أخي الكريم، تحية طيبة، وبعد:
1- انظر: جامع الترمذي، أبواب (الصلاة)، باب (ما جاء في كراهية أن يبادَر الإمام بالركوع والسجود) برقم: (281). وأبواب (النكاح)، باب (الوليين يُزَوِّجان) برقم: (1110). وأبواب (الرَّضاع)، باب (ما جاء يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب) برقم: (1146).
2- ينبغي أولا تحرير عبارات الترمذي .. وبيان تفاوت درجاتها .. وأثر ذلك التفاوت ..
3- ثم إن قلنا بأن عبارة (العمل عليه عند أهل العلم) تدل على الإجماع .. فإثبات الخلاف ليس له أي أثر على دلالة هذا المصطلح .. وذلك لأننا نجد مِن أهل العلم مَن يُصَرِّح بحكاية الإجماع في مسائل بألفاظ صريحة .. مع وجود الخلاف المعتبر في هذه المسائل .. فهذا لا يقدح في دلالة الألفاظ الصريحة في حكاية الإجماع ..
4- وينبغي أولا وقبل كل شيء التأمل والتأنّي قبل إلصاق الوهم أو ما شابه بالترمذي؛ وذلك ببحث المسألة عند (الترمذي) على مراد الترمذي ..
5- وقولك "ماذا يقصد الترمذي بالإجماع .." إلخ .. فهذا محل البحث والمراد إثباته أولا .. ثم ما يتفرّع بعد ذلك من مسائل ..
6- وأدعوك إلى قراءة بحث الشيخ اللحيدان حفظه الله .. على أنِّي قد وضعت هذه المسألة في خطة البحوث القادمة بمشيئة الله ..