يقال إن بعض العلماء قرأ صحيح البخاري سبعمائة مرة !!
قلت في نفسي عندما قرأت ذلك : هذا يقارب ثلاثة آلاف مجلد !
فمن منا قرأ ثلاثة آلاف مجلد أصلا؟!
سمعت الشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي وهو يتحدث عن والده
يقول: مات وفي مكتبته قرابة ثلاثة آلاف مجلد ما منها كتاب إلا وقرأه من جلدته إلى جلدته!!
أحسن الله إليك
الشيخ محمد الأمين الشنقيطي من النوادر التي قل أن يجود الزمان بمثلها.
وكما ذكر الشيخ بكر أبو زيد: ملئ علما من رأسه إلى قدميه.
أحسن الله إليكم..
مما يجدر ذكره هنا
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يرخص لعبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن يختم القرآن في أقل من ثلاث ليال
فهذا حال أعظم الكتب..
ويستفاد من ذلك أمور:-
1-أن مجرد تكرار القراءة قد يكون قليل الفائدة مالم يكن مقرونا بتدبر وتفكر وحفظ للمهمات
2-أن الكتاب كلما جلّ قدره..كانت الحاجة لإعادة قراءته أكبر..
3-أن تكرار القراءة يفتق الذهن عن معانيَ جديدة لم تكون خطرت من قبل..وربما لم يقصدها الكاتب نفسه
4-أن القرآن أولى الكتب بالتكرار والمعاهدة..فهو حبل الله المتين ولا يشبع منه العلماء ولا تنتهي عجائبه ولا يخلق عن كثرة الرد
فمن زهد في ذلك بدعوى تطلب العلم فهو مغبون..ويوشك لبركة علمه أن تمحق
5-أن التوسط النوعي أحسن من الاستكثار العددي..
والله أعلم
سمعت من أن العقاد يقول لأن اقرأ كتاب واحد ثلاث مرات أحب الى من أن أقرأ ثلاث كتب
يقول الدكتور احمد عبد الرحمن القاضى فة مقدمة كتابه ثمرات التدوين من مسائل بن عثيمين مع انها اجوبة مختصرة جدا
وأما طريقتي في التدوين، فهي أن أهيئ جملةً من المسائل التي أشكلت علي، أو أوصاني بعض الناس بسؤاله إياها ، فأطرحها عليه في المجلس الواحد، ثم أكتب الجواب؛ إذ الغالب أنها أجوبة مختصرة ، بعبارات محددة . وربما سمعت في ذات المجلس أسئلةً من إخواني طلبة العلم ، فأقيد السؤال والجواب. وأما الإجابات الطويلة، فإني أقوم بتسجيلها صوتياً . فإذا عدت إلى المنزل ، بادرت بفتح صفحة جديدة ، وجعلت أعلاها البسملة ، ثم في يمين السطر العلوي ذكر الزمان ، وفي يساره ذكر المكان ، ثم بيضت ما قيدت في المجلس ، وأسندت كل سؤال إلى ملقيه ، إن وجد ، كما في النموذج المرفق ، لأول صفحة من هذه المدونات ، وآخر صفحة . فبلغ مجموع الصفحات مائتين وعشر صفحات في الأصل .
وقد ظللتُ أرجع إلى هذه الأجوبة المفيدة ، أستنير بفقه شيخنا في مختلف النوازل المماثلة ، والمشابهة ، في حياته ، وبعد وفاته . ولما اطلع عليها بعض إخواني من طلبة العلم ، دعاني إلى إخراجها ، ونشرها ، لتعم بها الفائدة . فاستخرت الله تعالى في ذلك ، نشراً للعلم ، وتعميماً للنفع . فقمت بمراجعتها ، وتخريج أحاديثها ، والتعليق على بعض المواضع ، وتصنيفها على أبواب الفقه المعروفة ، ليسهل الرجوع إليها ، والبحث فيها ، وسميتها :
( ثمرات التدوين من مسائل ابن عثيمين )
وانا قرأت تفسير السعدى فى اول استقامتى ثم بعد فترة كان يكرر على احد ان اعد قراءته فتأخذنى العزة بالغباء واقل فى نفسى هل انا مازلت مبتدأ حتى أقرأه مرة اخرى ثم لما هدانى الله تعالى وأعدت قراءته تيقنت انى كنت ( ) وأنها ليست اعادة بل اداء
الفاضل أبا مالك المقصود الشيخ محمد المختار وليس الشيخ محمد الأمين رحمهم الله جميعا .
واذكر أن الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله ذكر في ذكرياته أنه قرأ كتاب الأغاني ثلاث مرات . وقرأ كتاب الفرج بعد الشدة ثلاثين مرة . و سمعت أن الشيخ عبدالله السعد قرأ مثل التاريخ الكبير للبخاري والجرح والتعديل لابن أبي حاتم والكامل لابن عدي مرات كثيرة وليس بمستغرب عليه .
وفقك الله
هلا أعطيتنا نبذة عن الشيخ محمد المختار؛ لأن عددا كبيرا من الشناقطة يدعون بـ(محمد المختار)
الشيخ محمد المختار الشنقيطي هو والد الشيخ الفقيه محمد صاحب الدروس في المسجد النبوي وله درس الترمذي في جدة , والشيخ محمد المختار ( الوالد ) من أقران الشيخ الأمين وله شرح على النسائي ولم يكمل وهو مطبوع .
بسم الله الرحمن الرحيم
القائل هو الشيخ الدكتور / محمد بن محمد المختار الشنقيطي ( وليس محمد المختارالشنقيطي !)
المدرس بالمسجد النبوي , والشارح لسنن الترمذي في مدينة جدة .
وصاحب هذا الموقع :
http://www.shankeety.net/Alfajr01Beta/
وهنا صفحته على ( طريق الإسلام ) :
http://www.islamway.com/?iw_s=Schola...&scholar_id=63
والشيخ حفظه الله تعالى , يمزج في دروسه بين التعليم والتربية والموعظة والنصيحة على منهج السلف الصالح .وغالباً ماتكون مواعظه آخر الدرس , أو إجابةً لأحد الأسئلة .
ولذلك يحضر مجالسه طلبة العلم والعوام والنساء
والله أعلم
الحمد لله
منّ الله عليّ بقراءة ( أباطيل وأسمار ) قراءة واحدة غيرتني تغييرا تاما حتى أنني استعرت جمهرة مقالات محمود شاكر قبل شرائي لها وقرأتها كاملة والحمد لله ، وكتاب المتنبي ، وأحس بحاجة شديدة لمراجعتها .
أما دواوين الأدب عند ابن خلدون فبدأت ولما أنته حتى الآن وسأجعلها مما يعاد ويكرر .
وقرأت ديوان جرير 3 مرات متتالية ، وقرأت دواوين مدرسة عبيد الشعر حتى الحطيئة قراءة متأنية أستخرج منها أشياء وأشياء وأسأل الله الإعانة على مراجعتها ثانية وثالثة ورابعة الخ .
الحمد لله على نعمه الكثيرة
يوصى الشيخ عبد الرحمن الشهرى طلة العلم بقراءة تفسير السعدى كل سنة مرة لتستقر معانيه فى القلوب رحمهما الله تعالى
جزاكم الله خيرا على هذا الموضوع الماتع
أذكر أن أستاذي في مادة النحو في المرحلة الثانوية حدثنا مرة عن القراءة وأهميتها ، وكان مما ذكر ـ من باب تحفيزنا على القراءة وكثرة المطالعة ـ أنه قرأ البداية والنهاية لابن كثير 12مرة .
كما أعرف أحد مشايخ المدينة الفقهاء يقرأ مجلد الحج من المغني كل سنة ، وقد قرأه أكثر من عشر مرات
للرفع تذكيرا بهذا الموضوع النافع
وقد كان في أوله سؤالا طرح في ملتقى أهل الحديث ~ فأبدع أبومالك في الإجابة عليه
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=87560
ـ سمعت أن الشيخ عبد الكريم الخضير قرأ فتح الباري 70 مرة، ولما سئل عن ذلك قال: هذا من حسن ظنكم.
فلم ينكر ذلك
ـ قرأ مجموع فتاوى شيخ الإسلام خمس مرات في محنته
اللهم ارزقنا ما رزقتهم
موضوع شائق ماتع، بورك الطرح
بل أنكر الشيخ ذلك ، وقال إن قراءة فتح الباري سبعين مرة تحتاج إلى مائة وأربعين سنة !!
ذكر بعض الإخوة في ملتقى أهل الحديث أنه قرأ فتح الباري تسع عشرة مرة !!
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpo...6&postcount=30
فليفدنا الإخوة بتجاربهم في هذا الباب.