تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: تأملات قرآنية إيمان كردي 1

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2024
    المشاركات
    1,186

    افتراضي تأملات قرآنية إيمان كردي 1

    (يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم)
    مدّد نورك بالحرص على الصلوات
    والبعدعن السيئات
    وزيادةالطاعات
    فالأجواء يومئذ شديدة الظلمة
    وجهنم سوداء
    ولابصيص نور إلامن عملك
    فيعطيهم نورهم على قدرأعمالهم فمنهم من يعطى نوره مثل الجبل العظيم..ومنهم من يُعطى نوره أصغر من ذلك



    التبعيّات الرابحة سبيل واحد متعدد الأرباح:
    (من تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون)الأمن والسعادة
    (فاتّبعوني يُحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم)المحبةوا

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2024
    المشاركات
    1,186

    افتراضي رد: تأملات قرآنية إيمان كردي 1


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2024
    المشاركات
    1,186

    افتراضي رد: تأملات قرآنية إيمان كردي 1

    التبعيّات الخاسرةسُبل متفرقة:

    اتباع الشيطان(ولا تتبعواخطوات الشيطان)
    اتباع الآباء(بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا)
    اتباع ملل أخرى(حتى تتبع ملتهم)
    اتباع الهوى(فلا تتبعوا الهوى)
    اتباع الظن والأوهام(إِن تتبعون إلا الظن)
    اتباع الشبهات(فيتبعون ماتشابه منه)
    اتباع الشهوات(واتبعوا الشهوات)

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2024
    المشاركات
    1,186

    افتراضي رد: تأملات قرآنية إيمان كردي 1


    (يجزون الغرفة بما صبروا)


    (وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا)

    (إني جزيتهم اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزون)

    آيات الصبرتسلّي النفس الحزينة

    وتبث في القلب الرضاوالسكينة

    وتحملك على لجج الصعاب كماتحملك السفينة

    صبرواعلى طاعته

    على ترك معاصيه

    على البلاءوالمحن

    على الشهوات والفتن
    فليهنئوا بعظم المنزلة

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2024
    المشاركات
    1,186

    افتراضي رد: تأملات قرآنية إيمان كردي 1

    (وتقطّعت بهم الأسباب) احسب لهذا الأمر ألف حساب كل أسباب التواصل التي كانت بالأمس سندا ودعائم قوية ستتقطع غدا ويتعثر صاحبها دون الوصول صلات القرابة الجاه والنفوذ الصحبةوالوساطة لن يقضي أحدٌ حاجة لأحد ولن يستطيع أحدٌ طلب المعونةمن أحد إنما هو سبب واحد (حبل الله) إن تمسكت به نجوت



    (لِّيُنذِرَ مَن كَانَ حَيًّا) من الناس من هو حيّ كالميت فكن من تنبض الحياة في كل جوارحه فحياة القلب إذا أُنذر يخشع حياة الضمير إذا أنذر يصحو حياة البصيرة إذا أنذرت تُبصر حياة الشعور إذا أنذر يتحرك حياة العقل إذا أنذر يتعظ ويتذكر حياة السمع والبصر إذا أنذر يمتثل ويستجيب للإنذار



    (ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون.فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين) دواء الهم والغم شغْل الفكر عما يسبب الضيق يفك ضيقه وينسيه ماهو فيه فكيف إن شغل فكره بذكر ربه وشغل أعضاءه بعبادته فهو الدواء الذي يفك كل ضيق فتصفو به النفس ويسكن القلب وينشرح الصدر وفوق ذلك قُربة للمؤمن وثواب ورحمة



    (وأدخلناهم في رحمتنا إنهم من الصالحين) الرحمة الخاصة لاتفتح إلا لأهل الصلاح وبحسبه يكون نصيب كل منهم من صنوف الرحمة وسبوغها فالتمسوا أبوابها المشرعة في ميادين الصلاح







    (وما أصابك من سيئة فمن نفسك) النفس..استعذ بالله من شرها فرغباتها المحرّمةسبب كل ما يسوءك فالمعصية بلاء تُعرقل به حياتك وسبب نكد العيش وعقوبة الآخرة لاتركن إلى نفسك بل درّبها على طاعة الرحمن واربطها بحبله فهو وقاية لها من الشيطان وكن مستغفرا تائبا ففيهما التوفيق والحمايةمن الخذلان



    (إن ربي لطيف لما يشاء إنه هو العليم الحكيم) فمن لطفه أخرج يوسف من السجن والأسر وأتى له بأهله من بعيد إلى مصر ونزع مافي قلوب إخوته من حسدٍ وشر (عليم)بمصلحته وعاقبةكل أمر عليم بمايحاك ضده في السروالجهر (حكيم)بعلم وكل شيءعنده بحساب وقدر فأحسن الظن والرجاء يلطف بك وبكل مؤمن في كل عصر



    (أولئك الّذين اشْتروا الضَّلالة بِالهُدىٰ فما ربِحَت تّجَارتُهمْ وما كانوا مُهْتَدين) الهداية أربح تجارة من سلك طريقها كان عند الله في الصدارة وكانت جنان الخلد داره ومن انحرف عنها فلو ربح مال قارون فهو في خسارة تعقبها خسارة فالعاقل من عرف ثمنها فسألها الله وعمل لها ليله ونهاره



    (أمّن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون إنما يتذكر أولو الألباب) علامةالحذر: الاجتهادفي الطاعات ومنها صلاةالليل فاجعل لك فيه ركعات وارج الرحمةوالمغفرة تأمن محاذيريوم الحساب ولايوفق لذلك إلاأهل الحذر وهم أولوالألباب



    (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيم) كلما رددتها استشعر حاجتك لمزيد الهداية هداية تُثبتك مما يناقضها هداية تُقوّيك مما يُضعفها هداية تُحببك في طاعته هداية تُكرّهك في معصيته هداية تُوَفقك للعلم والعمل هداية تقربك لكل خير وتبعدك عن كل شر فإنك مهما دعوت بها ما قضيت نهمك من الهداية



    (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا) ادعوه وتعبّدوه بها دعاء محبة وتعظيم تقتضي الثناء عليه بها دعاء افتقار وحاجة تقتضي المسألة والطلب بها دعاء خضوع وطاعة لما تقتضيه من أمر وحكم وما ترتّب عليها من أثر


    (ولَا تَتَّبِعِ الْهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّه ) الهوى.. مستعمرٌ جبار إذا استعمر القلب .. أطفأ ما فيه من أنوار إذا استعمر العقل.. أفسد الرأي والحكمة والقرار وإن احتل النفس ..قادها وسائر الجوارح للآثام والأوزار فإن انتصرت على هواك.. فهو بحق ((أعظم انتصار))




    (وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَىٰ ظُهُورِهِمْ) رُبَّ مولود وفي فمه ملعقة من ذهب محمول مخدوم معزّز مكرَّم أينما ذهب لهفي عليك.. يا ذا الحسب والنسب من سيحمل عنك خطايا التفريط واللعب والشغب من لي بمن يخبره خفف أحمالك اليوم فليس هناك من يحمل عنك ولا حتى قشة من خشب



    (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَد) آلية صناعة المستقبل إيمان بالله + اتقاء غضبه + النظر والإعداد لمكاسب الغد إنها الآلية الوحيدة التي تضمن بها نجاحه فجميع الآليات أثبتت عجزها وفشلها



    (ربَّنا إِنَّنا آمنَّا فاغفرْ لنَا ذُنُوبَنَا وقنَا عذَابَ النَّارِ) (ربَّنا آمنَّا فاغفرْ لنا وارْحَمْنا وأَنتَ خيرُ الرَّاحمين) توسَّل إلى الله بإيمانك في زمن الفتن والمتغيرات أن يحفظه عليك وعلى أبنائك ويثبتكم على طريق الهداية وأن يتفضل بمغفرة الذنوب ويجنبكم برحمته طريق الغواية



    (ما خلْقُكُم ولا بعْثُكُم إِلا كنفسٍٍ واحدة) مطلق القدرة فخلق المليارات عنده كالواحد مطلق القوة فكثرة الخلق لا يشقّ عليه مطلق العزة والغنى فعلى كثرتهم لا يحتاج إلى مُعين مطلق العظمة مهما تعددوا واختلفوا فكلهم تحت إرادته وقهره لا إله إلا أنت ما قدرناك حق قدرك فاجعلنا من أهل طاعتك



    (وإِنّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وآمَنَ وعَمِلَ صَالحًا ثُمَّ اهْتَدَىٰ)
    أسباب المغفرة مهما كان الذنب:
    ـ1ـ لمن تاب :النية الصادقة للتوبة,وتصديق الجوارح
    ـ2ـ وآمن :تجديد الإيمان من كل شبهة وفكر جانح
    ـ3ـ وعمل صالحا :استبدل الطالح بالصالح
    ـ4ـ ثم اهتدى:استقام على المنهج الصحيح الرابح




    وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِأَنفُسِهِمْ يَمْهَدُون) نوّع وأكثر من العمل الصالح ففيه الثواب والأجر مهّد به حياتك وما بقي من العمر مهد به مضجعك في وحشة القبر مهد به وقوفك في يوم الحشر مهّد به عبورك على الجسر مهّد لمنزل الخلود أبد الدهر


    (وجعلنا له نوراً يمشي به في الناس) يمشي بعلم وبصيرة والناس بين جاهل وغافل يمشي به في الناس فيكشف كل زيف وباطل يرشده لكل خير وينأى به عن الدنايا والرذائل ينير عقله وفكره فيفهم القضايا والمسائل يسمو به للمعالي ويحليه بالأخلاق والفضائل يوصله للفوز والفلاح مع ركب الصالحين الأوائل



    (واذكر ربك في نفسك تضرعا وخِيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين) ضعها أمامك لتنتشلك من أعماق الغفلة أيقظ بها قلبك ليّن بها فؤادك ذكّر بها لسانك مهما كانت مشاغلك دع الذكر يبارك أوقاتك دعه يصعد بك درجات الجنة بلا مجهود دعه يحوطك بسياج الرحمة والبركة والسكينة



    (ومساكن طّيبة في جنات عدن) لو قيل للناس ستقام مساكن في صحراء الربع الخالي وعلى مدى 60 سنة ستكون مدينة متكاملة فهلمّوا للحجز بمبلغ زهيد لتقاتل الناس عليها حتى لو لم ينتفعوا بها وبقيت لأبنائهم فكيف والله يدعوهم لمساكن طيبة في جنة عدن بتكلفة زهيدة في المدة ذاتها تزيد قليلا أو تنقص!!




    (ومساكن طيبة في جنات عدن) طيّبة.. جمعت كل طيب طيبةفي أصلها فطوبها الجوهر وطينها المسك طيبةلاتفسد ولاتتهدم لايعتريها القدم ولاتستدعي الترميم طيبةفي ريحهاوهوائها العاصف بأنواع الطيب والريحان طابت نفوس سكانهاوطاب عيشهم من كل همّ وغم بل هي في طِيب متجدد وجمال يتنامى فطوبى لمن كانت له



    (واللهُ واسعٌ عليم) الله الواسع العليم جل جلاله فتوسع في السؤال فهو واسع النوال وأكثر الاستغفار فهو واسع المغفرة واسأله رحمته فهو واسع الرحمة وابتغ الثواب فهو واسع وهّاب وهو العليم بك ويعلم متى وأين وكيف وكم يفتح عليك من سعته فاركن إليه ولا تحزن فما ضاق أمر وامتنع إلا برحمته اتسع



    ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد ) نحن منساقون إلى غد قريب شئنا أم أبينا فاصنع غدك المشرق هناك أمران لا ثالث لهما تضمن بهما النجاح التقوى فيما يستقبل من أيام النظر فيما قدمت من عمل فما كان خطأ فاستغفر وما كان صوابا فأكثِر


  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2024
    المشاركات
    1,186

    افتراضي رد: تأملات قرآنية إيمان كردي 1

    (وإنَّها لكَبيرةٌ إلا على الخاشعِين) من الناس من يستثقل ركعة يقومها بين يدي ربه أوركيعات ولكنه يستعذب التعب والنصب والجري خلف أهوائه لساعات فاعلم.. أنه بقدر ما في القلب من محبة وخشية ويقين يكون استسهال الطاعة بل تكون له المدد وبها على الصعاب يستعين (واستعينوا بالصَّبر والصلاة)


    (كلا بل ران على قلوبِهِم ما كانوا يكسبون) كماتحرص على صحة قلبك البدني فاحرص على صحته الروحية فكما يتأثر ذاك بطعامك فيتراكم عليه الدهن والشحوم فكذلك القلب الروحي يتراكم عليه الران كسحابة من الغيوم فالعمل الصالح يصقله والعمل الطالح يرين عليه وبقدر تغذيته بهذا أو ذاك يكون نوره وظلمته


    (فَعَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْـحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِنــدِه) كن دائما على ثقة وحسن ظن بربك سيأتيك تدبيره وتدور على الظالم الدوائر ستأتيك البشائر فيكون فيما تعسّر يسرا وفيما كرهت خيرا وفيما استغلق فتحا وفِكرا وبعد الضيق سعة وبعد الحزن سرورا



    (من كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ ۖوَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنيَا نُؤْتِهِ مِنْها) أهداف الدنيا ليس بالضرورة أن تتحقق كما يزعم البعض ولو كدح صاحبها كدح الدابة بدليل (نؤته منها) لكن أهداف الآخرة تتحقق وزيادة بمجرد النية الصادقة إن أعاقتها العوائق



    (إنه كان ظلوما جهولا) بقدر ما تكتسب من العلم الشرعي تتدارك الجهل وبقدر العمل به وتطبيقه تتدارك الظلم



    (ويرى الذين أوتوا العلم الذي أنزل إليك من ربك هو الحق) كما تهتم بصحةبصرك فاحرص على صفاءبصيرتك فالعلم بالله والإيمان يصقل البصيرة وكلما صفَت البصيرةكانت رؤيةالحق أكثروضوحا فيحصل التعظيم والامتثال بقدر ذلك والجهل حجاب وبقدره تكون درجات الضعف إلى العمى فتحصل الغفلةوالاستهزا ءوالتكذيب



    خذ مساحتك تحت الظلال من حرّ يوم القيامة من الآن
    ـ (سبعة يظلهم الله.. )البخاري
    ـ (تعلَّموا البقرةَ و آلَ عِمرانَ ، فإنَّهما الزهْرَاوانِ ، يُظلانِ صاحبَهُما يومَ القيامةِ كأنَّهُما غمَامَتانِ..)
    ـ (كلُّ امرئٍ في ظِلِّ صَدَقَتِه حتى يُقْضَى بين الناسِ)صحيح الترغيب



    قيل:كفى بالموت واعظا
    كيف تتعظ من تتصنع بمكياج العزاء وتتأنق بالأسود والأبيض مما شفّ وضاق والطرحة الدانتيل
    إنه احتفال في صورة حزينة واجتماع على أخبار الدنيا
    دعوكم من هذا التصنع فما زادكم إلا غفلة
    استحضر وقوفك في طابور الموت
    أنك في قاعة انتظار إلى حفرة البرزخ وليس إلا عملك فماذا قدمت؟


    التائب أحد أربعة
    تائب مللا من الذنب
    وتائب عجزا عن الذنب
    وتائب خوفا من الناس
    وتائب خوفا من الرب
    فالتائب خوفا من الرب هو التائب
    #فوائد المدارج


    المعصية مع الخوف والتوجس
    أخف ذنباً من المعصية في جُرأة وفرح
    فتلك معصية واحدة
    والأخرى معاص بعضها فوق بعض
    #فوائد المدارج#




    الكل سائر إلى ربه شاء أم أبى
    فسائر أعمى لايبصر الطريق
    وتائه ضل الطريق
    وغافل ساه لايهمه الطريق
    ومتكاسل قاعد وسط الطريق
    ومشمر مبصرنهاية الطريق

    الله (الحسيب)جل جلاله
    عملك يحصيه
    وسعيك يجازيه
    وحسابك يستوفيه
    من لزم بابه
    فهوحسبه وكافيه
    وبحبل رحمته ينجيه
    فأحسن لقاءه
    فإنك في الأخرى ملاقيه


    شماعة(ياشيخ بس)
    إن قلت لهم:حرام.لايجوز. فيه إثم
    قالوا:(ياشيخ بس)
    جملة
    يحللون بها كثيرا من المحظورات
    ويلقون عن أنفسهم بها كثيرا من التبعات


    (مامن وال يلي رعية...,فيموت وهو غاش لهم إلا حرم الله عليه الجنة)
    ومنه غش التربية
    ترك الأبناء مع الفتن
    تفتك بالعقل
    تدغدغ الشهوة
    لا إرشاد
    لانصح


    الله(التواب)جل جلاله
    كم نغفل عن يوم الحساب
    كم نذنب حتى بلغت ذنوبناالسحاب
    فيوفقنا للتوبة.ويجنبنا بها العقاب
    بل ويفرح بعودتناللصواب
    ما أكرم


    يخطئ البعض فيقولون:(أنت في المدينة..سلّملي على الرسول) ﷺفسلِم عليه
    أينما كنت فسلامك يبلغه (إنَّ للهِ تعالى ملائكةً سياحين في الأرضِ،يُبلِّغو ني من أُمَّتي السلام) صحيح الجامع
    وصلاتك تبلغه(حيثُما كنتُم فصلُّوا عليَّ؛فإنَّ صلاتَكم تبلُغُني)صحيح الجامع






  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2024
    المشاركات
    1,186

    افتراضي رد: تأملات قرآنية إيمان كردي 1


    (ولا تتبعوا خطوات الشيطان)
    فلخطواته آثار منها:
    الشك في ثوابت الدين
    التقول على الله
    الوقوع في شراك البدع والفتن
    استمراء الذنب والمنكر
    تصديق الوهم
    محبة القبيح والمذموم
    فاستعذ وابتعد
    وثبّت خطاك على خطى نبيك
    فبقدر ذلك تبتعد عن خطواته
    (واتَّبَعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون)

    (ستجدني إن شاء الله من الصابرين)
    تمثّل هذه الإرادة وقوة العزيمة
    تخطى بها العقبات
    تجاوز بها الأزمات
    الزم بها الطاعات
    اقهر بها الأهواء والشهوات
    قاوم بها الفتن والمغريات
    اجعلها شعارك عندما تستدعي الظروف والمواقف
    واجعلها وقودك للوصول لأسمى الغايات والأهداف

    ما أكثر ما تكررت جملة (وعملوا الصالحات)
    ليجعل المؤمن العمل الصالح سجيّته
    وليصلح به قلبه وتصطبغ به شخصيته
    وليترفّع عن كل ما يزيد عن الآخرة غفلته
    وليكون له بشرى عندما تأتي منيّته
    وتعظم يوم القيامة فرحته
    وفي ذلك صلاح أمره
    وصلاح دينه ودنياه
    وصلاح آخرته

    ما أكثر ما تكررت ﴿والله علىٰ كُلّ شیۡءࣲ قدیر﴾
    - ليعظم الإيمان واليقين
    - فتُحسن التوكل على القادر القوي المتين
    - وتكثر السؤال والإلحاح كل حين
    - وتُحقق إياك نعبد وإياك نستعين
    - وتتوقى عقابه وترجو ثوابه باتباع شرائع الدين
    - واعلم كذلك أنك بأذكار الصباح و المساء في حصنٍ حصين

    (وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُون)
    إذا رأيتهم يغفلون عن إرث عظيم
    فاحرص على النصيب الأوفر
    فبقدر عملك
    عمل القلب
    عمل اللسان
    عمل الجوارح
    بعد رحمة الله وفضله
    يكون نصيبك من إرث الجنة
    وبقدر التفريط يكون التنازل عنه

    (نسوا الله فأنساهم أنفسهم)
    كيف تنسى من بيده مفتاح ذاتك
    تشغيلها , ومآلها , وسعادتها وتعاستها
    تذكر أن المفتاح ليس بيدك
    فمن نسي الله أضاع ذاته

    (نسوا الله فأنساهم أنفسهم)
    أكثر الناس اهتماما بأنفسهم
    من كان الله تعالى محور اهتمامهم
    فوفقّهم للارتقاء بها والعمل لسعادتها
    ومن نسي الله أهمل نفسه
    فتركها دابة تسرح بلا تحكّم
    فأوردها المهالك
    فاعلم أن اهتمامك بنفسك ليس بيدك بل بتوفيق الذي نسيته


    (وتلكَ الأيامُ نداولها بينَ الناس)

    الأيام لا تثبت على حال
    والحياة في إدبار و إقبال
    والزمان لا يستقر ..كأنه زلزال
    والسعيد من كان مع الله في كل الأحوال
    فلا يتأرجح من اهتزاز الزمان
    ولا يغيّره اختلاف الأحوال
    فتراه صاعدا جبلا راسخا
    درجاته الصبر والرضا والشكر
    وعلى هذا ثباته
    حتى مماته


    (وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ)

    كل آثارك مكتوبة
    آثار خطواتك للخير
    صدى كلماتك في القلوب
    أثر بسماتك على الجراح
    بذور أفكارك التي أزهرت هنا وهناك
    بصماتك المشرقة في كل مكان
    كل آثارك من خير وشر
    كل ما أنت سببٌ فيه
    في حياتك ومن بعدك
    فلتكن مبارك الأثر


    (ولكن الله حبّب إليكم الإيمان وزيّنهُ في قلوبكم وكرّه إليكم

    الكفرَ والفسوقَ والعصيان أولئك هم الراشدون)

    (((ميزان الرّشْد)))
    امتلاء القلب بحب الإيمان الدافع للعمل
    وكراهية الدرجات الثلاث:المعصية والفسق والكفر
    فمن أحبّ أو أصاب منها شيئا قلّ رشده بقدرها
    ومن أصاب الثالث فقَد رشده


    (هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ)
    السكينة تنزل (في) القلب
    فتثبّته على الإيمان
    (فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ)
    وتنزل (على) النفس فتكتسي بثوب الاطمئنان


    (فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف)

    الذي أطعمهم .. وآمنهم
    يامن يتقلبون في أمن ورغد عيش فدوامهما بطاعته ولزوم عبادته
    ويامن حُرموا ذلك فاستجلابهما بطاعته ولزوم عبادته

    "يكفيك في هذه الدنيا أن يتذكرك أحدهم في مكان ما من العالم ثم يبتسم،ويكفي أن تكون ذكرى جميلة في ذاكرة أحدهم"
    أقول:لله ما أزهد قائلها
    وماذا عساها أن تنفعني ذكرى أحدهم وابتسامته؟
    بل يكفيك أن تُحقق
    (فاذكروني أذكركم)
    فهو كفيل أن يُبقي جميل أثرك دنيا وأخرى

    (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض)

    سنّة المدافعة
    يدفع الله بأهل الحق على الباطل
    وبأهل الصلاح على الفساد
    وبأهل العلم على الجهل
    وبأهل العدل على الظلم
    ولولاذلك لفسدت الأرض إما بهم أوبشؤم أفعالهم
    فلاتعطّل هذه السنّة في بيتك وحدود صلاحياتك
    مدافعة بالتي هي أحسن


    (ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما)

    بئس القوم لبث فيهم نبيهم ألف سنة فما أثمر فيهم الخير إلا قليلا
    ولبث نبينا عليه الصلاة والسلام ثلاثا وعشرين سنة
    فكنتم خير أمة
    فاسعَ في مجتمعك أن تكون خير فرد في خير أمة




  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2024
    المشاركات
    1,186

    افتراضي رد: تأملات قرآنية إيمان كردي 1


    (وَلَٰكِنَّ اللَّهَ سَلَّمَ)
    لطف الله يحيط بالعبد من حيث لا يشعر
    فكم من مرات أحاطت بك المخاطر ولكن الله سلم
    وكم من مرات هددتك الأمراض ولكن الله سلم
    وكم من مرات احتوشتك الشرور ولكن الله سلم
    كم من مرات هزمتك المخاوف ولكن الله سلم
    كم من مرات أغرتك الأهواءولكن الله سلم
    فاستشعر ألطافه وأكثر الحمد


    (أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُر)
    إذا التهى الناس
    باللهث وراء الأموال والأسهم والسندات
    وما لاينفع من العلوم والمعارف والشهادات
    وانشغلوا بالهُراء والأهواء والتفاهات
    بل و بجمع الخطايا والآثام والسيئات
    فاحرص أن تشغل نفسك بما يعود عليك بوافر الحسنات
    فهن الباقيات الصالحات


    (لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون)
    اليوم ليس يومكم بل هو يوم كل مفرط وغافل
    يومكم هو يوم اجتياز نهايةالسباق وفرز المراتب والمنازل
    يومكم هو يوم الفرح ونشوة الفوز بين كل فزع وخائف وذاهل
    فتتلقاكم الملائكةبالبشائ ر والتهاني فاعملوا لتكونوا من الأوائل


    (ياليتني قدمت لحياتي)
    نخطط ونرسم الأهداف والتطلعات لدنيا قصيرة
    وننسى الحياةالأساس
    قدم لحياتك رأسمال وفير من الحسنات لحياة رغيدة
    قدم لحياتك رصيد من الطاعات لموقع رفيع الدرجات
    قدم لحياتك بالوقايةمن السيئات للأمن من الخوف والفزع
    اجعل إقامتك هنا استعدادا لها فالغافل من تمنى ذلك يومئذ


    (فأزلّهما الشيطان)
    (إِنَّما استزلّهم الشَّيطان ببعْض ما كسبوا)

    استزلال واستدراج من حيلة إلى حيلة
    كل بحسب ضعفه واستعداداته قوية أو ضئيلة
    يزين لك اللهو ويجعل لك الطاعات مُملّة وثقيلة
    حتى يخرجك من رمضان ثم من الدنيا بلا حصيلة
    فاعتصم بالله وخالف وساوسه
    ففي مخالفته كل خير وبرّ وفضيلة


    (يا أَيُّها النَّاسُ أَنتمُ الْفُقرَاءُ إِلَى اللَّه)
    ما أشد فاقتنا وفقرنا إليه
    فقراء إلى عفوه رحمته
    فقراء إلى رزقه ونعمته
    فقراء إلى نصره وحمايته
    فقراء إلى علمه وهدايته
    فقراء إلى توفيقه ورعايته
    فقراء إلى فضله وجنته
    كل ذرة من ذرات كياننا تفتقر إليه
    فاستشعر الفقر إليه يُغنك عن غيره


    (وابتغوا إليه الوسيلة)
    (يبتغون إلىٰ ربهم الوسيلة)

    كن منهم وجاهد نفسك للوصول إلى مرضاته
    إلى كل ما يقرّبك إليه
    فهو السبيل الوحيد لسعادتك
    فاجعل خطتك تصبّ في ميزابه
    وأهدافك تجري في مجراه
    وإياك أن تنحرف بك الدنيا عن طريقه
    فالحياة بدونه خداع
    والنفس بدونه ضياع
    فلا وسيلة إليه إلا طاعته


    (إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون)
    عبادة الخشية عبادة نادرة في هذا الزمن
    ومن كان بالله أعرف كان له أخشى وأخوف
    كونوا على معرفة بربكم لتخشوه :
    ـ خشية إجلال لله وتعظيم لجنابه
    ـ وخشية خوف وإشفاق من عقابه
    خشية لا تفارق القلب حتى يلقى الله


    (إن الحسنات يذهبن السيئات)
    الحسنات يذهبن السيئات من وجهين:
    ـ 1ـ أن الحسنات مكفّرة للخطايا وماحية لها
    ـ 2 ـ أن من اعتاد الحسنات قلت سيئاته
    فلتكن بالمعنى الأول انطلاقتك لاستدراك ما فات
    ولتكن بالمعنى الثاني عزيمتك للتغيير للأفضل


    (وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَىٰ دَارِ السَّلَام)
    الله السلام بعظمته وجلاله ووقاره
    يدعوك إلى دار كرامته وجواره
    لتسلم من الهموم والأحزان وسائر المكاره
    لتسلم من عذابه وعقابه وشر ناره
    لتسلم وتنعم ويُسبغ عليك من رحماته وبركاته وأنواره
    فالموفق من أجاب دعوته بطاعته وذكره واستغفاره


    (فاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْت)
    لوازم الاستقامة:
    استقامة لله بصدق التوجه والانصياع
    استقامة على أمر الله بالطاعة وحسن الاتباع
    استقامة بالله بالاستعانة به في كل أمرك بلا انقطاع


    {أفطال عليكم العهد}
    {حتى طال عليهم العمر}
    {فطال عليهم الأمد}

    تمسك بالإيمان مهما طال الزمان
    إروِ قلبك به حتى لايقسو
    واشغل بالك به حتى لايغفو
    قوّ شعلته في قلبك حتى لاتخبو
    كن مع الله,فالشيطان على البعيد يسطو
    فينسيه العهد, ويبطّئ الوعد, وللضلال يدعو
    ويغريه بالشهوات فيلعب ويلعب ويلهو


    (صُمٌّ وَبُكْمٌ فِي الظُّلُمَات)
    الإيمان بالله بصيرة في ليالي الظلمات
    ونور في حيرة الشبهات
    والإيمان يصقل الحواس
    فتسمع الحق فتعقله وتنطق به
    قوة سمعية وعقلية
    لا يلتبس عليها الباطل
    وعدم الإيمان آفة تُعطّل هذه الآلات
    فبقدر الإيمان تكون قوتها وحدّتها


    (أولَٰئِكَ كَالْأَنْعَام)
    عبادة الله ترقى بالإنسان
    وتمحو ظلمة القلب بنور الإيمان
    وتنتشل الروح من الطين لتحلق في العنان
    وتمدّ الحياة بالقيمة وتجعل للفرد ميزان
    وتفتح له طريقا مستقيما يسلكه فيفوز بالجنان
    وإلا كان ينام ويأكل ويتمتع كسائر الحيوان


    (وأنا أول المؤمنين)
    (وأنا أول المسلمين)

    أعظم الخير أوليّة السبق إليه
    وأعظم الشر أوليّة السبق إليه

    (ولا تكونوا أول كافر به)
    فكن رائدا في كل خير
    واحذر أن تكون رائدا لمعصية
    (الذين يؤمنون بالغيب)
    الإيمان بالغيب مفتاح التوفيق والسعادة
    فبقدر تفعيله وتنشيطه في القلب
    يكون الخوف والخشية
    ويكون الإخلاص
    وتكون الاستقامة
    وتكون قوة نور البصيرة
    وتكون الطمأنينة والسكينة
    ويكون الإحسان في العبادة
    ويكون اليقين بما عند الله والعمل له
    رسوخ الإيمان بالغيب تظهر آثاره في المحكات
    فيظهرعندالظلم والمصيبة
    فبقدره يكون اليقين أن ماشاء الله كان
    واليقين بالعوض
    فتتقبله بالرضا والصبر
    وتجدالسلوى وراحةالنفس
    وتعلم حقارةالدنيا
    فتتطلع للباقي وتزهد في الفاني
    فتهون عليك المصائب
    وتُلهم الحمد والشكر والتسليم


    (والذين يمسّكون بالكتاب وأقاموا الصلاة إنا لا نضيع أجر المصلحين)
    ((المصلحين))
    فالصلاح والإصلاح تتلخص دعائمه في أمرين:
    1ـ التمسك بالكتاب علما وعملا, فيه استقامة على الصالحات.
    2ـ إقامة الصلاة وعدم التفريط فيها, حِفظٌ للقلوب والجوارح من الفحشاء وسائر المنكرات.


    (للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة)
    حسنة (نكرة)
    لتعم كل لحظةسعادةمرت بك فهي حسنة
    وكل طمأنينةفاض بها قلبك
    وكل فهم وفتح عليك حسنة
    وكل توفيق لخير حسنة
    وكل نصر وكل رزق هو لك حسنة
    حسنات لك لالغيرك لأنك محسن شاكر
    فهي موصولةبحسنة الآخرةوثوابها
    فغيرك قد يؤاخذ عليها
    فاحمد الله وأكثر الحسنات


    (ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا)
    حافظ على هذا الإرث
    وتمسك به وبالعمل بما فيه فهو طريق الصفوة
    وكلما تمسكت ارتقيت في مراتب الاصطفاء


    (اهدنا الصراط المستقيم)
    استشعر أنك تطلب الهداية مع كل قراءة للفاتحة
    فمن طلب الهداية بصدق يجدها
    ويلهمه الله القيام بأسبابها
    وكلما سأل يزيده هداية
    والهداية أن تعرف الدين الحق وتتبعه
    فإياك أن تستهين بها فهي أفضل نعمة على الإطلاق
    فما أكثر من عرف ولم يوفق للاتباع
    وما أكثر من ضل وغوى


    ( قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي)
    اعترافٌ بمعروف مخلوق أكرمه فحفظ له إحسانه
    فكيف بمن أحسن خلقك وكرّمك ورزقك ونعمه سابغة عليك
    فإن سولت لك نفسك بمعصية
    فليقل قلبك وكل جوارحك
    معاذ الله ..إنه إلهي وخالقي وما بي من نعمة فمنه


    (إن رحمت الله قريب من المحسنين)
    قريبةمن أهل الإحسان بأصنافه
    إحسان العبادات
    إحسان الأخلاق
    إحسان المعاملة
    إحسان الحال بما يوافق شرعه
    فالرحمات إليهم أسبق ومنهم أقرب
    وكلما جمعوا من أصناف الإحسان جمع الله لهم من أصناف الرحمة
    فهداهم لما يحب وفقهم وسددهم وبارك لهم ورعاهم وزادهم من فضله


    كم تكرر في كتاب الله التنبيه عن الغفلة
    (أولئك هم الغافلون)
    (والذين هم عن آياتنا غافلون)
    (وهم عن الآخرة هم غافلون)

    والأيام تمضي وكثير منا في غفلة
    وعن الاستعداد للآخرة في غفلة
    وعن الموت المتربص في غفلة
    وعن لقاء الذي لايغفل عنا في غفلة

    (وماربك بغافل عما تعملون)
    اللهم أيقظ قلوبنا


    (إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُود)
    بقدر ما أنعم الله عليك بالعافية تسري في أوصالك
    وحماك من كثيرٍ من المخاطر والمهالك
    وزودك بالعلم والدين نورا وميزانا في كل أحوالك
    وبحسن العيش مقارنة بأمثالك
    وستَر عيوبك وقبيح أفعالك
    فأكثر الحمد والشكر وتقرب إليه قبل موتك وارتحالك


    (الذين يؤمنون بالغيب)
    اربط كل أمورك بالغيب تفلح
    ربْط سيئاتك بالعقاب الأخروي يجعلك تُحجم وتستغفر
    ربط حسناتك بالثواب يجعلك تُقدم وتشمّر
    ربط حياتك بما يرضي الله تجعلك لاتغلو ولاتقصر
    ربط أهدافك بالوصول للجنةتجعلك تحث الخطى وتبني وتُعمّر
    كن دائما على صلة بالغيب فالغفلة تحلّ هذا الرباط
    فعّل عامل الغيب في حياتك
    ماخصك الله بالغيب ليغيب في داخلك
    قدّمه أمام عينيك
    انظر من خلاله
    بالغيب تبصرحقيقةالحياة
    بالغيب ترى طريقك وتتجنب عقباته
    بالغيب تصحح أهدافك وخططك وخطواتك
    بالغيب تمنح سعةالأفق والحكمةوالنظرةا لبعيدة
    وبدونه تحل الغفلةوالجهل وعمى البصيرة

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •