تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: الخير عادة و الشر لجاجة و من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    15,959

    افتراضي الخير عادة و الشر لجاجة و من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين

    651 - " الخير عادة و الشر لجاجة و من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين " .


    قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 255 :
    أخرجه ابن ماجه ( 1 / 95 - 96 ) : حدثنا هشام بن عمار حدثنا الوليد بن مسلم :
    حدثنا مروان بن جناح عن يونس بن ميسرة بن حلبس أنه حدثه قال : سمعت معاوية بن
    أبي سفيان يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : فذكره .
    و هذا إسناد حسن ، رجاله ثقات ، غير مروان بن جناح ، و هو " لا بأس به " كما في
    التقريب تبعا للدارقطني . و رواه ابن حبان في " صحيحه " من طريق هشام بن عمار
    بإسناده و متنه سواء كما في " موارد الظمآن " ( 82 ) ، و كذلك أخرجه ابن عدي في
    " الكامل " ( 135 / 2 ) في ترجمة روح بن جناح و هو أخو مروان بن جناح ، لكن وقع
    عنده " روح بن جناح " مكان " مروان بن جناح " فلا أدري أهو سهو من الرواة ، أم
    أن الوليد بن مسلم رواه عن الأخوين معا ، و عنه هشام ، فكان يرويه عن هذا تارة
    و عن هذا تارة . و الله أعلم . و رواه الضياء في " موافقات هشام بن عمار " ( 58
    / 2 ) . و أخرجه القضاعي في " مسند الشهاب " ( 3 / 1 ) من طريق عمرو بن عثمان
    قال : أنبأنا الوليد بن مسلم عن مروان بن جناح به . و أخرجه عبد الغني المقدسي
    في " العلم " ( 5 / 2 ) ، و أخرجه أبو نعيم في " أخبار أصبهان " ( 1 / 345 ) من
    طريق أخرى عن الوليد به دون الفقرة الثانية منه .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    15,959

    افتراضي رد: الخير عادة و الشر لجاجة و من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين

    - الخيرُ عادةٌ والشَّرُّ لَجاجةٌ ومن يردِ اللَّهُ بهِ خيرًا يفقِّههُ في الدِّينِ

    خلاصة حكم المحدث : حسن
    الراوي : معاوية بن أبي سفيان | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه | الصفحة أو الرقم : 182
    | التخريج : أخرج البخاري (71 )، ومسلم (1037) اللفظ الأخير ، وأخرجه ابن ماجة (221 ) واللفظ له، وابن حبان (310 )، والطبراني في ((المعجم الكبير )) (19/ 385) (904)




    سَمِعْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: مَن يُرِدِ اللَّهُ به خَيْرًا يُفَقِّهْهُ في الدِّينِ، وإنَّما أنا قاسِمٌ واللَّهُ يُعْطِي، ولَنْ تَزالَ هذِه الأُمَّةُ قائِمَةً علَى أمْرِ اللَّهِ، لا يَضُرُّهُمْ مَن خالَفَهُمْ، حتَّى يَأْتِيَ أمْرُ اللَّهِ.
    الراوي : معاوية بن أبي سفيان | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
    الصفحة أو الرقم: 71 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]


    اللهُ سُبحانه وتعالَى حَليمٌ رَحيمٌ بعِبادِه، يُحِبُّ لهم الخيرَ، وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ مَن أراد به اللهُ خيرًا عَظيمًا، ونفْعًا كثيرًا، يُفقِّهْهُ في الدِّينِ، فيَمنَحْه العِلمَ الشَّرعيَّ الَّذي لا يُدانيه خَيرٌ في هذا الوُجودِ في فضْلِه وشرَفِه، وعُلوِّ درَجتِه؛ لأنَّه مِيراثُ الأنبياءِ الَّذي لم يُورِّثُوا غيرَه، وجاء قولُه: «خَيرًا» نَكِرةً؛ ليَشمَلَ القَليلَ والكثيرَ، والتَّنكيرُ للتَّعظيمِ أيضًا؛ لأنَّ المَقامَ يَقتضيهِ.ثمَّ أخبَرَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ المعطيَ حَقيقةً هو اللهُ تعالَى، ولستُ أنا مُعطيًا، وإنَّما أنا أَقْسِمُ ما أُمِرتُ بقِسمَتِه على حسَبِ ما أُمِرْتُ به؛ فالأمورُ كلُّها بمَشيئةِ اللهِ تعالَى وتَقديرِه، والإنسانُ مُصَرَّفٌ مَربوبٌ، فالمالُ للهِ تعالَى، والعِبادُ له سُبحانَه، والنبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قاسمٌ بإذنِه مالَه بيْنكم، فمَن قسَم له صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كثيرًا، فبقدَرِ اللهِ تعالى وما سبَقَ له في الكتابِ، وكذا مَن قسَمَ له قَليلًا؛ فلا يَزدادُ لأحدٍ في رِزقِه، كما لا يَزدادُ في أجَلِه، وسَببُ قولِه لذلك تَطييبُ قُلوبِ النَّاسِ؛ لمُفاضَلتِه بَعضَ الناسِ بالعَطاءِ. ثمَّ أخبَرَنا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه لا تَزالُ طائفةٌ مِن المسلمين ثابتةً على دِينِه، مُستمسِكةً به، وقائِمةً به إلى قِيامِ السَّاعةِ، قيل: إنَّ ثَباتَهم على الدِّينِ يَأتي بتَمسُّكِهم بالجِهادِ والقِتالِ في سَبيلِ نُصرةِ الحقِّ وإعلاءِ كَلمةِ اللهِ عزَّ وجلَّ، حتى يَأتِيَهم أمرُ اللهِ، وهي الرِّيحُ الطَّيِّبَةُ تَكونُ قبْلَ قيامِ السَّاعةِ تَقبِضُ أرواحَ المؤمنينَ، كما فُسِّر في بَعضِ الرِّواياتِ. وهذا ممَّا يدُلُّ على أنَّ الحقَّ لا يَنقطِعُ في أُمَّةِ الإسلامِ؛ فهناك مَن يَتوارَثُه جِيلًا بعدَ جِيلٍ.وفي الحديثِ: فَضْلُ العِلمِ، وفضْلُ تعلُّمِه، وأنَّ العِلمَ الشَّرعيَّ أشرفُ العُلومِ إطلاقًا؛ لعَلاقتِه باللهِ عزَّ وجلَّ.وفيه: أنَّ الفِقهَ في الدِّينِ مِن عَلامات خَيريَّةِ المسلِمِ. وفيه: أنَّ الإسلامَ لا يَذِلُّ وإنْ كَثُر أعداؤُه.وفيه: عَلَمٌ مِن أعلامِ نُبوَّتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
    الدرر السنية

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    15,959

    افتراضي رد: الخير عادة و الشر لجاجة و من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    15,959

    افتراضي رد: الخير عادة و الشر لجاجة و من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين

    4136 - "الخير عادة، والشر لجاجة، ومن يرد الله به خيرا يفقهه في الدين". (هـ) عن معاوية (صح).
    (الخير عادة) أي تعود النفس إليه وتحرص عليه أو المراد أنه بالتعود فمن لم يكن في طباعه خير تعوده حتى تمرن عليه والعادة مشتقة من العود إلى الشيء مرة بعد أخرى قال العامري في شرح الشهاب: وأكثر ما تستعمل العرب العادة في الخير وفيما يسر وينفع قال المصطفى - صلى الله عليه وسلم -: "عوّدوا قلوبكم الرأفة" ( 1) فحث على تعويده ليؤلف فيسهل يقال: اعترض كلب على طريق عيسى -عليه السلام- فقال: اذهب عافاك الله، فقيل له تخاطب كلبًا، قال: لساني عودته الخير فتعود، وقال الحكماء: العادة طبيعة خامسة (والشر لجاجة) -بالجمين من اللجاج- أكثر ما يستعمل في المراجعة في الشيء التفسير وشؤم الطبع بغير تدبر عاقبة وسمى فاعله لجوجا كأنه أخذ من لجة البحر وهو أخطر ما فيه فزجرهم المصطفى - رضي الله عنه - عن عادة الشر بتسميتها لجاجة وميزها عن تعود الخير بالاسم للفرق. (ومن يرد الله به خيراً يفقهه في الدين) أي يفهمه ويبصره معاني كلام الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - لأن ذلك يقوده إلى التقوى والتقوى تقوده إلى الجنة. (هـ) ( 2) عن معاوية بن أبي سفيان) رمز المصنف لصحته وفيه مروان بن جناح قال في الميزان عن أبي حاتم: لا يحتج به وعن الدارقطني لا بأس به.

    4137 - "الخير كثير، ومن يعمل به قليل". (طس) عن ابن عمرو (ح).
    (الخير كثير) أي أسباب نيله واسعة من أفعال وأقوال وتروك. (ومن يعمل به
    __________
    ( 1) أخرجه أبو نعيم في الحلية (1/ 358)، والقضاعي في مسند الشهاب (731)، وقال الشيخ الألباني في الضعيفة (1179): ضعيف جداً.
    ( 2) أخرجه ابن ماجة (221)، وانظر الميزان (6/ 397)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (3348)، والصحيحة (651).

    https://islamport.com/l/srh/6441/3074.htm

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    15,959

    افتراضي رد: الخير عادة و الشر لجاجة و من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين

    سنن ابن ماجه | افتتاح الكتاب في الإيمان وفضائل الصحابة والعلم باب فضل العلماء والحث على طلب العلم (حديث رقم: 221 )


    221- عن معاوية بن أبي سفيان، يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «الخير عادة، والشر لجاجة، ومن يرد الله به خيرا يفقهه في الدين»

    إسناده جيد.
    وأخرجه الطبراني في "الكبير" ١٩/ (٩٠٤)، وفي "مسند الشاميين" (١١٠٦) و (٢١٩١)، وابن عدي في "الكامل" ٣/ ١٠٠٥ من طرق عن الوليد بن مسلم، بهذا الإسناد.
    وهو في "صحيح ابن حبان" (٣١٠)، وانظر تمام تخريجه هناك.
    وأخرجه دون قوله: "الخير عادة والشر لجاجة" البخاري (٧١) من طريق حميد ابن عبد الرحمن، ومسلم (١٠٣٧) من طريق عبد الله بن عامر اليحصبي، كلاهما عن معاوية، مرفوعا.
    وهو في "مسند أحمد" (١٦٨٣٤)، و"صحيح ابن حبان" (٨٩) و (٣٤٠١).
    قال المناوي في "فيض القدير" ٣/ ٥١٠: "الخير عادة" لعود النفس إليه وحرصها عليه من أصل الفطرة، قال في "الاحياء": من لم يكن في أصل الفطرة جوادا مثلا فيتعود ذلك بالتكلف، ومن لم يخلق متواضعا يتكلفه إلى أن يتعوده، وكذلك سائر الصفات يعالج بصدها إلى أن يحصل الغرض، وبالمداومة على العبادة ومخالفة الشهوات تحسن صورة الباطن.
    "والشر لجاجة" لما فيه من العوج وضيق النفس والكرب، والعادة مشتقة من العود إلى الشيء مرة بعد أخرى، قال العامري في "شرح الشهاب": وأكثر ما تستعمل العرب العادة في الخير، وفيما يسر وينفع.


  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    15,959

    افتراضي رد: الخير عادة و الشر لجاجة و من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين


الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •