تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 21 إلى 38 من 38

الموضوع: كذبها الرافضة والمناوئون لشيخ الإسلام. وصدقها الحسن الكتاني - للأسف - !

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    219

    افتراضي رد: كذبها الرافضة والمناوئون لشيخ الإسلام .. وصدقها الحسن الكتاني - للأسف - !

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمزة الكتاني مشاهدة المشاركة
    إيش هذا الأسلوب في الحوار؟...أهكذا يكون النقاش العلمي؟...
    ولماذا لم يشغلكم فقه النبي صلى الله عليه وسلم - على زعمك - عن فقه أحمد والشافعي ومالك وأبي حنيفة، والسفيانيين، وابن حزم وابن عبد البر، وابن قدامة وابن تيمية...؟.
    على أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصاك بفقه آل البيت، ولم يوصك بفقه أولئك...
    اسمح لي أن أقول لك: إن كلامك محض سفسطة، لو نزهت مجلسنا عنه لكان أليق، وقديما قيل: "المرء مخبوء تحت لسانه، تكلموا تعرفوا"...
    الشيخ حمزة -وفقك الله- ليتك تعرض فكرتك بإيجاز -هنا أو في موضوعٍ مستقل- لنعرف بالضبط ما هي وجهتك.
    وفقكم الله.
    { وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ } (البقرة: 235)

  2. #22
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    3,278

    افتراضي رد: كذبها الرافضة والمناوئون لشيخ الإسلام .. وصدقها الحسن الكتاني - للأسف - !

    عفوا يا شيخ حمزة، لي تعقيب وان كان خارجا عن الموضوع هنا، ولكن استوقفني قولك - وفقك الله:
    "فأنا إن مت مؤمنا، فسأكون مع جدي المصطفى صلى الله عليه وسلم في درجته يوم القيامة"
    فأين الدليل على هذه الجزئية بالتحديد؟؟ ان كان الخلاف قد وقع بين العلماء في زوجات النبي صلى الله عليه وسلم هل يلحقن به في منزلته في الجنة أم لا، لكونهن في الآخرة من نسائه، ولم يكن مع الذين رفعوهن الى منزلته - بأبي هو وأمي - دليل يستند اليه، حتى مع كونهن أزواجا له، فكيف بالآل من بعدهن، فضلا عن المتأخرين منهم في زماننا؟؟
    ليس مجرد اتصال النسب والصهر به يوم القيامة يكفي للزعم بأن جميع المؤمنين من ذريته سيرقى بهم ذلك النسب الى درجته عليه السلام! والأمر كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه" وكما أوصى آله عليه السلام بقوله: "اعملوا فما أغني عنكم من الله شيئا".
    فهذا النسب الشريف ابتلاء لأصحابه كما هو شأن سائر النعم! من ارتكن عليه وظن أنه يكفيه ويغنيه أوبقه! ومن أحسن الايمان والعمل وحفظ كرامة ذلك النسب في قلبه وجوارحه وفي قوله وعمله وكان سباقا الى الخير وحسن العمل كان له شفعة بين يدي الله ورفعة، ومن لم يرعه حق رعايته كان حجة عليه، فهو ابتلاء كسائر النعم التي يخص الله بها من يشاء من عباده! أما القول بأن صاحب ذلك النسب ان كات مؤمنا فهو لاحق بالنبي في الجنة على درجته، فنرجو الدليل، بارك الله فيكم.

    وأما بخصوص موضوع المناقشة فمن الظاهر لكل ناظر أن الذي يقول في كلامه من باب سرد وحصر الأقوال "قالت طائفة من الطوائف كذا وكذا، وقالت أخرى كذا وكذا" من باب ذكر الذين قالوا، هذا لا يلزم أن يحمل كلامه على أنه يستدل بهذا الكلام أو يعضد به مذهبه، فضلا عن أن يقال بناءا على ذلك أنه يعتد بتلك الطوائف في الخلاف والاجماع! والا كان كل من ذكر شيئا قالته النصارى أو اليهود، في جملة ما يجمع من الأقوال، معتدا بهم في الخلاف والاجماع!! وجماع ذلك أن يقال كما قال الأفاضل، قدم لنا دليلا على موافقة شيخ الاسلام رحمه الله لتلك الطوائف في مسألة واحدة خالفوا فيها أهل السنة! فان جئتنا يا شيخ حمزة بذلك المثال، قبلنا منك قولك باعتداد ابن تيمية بهم في الخلاف والاجماع، ولكن أين؟؟

  3. #23

    افتراضي رد: كذبها الرافضة والمناوئون لشيخ الإسلام .. وصدقها الحسن الكتاني - للأسف - !

    الأخ أبو الفداء : من موقع الشيخ محمد صالح العثيمين أنقل لك ما يلي :
    السؤال: بارك الله فيكم يقول السائل ما هو التفسير للآية الكريمة (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُم ْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ)
    الجواب
    الشيخ: لما ذكر الله سبحانه وتعالى منته على أهل الجنة وانهم متكئون على سرر مصفوفة قال تعالى (وَزَوَّجْنَاهُ ْ بِحُورٍ عِينٍ) قال (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُم ْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ) فكان ذكر الذرية بعد ذكر الزوجات من أنسب ما يكون (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُم ْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ) يعني بذلك أن الذرية الذين اتبعوا آباءهم بالإيمان يلحق الله الذرية بآبائهم في درجات الجنة وإن كان الذرية أدنى مرتبة من الآباء وإذا ألحق الله الذرية بالآباء في الجنة فإن ذلك لا ينقص من درجات الآباء شيئا (وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ) أي ما نقصنا الآباء من عملهم من شيء حين ألحقنا بهم الذرية والمراد بالذرية هنا والله أعلم من لم يتزوج ويكون له ذرية فأما من تزوج وكان له ذرية فهو مستقل بنفسه مع ذريته في درجته التي كتبها الله له لأننا لو لم نقل بذلك لزم أن يكون أهل الجنة كلهم في درجة واحدة وقوله تعالى) كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ) فيه دليل على أن الإنسان لا يظلم من عمله شيئا أن الإنسان لا يظلم من عمله شيئا لكن قد يزاد في أجره تفضلا من الله مثل زيادة أجر الذرية حتى يلحقوا بآبائهم فإن هذا فضل لكن الآباء لا ينقصون في مقابل هذه الزيادة لأن كل امرئ بما كسب رهين.
    http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_6899.shtml
    فقد يكون هذا الموضوع مسألة اختلافية أرى أنّه يحسن مناقشته في موضوع مستقل
    الأخ حمزة الكتاني، نحن لسنا بمتعبدين بنقل فقه أهل البيت و الإعتناء به مثلما اعتنينا بفقه الإمام مالك أو الإمام الشافعي، أو، أو : نحن متعبدين بالحفاظ على الدّين. المهم أنّ الأمّة لم تتواطىء كلّها على إهمال الحفاظ و الإعتناء بالدين.
    الأخ سليمان الخراشي، صحيح أنّ الأخ حسن الكتاني أخطأ فيما نسبه لشيخ الإسلام و لكن : أن يقال : "إنما تعليق على فرية نقلتها أنت عن أخيك ، لابد من بيانها ، قبل أن يطير بها طائر "، فهذه قوّية و تحتاج إلى وقفات للنظر في صحّتها فأين حسن الظن و العذر للمخالف!
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سراج بن عبد الله الجزائري
    - ثم من قال بأنّ من اعتمد على مصادر أهل السنّة ممن ينتسب للزيدية ليس بزيدي ؟ أصلا هل من خصائص الزيدية و التي تُميّزُهُم عن غيرهم عدم الإعتداد بكتب أهل السّنة ؟ فأين إذن نَصّ الزيود بأنّ كتب أهل السّنة لا عبرة بها ؟
    - الرافضة عندهم إعلان لرفض ما جاء في كتب أهل السّنة و لكن أين هذا في كتب الزيود ؟ حتى يقال بأنّ من تبنى كتب أهل السّنة ممن ينتسب للزيدية أنّه ليس بزيدي
    على قلّة باعي و قلّة إطلاعي على أقوال الزيدية و لكن من خلالي بحثي في الإنترنيت وجدت هذا الكلام لأحد من ينتسب للزيدية:
    أخي العزيز (Habib-2) اعلم أن الزيدية لا توجد لديها مشكلة مع الصحاح الست أو أصحابها، إلا أنهم ينتقدون ما قد يوجد فيها من التعصب ضد من يسمونه بـ (منهج الرفض الرافضة)، وإدخالهم تحت هذا الغطاء الكثير من الصادقين والمؤمنين، وردهم لأحاديثهم، خاصة من الزيدية، ولكن بالرغم من ذلك فإن الزيدية يروونها ولهم أسانيد وطرق إليها، وهي طرق هامة ومعتبرة، وقد تتميز عن بعض طرق أهل السنة بالقرب أو التميز في الطريق، والكثير من إخواننا أهل السنة يعلمون بهذا ويدركون أهميته، فهم يسعون للحصول على إجازات ساداتنا علماء المذهب الزيدي لأجل هذا الغرض، قال السيد المولى مجد الدين بن محمد بن منصور المؤيدي، في كتاب لوامع الأنوار يذكر أسانيده إلى الأمهات الست بعد أن ذكر أسانيده إلى كتب أهل البيت -صلوات الله عليهم بعد رسول الله-، ج2 ص312-314:-
    http://www.yahosein.org/vb/showthrea...t=93517&page=2
    ====| فإن كان واقع الزيدية الإعتداد بكثير من ما جاء في كتب أهل السّنة فهذا يَعني أنّه يُمكن أن تكون لهم بعض أصول الإستدلال الصحيح في تقرير بعض الأحكام الشرعية. فالقول بإسقاط قولهم جملة و تفصيلا يحتاج إلى نظر هذا طَبعا إن فٌرض أنّك ترى يا شيخ سليمان إسلام طوائف من الزيدية أما إن كان مناط إخراجك للزيدية من الإجماع لتكفيرك لهم فهذا أمر آخر، نرجو التوضيح -وفقكم الله- و كذا توضيح مناط عدم الإعتداد بأقوال الزيدية ؟ (فللآن المسألة ليست بمتضّحة عند كثيرنا و هناك العديد من الأسئلة لم يُجب عنها)

  4. #24
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    220

    افتراضي رد: كذبها الرافضة والمناوئون لشيخ الإسلام .. وصدقها الحسن الكتاني - للأسف - !

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حازم البصري مشاهدة المشاركة
    الشيخ حمزة -وفقك الله- ليتك تعرض فكرتك بإيجاز -هنا أو في موضوعٍ مستقل- لنعرف بالضبط ما هي وجهتك.
    وفقكم الله.
    أخي الكريم، الأمر بسيط، ادعى بعض الأخوة ادعاء، فأثبتنا لهم بالنصوص خلافه، فانجر الأمر إلى ما ترى...
    وقع سؤال: لماذا لا يُستدل بفقه مجتهدي الزيدية والشيعة والأباضية، ولا تساق نصوصهم في الخلاف....
    فأجاب مولانا الأخ؛ بأن مذهب السلف سوق الأقوال، وضرب أمثلة، منها ابن تيمية من الخلف، فلم يرتض بعض الإخوان نسبة ذلك لابن تيمية، فأثبتنا لهم النص من كتب ابن تيمية...الأمر بسيط للغاية، ولا يستحق ما تجدونه أعلاه.
    ثم انقلب قوم إلى التنقيص من فقه أئمة آل البيت، عجبا، ومذهب طائفة من الحنابلة أن إجماعهم حجة في الشريعة، وساق قولهم ابن تيمية نفسه في "منهاج السنة"...فإن كان إجماعهم حجة/ أفلا يتوجب علينا البحث عنها؟...
    لقد صرحنا برفضنا للعقائد الفاسدة، وللنصوص غير الصحيحة المصدر، وأن الصل الكتاب والسنة وكل ما صادمهما ولم يمكن الجمع نرده...فأين الاختلاف الآن، وما مبرر هذه الحملة أعلاه؟...

  5. #25

    افتراضي رد: كذبها الرافضة والمناوئون لشيخ الإسلام .. وصدقها الحسن الكتاني - للأسف - !

    الأخ حمزة الكتاني :
    الشيعة الإمامية الجعفرية، هل فيهم طوائف مسلمة ؟ فقد اطّلعت على فتاوى فيها تكفير للإمامية و معلوم بأنّه لا عبرة بكلام الكافر في الإجماع
    على فرض وجود من هو مسلم منهم ألم يقل حسن الكتاني ما يلي :
    لكن مذهب الإمامية متأثر جدا بعقيدتهم الفاسدة، و كذبهم فاحش جدا على الأئمة عليهم السلام، فلا يمكن الاطمئنان إليهم، فضلا عن عدم أخذهم بدواوين السنة و اكتفائهم بما عندهم مما غلب كذبه و خطؤه صوابه.
    و لا عبرة بكلام من لا يعتمد الأخبار الصحيحة في تقريره للأحكام الشرعية، فكيف يُلتفت إلى قول من لا يَعتمد على شيء من كتب أهل السّنة في تقرير الأحكام الشرعية؟
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمزة الكتاني
    ثم انقلب قوم إلى التنقيص من فقه أئمة آل البيت، عجبا، ومذهب طائفة من الحنابلة أن إجماعهم حجة في الشريعة، وساق قولهم ابن تيمية نفسه في "منهاج السنة"...فإن كان إجماعهم حجة/ أفلا يتوجب علينا البحث عنها؟...
    لا يوجد تقصير من الأمّة على حفظ الدّين، و أي شيء فيه حفظ للدّين لم تقصّر فيه الأمة كما يوهم كلامك!
    فأي شيء تحتاجه الأمّة في أمر دينها وُجدَ عند أهل البيت فقد اعتنت به الأمّة و لم تٌقَصّر في حفظه.

  6. #26
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    3,278

    افتراضي رد: كذبها الرافضة والمناوئون لشيخ الإسلام .. وصدقها الحسن الكتاني - للأسف - !

    نعم أيها الفاضل الجزائري هو امر خلافي ويحتاج الى موضوع مستقل، ولكن هذه عبارة تنقض استدلالك بالآية الكريمة فيما جعلتها دليلا عليه مما قاله الكتاني، فالعثيمين رحمه الله يقول:
    "والمراد بالذرية هنا والله أعلم من لم يتزوج ويكون له ذرية فأما من تزوج وكان له ذرية فهو مستقل بنفسه مع ذريته في درجته التي كتبها الله له لأننا لو لم نقل بذلك لزم أن يكون أهل الجنة كلهم في درجة واحدة"
    فأولا هذا القيد من الشيخ رحمه الله من الذي قال به وسبقه اليه وما دليله؟ نرجو الافادة.
    ثم ان قيل بهذا القيد، فان جميع آل البيت يحرمون بذلك من اللحاق بالنبي صلى الله عليه وسلم في درجته لأنهم جميعا كانت لهم ذرية ولذرياتهم ذرية وهكذا الى يومنا هذا! وان لم يقل بوجود قيد كهذا، لالتحق سائر آل البيت وذراريهم من لدن النبي الى يوم الساعة ممن مات على التوحيد، بمنزلة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة، مهما كان عملهم، لادخالك أيها الاخ الكريم النبي وذريته في عموم هذه الآية.
    وتفسير هذه الآية الكريمة للسلف فيه أقوال، وقد نقل الطبري والقرطبي عن ابن عباس فيها أربعة أقوال، هذا الذي اختاره ابن عثيمين رحمه الله هو واحد منها، ولكن يرد عليه هذا الاشكال الذي قد يفتح الباب لأن يقال أن الذرية وذرية الذرية وذرية ذريتهم الى آخر الزمان تلحق جميعا بأعلاهم درجة، فيكونون جميعا بذلك مجتمعين في أعلى منزلة في الجنة مهما كان عملهم اذا ماتوا على الايمان، فلا يبقى لتفاضل الدرجات في الجنة اذ ذاك من سبيل! فلو صح هذا التأويل للآية الكريمة لوجب أن يكون له ضابط، ولتلمسنا ذلك الضابط في النصوص الصحيحة لا في غيرها، اذ لا سبيل له الا ذلك.. والله الموفق

    فالذي يظهر - والله أعلم وأحكم وأعوذ بالله من القول عليه بغير علم - أن مراد الآية الكريمة أن المؤمنين لن يحرموا من لقيا ومصاحبة ذرياتهم - والذين ماتوا مؤمنين كذلك - في الجنة كيفما كان ذلك، ولعله يصيبهم من أجر والديهم - فضلا من الله عليهم وكرامة للوالدين - نصيب، دون ان ينقص من أجرهم شيء، وهو أحد وجوه تفسير السلف رحمهم الله، لكن لا يلزم منه أن يكونوا جميعا مشتركين في درجة واحدة من درجات النعيم في الجنة يأوون اليها ويكون مقامهم فيها، وقد ورد حديث سوق الجنة - ولعله في مرتبة الحسن أو دون ذلك لا أذكر على وجه التحديد - وفيه أن أهل الجنة يلتقون فيها على اختلاف وتفاوت منازلهم، والله أعلم. ثم ان قول النبي للذي شكى له قلة عمله في الحديث الصحيح "أنت مع من أحببت" لو أخذ باطلاقه لدخل النصارى المشركون مع عيسى عليه السلام، فلا يماري أحد في حبهم له عليه السلام! ولو أطلقناه بلا قيد لدخل المسلمون جميعا في منزلة محمد صلى الله عليه وسلم لأنه ما من موحد يشهد أن لا اله الا الله وأن محمدا رسول الله الا وفي قلبه من محبة النبي صلى الله عليه وسلم نصيب، قل أو كثر!
    وفي جميع الأحوال فلا يزال سؤالي موجها للشيخ الكتاني وفقه الله عن دليله على ما يقول في شأن آل البيت ولحاقهم بالنبي صلى الله عليه وسلم في منزلته. ومعلوم أن له عليه السلام من الدرجة والمنزلة والمقام المحمود في الجنة ما لا يكون لأحد غيره من بني آدم.
    والله أعلى وأعلم.

  7. #27

    افتراضي رد: كذبها الرافضة والمناوئون لشيخ الإسلام .. وصدقها الحسن الكتاني - للأسف - !

    الأخ أبو الفداء وفقك الله، أنا للآن لم أعتمد أي قول في مسألة لحاق الذرية المؤمنة بدرجات آبائهم في الجنّة و إنّما نَقلتُ قول الشيخ محمد صالح العثيمين للإشارة بأنّه يمكن أن تكون المسألة خلافية و أنا أميل نوعا ما إلى قولك اخي الكريم.

  8. #28
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    3,278

    افتراضي رد: كذبها الرافضة والمناوئون لشيخ الإسلام .. وصدقها الحسن الكتاني - للأسف - !

    "فأي شيء تحتاجه الأمّة في أمر دينها وُحد عند أهل البيت فقد اعتنت به الأمّة و لم تٌقَصّر في حفظه"
    أحسنت أخي الكريم بارك الله فيك.. وفرية قلة العناية بفقه آل البيت هي مدخل من مداخل الرافضة علينا، قاتلهم الله! وجواب هذه الشبهة أن عندنا نظر في الرجال والرواة، يأتي قبل النظر في الأقوال المبنية على تلك المرويات! فان زعموا أن فقه علماء وأئمة آل البيت مبني على أقوال أبي عبد الله وغيره من الأئمة الأثبات الذين أثنى عليهم أهل السنة، قلنا لهم اثبتوا لنا أن هذه الأقوال صحيحة النسبة اليهم، وصححوا أسانيدها، فان فعلتم، فلن تجدوا في تلك الروايات ما يخالف ما هو منقول عندنا من طرق الصحابة رضي الله عنهم، ونحن تصل أسانيدنا الى النبي صلى الله عليه وسلم رأسا، أما هم فآخرهم كلام منسوب الى آل البيت لا يميزون صحيحه من سقيمه! فأي عناية بفقه آل البيت يريدون، وما دليلهم على صحة نسبة ما معهم الى هؤلاء الآل أصلا؟؟؟
    هذه الدعوى، دعوى التفريط في فقه آل البيت دعوى عارية من الصحة لأن فقههم رحمهم الله ورضي عنهم ليس منفصلا في مصادره عن فقه المسلمين، ونحن نجزم - احسانا للظن بأئمة آل البيت - بأنهم رحمهم الله كانوا يأخذون السنن من نفس المسانيد والطرق التي وثقتها جموع الأمة من طرق الصحابة والتابعين، ولو وجدنا من أهل الرواية والحديث واحدا من أئمة آل البيت له من المسانيد المتصلة الى النبي عليه السلام ما كان لأئمة الحديث من غيرهم، لاعتنينا بمسنده هذا كما اعتنينا بغيره ولا فرق! أما أن نطالب بالعناية بفقه قام على أقوال أكثرها مكذوب على أناس غير معصومين، نجعل ذلك في منزلة ما قام على المسانيد الصحيحة الواصلة الى النبي عليه السلام، فهذا كلام عجيب والله!

  9. #29

    افتراضي رد: كذبها الرافضة والمناوئون لشيخ الإسلام .. وصدقها الحسن الكتاني - للأسف - !

    جزاك الله خيرا أخي أبو الفداء

  10. #30
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    220

    افتراضي رد: كذبها الرافضة والمناوئون لشيخ الإسلام .. وصدقها الحسن الكتاني - للأسف - !

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الفداء مشاهدة المشاركة
    "والمراد بالذرية هنا والله أعلم من لم يتزوج ويكون له ذرية فأما من تزوج وكان له ذرية فهو مستقل بنفسه مع ذريته في درجته التي كتبها الله له لأننا لو لم نقل بذلك لزم أن يكون أهل الجنة كلهم في درجة واحدة"

    .......

    فالذي يظهر - والله أعلم وأحكم وأعوذ بالله من القول عليه بغير علم - أن مراد الآية الكريمة أن المؤمنين لن يحرموا من لقيا ومصاحبة ذرياتهم - والذين ماتوا مؤمنين كذلك - في الجنة كيفما كان ذلك، ولعله يصيبهم من أجر والديهم - فضلا من الله عليهم وكرامة للوالدين - نصيب

    .....

    وفي جميع الأحوال فلا يزال سؤالي موجها للشيخ الكتاني وفقه الله عن دليله على ما يقول في شأن آل البيت ولحاقهم بالنبي صلى الله عليه وسلم في منزلته. ومعلوم أن له عليه السلام من الدرجة والمنزلة والمقام المحمود في الجنة ما لا يكون لأحد غيره من بني آدم.
    والله أعلى وأعلم.
    أخي الكريم، "تأويل" ابن عثيمين يحتاج إلى دليل، فإن كان الدليل من النص؛ فما هو؟...

    وإن كان الدليل عقليا؛ فرحمة الله أكبر من عقل ابن عثيمين...

    وقولكم: فالذي يظهر...إلخ. ينافي ظاهر النص، فلا تعويل على ما فهمتموه...

    وقولكم: وسؤالي...إلخ...فظا هر الآية يغنيني عن مزيد الإثبات...

    وما ضربتموه مثلا من زوجات النبي صلى الله عليه وسلم، مصادرة عن المطلوب، لأن الحديث عن الذرية لا عن الزوجات، ومعلوم جواب زيد بن أرقم في الموضوع...فلا إشكال...زادكم الله حرصا..والسلام.

  11. #31
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    220

    افتراضي رد: كذبها الرافضة والمناوئون لشيخ الإسلام .. وصدقها الحسن الكتاني - للأسف - !

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الفداء مشاهدة المشاركة
    "فأي شيء تحتاجه الأمّة في أمر دينها وُجد عند أهل البيت فقد اعتنت به الأمّة و لم تٌقَصّر في حفظه"

    وفرية قلة العناية بفقه آل البيت هي مدخل من مداخل الرافضة علينا، قاتلهم الله!

    وجواب هذه الشبهة أن عندنا نظر في الرجال والرواة، يأتي قبل النظر في الأقوال المبنية على تلك المرويات!

    هذه الدعوى، دعوى التفريط في فقه آل البيت دعوى عارية من الصحة لأن فقههم رحمهم الله ورضي عنهم ليس منفصلا في مصادره عن فقه المسلمين، ونحن نجزم - احسانا للظن بأئمة آل البيت - بأنهم رحمهم الله كانوا يأخذون السنن من نفس المسانيد والطرق التي وثقتها جموع الأمة من طرق الصحابة والتابعين

    ولو وجدنا من أهل الرواية والحديث واحدا من أئمة آل البيت له من المسانيد المتصلة الى النبي عليه السلام ما كان لأئمة الحديث من غيرهم، لاعتنينا بمسنده هذا كما اعتنينا بغيره ولا فرق!
    قوله: فأي شيء...إلخ. مصادرة عن المطلوب، فهو نفس جواب المذهبيين المتعصبين، الذين قالوا: أي شيء ينفعنا في نقل أقوال مذاهب انقرضت، ومجتهدين غير متبوعين، وفقهنا غني لا يحتاج لمزيد...

    فهل أحصيت ما تحتاجه الأمة وما لا تحتاجه، وعلمت جميع فتاوى السلف والخلف ومناهجهم، فلم تجد مزيد فائدة في فقه آل البيت؟...

    إن كان مقصودك أننا استفدنا من فقههم قدر البغية؟..فأين يتجلى ذلك أخي الكريم.

    وإن كان مقصودك أنه فقه وفهم لا حاجة لنا به؛ فقد خالفت في ذلك نبيك صلى الله عليه وسلم الذي أوصانا به، أولا. وخالفت علماء الإسلام الذين نصوا على أن إجماعهم حجة ثانيا....

    وقولكم: وفرية قلة الاعتناء...إلى قولك: مدخل من مداخل الرافضة...يتناقض مع ما يأتي من تمحيص الأقوال..وفيه أمور:

    إن كان فقههم فيه الخير والهدى؛ فنحن أحق به منهم.

    وإن كان فقههم لا خير فيه ولا هدى...فهذا كلام مخالف لنص النبي صلى الله عليه وسلم من التوصية بهم، وفعل السلف الصالح من تبجيلهم...


    قولكم: وجواب هذه الشبهة أن عندنا نظر في الرجال...إلخ. فهذا المطلوب، وهو سبر رواياتهم، ومعرفة الصحيح منها من السقيم...

    وقولكم: "هذه الدعوى، دعوى التفريط في فقه آل البيت دعوى عارية من الصحة لأن فقههم رحمهم الله ورضي عنهم ليس منفصلا في مصادره عن فقه المسلمين"...

    الجواب: فلماذا الخوف إذا؟...

    وقولكم: "ولو وجدنا من أهل الرواية والحديث واحدا من أئمة آل البيت له من المسانيد المتصلة الى النبي عليه السلام ما كان لأئمة الحديث من غيرهم، لاعتنينا بمسنده هذا كما اعتنينا بغيره ولا فرق!"...

    قلت: وهذا هو نفسه ما نطلبه، فقد رجعت بنا إلى أول الطريق، ومن جد وجد...

  12. #32
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    147

    افتراضي رد: كذبها الرافضة والمناوئون لشيخ الإسلام .. وصدقها الحسن الكتاني - للأسف - !

    شيخ سليمان الخراشي جزاك الله خيرا قلت كثيرا مماكان عندي في هذا الموضوع

  13. #33
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    3,278

    افتراضي رد: كذبها الرافضة والمناوئون لشيخ الإسلام .. وصدقها الحسن الكتاني - للأسف - !

    شيخ حمزة، أعوذ بالله من المراء في الحق، سيما ان كان ذلك في تأويل آية من كلام الله، أسأل الله العافية، ولكن قولكم وفقكم الله
    "وقولكم: فالذي يظهر...إلخ. ينافي ظاهر النص، فلا تعويل على ما فهمتموه"
    هذا ليس بمحرر، لأن ما فهمته أحسبه موافقا لبعض ما ورد عن السلف من أقوال في تفسير تلك الآية الكريمة.. فمنهم من قال أن المراد بالحاق الله للذرية بالآباء في الجنة ليس هو المساواة في الدرجة والمنزلة، ولكنه الحاق لهم بهم في الأجر من دون انتقاص من أجر الآباء.. ومنهم من حمل ذلك على أنه فيمن مات دون سن التكليف من الذرية، فهو لاحق في الدرجة بالآباء لتقر أعينهم بهم في الجنة، وهذه الأقوال منسوبة الى ابن عباس وغيره من أئمة السلف في التفسير، وتجدها ان شاء الله مبسوطة في تفسير الطبري والقرطبي رحمة الله عليهما، ولا أظن أني أحتاج الى احالتكم على موضع نقل أو نحو ذلك منهما، وفقني الله واياكم الى الصواب.
    فالحاصل أنني لم أفهم ما فهمت من تلقاء نفسي ولا تأولته من محض عقلي، وأعوذ بالله من ذلك.
    قال ابن القيم رحمه الله بعد أن ساق اختلاف أقوال السلف في هذه الذرية التي هي مراد الآية: "قلت و اختصاص الذرية ههنا بالصغار اظهر لئلا يلزم استواء المتأخرين بالسابقين في الدرجات و لا يلزم مثل هذا في الصغار فان أطفال كل رجل و ذريته معه في درجته و الله اعلم "
    (حادي الأرواح ص 341)
    ولعل هذا المذهب هو ما بنى عليه ابن عثيمين رحمه الله ذلك القيد، ولكن هذا ابن القيم رحمه الله يميل الى اختيار أحد أقوال السلف رحمهم الله في تفسير الآية لهذه العلة العقلية ذاتها، وهي أنه لو قلنا بأن الذرية هي مطلق الذرية من كبار وصغار على السواء، وكان المراد هو اللحاق بهم في الدرجة مهما كان عملهم دون تلك الدرجة، لكان ذلك معناه التحاق الآخرين بالسابقين بلا تمايز.. ولنا هنا أن نتساءل، ألم يقل عليه السلام لخالد بن الوليد يوم أن دخل في مشادة مع عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهما لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل جبل أحد ذهبا لم يبلغ مد أحدهم ولا نصيفه"؟ فماذا يكون المراد ان لم يكن هو المنزلة في الأجر وفي الجنة؟ ولو قلنا أن ذرية ذرية خالد بن الوليد ممن هم اليوم في زماننا، من مات منهم على الايمان لحق بخالد في منزلته، فكيف يستقيم معنى هذا الحديث وما في مثل وجهته؟؟
    ثم ان تفريقكم يا شيخ حمزة بين الزوجات والذرية في تلك المسألة عجيب في الحقيقة ولا أرى له وجها! مع أن أول من خوطب في القرءان بأنهم هم آل البيت انما هم الزوجات كما لا يخفى عليكم! فما وجه تفريقكم بينهن وبين الذرية من بعدهن في ذلك؟؟ وأما قولكم "ومعلوم جواب زيد بن أرقم في الموضوع" فلا والله ليس معلوما لدي ولا أدعي العلم به، ولا أدري أي جواب تقصدون، فهلا أفدتمونا به، نافلة منكم علينا؟ (سؤال مستعلم مستشرد)
    ثم قولكم:
    "قوله: فأي شيء...إلخ. مصادرة عن المطلوب، فهو نفس جواب المذهبيين المتعصبين، الذين قالوا: أي شيء ينفعنا في نقل أقوال مذاهب انقرضت، ومجتهدين غير متبوعين، وفقهنا غني لا يحتاج لمزيد..."
    قلت كلا يا شيخ ليس كذلك، فأقوال المذاهب التي انقرضت هذه هي خلاصة فقه المتقدمين والذي كان مبنيا على مسانيد موصولة الى النبي صلى الله عليه وسلم! فالذي يزعم أنه ليست به حاجة اليها فمن أين يتلقى العلم اذا؟؟ أما المذهب الجعفري هذا والذي تطالبون بالنظر فيه فليس هو فقه آل البيت أصلا! وانما هو فقه المتأخرين المبني على نصوص انتحلت ونسبت الى أئمة آل البيت - في أكثرها - أعلاها في درجات الصحة لا يزيد عن درجة المرسل في الغالب، والفرق كبير أرجو ألا يكون خافيا على أمثالكم!
    لذا فقولكم: "فهل أحصيت ما تحتاجه الأمة وما لا تحتاجه، وعلمت جميع فتاوى السلف والخلف ومناهجهم، فلم تجد مزيد فائدة في فقه آل البيت؟"
    ليس بالقول المتجه والاستشكال فيه باطل! لا لم أحص ما تحتاجه الأمة ولا يدعي عاقل - فضلا عن طالب علم - هذا الاحصاء الذي تقولون! والذي أقصده أن فقه آل البيت رحمهم الله - من كان منهم فقيها من أئمة السلف - ما كان الأقدمون من سلفنا الصالح ليفرطوا فيه وليتركوه أو يطرحوه لأي سبب من الأسباب! فأئمة آل البيت في القرون الفاضلة كانوا من سلفنا الصالح، أئمة هداية لا يتميزون بمذهب فقهي مخصوص ولا بمصادر يتلقون منها الدين يحتصون بها وينفردون بها عن سائر أئمة السلف! فلا يمكن أن يتصور من واحد من أئمة السلف ان يحكي قولا قاله جماعة من أهل العلم على أنه اجماع وقد بلغه - مثلا - مخالفة واحد من أئمة آل البيت المتقدمين لهذا القول! فان كان التعصب قد وقع في بعض المتأخرين للمذاهب فلم يكن ذلك موجودا أصلا في القرون الفاضلة! ولم يكن بين فقيه آل البيت وغيره من الفقهاء تمييز حتى يقول علماء السلف أن هذا هو فقه آل البيت يميزونه عن فقههم! وان ادعيتم خلاف ذلك فأنا أطالبكم بالدليل! فالأصل سلامة المؤمنين من الخلاف حتى يثبت خلاف ذلك! وان ارتكنت الى ما جاء به المتأخرون منسوبا الى الأئمة لظهر ما زعموه من الخلاف ومن تمايز ما سماه المتأخرون بمذهب آل البيت، ثم راحوا يزعمون أننا نأينا عنه وتركناه ظلما منا وتعصبا وعدوانا وما الى ذلك!! فأنا أربأ بمثلك يا شيخ عن أن يلتقط تلك الدعاوى الباطلة ويرمي بها ويخطئ بها سائر أئمة السلف ومن تبعهم باحسان الى يوم الناس هذا!
    أرجو أن تميزوا وتفرقوا بين ما كان عليه سلف آل البيت حقيقة وما كان لهم من منزلة وفضل مشهود لهم به عند المتقدمين من أئمتنا، وبين ما يزعم الرافضة اليوم أنه هو مذهب آل البيت وارثهم الذي خلفوه! فالفرق كبير!
    فان طالبتمونا أنتم اليوم بابتاع ما كان عليه آل البيت من الفقه والنظر فيه، فأي فقه تقصدون وأي الكتب بالضبط تريدون؟؟

  14. #34
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    220

    افتراضي رد: كذبها الرافضة والمناوئون لشيخ الإسلام .. وصدقها الحسن الكتاني - للأسف - !

    أخي الكريم أبا الفداء، بارك الله فيكم...

    بالنسبة للآية الكريمة، فبعيدا عن الجدال، ألا تثبت فضلا واعتبارا للنسب، بغض النظر هل ينتفعون بالأجر، أم يرقون إلى نفس الدرجة؟..الجواب: نعم...وذلك هو المراد.

    أما الآية؛ فتتضمن الذرية لا أمهات المؤمنين والأزواج، وشتان بين الطرفين...

    وأما أثر زيد بن أرقم؛ ففي صحيح مسلم، وتجده في جامع الأصول تحت رقم: 6708:

    (م) يزيد بن حيان : قال : انطلقت أنا وحصين بن سبرة وعمر بن مسلم إلى زيد بن أرقم ، فلما جلسنا إليه قال له حصين : لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، وسمعت حديثه ، وغزوت معه ، وصليت خلفه ، لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا ، حدثنا يا زيد ما سمعت من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، قال : يا ابن أخي ، والله لقد كبرت سني ، وقدم عهدي ، ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فما حدثتكم فاقبلوا ، ومالا فلا تكلفونيه ، ثم قال : قام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوما فينا خطيبا بماء يدعى : خما ، بين مكة والمدينة ، فحمد الله وأثنى عليه ، ووعظ وذكر، ثم قال : « أما بعد ، ألا أيها الناس ، إنما أنا بشر ، يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ، وإني تارك فيكم ثقلين ، أولهما : كتاب الله ، فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله ، واستمسكوا به ، فحث على كتاب الله ، ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، [أذكركم الله في أهل بيتي] » فقال له حصين : ومن أهل بيته يا زيد ؟ أليس نساؤه من أهل بيته ؟ قال : نساؤه من أهل بيته ، ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده ، قال : ومن هم ؟ قال : هم آل علي ، وآل عقيل ، وآل جعفر ، وآل عباس ، قال : كل هؤلاء حرم الصدقة ؟ قال : نعم.

    زاد في رواية « كتاب الله ، فيه الهدى والنور ، من اسمتسك [به] وأخذ به كان على الهدى ، ومن أخطأه ضل ».

    وفي أخرى نحوه ، غير أنه قال : ألا وإني تارك فيكم ثقلين ، أحدهما : كتاب الله ، وهو حبل الله ، فمن اتبعه كان على الهدى ، ومن تركه كان على ضلالة ، وفيه « فقلنا : من أهل بيته ؟ نساؤه ؟ قال : لا ، وايم الله ، إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ، ثم يطلقها ، فترجع إلى أبيها وقومها ، أهل بيته : أصله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده » أخرجه مسلم.

    ففسر آل البيت بأنهم أصله وعصبته لا أزواجه...وراجع "مجمع الزوائد" تستفد...

    أما موضوع آل البيت، فقد اختلط الأمر في النقاش..هناك محوران:

    -الاعتناء بفقه آل البيت..ولا شك أن المقصود مجتهديهم، ما صح الخبر عنهم، أما ما لا يصح، فلا يعتبر من قولهم، إنما كذب عليهم.

    -نقل أقوال المبتدعة من زيدية وإمامية وإباضية في الفقه، المجتهدين منهم، وهو أصل الخلاف...وهنا زعمنا أن السلف نقلوا عن مبتدعة في الاعتقاد مسائل في الفقه، واعتبروا خلافهم، وأتينا بمثال من كتب ابن تيمية، فقام النقاش حول ذلك...

  15. #35
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    199

    افتراضي رد: كذبها الرافضة والمناوئون لشيخ الإسلام .. وصدقها الحسن الكتاني - للأسف - !

    جزاك الله خيرًا يا أبا الفداء فقد أحسنت الرد والبيان ... وأرجو أن لا يكون نصيبك :
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمزة الكتاني مشاهدة المشاركة
    ... ....
    ... ....
    ومن رد علي في ملتقى أهل الحديث ردوا بغير علم، وبجفاء، ثم انقلبوا مهزومين ... ... ...
    ولكن أقول لك كلمة بيني وبينك وبلاش تتعب نفسك:
    فهم آل البيت مقدم على فهم غيرهم + الشيخ حمزة الكتاني بعض من آل البيت = فهمه مقدم على غيره من الأمميين ... هذه الخلاصة.
    ضاقَت فَلَمّا اِستَحكَمَت حَلَقاتُها ... ... فُرِجَت وَكُنتُ أَظُنُّها لا تُفرَجُ

  16. #36
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    220

    افتراضي رد: كذبها الرافضة والمناوئون لشيخ الإسلام .. وصدقها الحسن الكتاني - للأسف - !

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباجي مشاهدة المشاركة
    ولكن أقول لك كلمة بيني وبينك وبلاش تتعب نفسك:
    فهم آل البيت مقدم على فهم غيرهم + الشيخ حمزة الكتاني بعض من آل البيت = فهمه مقدم على غيره من الأمميين ... هذه الخلاصة.
    ههههههههه...أضحك ني أضحك الله سنك، عفا الله عنك أيها الأممي....(ابتسام )

  17. #37
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    199

    افتراضي رد: كذبها الرافضة والمناوئون لشيخ الإسلام .. وصدقها الحسن الكتاني - للأسف - !

    الحمد لله أني أضحكتُ بعض آل البيت ... ولم أبكه ولم أحزنه ... وما فوق ذلك فمتحمل من آل البيت ...
    ضاقَت فَلَمّا اِستَحكَمَت حَلَقاتُها ... ... فُرِجَت وَكُنتُ أَظُنُّها لا تُفرَجُ

  18. #38
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    3,278

    افتراضي رد: كذبها الرافضة والمناوئون لشيخ الإسلام .. وصدقها الحسن الكتاني - للأسف - !

    تقول يا شيخ حمزة
    "وهنا زعمنا أن السلف نقلوا عن مبتدعة في الاعتقاد مسائل في الفقه، واعتبروا خلافهم، وأتينا بمثال من كتب ابن تيمية، فقام النقاش حول ذلك"
    أقول وبالله المستعان:
    أولا، ابن تيمية من أئمة المنهج السلفي المتأخرين بالنسبة للسلف والمتقدمين بالنسبة الينا، ولكن هل يعد هو نفسه من السلف؟؟ أنا أقصد بالسلف أئمة القرون الأولى الفاضلة من الصحب والتابعين وتابعيهم، والذين نقل عنهم ابن تيمية ومن سبقوه ومن خلفوه، فانبته
    وثانيا: فقد بينا لك أن ما نلقه ابن تيمية لم يكن في معرض الاستدلال ولا في مسألة تفرد بالقول فيها هؤلاء الرافضة، ولا نزال نطالبك بمسألة تفردوا فيها بقول اعتمده ابن تيمية رحمه الله، حتى نوافقك على اعتبار ذكر ابن تيمية لأقوالهم فيما نقلتم عنه دليلا على اعتباره بهم عند المخالفة والاعتداد بمذاهبهم في الاجماع!
    وأما الأثر عن زيد بن أرقم رضي الله عنه فالمختار - عندي على الأقل - في هذه المسألة أن الأزواج من الآل، لعموم قوله تعالى في مخاطبة نساء النبي: ((وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)) [الأحزاب : 33]
    وأما أحكام المنع من الصدقات وغيرها مما يدل عليه حديث الكساء وحديث الثقلين وغيرهما فدليل على أن آل البيت يتفاضلون فيما لهم من الأحكام ومن فضيلة النسب الشريف، فيكون للنسل والذرية من ذلك الشرف فوق ما يكون للأزواج، وهو ما أجمع به بين حديثي زيد رضي الله عنه الذين جاء أحدهما - وكلاهما في صحيح مسلم كما تفضلتم بالنقل - باخراج الأزواج من الآل، والآخر بادخالهن فيهم، فلا يكون هناك تعارض ولله الحمد والمنة..
    وكل هذا لا علاقة له بما ادعيتموه من لحاق سائر المؤمنين من ذرية آل البيت بالرسول عليه السلام في منزلته، وليس بدليل عليه، وما أسعفكم به الأخ المفضال الجزائري من الآية الكريمة وتأويل ابن عثيمين لها (على الرغم من رفضكم لذاك التأويل) يبدو أنه هو حجتكم الوحيدة في ذلك، فاذا بكم تقولون:
    "بالنسبة للآية الكريمة، فبعيدا عن الجدال، ألا تثبت فضلا واعتبارا للنسب، بغض النظر هل ينتفعون بالأجر، أم يرقون إلى نفس الدرجة؟..الجواب: نعم...وذلك هو المراد"
    لا نماريك فيما تثبته الآية من الفضل يا شيخ، وانما نناقشك فيما ادعيته من القول فيها.. وبناءا على كلامك الأخير هذا أستنتج هذا المعنى (وصوبني ان كنت مخطئا): اذا فليس مرادك فيما ذكرت آنفا الجزم بأنك ان مت على الايمان لحقت لزوما بمنزلة النبي صلى الله عليه وسلم بسبب كونك من ذريته، وانما مرادك أن ثمة فضل متحقق لهم بغض النظر عن طبيعته، أليس كذلك؟ فان كان مرادك أن هناك فضل متحقق للذرية أيا كان ذلك الفضل وأيا كان الصواب في أقوال السلف فيه، فلماذا جزمت بأنه اللحاق بالمنزلة على نحو ما فعلت في أول الأمر؟

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •