1367- إن الشيطان واضع خطمه على قلب ابن آدم ، فإن ذكر الله خنس وإن نسي التقم
قلبه ، فذلك الوسواس الخناس.
قال الألباني : (3/547) : ضعيف
رواه ابن شاهين في "الترغيب" (284/2) وأبو نعيم في "الحلية" (6/268) وأبو يعلى واللفظ له (204/1) والبيهقي في "الشعب" (1/326 ، هندية) من طريق عدي بن أبي عمارة الذراع : حدثنا زياد النميري عن أنس بن مالك مرفوعا
. وقال الحافظ ابن كثير في تفسيره (9/307) : غريب.
وقال الهيثمي (7/149) : رواه أبو يعلى ، وفيه عدي بن أبي عمارة وهو ضعيف.
قلت : وشيخه زياد النميري ضعيف أيضا كما في "التقريب " ولذلك أشار المنذري
إلى تضعيف الحديث في "الترغيب والترهيب" (2/230 ، 231) وصرح بذلك الحافظ
كما يأتي . وقد عزاه صاحب " المشكاة" (2281) للبخاري تعليقا من حديث ابن عباس مرفوعا . وهو خطأ من وجوه عديدة : الأول : أنه عند البخاري في آخر " التفسير " عن ابن عباس موقوفا ، وهذا مرفوع
. والثاني : أنه بلفظ : الوسواس : إذا ولد خنسه الشيطان ، فإذا ذكر الله عز وجل ذهب ، وإذا لم يذكر الله ثبت على قلبه.
فهذا غير حديث الترجمة كما هو ظاهر.
الثالث : قال الحافظ في صورة تعليق البخاري لهذا الحديث : قوله : وقال ابن عباس : الوسواس .. كذا لأبي ذر ، ولغيره . " ويذكر عن ابن عباس " وكأنه أولى لأن إسناده إلى ابن عباس ضعيف ... ولم يعلق الشيخ علي القارىء في "المرقاة" (3/11) على هذا العزو بشيء !