المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصميلي
سابقا (...كلمة غير واضحة عندي..) كتب من شاكلته، وهذي الظاهر أنها مؤسسة تشتغل، الظاهر أنها مؤسسة تشتغل لإفساد عقيدة السلف في هذه البلاد، مؤسسة سرية تشتغل، فالواجب... وإن سمو فلان وفلان، هذه أسماء مستعارة. نعم...الظاهر ورائها ناس يشتغلون في الخفاء، نعم.
الفاضل التنبكتي ، بارك الله في قلمك...
نعم تعريف الخروج بهذا الإختزال تعريف سيلحق بكثير من الصحابة، وهذا لا يقول به أحد من أهل السنة، وليس من العدل العنف في الرأي ضد طرف واللين مع النقيض، وكلاهما على طرفي نقيض!!
الغريب أن هذه الفئة دوما تستشهد بالشيخ الفوزان في تزكية مشايخها، وفي كتاباتهم لاينسون ذكر كلمة: شيخنا صالح الفوزان حفظه الله، والشيخ منهم براء، وقد تبرأ منهم بعد أن عرف حقيقتهم، لكن ليس بتلك القوة!!
شيوخ الطائفة يقولون :جنس العمل لفظ لا وجود له في الكتاب والسنة ولا خاصم به السلف ولا أدخلوه في قضايا الإيمان
ويقولون: العمل شرط كمال
وسئل شيخهم: هل يرمى بالإرجاء من يقول إنَّ الإيمانَ أصلٌ والعملَ كمالٌ؟ فأجاب:لا،لماذا؟ لأنه يقتضي تضليل أئمة الإسلام
ثم أقحموا شيخ الإسلام في المسألة، فقالوا:
اتركوا الخصومة في شرط الكمال فإنه لافرق بين قوله وهي من الكمال وبين قول من قال : العمل شرط كمال ولشيخ الإسلام أقوال كثيرة في أن العمل كمال والإيمان هو الأصل.
وكان أن ردت اللجنة للإفتاء على هؤلاء ومما ورد:
...هذا واللجنة الدائمة إذ تبيِّن ذلك فإنها تنهى وتحذر من الجدال في أصول العقيدة ، لما يترتب على ذلك من المحاذير العظيمة ، وتوصي بالرجوع في ذلك إلى كتب السلف الصالح وأئمة الدين ، المبنية على الكتاب والسنة وأقوال السلف ، وتحذر من الرجوع إلى المخالفة لذلك ، وإلى الكتب الحديثة الصادرة عن أناس متعالمين ، لم يأخذوا العلم عن أهله ومصادره الأصيلة،وقد اقتحموا القول في هذا الأصل العظيم من أصول الاعتقاد ، وتبنوا مذهب المرجئة ونسبوه ظلماً إلى أهل السنة والجماعة ، ولبَّسوا بذلك على الناس ، وعززوه عدواناً بالنقل عن شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - وغيره من أئمة السلف بالنقول المبتورة ، وبمتشابه القول وعدم رده إلى المُحْكم من كلامهم
أعاذنا الله من الخروج ومن الإرجاء، ونعوذ بالله من مرض الجمع بين هذين النقيضين، فلا يجتمعان عند صحيح عقلٍ أبدا!!..