تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: لعن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم راكب الفلاة وحده

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    16,385

    افتراضي لعن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم راكب الفلاة وحده

    [ناجي المطيري يقول في الحديث (لعن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم راكب الفلاة وحده) نرجو من فضيلتكم معنى هذا الحديث وهل هو صحيح.]

    فأجاب رحمه الله تعالى: إنه قد ورد النهي عن سفر الإنسان وحده لأنه يتعرض للخطر والبلاء فقد يهجم عليه ولا يجد من يساعده وقد يمرض فيحتاج إلى ممرض وقد يموت فيحتاج إلى من يقوم بتغسيله وتكفينه والصلاة عليه ودفنه فلذلك نهى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عن سفر الرجل وحده لكن في عصرنا الحاضر إذا ركب الإنسان سيارته وحده ومشى مسافراً في طريق مسلوك كطريق المدينة مكة مثلاً فإن النهي لا يشمله وذلك لأن هذه الطرق أصبحت والحمد لله وكأن الإنسان في المدينة لا يزال يشاهد السيارات ذاهبة وراجعة فكأنه في المدينة فلا يشمله النهي عن السفر وحده أما الحديث (أن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم لعن راكب الفلاة وحده) فلا أدري عن صحته.

    الشيخ/ محمد صالح العثيمين

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    16,385

    افتراضي رد: لعن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم راكب الفلاة وحده

    1114 - " لعن صلى الله عليه وسلم مخنثي الرجال الذين يتشبهون بالنساء،والمترج لات من النساء المتشبهين بالرجال، والمتبتلين من الرجال الذي يقول : لا يتزوج !والمتبتلات من النساء اللاتي يقلن ذلك، وراكب الفلاة وحده، فاشتد ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى استبان ذلك على وجوههم، وقال :
    البائت وحده ".
    قال الالباني في السلسلة الضعيفة :

    ضعيف بهذا التمام.
    أخرجه أحمد ( 2/287 و289 ) والعقيلي في " الضعفاء " ( ص 196 ) عن طيب بن محمد عن عطاء بن أبي رباح عن أبي هريرة قال : فذكره. أورده العقيلي في ترجمة الطيب هذا وقال :
    " يخالف في حديثه ".
    وقال الذهبي :
    " لا يكاد يعرف، وله ما ينكر ".
    ثم ذكر له هذا الحديث.
    وقال الحافظ في " التعجيل " :
    " ضعفه العقيلي، وقال أبو حاتم : لا يعرف، ووثقه ابن حبان. أخرج البخاري حديثه ( يعني هذا ) فقال : لا يصح ".
    وما نقله الحافظ عن البخاري هو في " التاريخ الكبير " له ( 2/2/362 ).
    ومما سبق تعلم أن قول المنذري في " الترغيب " ( 3/106 ) :
    " رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح، إلا طيب بن محمد، وفيه مقال، والحديث حسن ".
    أنه بعيد عن شهادة أئمة الجرح والتعديل في الطيب هذا وفي حديثه، ولذلك خرجته.
    1115 - " ألا رب نفس طاعمة ناعمة في الدنيا جائعة عارية يوم القيامة، ألا يا رب نفس جائعة عارية في الدنيا طاعمة ناعمة يوم القيامة، ألا رب مكرم لنفسه وهو لها مهين، ألا رب مهين لنفسه وهو لها مكرم، ألا يا
    رب متخوض ومتنعم فيما أفاء الله على رسوله ما له عند الله من خلاق، ألا وإن عمل النار سهل بسهو ة، ألا رب شهو ة ساعة، أورثت حزنا طويلا ".
    موضوع.
    رواه أبو العباس الأصم في " حديثه " ( 3/142/1 ) : حدثنا أبو عتبة : حدثنا بقية : حدثنا سعيد بن سنان عن أبي الزاهرية عن جبير بن نفير عن ابن البجير وكان من أصحاب رسول الله قال :
    أصاب يوما النبي صلى الله عليه وسلم الجوع فوضع على بطنه حجر ثم قال : فذكره.
    ورواه ابن بشران في " الأمالي " ( 25 - 26 ) من طريق إسحاق بن راهويه أنبأ بقية بن الوليد حدثني سعيد بن سنان به، والقضاعي ( ق 114/2 ) من طريق ثالثة عن بقية به.
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جدا بل موضوع، آفته سعيد بن سنان هذا، وهو أبو مهدي الحمصي، قال الذهبي في " الضعفاء " : " هالك ". وقال الحافظ :
    " متروك، ورماه الدارقطني وغيره بالوضع ".
    وروى أحمد ( 1/327 ) والقضاعي جملة النار في حديث لابن عباس، فيه نوح بن جعونة وهو متهم. انظر اللسان ( 6/172 ).

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    16,385

    افتراضي رد: لعن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم راكب الفلاة وحده

    7855 - حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ النَّجَّارِ أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْيَمَامِيُّ، عَنْ طَيِّبِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: " لَعَنَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُخَنَّثِي الرِّجَالِ، الَّذِينَ يَتَشَبَّهُونَ بِالنِّسَاءِ، وَالْمُتَرَجِّل َاتِ مِنَ النِّسَاءِ، الْمُتَشَبِّهِي نَ بِالرِّجَالِ، وَرَاكِبَ الْفَلَاةِ وَحْدَهُ " (1)
    (1)قال محققو المسند: صحيح دون قوله: "وراكب الفلاة وحده"، وهذا إسناد ضعيف لجهالة طيب بن محمد، فقد تفرد أَيوب بن النجار بالرواية عنه، وقال أَبو حاتم 4/498، والذهبي في "الميزان" 2/346: لا يعرف، زاد الذهبي: وله ما ينكر، وذكره العقيلي في "الضعفاء" 2/232، وتساهل ابن حبان فأورده في "ثقاته" 6/493، وقال: روى عنه أَيوب السختياني، فوهم، فإن أَيوب الراوي عنه هو ابن النجار،
    ونبَّه على وهم ابن حبان هذا الحافظُ ابنُ حجر في "لسان الميزان" 3/214، وحديثُ طيِّبٍ هذا أَورده البخاري في "التاريخ الكبير" 4/362 عن قتيبة، عن أيوب بن النجار، وزاد فيه: أنه لعن المتبتِّلين والمتبتلاتِ والبائتَ وحده، وقال: لايصح.
    وأخرجه البيهقي في "الشعب" (4728) من طريق الإِمام أَحمد، بهذا الإسناد. وقال: تفرد به أَيوب بن النجار عن طيب بن محمد.
    وأخرجه العقيلي في "الضعفاء" 2/232، والخطيب في "تاريخه" 4/327 من طريق أَيوب بن النجار، به.
    وأَخرجه دونَ قوله: "وراكب الفلاة وحده" ابن أَبي شيبة 9/63 عن حاتم بن إسماعيل، عن جهضم بن عبد الله، عن أَبي سلمة، عن أَبي هريرة. ورجاله ثقات إلا أنه منقطع بين جهضم وبين أَبي سلمة، إلا أن يكون قد سقط الواسطة بينهما من هذه الطبعة.
    وسيأتي الحديث مكرراً برقم (7891) ، وبأطول مما هنا، وله طريق آخر يصح بها دون لعن الراكب بالفلاة وحده، ستأتي برقم (8309) .
    وأَحاديث النهي عن التشبه سلفت الإِشارة إليها عند حديث ابن عمر برقم (5328) .
    وفي باب النهي -وليس اللعن- عن الوحدة في السفر عن ابن عباس، سلف برقم (2510) .
    وعن ابن عمر، سلف برقم (4748) .
    وعن عبد الله بن عمرو، سلف برقم (6748)

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    16,385

    افتراضي رد: لعن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم راكب الفلاة وحده

    7891 - حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ النَّجَّارِ، عَنْ طَيِّبِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: " لَعَنَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُخَنَّثِي الرِّجَالِ الَّذِينَ يَتَشَبَّهُونَ بِالنِّسَاءِ، وَالْمُتَرَجِّل َاتِ مِنَ النِّسَاءِ، الْمُتَشَبِّهِي نَ بِالرِّجَالِ، وَالْمُتَبَتِّل ِينَ مِنَ الرِّجَالِ، الَّذِينَ يَقُولُونَ: لَا نَتَزَوَّجُ، وَالْمُتَبَتِّل َاتِ مِنَ النِّسَاءِ، اللَّائِي (1) يَقُلْنَ ذَلِكَ، وَرَاكِبَ الْفَلَاةِ وَحْدَهُ "، فَاشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَى أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حَتَّى اسْتَبَانَ ذَلِكَ فِي وُجُوهِهِمْ، وَقَالَ: " الْبَائِتُ وَحْدَهُ " (2)

    (1) في الأصول: الذين، والمثبت من (م) ، وهو الصواب.
    (2)قال محققوالمسند: صحيح دون لعنة راكب الفلاة والبائت وحده، وإسناده ضعيف لجهالة طيب بن محمد، وقد سلف الكلام على الحديث برقم (7855) .
    وأورده بهذا الطول البخاري في "تاريخه الكبير" 4/362 عن قتيبة بن سعيد، عن أيوب بن النجار، بهذا الإسناد، وقال: لا يصح.
    وقد سلف النهي عن أن يبيت الرجل وحده في حديث ابن عمر برقم (5650) ، وبيَّنا هناك أنه زيادة شاذة في حديثه.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    16,385

    افتراضي رد: لعن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم راكب الفلاة وحده

    5251 - (لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مخنثي الرجال الذين يتشبهون بالنساء، والمترجلات من النساء المتشبهات بالرجال، والمتبتلين من الرجال؛ الذي يقول: لا يتزوج، والمتبتلات اللائي يقلن ذلك، وراكب الفلاة وحده. فاشتد ذلك على أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى استبان ذلك في وجوههم، وقال: [و] البائت وحده) .
    قال الالباني في السلسلة الضعيفة :

    منكر
    أخرجه أحمد (2/ 287،289) - مطولاً ومختصراً، وهذا هو المطول -، والبخاري في "التاريخ" (2/ 2/ 362) ، والعقيلي في "الضعفاء" (ص 196) من طريق طيب بن محمد عن عطاء بن أبي رباح عن أبي هريرة قال: ... فذكره.
    قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ علته جهالة الطيب هذا؛ فقد قال ابن أبي حاتم (2/ 1/ 498) عن أبيه:
    "لا يعرف".
    وتبعه على ذلك الذهبي؛ فقال في "الميزان":
    "لا يكاد يعرف، وله ما ينكر"؛ ثم ساق له هذا الحديث.
    وأقره الحافظ في "اللسان".
    وقد أشار الإمام البخاري إلى أنه قد خولف في إسناده؛ فإنه ذكر عقب الحديث أن عمر بن حبيب الصنعاني روى عن عمرو بن دينار عن عطاء بن أبي رباح: حدثني رجل من هذيل:
    رأيت عبد الله بن عمر وأقبلت امرأة تمشي مشية الرجال، فقلت: هذه أم سعيد بنت أبي جميل. قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول:
    "ليس منا من الرجال من تشبه بالنساء، ولا من تشبه بالرجال من النساء". وقال العقيلي عقبه:
    "وهذا أولى". وقال البخاري:
    "وهذا مرسل، ولا يصح حديث أبي هريرة".
    وقد أشار البخاري - رحمه الله - إلى إعلال الحديث بمخالفة عمرو بن دينار - وهو ثقة حجة - للطيب - المجهول - بروايته عن عطاء عن رجل عن ابن عمر.
    فخالفه إسناداً ومتناً، وذلك دليل على أنه لا يحتج به.
    وأما تعقب الشيخ أحمد شاكر - رحمه الله - في تعليقه على "المسند" (14/ 244) الإمام البخاري بقوله:
    "وهذا من البخاري - رحمه الله - تعليل غير قائم؛ فهذا حديث وذاك حديث، وما يمتنع أن يروي عطاء هذ وذاك؟! وما هما بمعنى واحد، وإن اشتركا في بعض المعنى، بل أحدهما يؤيد الآخر ويقويه"!!
    قلت: يقال له: أثبت العرش ثم انقش؛ فإن مثل هذا التعقب إنما يصح أن يقال في ثقة روى شيئاً لم يروه الثقة الآخر، وليس الأمر كذلك هنا؛ فقد عرفت أن الطيب مجهول، ولم يوثقه أحد مطلقاً سوى ابن حبان الذي عرف بتوثيقه للمجهولين، ولكن الشيخ - رحمه الله تعالى - جرى في كتاباته كلها على الاعتداد بتوثيقه، خلافاً لجماهير العلماء في أصولهم وفروعهم، فكم من راو وثقه وهو عندهم مجهول، وكم من حديث صححه، وهو عندهم معلول! كل ذلك منه
    اعتماد على توثيق ابن حبان! وهذا هو المثال بين يديك.
    والحديث؛ أورده الهيثمي (4/ 251 و 8/ 103) - مطولاً ومختصراً -، وقال:
    "رواه أحمد، وفيه طيب بن محمد وثقه ابن حبان، وضعفه العقيلي، وبقية رجاله رجال (الصحيح) "، وقال المنذري (4/ 66) :
    "رواه أحمد من رواية الطيب بن محمد، وبقية رواته رواة (الصحيح) ".
    (تنبيه) : على ثلاثة أمور:
    الأول: حديث الهذلي عن ابن عمر، هكذا وقع في "التاريخ": "ابن عمر" بدون الواو؛ وهكذا نقله عنه الحافظ في "التعجيل"! وعند العقيلي: "ابن عمرو" بالواو، وهو الصواب؛ فقد أخرجه أحمد في (مسند عبد الله بن عمرو) (2/ 220) ووقع فيه: "عبد الله بن عمرو بن العاصي"، وكذلك نقله عنه المنذري والهيثمي، وكذلك هو في "الحلية" من روايته عن أحمد.
    الثاني: الراوي عن عمرو بن دينار في "التاريخ": "عمر بن حبيب الصنعاني"، وفي "العقيلي": "عمرو بن حوشب الصنعاني"، وكذا هو في "المسند"؛ إلا أنه لم يقل: "الصنعاني"؛ وإنما "رجل صالح". وأكثر نسخ "المسند" على هذا: "عمرو بن حوشب"؛ كما حققه الشيخ أحمد شاكر - رحمه الله - (11/ 103-104) ، وذكر أن في نسخة (ك) رسماً غير بين، يمكن أن يقرأ: "معمر" وبهامشها "عمرو"، وعليها علامة نسخة.
    وأقول: لعل أصل الرسم الذي إليه: "عمر"؛ لأنه موافق لـ "التاريخ"من جهة، ولأنه مطبق لما في كتب التراجم - كما بينه الشيخ نفسه - من جهة أخرى، وهو الذي استقر عليه رأيه.
    وأرجح أن الصواب: أنه "عمر بن حبيب الصنعاني"؛ كما في "التاريخ"؛ لأنه هو الذي ذكروا في ترجمته أنه روى عن عمرو بن دينار، بينما لم يذكروا ذلك في ترجمة "عمرو بن حوشب"، وإنما ذكروا أنه روى عن إسماعيل بن أمية فحسب.
    الثالث: علمت مما سبق أن بين عطاء وابن عمرو: الرجل من هذيل في رواية البخاري وغيره؛ إلا أنه قد سقط الرجل من رواية الطبراني؛ كما أفاده الهيثمي، وكذلك سقط من رواية أبي نعيم، وهي من طريق أحمد! فالظاهر أن ذلك من أوهام بعض النساخ أو الرواة.
    كما وهم الحافظ على البخاري؛ فعزا إليه في "التعجيل" أنه روى عن عمرو ابن دينار عن عطاء قال: سمعت ابن عمر ... فذكر الحديث! وهذا وهم فاحش كنت اعتمدت عليه حين خرجت الحديث في "حجاب المرأة" (ص 66-67) ، والآ تبينت أن ذلك من أوهامه - رحمه الله -، فمن كان عنده نسخة؛ فليصححها على ما هنا.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •