السلام عليكم ورحمة الله وبركاته /
أهلاً بالإخوة وسهلاً
صحيح البخاري ج4/ص1669
حدثنا إبراهيم بن موسى حدثنا هشام أن بن جريج أخبرهم قال أخبرني بن منكدر عن جابر رضي الله عنه قال : عادني النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر في بني سلمة ماشيين فوجدني النبي صلى الله عليه وسلم لا أعقل فدعا بماء فتوضأ منه ثم رش علي فأفقت فقلت : ما تأمرني أن أصنع في مالي يا رسول الله ؟ فنزلت : ((يوصيكم الله في أولادكم)) .
سؤالي : أليس قد أجمع المسلمون على أنّ المقصود بقوله تعالى -الوارد بعد الآية الكريمة المذكورة- : (( وإن كان رجل يورَث كلالة أو امرأة وله أخ أو أخت ...))
أنهم الإخوة لأم ؟
فكيف تكون الآية جواباً لجابر : وأخواتُه كنّ لأبيه كما يظهر من قوله في حديث (فهلّا بكراً) ، حيث قال : إنّ أبي توفي وترك بنات .
جزاكم الله خيراً