الفاضل أبو قتادة:
1-العلميات مصطلح يطلق على مسائل الاعتقاد وإذا كان الذي اجتهد في العقيدة يمكن أن يعذر أو يؤجر فهذا هو معنى أن الاجتهاد يدخل في العلميات ولو كان الاجتهاد فيه ممنوع لم يجز القول بإن المجتهد فيهايمكن أن يُعذر ويؤجر...ولا يعني قولنا أن الاجتهاد يدخل في العلميات أننا نسوغ الاجتهاد في كل العلميات كما أنه ليس معنى قول الكل إن الاجتهاد يدخل في العمليات=جواز الاجتهاد في هل الصلاة واجبة أم لا...
ولو فقهت كلام شيخ الإسلام لعلمتَ أنه لا يُقسم مسائل الدين إلى علميات وعمليات وإنما يُقسمها إلى خبر وإنشاء وكل من الخبر والإنشاء عنده فيه مالا يدخله الاجتهاد ومايدخله الاجتهاد...
2-الأغلب من الشافعية وعلماءالمذاهب مستعلنين بتمشعرهم وبماتريديتهم وبإرجائهم...هذا ما عندي وهو مؤدى استقراء تسعة قرون مضمنة طبقات علماء المذاهب...
3-أرجو إعادة تأمل محل البحث فهذا الكلام خارج عنه...اما قولك لماذا اخرج اهل السنة والجماعة الفرق الضالة من الاجماع
فكلامك يحتاج الى سؤال العلماء حتى يجيبوك عن هذه المسالة لان اهل السنة لو ادخل اهل البدع واعتبروا اقوالهم لما كان هناك اجماع على اي مسالة
لان ما من باب في العقيدة الا وتجد من اهل البدع من يخالفك فلو قلت مثلا اجمع العلماء على ان الصحابة عدول فهل هذا صحيح ؟ هذا صحيح لان خلاف المعتزلة والشيعة والخوارج وبعض الصوفية وغيرهم من المتكلمين لا يعتد بكلامهم هنا فلا ياتي انسان فيقول لنا ليس هناك اجماع على هذا
وكذلك مسالة العصمة فلما يذكر شيخ الاسلام وغيره ان الانبياء معصومين في التشريع ومعصومين من الكبائر وينقل الاجماع على ذلك فهل الطوائف الاخرةى من اهل البدع وافقوا اهل السنة حتى ندعي الاجماع وكذلك مثلا لما ينقل شيخ الاسلام والنووي وابن حجر وعلي القاري وغيرهم الاجماع على ان الله يرى يوم القيامة فهل الطوائف الاخرى كالاباضية والزيدية والمعتزلة وفريق من الاشاعرة على هذا القول ؟؟؟؟؟؟