تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: قرأ إمامنا سبح اسم ربك الأعلى فقال ....!!!!!!!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    19

    افتراضي قرأ إمامنا سبح اسم ربك الأعلى فقال ....!!!!!!!

    قرأ إمامنا سبح اسم ربك الأعلى فوقف لهنيهة وقال :سبحان الله ثم أكمل
    وعند مطالعتي لكتاب حجة الله البالغة وقع عيني على مايلي :
    ما يسن قوله عند تلاوة بعض الآيات :
    وإذا مر القارئ على : { سَبِّحِ اسمَ رَبِّكَ الأعلى } قال : سبحان ربي الأعلى .
    ومن قرأ : { أَلَيْسَ اللّه بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ } فليقل بلى وأنا على ذلك من الشاهدين .
    ومن قرأ : { أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلى أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَى } فليقل بلى .
    ومن قرأ : { فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يؤمنونَ } فليقل : آمنا باللّه ، ولا يخفى ما فيه من الأدب والمسارعة إلى الخير .
    فهل فعله هذا جائز في الفريضة أم لا ..؟؟؟ وبارك الله في الجميع .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,592

    افتراضي رد: قرأ إمامنا سبح اسم ربك الأعلى فقال ....!!!!!!!

    روى أحمد في المسند عن حذيفة رضي الله عنه قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان يقول في ركوعه: سبحان ربي العظيم، وفي سجوده سبحان ربي الأعلى. قال: وما مر بآية رحمة إلا وقف عندها فسأل، ولا آية عذاب إلا تعوذ منها. وصححه الأرناؤوط. ، وفي رواية أخرى عند أحمد أيضا: وإذا مر بآية فيها تنزيه لله عز وجل سبح. ورواه أبو داود و صححه الألباني، ورواه النسائي أيضا.

    وهذا الحديث يدل على جواز التفاعل مع آيات القرآن، فللمصلي أن يسأل الله الجنة عند ورود ذكر الجنة، وأن يستعيذ من النار عند ذكرها، وأن يسبح عند التسبيح، وغير ذلك.

    لكن قد ذهب بعض الفقهاء إلى أن ذلك خاص بالنوافل.
    قال الإمام الشوكاني بعد ذكره لعدة أحاديث تدل على التفاعل مع القرآن:-
    هذه الأحاديث تدل على مشروعية السؤال عند المرور بآية فيها سؤال , والتعوذ عند المرور بآية فيها تعوذ والتسبيح عند قراءة ما فيه تسبيح , وقد ذهب إلى استحباب ذلك الشافعية وحديث الباب يدل على استحباب التعوذ من النار عند المرور بذكرها , وقد قيده الراوي بصلاة غير فريضة . وكذلك حديث حذيفة مقيد بصلاة الليل , وكذلك حديث عائشة الآتي وحديث عوف بن مالك.

    وقال الخطيب الشربيني الشافعي في مغني المحتاج :-

    ويسن للقارئ في الصلاة وخارجها إذا مر بآية رحمة أن يسأل الله الرحمة , أو بآية عذاب أن يستعيذ منه , أو بآية تسبيح أن يسبح , أو بآية مثل أن يتفكر , وإذا قرأ { أليس الله بأحكم الحاكمين } [ التين ] قال بلى وأنا على ذلك من الشاهدين , وإذا قرأ { فبأي حديث بعده يؤمنون } [ المرسلات ] قال آمنت بالله , وإذا قرأ : { فمن يأتيكم بماء معين } الملك ] قال : الله رب العالمين . انتهى.

    وقال ابن قدامة في المغني:-
    قيل لأحمد , رحمه الله : إذا قرأ : { أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى } هل يقول : " سبحان ربي الأعلى " . قال : إن شاء قاله فيما بينه وبين نفسه , ولا يجهر به في المكتوبة وغيرها . وقد روي عن علي رضي الله عنه أنه قرأ في الصلاة : { سبح اسم ربك الأعلى } . فقال : سبحان ربي الأعلى , . وعن ابن عباس , أنه قرأ في الصلاة : { أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى } . فقال : سبحانك , وبلى . وعن موسى بن أبي عائشة , قال : { كان رجل يصلي فوق بيته , فكان إذا قرأ : { أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى } . قال : سبحانك فبكى , فسألوه عن ذلك , فقال : سمعته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم } . رواه أبو داود . ولأنه ذكر ورد الشرع به , فجاز التسبيح في موضعه .انتهى.
    وقال الحطاب المالكي في مواهب الجليل:-
    إذا مر ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في قراءة الإمام فلا بأس للمأموم أن يصلي عليه وكذلك إذا مر ذكر الجنة والنار فلا بأس أن يسأل الله الجنة ويستعيذ به من النار ويكون ذلك المرة بعد المرة , وكذلك قول المأموم عند قول الإمام { أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى } بلى إنه على كل شيء قدير وما أشبه ذلك . وسئل مالك فيمن سمع الإمام يقرأ : { قل هو الله أحد } إلى آخرها فقال المأموم : كذلك الله , هل هذا كلام ينافي الصلاة ؟ فقال : هذا ليس كلاما ينافي الصلاة .انتهى.

    و قال في عون المعبود :

    883 حدثنا زهير بن حرب حدثنا وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحق عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قرأ سبح اسم ربك الأعلى قال سبحان ربي الأعلى قال أبو داود خولف وكيع في هذا الحديث ورواه أبو وكيع وشعبة عن أبي إسحق عن سعيد بن جبير عن ابن عباس موقوفا .


    ( كان إذا قرأ ) إلخ . قال المظهر : عند الشافعي يجوز مثل هذه الأشياء في الصلاة وغيرها وعند أبي حنيفة لا يجوز إلا في غيرها قال التوربشتي : وكذا عند مالك يجوز في النوافل انتهى . وكذا الحكم في حديث مسلم عن حذيفة أنه صلى وراء النبي ء صلى الله عليه وسلم ء فكان إذا مر بآية فيها تسبيح سبح ، وإذا مر بسؤال سأل ، وإذا مر بتعوذ تعوذ . كذا قال ملا علي القاري في المرقاة .
    قلت : ظاهر الحديث يوافق ما ذهب إليه الشافعي . لأن قوله " كان إذا قرأ " عام يشمل الصلاة وغيرها ، وحديث حذيفة مقيد بصلاة الليل كما مر ، فهو حجة على من لم يجوز التسبيح والسؤال والتعوذ عند المرور بآية فيها تسبيح أو سؤال أو تعوذ في الصلاة مطلقا .انتهى.

    و قال
    وروينا في حديث إسماعيل بن أمية عن الأعرابي مسلم عن أبي هريرة عن النبي ء صلى الله عليه وسلم ء قال : من قرأ منكم والتين والزيتون فانتهى إلى آخرها أليس الله بأحكم الحاكمين فليقل : وأنا على ذلك من الشاهدين . ومن قرأ لا أقسم بيوم القيامة فانتهى إلى أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى فليقل : بلى ، ومن قرأ والمرسلات فبلغ فبأي حديث بعده يؤمنون فليقل : آمنا به انتهى كلام البيهقي . انتهى.



    وَقَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد حَدَّثَنَا حَكَّام عَنْ عَنْبَسَة عَنْ أَبِي إِسْحَاق الْهَمْدَانِيّ أَنَّ اِبْن عَبَّاس كَانَ إِذَا قَرَأَ " سَبِّحْ اِسْم رَبّك الْأَعْلَى " يَقُول سُبْحَان رَبِّي الْأَعْلَى وَإِذَا قَرَأَ " لَا أُقْسِم بِيَوْمِ الْقِيَامَة " فَأَتَى عَلَى آخِرهَا " أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى" يَقُول سُبْحَانك وَبَلَى وَقَالَ قَتَادَة " سَبِّحْ اِسْم رَبّك الْأَعْلَى " ذُكِرَ لَنَا أَنَّ نَبِيّ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا قَرَأَهَا قَالَ سُبْحَان رَبِّي الْأَعْلَى .انتهى.

    قال الالباني في حديث داود :
    كان إذا قرأ: (سبح اسم ربك الأعلى) قال: سبحان ربي الأعلى
    صحيح ( حم ، د ، ك ) عن ابن عباس صحيح أبي داود 826، المشكاة 859


    و الله اعلم

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    19

    افتراضي رد: قرأ إمامنا سبح اسم ربك الأعلى فقال ....!!!!!!!

    بارك الله فيك على ماتفضلت به ..

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •