أرجو من الإخوة المتمكنين من علم النحو مراجعة هذه العبارة، هل فيها خطأ نحوي أم لا؟
العبارة هي:(وزير الأوقاف و الوفد المرافق له يقوم بزيارة المحافظة)
أرجو منكم أن تتكرموا بسرعة الرد ولكم مني جزيل الشكر و أفضل التقدير
أرجو من الإخوة المتمكنين من علم النحو مراجعة هذه العبارة، هل فيها خطأ نحوي أم لا؟
العبارة هي:(وزير الأوقاف و الوفد المرافق له يقوم بزيارة المحافظة)
أرجو منكم أن تتكرموا بسرعة الرد ولكم مني جزيل الشكر و أفضل التقدير
هي سليمة صحيحة
هل صحيح أن الفعل (يقوم) كان ينبغي أن يكون (يقومون) أم أن إفراد الفعل على المعنى هو الذي يحتمله السياق؟
كلاهما صحيح..بحسب المعنى الذي تود تثبيته..
فإن أردت العناية ببيان أن الجميع قاموا..فاجمعها
والله أعلم
وفقك الله وسددك
و هل يشك أحد في أن مقصود القائل من هذا الكلام أن وزير الأوقاف شارك الوفد في زيارة المحافظة ؟ و إلا فكيف يكون مرافقا له ، و عليه فإن العبارة ليست صحيحة لأن الخبر لابد أن يطابق المبتدأ في الإفراد و التثنية و الجمع و الصحيح هو :
وزير الأوقاف و الوفد المرافق له يقومون بزيارة المحافظة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أظن ان الصحيح أخي هو كالآتي: "وزير الأوقاف و الوفد المرافقون له يقومون بزيارة المحافظة " لأن الوفد جمع يا أخي العزيزقال الله عز و جل : "يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا "
فالوفد جمع مفرده وافد
جزاك الله خيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي فرق بين التقديم والتأخير فلو قدمت العامل جاز لك ذلك أما لو أخرته كما هو الشأن في مقالك فينبغي مراعاة العائد عليه لو كان مفردا أو جمعا ومراعاة الذكورة والانوثة
هذا والله أعلم
وصلى الله وسلم على نبينا محمد
بارك الله فيكم..
لعل في هذه الآية شاهداً إلى ما ذهب إليه الأخ أبو القاسم حفظه الله، إذ يرى أن كلا العبارتين جائز، وذلك بحسب العناية التي يوليها المتكلم.
وقال الملأ من قوم فرعون أتذر موسى وقومه ليفسدوا في الأرض ويذرَك وآلهتك
حيث إن "يذرك" منصوب لأنه معطوف على ليفسدوا في قول.
فأنت ترى أنه جمع في الإفساد وأفرد في الترك ( لا يوجد مصدر لفِعل" يذر "ولا فعله الماضي، هلكا فيمن هلك، ولم يبق إلا المضارع والأمر)
والله تعالى أعلم.
تصحيح :
"شاهداً لما ذهب إليه" بدلا من "إلى ماذهب إليه"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إن كلمة المرافقون صفة للوفد
والنعت يتبع المنعوت في الجمع وبما أن الوفد جمع فيجب أن يكون المرافقون وهو الصفة جمعا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي أبو بكر
فيما يظهر لي أن الشاهد حجة عليك لا لك وبيان ذلك كالأتي
لأن العامل ليفسدوا يعود على موسى وقومه وهو جمع فكان جمعا
أما العامل يذرَك فيعود على موسى دون قومه
وفرق بين الأمرين
وهذا الباب بلاغي أكثر مما هو نحوي
بمعنى أنه لو اقتصر المعنى على أحد أفراد الجمع وكان العامل متأخرا جاز الافراد
ويمتنع ذلك اذا استغرق المعنى الجميع
هذا والله أعلم
وصلى الله وسلم على نبينا محمد
وعليكم السلام ورحمة الله وبراكاته
لم يخف علي - أخي أبا سليمان - ماذهبت إليه، وأتفق معك بأن المسألة بلاغية، ثم إني كما ترى لم أجزم بالقول بل صدرت كلامي ب"لعل". والقاعدة التي ذكرتهَا هي المشهورة المعمول بها عند النحاة.
والذي دفعني إلى القول بهذا الاحتمال كون ترك فرعون وآلهته في الواقع مشتركاً بين موسى عليه السلام وقومه، لكنه في السياق أسند إلى النبي دون قومه. فهو جمع واقعاً ومفرد سياقاً.
هذا ولم أطرح هذه المشاركة أصلاً إلا ليناقشها مثلك من الإخوان الأفاضل.
والله الموفق .
(والنعت يتبع المنعوت في الجمع وبما أن الوفد جمع فيجب أن يكون المرافقون وهو الصفة جمعا).أخي لقد فاتك أن المنعوت(وفد)اسم جمع ليس له مفرد من لفظه,فيجوز في نعته الإفراد,باعتبار لفظ المنعوت,والجمع,ب اعتبار معناه,فتقول:وفدم رافق ووفد مرافقون . والله أعلم.