أختي توبة؛ نتيجة البعد عن تطبيق شرع الله فلا يمكن حاليا تفادي الإختلاط في المستشفيات المعاصرة على الأغلب؛ بل قد يصل إلى التلامس بين الجنسين من أجل أن يساعد الطبيب الطبيبة
و إلتزام الطبيبة أو الممرّضة بما يمكنها الإلتزام به من شرع الله شيء و الحكم على المكان شيء آخر
ندخل قليلا في الواقع :
- لا توجد طبيبة حسب علمي إلا النادر من لا تتزيّن لما تذهب إلى المستشفى فهذا مكياج و هذا نمص و هاته عطور،
- أغلب الطبيبات يصافحن الرجال،
- أغلب الطبيبات تنكشف أذرعهن عند فحص المريض الرجل،
- أغلب الطبيبات حتى و إن وُجدَ طبيب فهي تتجرأ و تفحص المرضى الرجال،
- ناهيك على تعوّد أغلب الطبيبات في المستشفيات إلى النظر إلى عورات المرضى من غير حاجة.
فالعرف الفاسد قد استحكم في هذا المكان مع كثرة الجهل و اتّباع الهوى و لابد من امرأة طبيبة حازمة ذو شخصية قوية ديّنة عالمة بالأحكام الشرعية في هذا المكان و لكن هذا الأمر قليل بل نادر.
و هذا ما جعل كثير من الرجال ينفر عن هذا الصنف من النّساء.