تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: أبو بكر القفار المروزي - شخص عاش ثمانين سنة أربعين جاهلا وأربعين عالماً أحد أركان مذهب الشافعي

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    14

    Lightbulb أبو بكر القفار المروزي - شخص عاش ثمانين سنة أربعين جاهلا وأربعين عالماً أحد أركان مذهب الشافعي

    عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الله أبو بكر القفار المروزي وهو أحد أركان مذهب الشافعي
    قال ياقوت الحموي في " معجم البلدان" : (5/116) : "عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الله أبو بكر القفار المروزي وحيد زمانه فقها وعلما رحل إلى الناس وصنف وظهرت بركته وهو أحد أركان مذهب الشافعي وتخرج به جماعة وانتشر علمه في الآفاق .
    وكان ابتداء اشتغاله بالفقه على كبر السن حدثني بعض فقهاء مرو بفنين من قراها أن القفال الشاشي صنع قفلا ومفتاحا وزنه دانق واحد فأعجب الناس به جدا وسار ذكره وبلغ خبره إلى القفال هذا فصنع قفلا مع مفتاحه وزنه طسوج وأراه الناس فاستحسنوه ولم يشع له ذكر فقال يوما لبعض من يأنس إليه ألا ترى كل شيء يفتقر إلى الحظ عمل الشاشي قفلا وزنه دانق وطنت به البلاد وعملت أنا قفلا بمقدار ربعه ما ذكرني أحد فقال له إنما الذكر بالعلم لا بالأقفال فرغب في العلم واشتغل به وقد بلغ من عمره أربعين سنة وجاء إلى شيخ من أهل مرو وعرفه رغبته فيما رغب فيه فلقنه أول كتاب المزني وهو : "هذا كتاب اختصرته" . فرقي إلى سطحه وكرر عليه هذه الثلاثة ألفاظ من العشاء إلى أن طلع الفجر فحملته عينه فنام ثم انتبه وقد نسيها فضاق صدره وقال أيش أقول للشيخ وخرج من بيته فقال له امرأة من جيرانه يا أبا بكر لقد أسهرتنا البارحة في قولك هذا كتاب اختصرته فتلقنها منها وعاد إلى شيخه وأخبره بما كان منه فقال له لا يصدنك هذا عن الاشتغال فإنك إذا لازمت الحفظ والاشتغال صار لك عادة فجد ولازم الاشتغال حتى كان منه ما كان فعاش ثمانين سنة أربعين جاهلا وأربعين عالما . وقال أبو المظفر السمعاني عاش تسعين سنة ومات سنة 714 ورأيت قبره بمرو وزرته رحمه الله تعالى

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    339

    افتراضي رد: من النوادر : شخص عاش ثمانين سنة أربعين جاهلا وأربعين عالماًوهو أحد أركان مذهب الش

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بندار مشاهدة المشاركة
    عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الله أبو بكر القفار
    قال ياقوت الحموي في " معجم البلدان" : (5/116) : "عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الله أبو بكر القفار
    جزاك الله خيرا
    لكن هو القفال باللام

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    339

    افتراضي رد: من النوادر : شخص عاش ثمانين سنة أربعين جاهلا وأربعين عالماًوهو أحد أركان مذهب الش

    *******

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,452

    افتراضي رد: من النوادر : شخص عاش ثمانين سنة أربعين جاهلا وأربعين عالماًوهو أحد أركان مذهب الش

    في الترجمة أشياء عجيبة !
    {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ} [يس: 12].

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    339

    افتراضي رد: من النوادر : شخص عاش ثمانين سنة أربعين جاهلا وأربعين عالماًوهو أحد أركان مذهب الش

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بندار مشاهدة المشاركة
    مات سنة 714
    هذا مقلوب
    كأنه قلب مكاني : )
    والذي في معجم البلدان الذي نقلت منه الترجمة: ومات سنة 417
    وقد مات ياقوت سنة 626 فلا يمكنه أن يؤرخ وفاة من سيموت سنة 714 : )

    وحقا ما أشار إليه الأخ العزيز أشرف
    ففي الترجمة أمور غريبة
    قد لا تكون صحيحة
    وكأن ترجمته في سير أعلام النبلاء أحسن وأجود
    ولعل أحد الكرام ينقل لنا ترجمته من طبقات الشافعية الكبرى

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    3,088

    افتراضي رد: من النوادر : شخص عاش ثمانين سنة أربعين جاهلا وأربعين عالماًوهو أحد أركان مذهب الش

    بارك الله فيكم
    قال ياقوت الحموي في " معجم البلدان" : (5/116) : "عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الله أبو بكر القفار المروزي.."
    هذا وهم من ياقوت رحمه الله والصواب أن اسمه عبد الله بن أحمد لا عبد الرحمن كما في مصادر ترجمته مثل التهذيب للنووي والطبقات للسبكي والتاريخ للذهبي وغيرها كثير

    فائدة : "القفال الشاشي" عند الشافعية اثنان القفال الكبير والقفال الصغير
    أما الكبير فهو : أبو بكر محمد بن علي بن إسماعيل الشاشي سمع ابن خزيمة وابن جرير والبغوي والطبقة ورحل إلى ابن سريج _ إمام الشافعية في وقته وناصر مذهبهم وأفضلهم بعد الشافعي عند ابن تيمية _ فمات قبل أن يدركه روى عنه الحاكم وغيره له شرح الرسالة وغيرها
    تـ (365هـ)
    وأما الضغير فهو أبو بكر عبد الله بن أحمد بن عبد الله المروزي إمام الشافعية في وقته وهو صاحب الطريقة الخراسانية عند الشافعية لأن الشافعية عندهم في الفقه طريقتان مشهورتان
    الأولى طريقة أبي حامد الإسفراييني _ أفضل الشافعية بعد ابن سريج عند ابن تيمية وكان شديدا على أهل الكلام من الأشاعرة وغيرهم _ وهي طريقة العراقيين
    والثانية طريقة القفال المروزي وهي طريقة الخراسانيين ولكل طريقة ما يميزها
    توفي القفال المروزي سنة 417هـ
    وطريقة التفريق بينهما أن :
    _ الكبير يتكرر فى كتب التفسير، والحديث، والأصول، والكلام، والجدل، ويوجد فى كتب الفقه للمتأخرين من الخراسانيين
    أما الصغير فهو يتكرر كثيرا في كتب الفقه
    _ الكبير شاشي والصغير مروزي
    _ وفي الطبقة فالصغير متأخر عن الكبير
    - الصغير لا يذكر غالبا إلا مطلقا والكبير إذا أطلق قيد بالشاشي
    قال السراج البلقينـي في محاسن الاصطلاح ص176:
    " لكن الانتهاض لمجرد الاعتراض من جملة الأمراض "

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    3,088

    افتراضي رد: من النوادر : شخص عاش ثمانين سنة أربعين جاهلا وأربعين عالماًوهو أحد أركان مذهب الش

    فائدة عن الإمام المروزي القفال الصغير :
    قال الصفدي في الوافي "..ولما جمع الفقهاء من الحنفية ومن الشافعية السلطان محمود الآتي ذكره - وهو يمين الدولة بن سبكتكين - التمس منهم الكلام في ترجيح أحد المذهبين على الآخر، فوقع الاتفاق على أن يصلوا بين يديه ركعتين على مذهب الشافعي، وركعتين على مذهب أبي حنيفة لينظر في ذلك السلطان ويختار ما هو الأحسن، وصلى الإمام أبو بكر القفال المروزي بطهارةٍ مُسبغةٍ، وشرايط معتبرةٍ في الطهارة والسترة واستقبال القبلة، وأتى بالأركان، والهيئات، والسنن، والآداب، والفرائض على وجه الكمال والتمام، وكانت صلاةً لا يُجوز الشافعي دونها. ثم إنه صلى ركعتين على ما يجوز في مذهب أبي حنيفة، فلبس جلد كلبٍ مدبوغاً، ولطخ ربعه بالنجاسة، وتوضأ بنبيذ التمر، وكان في صميم الصيف في المفازة فاجتمع عليه البعوض والذباب، وكان وضوؤه مُنكساً منعكساً ! ثم استقبل القبلة وأحرم من غير نيةٍ في وضوئه، ثم قرأ آيةً بالفارسية وهو دوبر " كَ " كَلُ سبز، ثم نقر نقرتين كنقرات الديك عن غير فصلٍ ومن غير ركوع وتشهد، وضرط في آخره من غير نية السلام، وقال أيها السلطان هذه صلاة أبي حنيفة ! فقال السلطان: إن لم تكن الصلاة صلاة أبي حنيفة قتلتك لأن مثل هذه الصلاة لا يجوزها ذو دين ! فأنكرت الحنفية أن تكون هذه صلاة أبي حنيفة، فأمر القفال بإحضار كتب أبي حنيفة، وأمر السلطان نصرانياً كاتباً يقرأ المذهبين جميعاً فوجدت الصلاة على مذهب أبي حنيفة على ما حكاه القفّال! فأعرض السلطان عن مذهب أبي حنيفة، وتمسك بمذهب الشافعي رضي الله عنهما. نقلت ذلك من كلام القاضي شمس الدين أحمد بن خلكان في ترجمة السلطان محمود رحمه الله، وذكر أنه نقل ذلك من كلام إمام الحرمين في كتابه الذي سماه " مغيث الخلق في اختيار الأحق " ، قلت: وهذه العبارة ما تليق بإطلاق صلاة أبي حنيفة فإن من المعلوم القطعي أنّ الإمام أبا حنيفة رحمه الله ما صلى هذه الصلاة أبدأ ولا أحداً من أصحابه، والأولى أن يقال: الصلاة التي تجوز في مذهب أبي حنيفة. وأعتقد أن الصلاة إذا وقعت على هذه الصفة باطلةٌ وفعلها حرامٌ لأن هذا المجموع لا يتفق وقوعه. نعم إذا وقع فرداً فرداً في بعض صلاة جاز ذلك على قواعد المذهب. وحكى لي شرف الدين محمد بن مختار بالقاهرة أن هذه الحكاية حكاها إنسانٌ بالقاهرة فبلغت الواقعة قاضي القضاة ابن الحريري الحنفي فأحضره وعزّره، أو قال لي قاضي القضاة السروجي.

    فائدة أخرى :
    قال السبكي في طبقاته :
    قال القاضي الحسين في تعليقته من باب صلاة التطوع كان القفال يقول وددت أن أجد قول من سلف
    القنوت في الوتر في جميع السنة لكني تفحصت عنه فما وجدت أحدا قال به
    قال القفال وقد اشتريت كتاب ابن المنذر في اختلاف العلماء لهذه المسألة خاصة ففحصت عنها فلم أجد أحدا قال به إلا مالكا فإنه قال بالقنوت في الوتر في جميع شهر رمضان دون غيره من الشهور
    قلت (السبكي) كأنه يعني بالسلف الصحابة والتابعين ومن بعدهم إلى زمان مالك والشافعي وإلا فقد قال بالوتر في جميع السنة من أصحابنا أربعة منهم اثنان أستبعد خفاء قولهما على القفال وهما أبو الوليد النيسابوري وأبو عبد الله الزبيري وأبو منصور بن مهران وأبو الفضل بن عبدان واختاره النووي في تحقيق المذهب ولكن توقف الوالد
    رحمه الله في موافقته على اختياره قال إذ ليس في الحديث تصريح به
    ولما رأيت فحص القفال عن أقاويل السلف في هذه المسألة فكشفت أوعب الكتب لأقاويلهم وهو مصنف ابن أبي شيبة فوجدته قال حدثنا أزهر السمان عن ابن عون عن إبراهيم عن عبد الله أنه كان يقول القنوت في السنة كلها
    قال وكان ابن سيرين لا يراه إلا في النصف من رمضان ثم روى عن الحسن أن الإمام يقنت في النصف والمنفرد يقنت الشهر كله
    ثم روى بسنده إلى إبراهيم قال كان عبد الله لا يقنت السنة كلها في الفجر ويقنت في الوتر كل ليلة قبل الركوع
    قال أبو بكر هذا القول عندنا
    قلت فهذا أبو بكر بن أبي شيبة قد نقل عن إبراهيم عن عبد الله وهو ابن مسعود أنه يقنت في الوتر في السنة كلها وقال به إبراهيم نفسه وهو النخعي وارتضاه أبو بكر وهو ابن أبي شيبة فهؤلاء ثلاثة من السلف وقد ذكر ابن أبي شيبة ذلك في فصل من قال القنوت في النصف من رمضان في فصول الوتر وقنوته ا.هـ
    قال السراج البلقينـي في محاسن الاصطلاح ص176:
    " لكن الانتهاض لمجرد الاعتراض من جملة الأمراض "

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    3,088

    افتراضي رد: من النوادر : شخص عاش ثمانين سنة أربعين جاهلا وأربعين عالماًوهو أحد أركان مذهب الش

    فائدة أخرى :
    هناك عند الشافعية رضي الله عنهم ورحمهم وغفر لهم :
    قفالا شاشيا وقفالا غير شاشي وشاشيا غير قفال وهذه مسألة يلغز بها
    فأما القفال الشاشي فهو أبو بكر محمد بن علي بن اسماعيل القفال الكبير
    وأما القفال غير الشاشي فهو أبو بكر عبد الله بن أحمد المروزي القفال الصغير
    وأما الشاشي غير القفال فهو فخر الإسلام محمد بن أحمد أبو بكر الشاشي مصنف المستظهري
    والمستظهري كتاب صنفه الشاشي بعد أن اختصره من الشامل لابن الصباغ ( مخطوط) للمستظهر بالله
    وكتاب المستظهري اسمه الحقيقي "حلية العلماء بمعرفة مذاهب الفقهاء" ولكنه عرف بالمستظهري وهو مطبوع بهذا الاسم في مؤسسة الرسالة لكنهم كنوه بسيف الدين وهو خطأ
    ويلاحظ أن الثلاثة كنيتهم "أبو بكر"
    والله أعلم
    قال السراج البلقينـي في محاسن الاصطلاح ص176:
    " لكن الانتهاض لمجرد الاعتراض من جملة الأمراض "

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,452

    افتراضي رد: من النوادر : شخص عاش ثمانين سنة أربعين جاهلا وأربعين عالماًوهو أحد أركان مذهب الش

    (جزاكم الله خيرا)

    وهنا قاعدة لابد من التزامها، وهي:
    (المرجع في كل فن، قول أهله)
    وهنا المترجَم له شافعي
    فلابد توثيق ترجمته من الكتب المختصة بتراجم الشافعية
    وهكذا في كل مترجَم له
    المفسِّر، تؤخذ ترجمته من طبقات المفسرين
    والطبيب تؤخذ ترجمته من طبقات الأطباء
    والشاعر، من طبقات الشعراء
    وهكذا
    هذا مع تقديري، ومحبتي لأخي بندار
    وما ذكرته، المقصود به غيره –سلمه الله-.
    والله أعلم
    {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ} [يس: 12].

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,452

    افتراضي رد: من النوادر : شخص عاش ثمانين سنة أربعين جاهلا وأربعين عالماًوهو أحد أركان مذهب الش

    وما حرّره شيخنا الفاضل ابن السائح، من قوله:
    (ففي الترجمة أمور غريبة
    قد لا تكون صحيحة)

    هذا ما ظهر لي.

    وأشكر أخي الفاضل أمجد على فوائده.
    {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ} [يس: 12].

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •