وروى بن أبي عاصم والطبراني وابن مندة من طريق عبد الرحمن بن بشر وهو ضعيف عن محمد بن إسحاق عن نافع وزيد بن أسلم عن بن عمر وعن سعيد المقبري وابن المنكدر عن أبي هريرة وعن عمار بن ياسر قالوا: قدمت درة بنت أبي لهب المدينة مهاجرة فنزلت في دار رافع بن المعلى فقال لها نسوة من بني زريق: أنت ابنة أبي لهب الذي يقول الله له: " تبت يدا أبي لهب " المسد 1 فما تغني عنك هجرتك؟ فأتت درة النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال:" اجلسي " ثم صلى بالناس الظهر. وجلس على المنبر ساعة ثم قال:" أيها الناس ما لي أوذى في أهلي؟ فو الله إن شفاعتي لتنال قرابتي حتى ان صداء وحكماً وسلهباً لتنالها يوم القيامة .