بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ لله حمدًا كثيرًا طيبًا طاهرًا مباركًا فيه كما يحبُ ربُّنا ويرضى.
أما بعد: فقد تمَّ إنشاء هذا المجلس ليكون خاصًا بطالبات العلم الشرعي، ونواةً لمجلس شرعي خاص بهنَّ لطرح المسائلِ العلميةِ، والموضوعات التي تخص طالبةَ العلم، وهمومَها التي تختص بها عن الرجال .. مثل: آداب طالبة العلم مع شيوخها وأخواتها، وطالبة العلم بين المنزل والكتب .. وغير ذلك بعيدًا عن مخالطة الرجال.
وبخصوص الضوابط والشروط التي ينبغي مراعاتها عند المشاركة في هذا المجلس بالإضافة للضوابط الشرعية العامة وشروط المجلس العلمي التي تمت الموافقة عليها عند التسجيل ينبغي مراعاة التالي:
شروط خاصة بالمشاركات في هذا المجلس :
1- هذا المجلس خاص بالنساء، ويمنع مشاركة الرجال فيه.
2- لا بد لمن تشارك في هذا المجلس أن يكون مُعرِّفها أنثويًا صريحًا في ذلك، ولا نقبل المعرفات الرجالية، وأن يكون بعيدًا عن الميوعة والإثارة حتى ولو كان اسمها الحقيقي.
شروط خاصة بالمواضيع التي تطرح في المجلس :
3- المجلس أنشئ في الأصل لتلتقي فيه طالبات العلم الشرعي, وطرح المواضيع العلمية في القضايا شديدة الخصوصية بالمرأة ، وكذلك المواضيع التي لا ترغب صاحبتها في مشاركة الرجال.
4- أن تكون الكتابة ملتفة بثوب الحشمة والحياء.
5- ( مجلس طالبات العلم ) أنشئ من أجل طرح الموضوعات العلمية ويهتم بما يخص النساء منها أكثر, ولا بأس بطرح موضوعات لتبادل الخبرات النسائية في المجالات النافعة المختلفة, فمثلا الأمهات ينقلن خبرتهن للمتزوجات حديثًا , ويدلين بتجاربهن في تربية أولادهن من حيث تحفيظهم القرآن وتعليمهم اللغة العربية وكيفية ملئ فراغهم بما هو مفيد، وغيرها من التجارب، والمتزوجات ينقلن خبرتهن لمن تقبل على الزواج في اختيار الزوج وكيفية التعامل مع الزوج في ظل الشريعة وما اكتسبنه من خبرة.
6- يمنع منعًا باتًا إدراج الصور التي لذوات أرواح ، أما الصور الأخرى فلا بأس بما لا يخرج منها عن الروح العلمية للمجلس.
7- يُفضل أن تتجنب الأخوات المزاح الزائد بما لا يليق بطالبة العلم, وكذلك تجنب النداءات التي قد يتأثر بها الرجال من زوار المجلس ؛ كحبيبتي أو غاليتي , وغيرها من النداءات والحوارات العاطفية , فالمجلس يطلع عليه الجميع من أعضاء وزوار.
8- يجدر بطالبة العلم أن تراعي الحذر الزائد في ذكر المعلومات الشخصية عنها كالعمر والمكان تحديدًا والحديث عن شخصيتها وخصوصيتها بوجه عام, لما في ذلك من الخطر والضرر عليها.
جزاكن الله خيرًا وبارك فيكن.