السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما أعظم هذه الامة بعلمائها كإبن دقيق العيد وغيره فاللسان العفيف هو عنون الانسان السوي وهو الحضارة بعينها قال بعض السلف ما عرفنا سوء الخاتمة لمن استقام في حياته
وقال النبي صلى الله عليه وسلم لعقبة بن عامر {امسك عليك لسانك وليسعك بيتك وابكي على خطيئتك } وعنه صلى الله عليه وسلم قال: «يا معشر.. من اسلم بلسانه ولم يفض الايمان الى قلبه، لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم، ولا تتبعوا عوراتهم، فانه من يتبع عورة اخيه المسلم، تتبع الله عورته، ومن يتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله».
وقال صلى الله عليه وسلم: «من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه اضمن له الجنة».
وقال نبينا صلى الله عليه وسلم: «المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده».
وقال صلى الله عليه وسلم: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا او ليصمت» وقال: «من صمت نجا».
قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: «والذي لا إله غيره ما على ظهر الارض من شيء احوج الى طول سجن من لسان».
وقال عمر رضي الله عنه: «عليكم بذكر الله فانه شفاء، وإياكم وذكر الناس فانه داء».
وقال ابن عباس رضي الله عنهما: «اذا اردت ان تذكر عيوب صاحبك فاذكر عيوبك».
وعن عمرو بن العاص انه مر على بغل ميت، فقال لبعض اصحابه: «لأن يأكل الرجل من هذا حتى يملأ بطنه خير له من ان يأكل لحم رجل مسلم».
وقال صلى الله عليه وسلم: «كفى بالمرء إثما ان يحدث بكل ما سمع».
قيل أن في اللسان عشر خصال وهي:
1 ـ أداة يظهرها البيان.
2 ـ شاهد يخبر عن الضمير.
3 ـ حاكم يفصل به القضاء.
4 ـ ناطق يرد به الجواب.
5 ـ شافع تقضى به الحاجات.
6 ـ واصف تعرف به الأشياء.
7 ـ واعظ ينهى به عن القبيح.
8 ـ معز تسكن به الأحزان.
9 ـمؤنق يلهي الأسماع.
10 ـ مؤنس للقلوب
والله اعلم