1482 - " إن من ضعف اليقين أن ترضي الناس بسخط الله، وأن تحمدهم على رزق الله، وأن
تذمهم على ما لم يؤتك الله، إن رزق الله لا يجره إليك حرص حريص، ولا يرده
كره كاره، وإن الله تعالى بحكمته وجلاله جعل الروح والفرج في الرضا، وجعل
الهم والحزن في الشك والسخط ".
قال الالباني في السلسلة الضعيفة:
موضوع
. أخرجه أبو نعيم في " الحلية " ( 10/41 ) وأبو عبد الرحمن السلمي في " طبقات
الصوفية " ( ص 68 - 69 ) من طريق أحمد بن الحسن بن محمد بن سهل البصري المعروف
بابن الحمصي قال : حدثنا علي بن جعفر البغدادي، قال : قال أبو موسى الدؤلي
( وفي الطبقات : الديبلي ) : حدثنا أبو يزيد البسطامي : حدثنا أبو عبد الرحمن
السدي عن عمرو بن قيس الملائي عن عطية عن أبي سعيد الخدري، قال : قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره. وقال أبو نعيم :
" وهذا الحديث مما ركب على أبي يزيد، والحمل فيه عبى شيخنا ابن الحمصي فقد
عثر منه على غير حديث ركبه ! ".
قلت : وفي " الميزان " :
" قيل : يتهم بوضع الحديث. قاله الضياء ".
ثم أخرجه أبو نعيم ( 5/106 ) من طريق علي بن محمد بن مروان وهو السدي : حدثنا
أبي : حدثنا عمرو بن قيس الملائي به. وقال :
" حديث غريب من حديث عمرو، تفرد به علي بن محمد بن مروان عن أبيه ".
قلت : ومحمد بن مروان السدي متهم بالكذب، معروف به.
وأما ابنه علي فلم أعرفه، وقد ذكره في " التهذيب " في جملة الرواة عن أبيه،
فهو آفته أوأبو ه، وهو الأقرب. والله أعلم.
ثم رأيت الحديث في " شعب الإيمان " ( 1/152 - 153 ) أخرجه من طريق أخرى عن أبي
عبد الرحمن السدي، ومن طريق علي بن محمد بن مروان، حدثنا أبي به.
فتأكدنا من أن الآفة من أبي عبد الرحمن محمد السدي.