مناسبة التكبير إذا علا شرفا ، والتسبيح إذا هبط واديا
قال المهلب : تكبيره صلى الله عليه وسلم عند الارتفاع استشعار لكبرياء الله عز وجل وعند مايقع عليه العين من عظيم خلقه أنه أكبر من كل شيء.
وتسبيحه في بطون الأودية مستنبط من قصة يونس فان بتسبيحه في بطن الحوت نجاه الله من الظلمات فسبح النبي صلى الله عليه وسلم في بطون الأودية لينجيه الله منها
وقيل منا سبة التسبيح في الأماكن المنخفضة من جهة أن التسبيح هو التنزيه فناسب تنزيه الله عن صفات اللإنخفاض كما ناسب تكبيره عند الأماكن المرتفعة
( فتح الباري 6/136)