يتناقل بعض الاخوة بعض الالفاظ العامة التي كان الشيخ ابن تيمية رحمه الله يصف بها بعض الامور الشركية أنها من البدع أن ذلك ليس من الشرك , ويذكرون ان ابن تيمية في بعض المواضع ذكر ان الرجل اذا جاء الى صاحب القبر فطلب منه ان يدع الله له بأن يشف مريضه او يعطيه حاجته أن ذلك بدعة , وهذا في الحقيقة خلاف منهجه رحمه الله , وكون ابن تيمية وصف ذلك من البدع فهذا وصف عام يشمل البدع الشركية .
وقد ذكر الشيخ ان هذا الامر من الشرك بالنص , قال رحمه الله في اقتضاء الصراط المستقيم ( 2/708 ) : ومن رحمة الله تعالى أن الدعاء المتضمن شركا كدعاء غيره أن يفعل , أو دعائه أن يدعو ونحو ذلك – لا يحصل غرض صاحبه ولا يورث حصول الغرض شبهة إلا في الأمور الحقيرة .. الخ