بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما معني الجواذ والجعظري
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما معني الجواذ والجعظري
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
السلام عليكم .
هذه محاولة للإجابة عن تساؤلك .
جاء في تاج العروس : (( الجَعْظَرِيُّ : الفَظُّ الغَليظُ كما في الصّحاح أو هو الطَّويلُ الجِسْم الأكُولُ الشَّرُوبُ البَطِرُ الكَفُورُ كالجَظِّ والجَوّاظِ : كما قاله الفَرّاءُ . وقيل : هو الغَليظُ المُتَكَبِّرُ . وقيل : هو القَصيرُ الرِّجْلَيْن العظيمُ الجِسْم مع قُوَّةٍ وشدَّةِ أَكْلٍ .
وقال أبو عَمْروٍ : هو القَصيرُ السَّمِينُ الأشِرُ الجافي عن المَوْعِظَة . وقال ثعلبٌ : هو المتكبِّر الجافي عن المَوْعِظَة . وقال مَرَّةً : هو القصيرُ الغَليظ . وقيل : هو المُنْتَفِخُ بما ليس عندَه . وفي الحديث : " ألاَ أُخبرُكم بأَهْل النّار كلُّ جَعْظَريٍّ جَوّاظٍ مَنّاعٍ جَمّاع " وفي رواية : " هم الذين لا تُصَدَّعُ رُؤُوسُهم . كالجِعْظارَةِ بالكسر والجِعْظار والجِعِنْظَارِ الثَّلاثة بمعنى القَصير الرِّجْلَيْن الغَليظ الجِسْم . قالوا : فإذا كان مع غِلَظِ جِسمِه أَكُولاً قَويّاً سُمِّيَ جَعْظَرِيّاً . والأَكُولُ السَّيِّءُ الخُلُق الذي يَتَسخَّطُ عند الطَّعَام . والجِعِنْظَارُ كجِحِنْبارٍ : الشَّرِهُ الحَريصُ النَّهِمُ على الطّعَام أو الأَكُولُ الضَّخْمُ الغليظُ الجِسْمِ القصيرُ الرِّجْلَيْن : كالجَعَنْظَرِ كسَفَرْجَل كلاهما عن كُراع . والجَعْظَرَةُ : سَعْيُ البَطِيء من الرِّجال القَرِيبِ الخَطْوِ . يقال : مَشَى مَشْيَ الجَعْظَرِيِّ إذا تَثَاقَلَ فإن الأَكُولَ النَّهِمَ يُبْطِئُ في سَيْرِه وحَرَكَتِه . والجَعْظَرُ كجَعْفَر : الضَّخْمُ الاسْتِ العَبْلُ الأردافِ الذي إذا مَشَى حَرَّكَها وتَثاقلَ . والجعْظارُ بالكسر : القَصِير الغَلِيظُ الجِسْمِ .
الجِعْظَارةُ بهاءٍ : القَلِيلُ العَقْلِ وهو أيضاً المنتفخُ بما ليس عنده مع قِصَر والذي لا يَأْلَمُ رَأْسُه . وجَعْظَرَ الرجلُ : فَرَّ ووَلَّى مُدْبِراً وهكذا شَأْنُ الأَكُولِ المنتفخِ بما ليس عنده ))
تاج العروس ، الزبيدي [ طبعة الكويت ] : 10/ 444-445 .
أما اللفظ الآخر فلم أجده بهذه البنية ، بل وجدت :
(( الجائِذُ أَهمله الجوهريّ وقال الليث : هو العَبَّابُ في الشَّرابِ وقد جَأَذ يَجْأَذُ جَأْذاً إِذا شَرِب وعن أَبي عَمرٍو نَحْوُ ذلك وأَنشد لأَبي الغَرِيب النَّصْرِيّ :
" مُلاَهِسُ القَوْمِ عَلَى الطَّعَامِ
" وَجَائِذٌ فِي قَرْقَفِ المُدَامِ
" شُرْبَ الهِجَانِ الوُلَّهِ الهِيَامِ
وقال شيخنا : صريح اصطلاحه أَن المضارع بالكسر كيضرِب والمصرّح به في الأَفعال وغيرها أَنه بالفتح فلو قال : وقد جأَذَ كمَنَعَ لأَصابَ واختصرَ ودفعَ الإيهامَ . )) .
تاج العروس ، الزبيدي [ طبعة الكويت ] : 9/ 380 .