تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: من اكتوى أو استرقى ، فقد برئ من التوكل

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    16,617

    افتراضي رد: من اكتوى أو استرقى ، فقد برئ من التوكل

    244 - " من اكتوى أو استرقى ، فقد برئ من التوكل " .


    قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 435 :


    رواه الترمذي ( 3 / 164 ) و ابن حبان في " صحيحه " ( رقم 1408 ) و ابن ماجه
    ( 2 / 1154 / 3489 ) و الحاكم ( 4 / 415 ) و أحمد ( 4 / 249 ، 253 ) من طريق
    عقار بن المغيرة بن شعبة عن أبيه مرفوعا .
    و قال الترمذي : " حديث حسن صحيح " .
    و قال الحاكم : " صحيح الإسناد " ، و وافقه الذهبي ، و هو كما قالوا .
    قلت : و فيه كراهة الاكتواء ، و الاسترقاء . أما الأول فلما فيه من التعذيب
    بالنار ، و أما الآخر ، فلما فيه من الاحتياج إلى الغير فيما الفائدة فيه
    مظنونة غير راجحة ، و لذلك كان من صفات الذين يدخلون الجنة بغير حساب أنهم
    لا يسترقون ، و لا يكتوون ، و لا يتطيرون ، و على ربهم يتوكلون . كما في حديث
    ابن عباس عند الشيخين . و زاد مسلم في روايته فقال : " لا يرقون و لا يسترقون "
    و هي زيادة شاذة كما بينته فيما علقته على كتابي " مختصر صحيح مسلم "
    ( رقم 254 ) .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    16,617

    افتراضي رد: من اكتوى أو استرقى ، فقد برئ من التوكل


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    16,617

    افتراضي رد: من اكتوى أو استرقى ، فقد برئ من التوكل

    الشيخ محمد بن صالح العثيمين / فتاوى الحرم النبوي
    فتاوى الحرم النبوي-50a
    ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم:" من اكتوى أو استرقى فقد برء من التوكل ".؟ حفظ

    السائل : سائل يقول : ما هو معنى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
    الشيخ : اللهم صل وسلم عليه
    السائل : ( من اكتوى أو استرقى فقد برئ من التوكل ) ؟
    الشيخ : ايش ( من اكتوى )؟
    السائل : ( من اكتوى أو استرقى فقد برئ من التوكل )
    الشيخ : هذا لا أظنه يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم لكن ورد ( أن في هذه الأمة سبعين ألفا يدخلون الجنة بلا حساب ولا عذاب وهم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون ) أي لا يطلبون من أحد أن يفعل بهم ذلك لكن لو فعل بهم بدون طلب فلا منافاة يعني لو أن أحدا دخل على مريض فقرأ عليه بدون طلب من المريض هذا لا يخرج من السبعين ألفا إذا كان من أهلها كذلك أيضا لو أنهم كووه إنسان مثلا مريض ولا عنده شعور ما يشعر فكواه أهله ما ينافي لأن اكتوى بمعنى ايش ؟ طلب من يكويه استرقى طلب من يرقيه نعم.
    السائل : جزاكم الله خيرا



  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    16,617

    افتراضي رد: من اكتوى أو استرقى ، فقد برئ من التوكل


  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    16,617

    افتراضي رد: من اكتوى أو استرقى ، فقد برئ من التوكل

    [364] باب كراهة الاكتواء والاسترقاء
    [قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -]:
    «من اكتوى أو استرقى، فقد برئ من التوكل».
    [قال الإمام]:
    قلت: وفيه كراهة الاكتواء، والاسترقاء. أما الأول فلِمَا فيه من التعذيب بالنار، وأما الآخر، فلما فيه من الاحتياج إلى الغير فيما الفائدة فيه مظنونة غير راجحة،
    ولذلك كان من صفات الذين يدخلون الجنة بغير حساب أنهم لا يسترقون، ولا يكتوون، ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون. كما في حديث ابن عباس عند الشيخين. وزاد مسلم في روايته فقال: «لا يرقون ولا يسترقون» وهي زيادة شاذة كما بينته فيما علقته على كتابي " مختصر صحيح مسلم " (رقم 254).
    "الصحيحة" (1/ 1/489 - 490).
    الكتاب: موسوعة العلامة الإمام مجدد العصر محمد ناصر الدين الألباني «موسوعة تحتوي على أكثر من (50) عملاً ودراسة حول العلامة الألباني وتراثه الخالد»

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    16,617

    افتراضي رد: من اكتوى أو استرقى ، فقد برئ من التوكل

    4555 - وَعَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " «مَنِ اكْتَوَى أَوِ اسْتَرْقَى، فَقَدْ بَرِئَ مِنَ التَّوَكُّلِ» ". رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَالتِّرْمِذِيّ ُ، وَابْنُ مَاجَهْ.
    •---------------------------------•
    4555 - (وَعَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَنِ اكْتَوَى) : أَيْ: بَالَغَ فِي أَسْبَابِ الصِّحَّةِ إِلَى أَنِ اكْتَوَى مِنْ غَيْرِ ضَرُورَةٍ مُلْجِئَةٍ (أَوِ اسْتَرْقَى) : أَيْ: بَالَغَ فِي دَفْعِ الْأَمْرَاضِ بِاسْتِعْمَالِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي لَيْسَتْ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى، وَكَلِمَاتِ كِتَابِهِ، وَلَا مِنَ الْأَدْعِيَةِ الْمَأْثُورَةِ عَنْ رَسُولِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - (فَقَدْ بَرِئَ مِنَ التَّوَكُّلِ) : أَيْ: سَقَطَ مِنْ دَرَجَةِ التَّوَكُّلِ الَّتِي هِيَ أَعْلَى مَرَاتِبِ الْكَمَالِ، وَقَدْ قَالَ تَعَالَى: {وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} [آل عمران: 122] وَفِي مُبَالَغَةِ مُبَاشَرَةِ الْأَسْبَابِ دَلَالَةٌ عَلَى غَفْلَتِهِ عَنْ رَبِّ الْأَرْبَابِ، وَلِذَا قَالَ الْغَزَالِيُّ: مَنْ أَغْلَقَ بَابَهُ بِقُفْلَيْنِ أَوْ بِقُفْلٍ، ثُمَّ وَصَّى الْجَارَ بِمُحَافَظَتِهِ خَرَجَ عَنْ كَوْنِهِ مُتَوَكِّلًا، وَقَالَ ابْنُ الْمَلَكِ: هَذَا مَحْمُولٌ عَلَى مَنْ رَأَى الشِّفَاءَ مِنَ الْكَيَّةِ وَالرُّقْيَةِ) اهـ. وَفِيهِ أَنَّ مَنْ رَأَى ذَلِكَ بَرِئَ مِنَ الدِّينِ لَا مِنَ التَّوَكُّلِ فَقَطْ، اللَّهُمَّ إِلَّا أَنْ يُقَالَ مُرَادُهُ أَنَّ مَنْ رَأَى الشِّفَاءَ مِنْهُ مُنْحَصِرًا فِيهِ مِنَ الْأَسْبَابِ وَإِلَّا فَهُوَ سُبْحَانُهُ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يَشْفِيَهُ مِنْ غَيْرِ سَبَبٍ، وَقَدْ سَبَقَ مَا يَتَعَلَّقُ بِهَذَا الْمَقَامِ مِنْ كَلَامِ الْمُحَاسَبِيِّ وَابْنِ عَبْدِ الْبَرِّ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالْمَرَامِ.
    وَفِي النِّهَايَةِ: قَدْ جَاءَ فِي أَحَادِيثَ كَثِيرَةٍ النَّهْيُ عَنِ الْكَيِّ فَقِيلَ: إِنَّمَا نَهَى عَنْهُ مِنْ أَجْلِ أَنَّهُمْ كَانُوا يُعَظِّمُونَ أَمْرَهُ، وَيَرَوْنَ أَنَّهُ يَحْسِمُ الدَّاءَ، وَإِذَا لَمْ يُكْوَ الْعُضْوُ بَطَلَ وَعَطَبَ. فَنَهَاهُمْ إِذَا كَانَ عَلَى هَذَا الْوَجْهِ، وَأَبَاحَهُ إِذَا جُعِلَ سَبَبًا لِلشِّفَاءِ لَا عِلَّةً لَهُ، فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الَّذِي يُبْرِئُهُ وَيَشْفِيهِ لَا الْكَيَّ وَالدَّوَاءَ، فَهُوَ أَمْرٌ يَكْثُرُ فِيهِ سُلُوكُ النَّاسِ يَقُولُونَ: لَوْ شَرِبَ الدَّوَاءَ لَمْ يَمُتْ، وَلَوْ أَقَامَ بِبَلَدِهِ لَمْ يُقْتَلْ، وَقِيلَ: يُحْتَمَلُ. أَنْ يَكُونَ. نَهْيُهُ عَنِ الْكَيِّ إِذَا اسْتُعْمِلَ عَلَى سَبِيلِ الِاحْتِرَازِ مِنْ حُدُوثِ الْمَرَضِ، وَقَبْلَ الْحَاجَةِ إِلَيْهِ، وَذَلِكَ مَكْرُوهٌ، وَإِنَّمَا أُبِيحَ التَّدَاوِي وَالْعِلَاجُ عِنْدَ الْحَاجَةِ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ النَّهْيُ مِنْ قَبِيلِ التَّوَكُّلِ لِقَوْلِهِ: " «هُمُ الَّذِينَ لَا يَسْتَرْقُونَ وَلَا يَكْتَوُونَ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ» " وَالتَّوَكُّلُ دَرَجَةٌ أُخْرَى غَيْرُ الْجَوَازِ اهـ. وَفِيهِ أَنَّهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَمْ يَقُلْ: لَا يَتَدَاوُونَ، فَلَا بُدَّ لِتَخْصِيصٍ. كَرَ الْكَيَّةَ وَالرُّقْيَةَ مِنْ زِيَادَةِ فَائِدَةٍ، وَهِيَ مَا ذَكَرْنَاهُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ. (رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَالتِّرْمِذِيّ ُ، وَابْنُ مَاجَهْ) : وَكَذَا الْحَاكِمُ.
    الكتاب: مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •