تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: التمس لنا غلاما من غلمانكم يخدمني

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    16,156

    افتراضي التمس لنا غلاما من غلمانكم يخدمني

    الشيخ عبد المحسن العباد / صحيح البخاري
    شرح صحيح البخاري-546
    باب التعوذ من غلبة الرجال . حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا إسماعيل بن جعفر عن عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب بن عبد الله بن حنطب أنه سمع أنس بن مالك يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي طلحة ( التمس لنا غلاما من غلمانكم يخدمني ) فخرج بي أبو طلحة يردفني وراءه فكنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما نزل فكنت أسمعه يكثر أن يقول ( اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وضلع الدين وغلبة الرجال ) فلم أزل أخدمه حتى أقبلنا من خيبر وأقبل بصفية بنت حيي قد حازها فكنت أراه يحوي وراءه بعباءة أو كساء ثم يردفها وراءه حتى إذا كنا بالصهباء صنع حيسا في نطع ثم أرسلني فدعوت رجالا فأكلوا وكان ذلك بناءه بها ثم أقبل حتى إذا بدا له أحد قال ( هذا جبيل يحبنا ونحبه ) فلما أشرف على المدينة قال ( اللهم إني أحرم ما بين جبليها مثل ما حرم به إبراهيم مكة اللهم بارك لهم في مدهم وصاعهم ) . حفظ




  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    16,156

    افتراضي رد: التمس لنا غلاما من غلمانكم يخدمني

    كم مرة كرر الإمام البخاري هذا الحديث في صحيحه ؟
    https://majles.alukah.net/showthread.php?t=128306

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    16,156

    افتراضي رد: التمس لنا غلاما من غلمانكم يخدمني

    الشيخ محمد بن صالح العثيمين / صحيح البخاري
    شرح كتاب الدعوات-04b
    حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا إسماعيل بن جعفر عن عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب بن عبد الله بن حنطب أنه سمع أنس بن مالك يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي طلحة ( التمس لنا غلاماً من غلمانكم يخدمني ) فخرج بي أبو طلحة يردفني وراءه فكنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما نزل فكنت أسمعه يكثر أن يقول ( اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وضلع الدين وغلبة الرجال ) فلم أزل أخدمه حتى أقبلنا من خيبر وأقبل بصفية بنت حيي قد حازها فكنت أراه يحوي وراءه بعباءة أو كساء ثم يردفها وراءه حتى إذا كنا بالصهباء صنع حيساً في نطع ثم أرسلني فدعوت رجالًا فأكلوا وكان ذلك بناءه بها ثم أقبل حتى إذا بدا له أحد قال ( هذا جبل يحبنا ونحبه ) فلما أشرف على المدينة قال ( اللهم إني أحرم ما بين جبليها مثل ما حرم به إبراهيم مكة اللهم بارك لهم في مدهم وصاعهم ) حفظ

    القارئ : حدثنا قتيبة بن سعيد، قال حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب بن عبد الله بن حنطب: أنه سمع أنس بن مالك رضي الله عنه، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم لأبي طلحة: ( التمس لنا غلاما من غلمانكم يخدمني ) ، فخرج بي أبو طلحة يُردفني وراءه، فكنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلّم كلما نزل، فكنت أسمعه يُكثر أن يقول: ( اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل، والجبن، وضلع الدين، وغلبة الرجال ) .
    فلم أزل أخدمه حتى أقبلنا من خيبر، وأقبل بصفية بنت حيي قد حازها، فكنت أراه يحوّي وراءه بعباءة أو كساء ثم يُردفها وراءه، حتى إذا كنا بالصهباء صنع حيسا في نطع، ثم أرسلني فدعوت رجالا فأكلوا، وكان ذلك بناءه بها، ثم أقبل حتى بدا له أحد، قال: ( هذا جبل يحبنا ونحبه ) ، فلما أشرف على المدينة قال: ( اللهم إني أحرّم ما بين جبليها ) .
    الشيخ : جبليها.
    القارئ : ( ما بين جبليها مثل ما حرّم إبراهيم مكة، اللهم بارك لهم في مدّهم وصاعهم ) .
    الشيخ : اللهم صلي وسلم عليه، هذا التعوّذ من غلبة الرجال، من غلبة الرجال يعني أن يغلبوه لأن غلبة الرجال قهر للإنسان سواء غلبوا بحق أو بغير حق، لكن إذا غلبوا بغير حق صار ذلك أشدّ وأعظم، لأنهم أثّروا على هذا المغلوب من وجهين من وجه الغلبة، ومن وجه الظلم، وإذا كان بحق، فالغلبة لا يريدها أحد، فكان من المشروع أن يتعوّذ الإنسان من الغلبة.
    ثم ذكر هذا الحديث أن الرسول صلى الله عليه وسلّم قال لأبي طلحة: ( التمس لنا غلاما من غلمانكم يخدمني ) ، يعني أنس بن مالك، وقد سبق أن أم سليم جاءت به إلى النبي صلى الله عليه وسلّم ليخدمه، ولا منافاة لأنه يُمكن أن يكون أبو طلحة جاء به ويمكن أيضا أن تكون أم سليم جاءت به من باب التأكيد، أو لم تعلم بأن أبا طلحة فعل ذلك.
    وفيه دليل على أنه ينبغي أن يستعيذ الإنسان بهذا الشيء، أن يستعيذ بالله من هذا الشيء ( اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل ) الهم للمستقبل، والحزَن لإيش؟
    السائل : ... .
    الشيخ : للماضي. والإنسان فيما يسوؤه في زمن بين زمنين، إما زمن لاحق وإما زمن سابق، فالذي يسوؤه في الزمن السابق يُحدث له حزنا، والذي يسوؤه في الزمن المستقبل ويخاف منه يُحدث له هما، فجمع النبي عليه الصلاة والسلام بين الأمرين.
    وأما العجز والكسل فالعجز هو عدم القدرة، والكسل عدم العزيمة، والإنسان لا يفعل الشيء إلا بأمرين: بعزيمة صادقة وقدرة كاملة، فإن لم يكن لديه عزيمة لم يفعل، وإن كان عنده عزيمة ولكنه عاجز لم يفعل، فجمع النبي صلى الله عليه وسلّم بينهما. طيب العجز يا صامت؟
    السائل : العجز ... .
    الشيخ : ما هو العجز؟
    السائل : العجز عدم القدرة.
    الشيخ : نعم، والكسل؟
    السائل : والكسل عدم العزيمة.
    الشيخ : عدم العزيمة، وءادم ماذا يقول؟
    السائل : نعم.
    الشيخ : أه؟
    السائل : صلى الله عليه وسلم كان يقول عند الكرب ( لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ، لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَرَبُّ الأَرْضِ، وَرَبُّ العَرْشِ الكَرِيمِ ) وَقَالَ وَهْبٌ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، مِثْلَهُ.
    الشيخ : هذا الحديث … من الذي قبله يعني معناه إن الإنسان إذا أصيب بمكروب فإنه يذكر الله السائل بهذا الذكر ( لا إله إلا الله العظيم الحليم ) فيتوسل إلى الله بعظمته وحلمه إلى إزالة هذا الكرب لأن هذا ذكر وثناء يتضمن الدعاء.



  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    16,156

    افتراضي رد: التمس لنا غلاما من غلمانكم يخدمني

    مسند أحمد | مسند المكثرين من الصحابة مسند أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه (حديث رقم: 12616 )



    12616- عن عمرو بن أبي عمرو، مولى المطلب بن عبد الله بن حنطب أنه سمع أنس بن مالك يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي طلحة: " التمس لنا غلاما من غلمانكم يخدمني "، فخرج بي أبو طلحة يردفني وراءه، وكنت أخدم النبي صلى الله عليه وسلم كلما نزل، فكنت أسمعه يكثر أن يقول: " اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل، وضلع الدين وغلبة الرجال " فلم أزل أخدمه حتى أقبلنا من خيبر، " وأقبل بصفية بنت حيي قد حازها، فكنت أراه يحوي وراءه بعباءة أو بكساء، ثم يردفها وراءه، حتى إذا كنا بالصهباء صنع حيسا في نطع، ثم أرسلني فدعوت رجالا فأكلوا، فكان ذلك بناءه بها " ثم أقبل حتى إذا بدا له أحد، قال: " هذا جبل يحبنا ونحبه " فلما أشرف على المدينة قال: " اللهم إني أحرم ما بين جبليها كما حرم إبراهيم مكة، اللهم بارك لهم في مدهم وصاعهم "

    حديث صحيح، وهذا إسناد جيد، عمرو بن أبي عمرو -وإن روى له الشيخان- صدوق، حديثه جيد لكنه ينحط عن رتبة الصحيح.
    إسماعيل: هو ابن جعفر.
    وأخرجه مطولا ومختصرا البخاري (٥٤٢٥) و (٦٣٦٣) ، ومسلم (١٣٦٥) ، والنسائي ٨/٢٧٤، وأبو يعلي (٣٧٠٣) ، وابن خزيمة في الحج كما في "الإتحاف" ٢/١٥٦، والطبراني في "الدعاء" (١٣٤٩) من طرق عن إسماعيل بن جعفر، بهذا الإسناد.
    وأخرجه كذلك البخاري (٢٢٣٥) و (٢٨٩٣) و (٤٢١١) ، ومسلم (١٣٦٥) ، وأبو داود (٢٩٩٥) ، وابن حبان (٤٧٢٥) ، والبيهقي في "السنن" ٦/٣٠٤، و٩/١٢٥، وفي "الدلائل" ٤/٢٢٨، والبغوي (٢٦٧٧) من طريق يعقوب بن عبد الرحمن، وأبو يعلي (٣٧٠٤) من طريق عبد العزيز الدراوردي، كلاهما عن عمرو بن أبي عمرو، به -اقتصر البخاري وأبو داود وأبو يعلى على قصة زواجه صلى الله عليه وسلم من صفية، واقتصر ابن حبان على قصة خدمة أنس للنبي صلى الله عليه وسلم.
    وأخرج منه قصة الدعاء لأهل المدينة بالبركة: مالك ٢/٨٨٤-٨٨٥، ومن طريقه الدارمي (٢٥٧٥) ، والبخاري (٢١٣٠) و (٦٧١٤) و (٧٣٣١) ، ومسلم (١٣٦٨) ، والنسائي في "الكبرى" (١٤٢٦٩) ، وأبو عوانة في الحج كما في "الإتحاف" ١/٤١٢، وابن حبان (٣٧٤٥) عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس.
    وسلفت قصة خدمة أنس للنبي صلى الله عليه وسلم ونزولهم خيبر وزواجه من صفية برقم (١١٩٩٢) من طريق عبد العزيز بن صهيب، عن أنس.
    وسلف التعوذ من الهم والحزن .
    الخ برقم (١٢٢٢٥) من طريق المسعودي عن عمرو بن أبي عمرو.
    وسلفت القطعة الثالثة من الحديث برقم (١٢٥١٠) من طريق مالك عن عمرو بن أبي عمرو.
    وللدعاء لأهل المدينة بالبركة انظر ما سلف برقم (١٢٤٥٢) من طريق الزهري عن أنس.
    قوله: "وضلع الدين"، قال السندي: بفتحتين، أي: ثقله.
    "قد حازها"، بالحاء المهملة والزاي المعجمة، أي: اختارها من الغنيمة.
    "يحوي"، بتشديد الواو، أي: يجعل لها حوية، وهي كساء محشوة تدار حول الراكب.


الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •