تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: أتعرفون من هم أكثر الناس إيماناً قالوا : الملائكة قال : وكيف لا يؤمنون وهم عند الله قالوا : فهم الأنبياء

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    16,287

    افتراضي أتعرفون من هم أكثر الناس إيماناً قالوا : الملائكة قال : وكيف لا يؤمنون وهم عند الله قالوا : فهم الأنبياء

    الشيخ محمد بن صالح العثيمين / نور على الدرب
    نور على الدرب-191a
    سمعت حديثاً من أحد الخطباء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أتعرفون من هم أكثر الناس إيماناً قالوا : الملائكة قال : وكيف لا يؤمنون وهم عند الله قالوا : فهم الأنبياء ، قال : وكيف لا يؤمنون وهم ينزل عليهم الوحي قالوا : فنحن فنحن ، قال ( فكيف لا تؤمنون وبينكم رسول الله ، فقالوا : فمن هم ، قال : هم قوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني ) فهل هذا الحديث صحيح .؟ حفظ

    السائل : يقول سمعت حديثا من أحد الخطباء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    الشيخ : اللهم صلي وسلم عليه.
    السائل : ( أتعرفون من هم أكثر الناس إيمانا قالوا الملائكة قال وكيف لا يؤمنون وهم عند الله قالوا فهم الأنبياء قال وكيف لا يؤمنون وهم ينزل عليهم الوحي قالوا فنحن قال فكيف لا تؤمنون وبينكم رسول الله فقالوا فمن هم قال هم قوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروْني ) فهل هذا الحديث صحيح؟
    الشيخ : والله لا أعلم عن صحته ولكن لا شك أن الذي يؤمن عن مشاهدة ونظر ورؤية ليس كالذي يؤمن بالغيب ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام ذات يوم ( ليت أنّا نرى إخواننا قالوا يا رسول الله أولسنا إخوانك قال أنتم أصحابي ولكن إخواني من يأتون بعدي يؤمنون بي ولم يروْني ) هذا الحديث أو معناه وكل أحد يعرف الفرق بين أن يؤمن الإنسان بشيء يُشاهده وبين أن يؤمن بشيء يُخبَر عنه فإن المشاهدة عين يقين والإخبار علم يقين وبينهما فرق.
    أما الحديث الذي ساقه السائل فلا أعلم عنه.
    السائل : بارك الله فيكم.



  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    16,287

    افتراضي رد: أتعرفون من هم أكثر الناس إيماناً قالوا : الملائكة قال : وكيف لا يؤمنون وهم عند الله قالوا : فهم الأنبياء

    3310- (قوم يأتون من بعدكم، يأتيهم كتاب بين لوحين، يؤمنون
    به ويعملون بما فيه، أولئك أعظم منكم أجراً ).
    قال الالباني في السلسلة الصحيحة

    أخرجه البخاري في "أفعال العباد" (124/ 390- السلفية)، والروياني في "مسنده " (33/720/ 1- 2)، والطبراني في "المعجم الكبير" (1/ 74 1/ 1)، ومن طريقه: المزي في "تهذيب الكمال "، والهروي في "ذم الكلام " (ق 148/ 1)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق " (8/95/ 1) من طريق عبدالله بن صالح: حدثني معاوية بن صالح عن صالح بن جبير أنه قال:
    قدم علينا أبو جمعة الأنصاري صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيت المقدس ليصلي فيه، ومعنا رجاء بن حيوة يومئذ، فلما انصرف خرجنا معه لنشيعه، فلما أردنا الانصراف قال:
    إن لكم علي جائزة وحقاً؛ أحدثكم بحديث سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قال: فقلنا: هاته يرحمك الله! قال:
    كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، معنا معاذ بن جبل عاشر عشرة، قال: فقلنا: يا رسول الله! هل من قوم هم أعظم منا أجراً؛ آمنا بك واتبعناك؟ قال:
    "ما يمنعكم من ذلك، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين أظهركم، يأتيكم بالوحي من السماء؟! بل قوم... " الحديث، والسياق للروياني.
    قلت: وهذا إسناد جيد؛ على ضعف في عبدالله بن صالح كاتب الليث، إلا
    أن الحافظ قد استظهر من أقوال الأئمة فيه: أن ما يجيء عنه من رواية أهل الحذق كيحيى بن معين والبخاري وأبي زرعة وأبي حاتم؛ فهو من صحيح حديثه ؛ فإن هذا من حديث البخاري عنه.
    وقد توبع؛ فقال أحمد (4/106): ثنا أبو المغيرة قال: ثنا الأوزاعي قال: حدثني أسيد بن عبدالرحمن قال: حدثني صالح بن محمد قال: حدثني أبو جمعة قال:
    تغدينا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ومعنا أبو عبيدة بن الجراح قال: فقال: يا رسول
    الله! أحد خير منا؟ أسلمنا معك وجاهدنا معك؟ قال:... فذكره مختصراً بلفظ:
    "قوم يكونون من بعدكم يؤمنون بي ولم يروني ".
    ومن هذا الوجه أخرجه الحاكم (4/85)، والطبراني.
    وأخرجه أبو يعلى في "مسنده " (3/128)، وابن عساكر من طرق أخرى عن الأوزاعي به. وقال الحاكم:
    "صحيح الإسناد" ووافقه الذهبي، وهو كما قالا. وقال الحافظ (7/6) :
    " إسناده حسن "
    ولأسيد بن عبدالرحمن شيخ آخر، فقال أسيد: عن خالد بن دُريك عن أبي محيريز قال: قلت: لأبي جمعة- رجل من الصحابة-: حدثنا حديثاً سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؟ قال: نعم، أحدثكم حديثاً جيداً .....فذكره.
    أخرجه أحمد، وكذا الدارمي في "سننه " (2/308) ، قالا: تنا أبو المغيرة:
    ثنا الأوزاعي به. وأخرجه الطبراني، وابن منده في "الإيمان " (2/372).
    وأخرجه ابن سعد في "الطبقات " (7/508- 509)، وابن منده، وابن عساكر من طرق أخرى عن الأوزاعي به.
    وله طريق ثالث عن صالح بن جبير؛ رواه ضمرة بن حبيب عن مرزوق بن
    نافع عنه مختصراً.
    أخرجه الطبراني، والهروي، وابن قانع في ترجمة أبي جمعة من "معجم الصحابة"، وابن عساكر أيضاً.
    ورجاله ثقات؛ إلا مرزوق بن نافع، فلا يعرف إلا بهذه الرواية، وبها ذكره ابن حبان في "الثقات " (9/189).
    وقال ابن منده عقب رواية (أسيد):
    "وروى هذا الحديث عن صالح بن جبير: معاوية بن صالح ومرزوق بن نافع وغيرهما، وهذا إسناد صحيح مشهور".
    (تنبيه): اختلفت روايات الحديث- كما مر- في سؤال الصحابة؛ هل كان بلفظ:
    "أعظم أجراً"؛ كما في رواية عبدالله بن صالح عن معاوية بن صالح عن
    صالح بن جبير؟
    أم بلفظ:
    "خير منا"؛ كما في رواية أسيد بن عبدالرحمن ومرزوق بن نافع عن صالح؛
    فذكر الحافظ في "الفتح " (7/7) أن اللفظ الأول أقوى، والظاهر أنه يعني من
    حيث المعنى، وإلا؛ فاللفظ الآخر هو الأقوى ؛ لاتفاق اثنين عليه كما رأيت، ولا سيما ويؤيده قوله - صلى الله عليه وسلم - :
    "مثل أمتي كالمطر، لا يُدرى أوله خير أم آخره؟ ".
    وهو حديث صحيح، كما تقدم بيانه مفصلاً برقم (2286).

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •