لا إله إلا الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله
الأنترنت كما وصفه أحد الإخوة ( الداخل إليه مولود ، و الخارج منه مفقود )
و الله المستعان
*
*
ثمة أسئلة يا جماعة ...
هل الأنترنت يستحقه كل طالب علم ؟
هل الأنترنت صار ضرورة لكل إنسان ؟
هل الأنترنت يحتاجه كثيرا طالب العلم ؟
هل الأنترنت صار وسيلة للرذيلة أكثر ماهو وسيلة للفضيلة و الخير ؟
هل الشباب يوقنون الخطر الكبير الذي يصيبهم عندما يدخولهم الأنترنت إلى بيوتهم ؟
هل طالب طالب العلم الشرعي لديه الحصانة القوية التي تقيه خطر الأنترنت ؟
هناك العديد من الأسئلة تحتاج إلى إجابة صاحبها .
الذي يغلب علي أن طالب العلم الشرعي لا يستحق الأنترنت أبدا .
لنرجع قليلا قليلا للوراء
هل كان علماؤنا يعرفون الأنترنت ، ويهتمون به
هل كان سماحة الشيخ بن باز - رحمة الله عليه - يستعمل الأنترنت ؟
هل كان سماحة الشيخ الألباني - رحمة الله عليه - يستعمل الأنترنت ؟
هل كان سماحة الشيخ بن عثيمين - رحمة الله عليه - يستعمل الأنترنت ؟
الإجابة
لا
عاشوا بين الأسفار
عاشوا بين أبنائهم طلاب العلم
عاشوا مربين ، مدرسين في المساجد و الجامعات
عاشوا محاضرين في كل مكان
لم يعرفوا الأنترنت ؛ ومع ذلك ( صاروا علماء )
لا بأس باقتناء الحاسوب في البيت ، وشراء تلك الأقراص المضغوطة التي تحمل الكتب و البحوث .
أما الأنترنت فهو عالم ؛الداخل إليه مولود ، و الخارج منه مفقود
لو أظهر الله لنا الشياطين التي تحيط بجهاز الحاسوب الذي فيه الأنترنت لفاقوا الألف
و أنت أيها المسكين جالس بينهم ، يوسوسوا لك
هذه وقفات يسيرات مع هذا الموضوع الخطير وجد خطير
ولعلنا مع بعض الإخوة نفتح صفحة نناقش فيه خطر الأنترنت على الفرد و المجتمع .
و الله المستعان .