السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال على جائزة.
من يستيطع أن يات بحديث لمحمد ابن الفضل السدوسي المعروف (بعـــارم) منكر ؟؟ وله دعوة .
مع المصدر .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال على جائزة.
من يستيطع أن يات بحديث لمحمد ابن الفضل السدوسي المعروف (بعـــارم) منكر ؟؟ وله دعوة .
مع المصدر .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله أخي ابن رجب
قال الذهبي في الميزان : قال الدارقطني : تغير في بأخرة، وما ظهر له بعد اختلاطه حديث
منكر ، وهو ثقة – قال الذهبي – فهذا قول حافظ العصر الذي لم يأتي بعد النسائي مثله ، فأين
هذا القول من قول ابن حبان الخساف المتهور في عارم .ولم يقدر ابن حبان أن يسوق له حديثاً
منكراً ، فأين مازعم
جزاكم الله خيرا ,
انا سالت بناء على كلام ابي الحسن الدارقطني فهل من مجيب ؟ وله الجائزة .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
الدارقطني يقول - حسبما نقل الأخ سلمان - : ما ظهر له ... أي : لم يظهر له ... .
لكن هل هناك جواب تعلمه أخي ( ابن رجب ) ، يعني : هل وقفت لعارم على حديث أنكره الأئمة عليه ؟
قال الإمام الذهبي - رحمه الله - في ترجمة (عارم) محمد بن الفضل السدوسي - رحمه الله - من " السير " - بعد قول أبي حاتم - رحمه الله - : اختلط عارم في آخر عمره ، وزال عقلُه ، فمن سمع منه قبل الاختلاط فسماعه صحيح ... ، فمن سمع منه قبل سنة عشرين ومئتين ، فسماعه جيِّدٌ ، وأبو زُرْعة لَقِيَه سنة اثنتين وعشرين - :
قلتُ (الذهبي) : فرَّج عنَّا الدَّارقُطْنيُّ في شأن عارم ، فقال : تغيَّر بأخرة ، وما ظهر له - بعد اختلاطه - حديثٌ مُنكرٌ ، وهو ثقةٌ .
فانظر قول أمير المؤمنين في الحديث : أبي الحسن ! ، فأين هذا من قول ذاك السخَّاف المُتفاصح أبي حاتم بن حِبَّانَ في عارم ، فقال : اختلط في آخر عمره ، وتغيَّر ، حتى كان لا يدري ما يُحدِّثُ به ، فوقع في حديثه المناكير الكثيرة ، فيجب التنكُّبُ عن حديثه فيما رواه المُتأخِّرون ، فإذا لم يُعْلَم هذا من هذا تُرِكَ الكُلُّ ، ولا يُحتجُّ بشيءٍ منها !!
قلتُ : فأين ما زعمتَ من المناكير الكثيرة ؟! فلم يذكُر منها حديثًا .
بلى ؛ له عن حمَّاد ، عن حُمَيْدٍ الطويل ، عن أنس - رضي الله عنه - ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - : " اتَّقُوا النَّارَ ولو بِشِقِّ تمرة " . وقد كان حدَّثَ به من قبلُ عن (الحسن) بدل (أنس) مُرسلًا ، وهو أشبه ، وكذا رواه عفَّان ، وغيرُه عن حمَّاد " . اهـ كلام الذهبي - رحمه الله - .
لعلَّ أخانا الكريم / ابن رجب يقصدُ هذا الحديث ؛ فإن كان هذا هو ، فما هي الجائزة ؟! (ابتسامة !) .
وسؤالي باختصار شديد :
هل من احد وقف على حديث منكر لمحمد ابن الفضل المعروف ( بعارم).
أنا لا أفهم يا أبامالك لعلك توضح بتكرارك.
السلام عليكم
الاخ محمد الله يستر عليك ,كلامي مفهوم ان كلام الدارقطني ينفي ان يكون هناك لعارم حديث منكر , وهذا مقصدي ومرادي. والدليل أني منحت من يات بحديث منكر فله ....
الاخ محمد الله يستر عليك
كلام واضح جدا وأنا أقول بكلام الامام الدارقطني والدليل هو طرح السؤال مع الجائزة.
هل من جديد
قلتُ : ولعلَّ الذهبي استفاد هذا - يعني : كون هذا الحديث مما أُنكِر على عارم بن الفضل السدوسي - من كلام العُقَيلي التالي :
قال العُقَيلي في " الضعفاء " (ترجمة محمد بن الفضل السدوسي عارم) :
" ومن حديثه ما حدثناه محمد بن إسماعيل وعلي بن عبد العزيز قالا حدثنا عارم أبو النعمان قال علي سنة سبع عشرة ومائتين قال حدثنا حماد بن سلمة عن حميد عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليس لأمر من شيء فاتقوا النار ولو بشق تمرة حدثناه جدي قال حدثنا عارم سنة ثمان ومائتين حدثنا حماد بن سلمة عن حميد عن الحسن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال فذكر مثله قال جدي حججت سنة خمس عشرة ورجعت إلى البصرة وقد تغير عارم فلم أسمع منه بعد شيء حتى مات ومات سنة أربع وعشرين ومائتين قال جدي فحججت من قابل سنة خمس وعشرين ومائتين بعد موت عارم بسنة فلم أرجع إلى البصرة بعد وحدثنا محمد بن إسماعيل قال قام رجل إلى عفان فقال يا أبا عثمان حدثنا بحديث حماد بن سلمة عن حميد عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال اتقوا النار ولو بشق تمرة فقال له عفان إن أردته عن حميد عن أنس فاكترى زورقا بدرهمين وانحدر إلى البصرة يحدثك به عارم عن حميد عن أنس فأما نحن فحدثناه حماد بن سلمة عن حميد عن الحسن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال اتقوا النار ولو بشق تمرة ... " .
فظهر من ذلك : أنَّ الصواب في ذلك : هو حمَّاد ، عن حُميد ، عن الحسن (مُرسلًا) ، وأنَّ محمد بن الفضل رواه قبل اختلاطه على الجادة - أعني : الإرسال - ، ثم لمَّا اختلط رواه عن حمَّاد ، عن حُمَيد ، عن أنس (مرفوعًا) ، فلذلك أُنكِرَعليه .
والله تعالى أعلى وأعلم .
بارك الله فيكم ابا مالك .
سارجع كلامك على سكون وايتك بالجواب أو الجائـــــــــر ة.
بارك الله فيك أخي الكريم / ابن رجب .
ورأيتُ الإمام الذهبي - رحمه الله - ذكر في " الميزان " نحوًا من الكلام الذي في " السير " .
أو لعلَّك تقصدُ القصة التي حكاها الذهبي في " تذهيب التهذيب " عن أبي داود قال : كنتُ عند عارم ، فحدَّث عن حمَّاد بن زيد ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ؛ أنَّ ماعزًا الأسلمي سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الصوم في السفر .
قال أبو داود : فقلتُ له : حَمْزة الأسلمي ! فقال : يا بني ! ماعزٌ لا يشقى به جليسه ! . يعني : أنَّ عارمًا قال هذا وقد زال عقلُه .
والله أعلم .
بارك الله فيكم , اعذرني لقد شغلت .
.....
السلام عليكم .. نعم وقفت له على احاديث .. وانا اقوم الان بدراستها واعداد بحث يتناول موضوع اختلاط عارم ... وان شاء الله عند الانتهاء منه اذكر لكم النتائج