198 - " من نسي أن يذكر الله في أول طعامه فليقل حين يذكر : بسم الله في أوله و آخره
فإنه يستقبل طعاما جديدا ، و يمنع الخبيث ما كان يصيب منه " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 335
رواه ابن حبان في " صحيحه " ( 1340 - موارد ) و ابن السني في " عمل اليوم
و الليلة " ( 453 ) و الطبراني في " المعجم الكبير " ( 3 / 74 / 1 ) عن خليفة
بن خياط حدثنا عمر بن علي المقدمي قال : سمعت موسى الجهني يقول :
أخبرني القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه عن جده قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره .
قلت : و هذا سند صحيح ، رجاله كلهم ثقات ، و موسى الجهني هو ابن عبد الله ،
و يقال : ابن عبد الرحمن أبو سلمة و يقال أبو عبد الله الكوفي .
و الحديث قال الهيثمي ( 5 / 235 ) :
" رواه الطبراني في الأوسط و الكبير و رجاله ثقات " .
قلت و لأبي سلمة الجهني هذا حديث آخر بهذا الإسناد ، إلا أنه جاء فيه مكنيا غير
مسمى ، فخفي حاله على أئمة الحديث و جهلوه و صرح بذلك الحافظ الذهبي و غيره ،
فاغتررت بذلك برهة من الزمن ، فتوقفت عن تصحيح الحديث المشار إليه ، إلى أن
وقفت على حديث الطعام هذا و أنه من رواية موسى الجهني ففتح لي طريق معرفة أبي
سلمة و أنه هو نفسه ، فرجعت عن التوقف المشار إليه ، و وقفت لتصحيح الحديث و
الحمد لله الموفق و الحديث هو :
" ما أصاب أحدا قط هم و لا حزن ، فقال : اللهم إني عبدك ، و ابن عبدك ، و ابن
أمتك ، ناصيتي بيدك ، ماض في حكمك ، عدل في قضاؤك ، أسألك بكل اسم هو لك سميت
به نفسك ، أو علمته أحدا من خلقك ، أو أنزلته في كتابك ، أو استأثرت به في علم
الغيب عندك ، أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، و نور صدري ، و جلاء حزني ، و ذهاب
همي ، إلا أذهب الله همه و حزنه ، و أبدله مكانه فرجا . قال : فقيل : يا رسول
الله ألا نتعلمها ؟ فقال بلى ، ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها " .