" الأشية معدن " - ؟ -
وممكن تكون
" القاشية"
الله أعلم
المهم،
ايش معنى وأصل الكلمة ؟
(ابتسامة)
" الأشية معدن " - ؟ -
وممكن تكون
" القاشية"
الله أعلم
المهم،
ايش معنى وأصل الكلمة ؟
(ابتسامة)
لأنني لم أقرأ هذا المَثَل من مصدر علمي، وإنما العمدة على الاستمـاع، فأقول: هناك احتمال بأنّ الصواب في كتابة المثل، أن يكن كالتالي: "الأشيا معدن". يعني: "الأشياء معدن"، ثم سقطت الهمزة للتخفيف والتسهيل في النطق ..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
احتمال، ولكنه لا يخلو من نظر (ابتسامة)
لو قلنا: " القَشَّة " وتُنطَق : " الأشَّة " اختلف النُّطق؛ لأن الشين صارت مشددة، وحُذِفَت الياء .. وفي " الأشْيا " أو: " الأشْية " الشين ساكنة، والياء ثابتة على كل حال .. والله أعلم.
( ابتسامة أخرى )
سلام عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،
فابتسامات عريضات كثيرات،
أما بعد،
فالذي يظهر لي أنك قد سمعت هذا المثل من بعض أهل مصر، ولعلهم من شمالها، فكثير من أهل شمال مصر يقلبون القاف همزة، ولا أظن ذلك من الفصاحة في شيء (المزيد من الابتسامات)
وأضف إلى ذلك أن الإفراد عند أهل مصر فيه (كثير من النظر أيضا)
فإن قلنا مفرد القش قشة، في فصيح اللسان، فالإفراد عند عامة أهل مصر المعاصرين : قشَّاية،
فإن جرى على ذلك المزيد من التسهيل، صارت كما سمعت، مع الاعتذار للفصاحة والبلاغة
وهذا احتمال، كما تفضلت، إلا أنه يجرى مجرى كلام العامة من أهل مصر
(ابتسامة أعرض من سابقاتها)
والله تعالى أجل وأعلم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لعل الأقرب إلى الصواب - إن شاء الله تعالى - : " الأشيا معدن " . والأشيا = الأشياء : تشمل في جملتها الحقير والجليل. يعني : ("من القشَّة إلى الصاروخ" = مُحرَّف من : "من الإبرة للصاروخ"). (ابتسامة)
أما اللسان الشمالي والجنوبي (1) فقد اتفقا على نُطق المثَل بـ : الهمزة. ولو كان المراد : " القشَّة " كما تفضلت، لنطقها أهل الجنوب (2) : " الجشية معدن " لأنهم يقلبون القاف جيما في كلمة : " القشّ " و " القشّة " ونحوهما، فيقولون: " الجشّ ". و " الجشَّة " وهكذا. والله أعلم وأحكم.
______
(1) (2) بالنسبة للجنوب، لا عِلم لي إلا : بأسوان (تقع في أقصى جنوب مصر)، والعهدة فيها على أحد أصدقائي ممَّن درس هناك عدة سنوات، وخالط أهلها.
خيركتاب يرجع إليه في هذا وشبهه هو معجم تيمور الكبير لأحمد تيمور لكنني لم أطلع إلا على مجلدين منه ينتهي ثانيهما فيما أذكر بحرف الثاء فلعل العارفين يفيدوننا.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أصل المثل والله أعلم أن الأشياء من المعدن ففديماً كانت معظم الأدوات والأثاث لدى عامة الناس من الخشب أو ما يماثله من حجر أو فخار وغيره ومن كان في رغد من العيش تكون أدواته وأشياؤه وأثاثه من النحاس أو الحديد فصار يضرب المثل فيمن تحسنت حالته أو صار في رغد من العيش .. والله أعلم. ( ابتسامة )
* جزاك الله خيرا.
* (19/4/2008): http://alukah.net/majles_1/showthread.php?t=14849
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إليكم بعض المسلمات التمهيدية :
1- المثل لا تغير ألفاظه .
2- أهل مصر يقلبون القاف همزة وهذا انحراف لغوى مقول به هذا المثل .
3- تحكم اللغة عدة قوانين صوتية معروفة منها قانون مستعمل فى هذا المثل .
أما المثل (( الأشية معدن )) معناه أن القشة عندى معدن أى أنا فى خير حال ورغد عيش . وأصله القشة معدن فحولت القاف إلى همزة فصار الأشَّة معدن ولما كان الحرف المشدد ( أى المتماثل = ش ش ) ثقيلا خففت العامة الثانى منهما إلى ياء وهو قانون صوتى معروف بالمخالفة الصوتية ومنه أمثلة فى لسان العرب كقول العرب قصَّيتُ أظفارى حكاها الفراء وأصله قصَّصت أظفارى . راجع إصلاح المنطق لابن السكيت 302 .
الأخ الكريم أشرف،
أصبت معجم تيمور الكبير، فوجدت فيه (2:49): " قولهم: أشيه معدن : أي الحال حسن، وهي علامة استحسان الشيء. وهي من أشياء. ولكن قالوا: أشيته معدن: أي غني وصاحب ثروة فأظهروا التاء.".
أخي الفاضل، عبدالله اليوسف،
أولًا نحمد الله على توفيقه، وثانيا نشكركم، ونسأل الله تعالى أن يجزيكم خيرا ..
من اهل مصر الى كل المشاركين،
بعد السلام و المرحبا،
وصل الى علمنا انكم تبحثون عن معنى "الاشيا معدن"، و هي مقولة يتم ترديدها في نواحي مصر منذ القديم (اوائل هذا القرن) بغرض التعبير عن جودة الحال. الشائع، كما تردد ايضاً هنا، ان ال "اشيا" هي اختذال ل "اشياء"، و هو اختذال يتم استخدامه بالفعل و لكن بكسر الالف (اٍشيا) كما هو الامر ايضاً في الشام. و لكن ليست جودة الحال دائماً في كونها معدنية. قد تكون الجودة احياناً في ان تكون الاشياء "سالكة" او "خفيفة".
اما عن اصل المقولة، فيتردد انها نشأت في احياء القاهرة الشعبية التي كان يقطن بها اقلية ايطالية استقرت في مصر اوائل القرن العشرين، و عملت بالحرف المهنية، فأثرت على لغتها الدارجة و تأثرت بها. اما عن معناها، فان "اشيا" باللغة الايطالية "ascia" تعني فأس او بلطة يستخدمها النجار لقطع و تهذيب الخشب. و من ثم احتياجها لان تكون معدن كان رمزاً لازدهار الحال.
بارك الله فيك.. تعليق نافع وكان والد زوجي ذكر لي نحو ما ذكرت من قرابة عامين.. ولم أنشط لكتابته..