13- أهل الشام سوط الله في أرضه ينتقم بهم ممن يشاء من عباده ، وحرام على منافقيهم أن يظهروا على مؤمنيهم ، ولا يموتوا إلا غما وهما.
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة (1 / 68) : ضعيف.
أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (4163) من طريقين عن الوليد بن مسلم عن محمد بن أيوب بن ميسرة بن حلبس عن أبيه عن خريم بن فاتك الأسدي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره . وهذا إسناد ظاهره الصحة ولعله لذلك احتج به شيخ الإسلام ابن تيمية في فصل له في "فضائل الشام" (ق 259 / 1 من مسودته) وليس بصحيح فإن له علتين : الأولى : عنعنعة الوليد فإنه يدلس تدليس التسوية ، قال الذهبي في "الميزان " : إذا قال الوليد : عن ابن جريج أو عن الأوزاعى فليس بمعتمد لأنه يدلس عن كذابين
فإذا قال : حدثنا فهو حجة وقال الحافظ في "التقريب " : هو ثقة لكنه كثير
التدليس والتسوية.
الأخرى : الوقف فقد رواه موقوفا هيثم بن خارجة قال : حدثنا محمد بن أيوب به
موقوفا على خريم.
أخرجه أحمد (3 / 498) وسنده صحيح ، وأوهم ابن تيمية أنه مرفوع وليس كذلك . والحديث أورده المنذري في "الترغيب والترهيب" (4 / 63) وقال : رواه
الطبراني مرفوعا وأحمد موقوفا ولعله الصواب ، ورواتهما ثقات .