطأ وتصحيف قديم. فتنبه
هذا الحديث الصحيح والصواب فيه أنه من رواية وكيع عن عبد الرحمن بن خضير عن أبي نجيح المكي.
والحديث بهذا السند صحيح، وله شاهد.
والله تعالى أعلم
السلام عليكم و رحمة الله
و الصلاة و السلام على رسول الله
عفوا فالحديث بهذا السند خطأ و الصواب ما رواه ابن ابن المنذر فى الأوسط عن ابن خضير كما ذكرت
و لكن ابن خضير البصرى الهنائى ضعفه ابن حجر فى اللسان و جهله البخارى فى الكبير و فى نسبته إختلاف فمن قائل بأنه مكى و من قائل بأنه هناى بالتخفيف روى عن أبو نجيح و طاوس
و لا وجه لتصحيح الحديث فهو منكر
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. وحيّ الله (أبا مسهر)..
شكر الله لك جهدك وحرصك أخي الكريم؛ وجزاك الله خيرا..
أما بالنسبة للحديث حفظك الله؛ فقد تعجلت (تنكيره) بلا مبرر أو وجه يؤدي إلى هذه النكارة.
وأما بالنسبة لـ(عبد الرحمن بن خضير) أخي الكريم؛ فأيضاً قد تعجلت (تضعيفه) بلا تتبع وسبر لحاله.
فالرجل أخي مختلف فيه ما بين (موثق) و(مضعف):
فالأكثر على (تقويته)؛ فقد وثقه يحيى بن معين، وقد ألمح إلى توثيقه وتقويته وكيعٌ لما سئل عنه وفسر. ثم شيوخه والآخذين عنه كلهم أئمة أجلاء.
ولم يضعفه سوى عمرو بن علي الفلاس. ولا يضر الراوي سكوت البخاري عنه إذا عرف من جهة أخرى رحمك الله. فتأمل
وأما بالنسبة لنَسَبِه أخي الفاضل؛ فمنهم من جعله (مكي هلالي) وهو الأكثر فيه، ومنهم من جعله (بصري هنائي) _ وليس [هناي] كما ذكرت فهي خطأ _ ولا أرى هذا الاختلاف _ في ما أرى _ إلا لأمرين:
الأول: أنهما رجلين. وهذا غير صحيح؛ لأنه لم ينقل أحدٌ من العلماء يروي عن هؤلاء الأشياخ المسمين؛ ومن روى عنه أيضاً إلا شخصاً واحداً هو (عبد الرحمن بن خضير) ولو كانا شخصين لاشتهر الأمر وبان ولم يخف.
الثاني: خطأ في التحديد والتعيين للنسبة فقط دون الرجل. وهذا هو المرجح _ إن شاء الله تعالى _. ولا يضر هذا إذا عرفت عين الرجل، فقد يكون انتقل من مكة أو انتقل من البصرة وهكذا.
ثم لم ينقل هذه النسبة على ما ذكره البخاري سوى (روح بن عباد البصري) فلعله هو الذي وهم فيه. والله أعلم
وتنزلاً حتى وإن كان الراوي سواء هذا أم ذاك؛ لم يطعن بهما الطعن الذي يجعل روايتهما غير مقبولة أو منكرة، بل العكس الأكثر على تقويتهما. فتنبه
أما الحديث أخي فقد أتى شواهد كثيرة تعضد معناه في التحذير من عدم اجابة المنادي. فتأمل
ملاحظة: لم يضعفه الحافظ ابن حجر في اللسان ولا في غيره _ حتى _ كما ذكرت رحمك الله. فتنبه
وعليه: فالحديث على أقل أحواله (حسن).
والله تعالى أعلم
هذا ما ذكرة ابن حجر فى اللسان عن عبد الرحمن بن خضير
(ضعفه الفلاس ومشاه غيره فوثقه يحيى انتهى روى عنه وكيع وقواه ومروان بن معاوية وهو مكي هلالي){انتهى عن اللسان}
و روى العقيلى فى الضعفاء الكبير عن وكيع تضعيفه و كذا ابن أبى حاتم فى الجرح و التعديل كذا ضعفه ابن الجوزى فى الضعفاء و المتروكين أما الذهبى فى فى تاريخ الإسلام جعلة صدوقا و خطّأ من سماه ابن حصين ،
و كذا جهلة ابن معين فى تاريخه
و بجمع مرويات عبد الرحمن بن خضير نجد الآتى
جل ما له من حديث
1- (لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحا خير له من أن يمتلئ شعرا) موقوفا على أبو هريرة {عن تهذيب الآثار}
2- عن طاوس فى مس الذكر (أف أف و لم يمسه ؟ يتوضأ) موقوفا على طاوس
3- (رأيت مجاهدا و عطاء و طاوس يصلون فى نعالهم) موقوفا عليهم
4- عن أبو نجيح (اصطحب أصحاب النبى صلى الله عليه و سلم فى السير فكان بعضهم يتم و بعضهم يقصر و بعضهم يصوم و بعضهم يفطر فلا يعيب هؤلاء على هؤلاء و لا هؤلاء على هؤلاء ) موقوفا أيضا {2،3،4} عن المصنف
5- (االلهم أهله علينا بالأمن و الإيمان و السلامة و الإسلام ربى و ربك الله ) مرفوعا و لايصح لضعف الكديمى {الإكمال لإبن ماكولا}
6- ( لأن يمتلئ أذنا ابن آدم رصاصا عذابا ، خير له من أن يسمع المنادي ، ثم لا يجيبه) مرفوعا {الأوسط}
* وهل نقل ابن حجر لما في الميزان وزيادته عليه يجيز لنا ويبيح أن نقول بأنه ضعفه؟!!! والله لم يقله طويلب علم فضلاً عن إمام.
* لم يقل أحد في الوجود كله منذ أن عرف الإمام (وكيع) واشتهر صيته إلى الآن؛ أنه يُضَعِّفُ (ابن خضير) سواك، فما أدري سر هذا التفرد منك عن دون العالم؟!!
* أهل العلم والأئمة ينقلون توثيق ابن معين له؛ وأنت وحدك تنقل تجهيله؟!! إن هذا لشيء عجاب.
* أما كتاب ابن الجوزي غفر الله لك؛ فهو كتاب جمعٍ متخصص في بابه، وما وضع فيه إلا من وقف عليه ممن ضُعِّف ولو اسم تضعيف، فكيف تستشهد به وهو من رجال القرن السادس، وكلام الأئمة قبله بأزمنة مبثوث؟!!
أصلحك الله وزادك حرصاً آمين
هناك سقط فيما كتبت فبعد سرد مرويات ابن خضير
قلت فبأى شيء يوثق ؟
فهذا مايعتمده الأئمة حين يختلف النقاد فى حكم الراوى
(رد الإشراف: حررت المشاركة المذكورة لما فيها من مشاحنات، ونرجو التقيد بالحوار العلمي وترك الأساليب المنفرة وغير العلمية)
بارك الله فيكم
لم أر توثيق وكيع لابن خضير
ففي الضعفاء للعقيلي (2-328)
عبد الرحمن بن خضير حدثنا محمد بن إسماعيل ومحمد بن أيوب قالا حدثنا محمود بن غيلان قال سمعت وكيعا وسئل عن عبد الرحمن بن خضير فقال نعم كان يروى عن أبى نجيح وكان أبو نجيح ثقة )آهـ
وهو توثيق لأبي نجيح لا لعبد الرحمن