المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الحمدان;
بما أن الكتاب يُعتبر مرجعاً وبما أن الطباعة للكتاب هي في أفضل معاييرها المختلفة فأرى ضغط الكتاب قليلاً بحيث يخرج في 30 مجلداً وإن أمكن في أقل فهو أفضل .
وإن لم تستطيعوا فلا يكلف الله نفساًَ إلا وسعها .
والكتاب تميّز بعدة أمور:
1- الكتاب . بكونه شرحاً لأصح كتاب بعد كتاب الله .
2- مضمون الكتاب . حيث ذكر مؤلفه أنه نخبة علم المتقدمين والمتأخير ، وتوسع المؤلف في الشرح وأجاد وأفاد ، وفيه تميّز فقهي واضح . إضافة لجودة مؤلفه في ترتيب كلامه .
3- مؤلف الكتاب . فهو أحد أكابر العلماء وتُشدّ الرحال لمؤلفاته لجودتها وتحقيقها وتميزها وسعتها وطول نفس صاحبها.
4- ضبط النص . وهذه من أهم أعمال التحقيق . فقد انشغل بعض المتأخرين بإطالة الحواشي عن الاهتمام بضبط النص . إلا أن كتاب التوضيح فيما قرأته لم ألحظ ما يدعو للشك في إهمال القائمين على ضبط النص ، فلله درهم ، واسأل الله أن يجزيهم خير الجزاء على ما قاموا به من الاهتمام الكبير في ضبط النص.
5- التخريج والتوثيق لما ورد في النص من أحاديث وآثار وكلام للسلف والفقهاء ، فجزاهم الله خيرا على ما بذلوه من عناية فائقة في هذال المجال.
6- وبخصوص فهارس الكتاب والتي بلغت ثلاث مجلدات فهي فهارس عظيمة قربت نوادر الكتاب وأظهرت أماكن جواهره ودرره
وفق الله القائمين على تحقيق الكتاب .
وبعد إخراجهم لهذه الدرة الثمينة والكنز العظيم فلا نقبلُ منهم لاحقاً إلا إخراج أمثال هذه الكنوز بمثل هذا التحقيق فالأمانة زادت والتكليف صار أكثر . أسأل الله أن يعينكم ويجعل أعمالكم خالصة لوجهه الكريم وأن يبارك في جهودكم