السلام عليكم
لو تكرّمتم أخوتي أن تبيّنوا لي ما علّة النصب في :
تبيّن فإنّ الدهر فيه عجائبا ... فكم أفنت الغبراء من القوم وداحس
السلام عليكم
لو تكرّمتم أخوتي أن تبيّنوا لي ما علّة النصب في :
تبيّن فإنّ الدهر فيه عجائبا ... فكم أفنت الغبراء من القوم وداحس
بدل بعض من كل
والله أعلم
أشكرك أخي بحر القلزم على مرورك
وليتك توضح لنا المسألة , وهي بدل من ماذا ؟
وكيف يصبح المعنى يا رعاك الله
تقبّل تحيّاتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أدلو بما أظن ولا أجزم بصوابه
أرى أن عجائبا اسم إن
تبين فإن عجائبا في الدهر
أو تبين فإن عجائبا الدهر فيه
انتظر التصويب
من أين أتيت بالبيت يا أخي الكريم ؟
الصواب (عجائب) بالرفع، فلعلك تراجع مصدر البيت.
بحثت في الشابكة فوجدت البيت كذا (بالنصب):
تبينْ فإن الدهرَ فيه عجائباً **** وكم لموتِ الغبراءُ قوماً وداحسِ
منقول عن "الألغاز النحوية "لابن هشام.
و توجيه البيت حسب ما قرأت :(عجائبا) مفعول به للفعل (تبين) !
أي تبين _فإن الدهر فيه_ عجائبا
و أرى توجيه الأخ السلمي أكثر قبولا ،و هو ما خمنته أول مرة حقيقة.
و هناك اشكال آخر في نفس البيت لعل أحد الاخوة يتفضل بذكره.
راجعتُ كتاب الألغاز النحوية لابن هشام فوجدت البيت فيه ( ص 69 ) وهذا صوابه :
تبين فإن الدهرَ فيه عجائبا ............ فكم طوت الغبراءُ قوما وداحسِ
وقد وجهه ابن هشام على أن (عجائبا) مفعول تبين، و(داحس) مكسور السين على أنه فعل أمر بمعنى (جرب).
ولكن لم يبين أين جواب (فإن الدهر فيه)، فلينظر.
ولا يصح أن تكون (عجائبا) اسم (إن)؛ لأنه لا يصح قولنا (إن عجائبا الدهر فيه)
اقتباس
وكم لموتِ الغبراءُ قوماً وداحسِ
منقول عن "الألغاز النحوية "لابن هشام.
لماذا رُفعت الغبراء
لماذا لا تكون وكم لموت الغبراء بكسر الهمزة
منكم نستفيد
لعل "الدهر": ظرف زمان اعترض بين "إن" وخبرها المقدم "فيه" و"عجائبا": اسم "إن" مؤخر، و"داحس": معطوف على الهاء في "فيه" أي تبين فإن _الدهر_ فيه و[في] داحس عجائبا وكم طوت الغبراء قوما. وهذا مبني على أن الضمير عائد على مذكور في كلام سابق.
أحسن الله إليك
هذا مبني - كما تفضلتَ - على أن الضمير عائد على مذكور سابق، وهذا غير موجود هنا.
محاولة أخرى قاتمة على إعراب ابن هشام:
"الدهر": اسم "إن" على الجادة و"فيه": خبر مبتدأ محذوف تقديره "عجائب" مفهوم مما سبق لأن "عجائبا" مقدم حكما؛ وذلك أن أصل الكلام: تبين عجائبا فإن الدهر فيه [عجائب]...
ملاحظة:
لم أصب صيغة "داحَسَ" في مظانها من كتب اللعة.
بارك الله في الجميع
أشكركم على مروركم وإفادتكم
ممكن أن يكون مفعول فعل محذوف تقديره:تبين فإن الدهر فيه (نرى)عجائبا.والل أعلم