تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: لا تدخلوا على هؤلاء القوم المعذبين إلا أن تكونوا باكين ، فإن لم تكونوا باكين فلا تدخلوا عليهم أن يصيبكم ما أصابهم

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    15,982

    افتراضي لا تدخلوا على هؤلاء القوم المعذبين إلا أن تكونوا باكين ، فإن لم تكونوا باكين فلا تدخلوا عليهم أن يصيبكم ما أصابهم

    19 - " لا تدخلوا على هؤلاء القوم المعذبين إلا أن تكونوا باكين ، فإن لم تكونوا
    باكين فلا تدخلوا عليهم أن يصيبكم ما أصابهم " .
    ( و تقنع بردائه و هو على الرحل ) .


    قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 27 :
    ( عن ابن عمر ) :


    و رواه أحمد ( 2 / 9 ، 58 ، 66 ، 72 ، 74 ، 91 ، 96 ، 113 ، 137 ) و الزيادة
    له .
    و قد ترجم لهذا الحديث صديق خان في " نزل الأبرار " ( ص 293 ) بـ " باب البكاء
    و الخوف عند المرور بقبور الظالمين و بمصارعهم و إظهار الافتقار إلى الله تعالى
    و التحذير من الغفلة عن ذلك " .
    أسأل الله تعالى أن يفقهنا في ديننا و أن يلهمنا العمل به إنه سميع مجيب .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    15,982

    افتراضي رد: لا تدخلوا على هؤلاء القوم المعذبين إلا أن تكونوا باكين ، فإن لم تكونوا باكين فلا تدخلوا عليهم أن يصيبكم ما أصابهم

    الشيخ محمد بن صالح العثيمين / رياض الصالحين
    شرح رياض الصالحين-61a
    باب البكاء والخوف عند المرور بقبور الظالمين ومصارعهم وإظهار الافتقار إلى الله تعالى والتحذير من الغفلة عن ذلك. عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه - يعني لما وصلوا الحجر ديار ثمود - : ( لا تدخلوا على هؤلاء المعذبين إلا أن تكونوا باكين، فإن لم تكونوا باكين، فلا تدخلوا عليهم؛ لا يصيبكم ما أصابهم ). متفق عليه. وفي رواية قال: لما مر رسول الله بالحجر قال: ( لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم أن يصيبكم ما أصابهم إلا أن تكونوا باكين ثم قنع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه, وأسرع السير حتى أجاز الوادي ). حفظ

    القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم .
    الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين :
    قال -رحمه الله تعالى- : " باب البكاء والخوف عند المرور بقبور الظالمين ومصارعهم ، وإظهار الافتقار إلى الله تعالى ، والتحذير من الغفلة عن ذلك :
    عن ابن عمر رضي الله عنهما : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه : يعني لما وصلوا الحجر ديار ثمود : لا تدخلوا على هؤلاء المعذبين إلا أن تكونوا باكين ، فإن لم تكونوا باكين ، فلا تدخلوا عليهم ، لا يصيبكم ما أصابهم ) متفق عليه.
    وفي رواية قال : ( لما مرَّ رسول الله بالحِجر قال : لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم ، أن يصيبكم ما أصابهم ، إلا أن تكونوا باكين ، ثم قنع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه ، وأسرع السير حتى أجاز الوادي ) "
    .
    الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم :
    قال المؤلف -رحمه الله- في كتاب * رياض الصالحين * : " باب البكاء عند المرور بقبور الظالمين ، والخوف من أن يصيب الإنسان ما أصابهم " :
    ثم ذكر حديث ابن عمر بمرور النبي صلى الله عليه وسلم بالحجر ديارَ ثمود : وثمود هم : قوم صالح الذين أرسل الله إليهم صالحًا عليه الصلاة والسلام فذكرهم بالله ، ولكنهم كفروا به ، فقال : (( تمتعوا في داركم ثلاثة أيام )) ، ثم أخذتهم الصيحة والرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين ، وكان الله تعالى قد أعطاهم قدرة وقوة في نحت الجبال وبناء القصور في السهول وأصبحوا أمةً قوية ولكن الله تعالى أخذهم برجفة وصيحة فماتوا عن آخرهم ، مرَّ بهم النبي عليه الصلاة والسلام في طريقه إلى تبوك ، فقال عليه الصلاة والسلام : ( لا تدخلوا على هؤلاء إلا أن تكونوا باكين ، فإن لم تكونوا باكين فلا تدخلوا عليهم أن يصيبكم ما أصابهم ) : ولهذا نقول : لا يجوز لأحد أن يذهب إلى ديار ثمود لتيفرج وينظر مساكنهم ، لأن هذا وقوع في معصية الرسول عليه الصلاة والسلام ، إلا رجلاً يريد أن يذهب ليعتبر ويكون باكيًا حين مروره بذلك بتلك الأماكن ، فإن لم يكن باكيًا فإنه لا يجوز أن يدخل عليهم لأنه ربما يصيبه ما أصابهم .
    ولما مر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بواديهم قنّع رأسه يعني : خفضه ، وأجاز : أسرع السير حتى تجاوز الوادي ، وبه نعرف خطأ هؤلاء الجهال الذين يذهبون إلى ديار ثمود للتفرج والتنزه ويبقون فيها أياماً ينظرون آثارهم القديمة ، فإن ذلك معصية للرسول عليه الصلاة والسلام ، ومخالفة لهديه وسنته ، فإنه عليه الصلاة والسلام لما مرَّ بهذه الديار أسرع وقنّع رأسه عليه الصلاة والسلام حتى جاوز الوادي ، وحذر مِن أن يسكن الإنسان في مساكن الذين ظلموا أنفسهم ، والذين أهلكهم الله في هذه الأرض خوفًا أن يصيب الإنسان ما أصابهم من عذاب الله إما بكفره بالله عز وجل حتى يستحق هذا العذاب ، وإما بعقوبة يعاقب بها وإن لم يكفر ، وهو إذا لقي الله عز وجل يوم القيامة فالله تعالى بصير بالعباد ، والله الموفق .
    نعم .
    الطالب : هل ينطبق هذا على مكان تواجد آثار فرعون وقومه وقد أهلكهم الله ؟
    الشيخ : لا ، لأن فرعون وقومه لم يهلكوا في ديارهم ، أهلكوا في البحر .



  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    15,982

    افتراضي رد: لا تدخلوا على هؤلاء القوم المعذبين إلا أن تكونوا باكين ، فإن لم تكونوا باكين فلا تدخلوا عليهم أن يصيبكم ما أصابهم

    حكم زيارة أماكن القوم المُعَذّبين

    السؤال:الذهاب إلى زيارة أماكن القوم المُعَذّبين كمدائن صالح؟


    الجواب:النبي ﷺ قال: لا تدخلوا على هؤلاء المُعَذّبين إلا أن تكونوا باكين لئلا يصيبكم ما أصابهم ولما مَرَّ عليهم أسرع عليه الصلاة والسلام وقَنَّع رأسه.
    س: ما ورد التباكي أو تتباكوا؟
    الشيخ: في سنده مقال، لكن المقصود أنه لا يدخل عليهم إلا بسرعة مارَّا إذا دعت الحاجة.
    س: إذًا يَحْرُم السفر؟
    الشيخ: مثل ما تقدم في بلاد المشركين، فيه تفصيل.
    س:للآثار؟
    الشيخ: للآثار لا، إذا كان الآثار مثل قوم صالح والنبي ﷺ نَبَّه عليه، وقال: لا تدخلوا عليهم إلا وأنتم باكين لأنه ما في حاجة.


    https://binbaz.org.sa/fatwas/22922/%...A8%D9%8A%D9%86

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    15,982

    افتراضي رد: لا تدخلوا على هؤلاء القوم المعذبين إلا أن تكونوا باكين ، فإن لم تكونوا باكين فلا تدخلوا عليهم أن يصيبكم ما أصابهم

    الشيخ محمد بن صالح العثيمين / صحيح البخاري
    شرح كتاب الصلاة ومواقيتها-05a
    حدثنا إسماعيل بن عبد الله قال حدثني مالك عن عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تدخلوا على هؤلاء المعذبين إلا أن تكونوا باكين فإن لم تكونوا باكين فلا تدخلوا عليهم لا يصيبكم ما أصابهم حفظ

    القارئ : حدثنا إسماعيل بن عبد الله قال حدثني مالك عن عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لا تدخلوا على هؤلاء المعذبين إلا أن تكونوا باكين فإن لم تكونوا باكين فلا تدخلوا عليهم لا يصيبكم ما أصابهم ).
    الشيخ : نعم، الصلاة في مواضع العذاب مكروهة، لأن الإنسان لا يدخل مواضع العذاب إلا وهو يبكي ومعلوم أن الإنسان ليس قائما يبكي في صلاته، ولهذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن ندخل على هؤلاء المعذبين إلا أن تكونوا باكين.
    وفي هذا دليل على سفه أولئك القوم الذين يذهبون الآن إلى مدائن صالح من أجل الاطلاع عليها ، والتفرج عليها فإن هذا مخالف لنهي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وقد ( مر صلى الله عليه وعلى آله وسلم بديار ثمود فقنع رأسه ) هكذا ( ثم أسرع المشي )، فما بالكم الآن بأناس ربما يتخذون المساكن هناك من أجل السياح نقول: هذا غلط ولا ينبغي إطلاقا أن تعزز السياحة إلى هذه الأماكن لأن هذا مصادم صريح لنهي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم. فإن قال قائل: أليس الله يقول (( وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم وتبين لهم كيف فعلنا بهم وضربنا لكم الأمثال )) قلنا هذا لا هذا بيان الواقع لإقامة الحجة عليهم وأن الذين عذبوا لم يكونوا بعيدين منهم لأنهم قد سكنوا في مساكنهم. نعم
    السائل : ...
    الشيخ : لا مو ... طيب قوله هنا : " المقابر باب كراهية الصلاة في المقابر " الكراهية هنا كراهية التحريم كما أجبنا عنه قبل قليل، فكل ما دخل في اسم المقبرة فإن الصلاة فيه حرام، إلا صلاة واحدة وهي؟
    الطالب : الجنازة.
    الشيخ : صلاة الجنازة لمن فاتته فيصلي عليه. نعم



  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    15,982

    افتراضي رد: لا تدخلوا على هؤلاء القوم المعذبين إلا أن تكونوا باكين ، فإن لم تكونوا باكين فلا تدخلوا عليهم أن يصيبكم ما أصابهم


الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •