تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى تَخْرُجَ نارٌ مِن أرْضِ الحِجازِ تُضِيءُ أعْناقَ الإبِلِ ببُصْرَى

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    15,249

    افتراضي لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى تَخْرُجَ نارٌ مِن أرْضِ الحِجازِ تُضِيءُ أعْناقَ الإبِلِ ببُصْرَى

    لا تقومُ الساعةُ حتى يسيلَ وادٍ من أوديةِ الحجازِ بالنار تضيءُ له أعناقُ الإبلِ ببُصْرى

    خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمر بن سعيد عن الزهري أحاديثه عنه ليست بمستقيمة
    الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء | الصفحة أو الرقم : 6/123
    | التخريج : أخرجه الفسوي في ((المعرفة والتاريخ)) (1/379) بلفظه.




    لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى تَخْرُجَ نارٌ مِن أرْضِ الحِجازِ تُضِيءُ أعْناقَ الإبِلِ ببُصْرَى.
    الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
    الصفحة أو الرقم: 7118 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
    التخريج : أخرجه مسلم (2902)


    جَعَلَ اللهُ سُبحانَه بيْن يَدَيِ السَّاعةِ عَلاماتٍ وأماراتٍ؛ لِيَتذكَّرَ النَّاسِي، ويَهتدِيَ الضَّالُّ، ويَتَّعظَ الغافلُ.
    وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن عَلامةٍ مِن عَلاماتِ السَّاعةِ، ويُؤكِّدُ أنَّها لا تَقُومُ حتَّى تَتفجَّرَ نارٌ وتَخرُجُ مِن أرضِ الحِجازِ، وهي مِنطَقةٌ تاريخيَّةٌ تقع في الجزءِ الشَّماليِّ الغَربيِّ من شِبهِ الجَزيرةِ العَرَبيَّةِ، وقيل: تَخرُجُ هذه النَّارُ مِنَ المدينةِ المُنوَّرةِ بالذَّاتِ؛ لأنها جزءٌ مِنَ الحِجازِ، «تُضيءُ أعناقَ الإبلِ بِبُصْرَى»، أي: تَعلو النَّارُ وتُضيءُ الجوَّ، ومن شِدَّةِ النَّارِ واشتِعالِها يَبلُغُ ضَوءُها مِن أرضِ الحجازِ فتُضيءُ رِقابَ الإبلِ الَّتي تَكُونُ بِبُصْرَى، فتَجْعَلُ على أعناقِهَا ضَوءًا، تَظْهَرُ به في سَوادِ اللَّيلِ، وبُصْرَى: مَدينةٌ بالشَّامِ، وهي مَدينةُ حَوْرَانَ، بيْنها وبيْن دِمَشْقَ حَوالي (120كيلومترًا)، وقِيلَ: هي مَدينةُ البَصرةِ التي تقَعُ جَنوبَ العِراقِ.
    وقد ظهرت هذه النَّارُ في مُنتَصَفِ القَرنِ السَّابعِ الهِجريِّ في عامِ أربعٍ وخمسينَ وسِتِّمائةٍ، وكانت نارًا عظيمةً خرَجَتْ مِنَ الحِجازِ، بِقُرْبِ المدينةِ، مِن جانبِ المدينةِ الشَّرقيِّ، وَتَوَاتَرَ العِلْمُ بها عندَ جَميعِ أهلِ الشَّامِ، وسائرِ البُلدانِ، فَسَطَعَتْ، واشْتَعَلَتْ، حتَّى أحْرَقَتْ أكْثَرَ بُنيانِ المدينةِ، وَرَآهَا كُلُّ مَن حَوْلَ المدينةِ، وَلَبِثَتْ نَحْوًا مِن خَمسين يومًا، تَتَّقِدُ، وتَرمي بالأحجارِ المُحْمَاةِ المُجْمَرَةِ مِن بَطْنِ الأرضِ.
    وفي الحَديثِ: علامةٌ مِن عَلاماتِ نبُوَّتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
    الدرر السنية

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    15,249

    افتراضي رد: لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى تَخْرُجَ نارٌ مِن أرْضِ الحِجازِ تُضِيءُ أعْناقَ الإبِلِ ببُصْرَى


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    15,249

    افتراضي رد: لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى تَخْرُجَ نارٌ مِن أرْضِ الحِجازِ تُضِيءُ أعْناقَ الإبِلِ ببُصْرَى

    الشيخ محمد بن صالح العثيمين / صحيح البخاري
    شرح كتاب الفتن والأحكام-04a
    حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال سعيد بن المسيب أخبرني أبو هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى حفظ

    القارئ : حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال سعيد بن المسيب أخبرني أبو هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى ).
    حدثنا عبد الله بن سعيد الكندي حدثنا عقبة بن خالد حدثنا عبيد الله عن خبيب بن عبد الرحمن عن جده حفص بن عاصم عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يوشك الفرات أن يحسر عن كنز من ذهب فمن حضره فلا يأخذ منه شيئًا ) قال عقبة وحدثنا عبيد الله حدثنا أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله إلا أنه قال : ( يحسر عن جبل من ذهب ).
    الشيخ : ولا منافاة بين اللفظ الأول والثاني لأن الكنز من الذهب يصلح أن يكون هذا الجبل قد خفي ثم تبين بعد ذلك أما الحديث الأول : ( لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى ) فقد حصل هذا عام 54 من الهجرة حصلت هذه النار وصارت من آيات الله المزعجات كانت أول ما بدأت يسمعون تفجر الأرض كالصواعق فخافوا وذعر أهل المدينة واجتمعوا في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ثم بدأت هذه النار تمتد على الأرض تجري كأعناق الإبل عند إسراع مشيها وتقضم الحجر والشجر وكل شيء حتى أحرقت الحجر كما هو الآن مشاهد وارتفعت في السماء إرتفاعا عظيما ويسمعون تفجر الأرض كأنها الصواعق وحصل رعب شديد عظيم وبقيت إن لم أكن ناسيا حوالي خمسة عشر يوما أو أكثر والناس في قلق عظيم لأنها تمشي حتى أخفاها الله عز وجل لكن ثبت أنهم رأوا على ضوئها أعناق الإبل ببصرى بالشام وهذا يدل على أنها رفيعة جدا وعلى أنها قوية جدا ولهذا صارت الآن الأحجار التي تشاهدونها في الحَرَّة هي من آثارها أحجار ناشفة ما فيها شيء إلا الحجر الصلب متخرقة سبحان الله وحادة يقولون لو أن الإنسان ذهب في هذه الحرة لهلك ما يرجع لأنه إن كان حافيا تقطعت رجلاه وإن كان منتعلا تقطعت النعال ثم تقطع القدمان بعد ذلك لأنها بعيدة وفيها أطراف كالسكاكين نسأل الله العافية ولعل المؤلف بسط القول فيها ابن حجر الناس يهربون منها ... بسرعة تمشي مشي تدب دبيبا.



  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    15,249

    افتراضي رد: لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى تَخْرُجَ نارٌ مِن أرْضِ الحِجازِ تُضِيءُ أعْناقَ الإبِلِ ببُصْرَى


  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    15,249

    افتراضي رد: لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى تَخْرُجَ نارٌ مِن أرْضِ الحِجازِ تُضِيءُ أعْناقَ الإبِلِ ببُصْرَى


  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    15,249

    افتراضي رد: لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى تَخْرُجَ نارٌ مِن أرْضِ الحِجازِ تُضِيءُ أعْناقَ الإبِلِ ببُصْرَى


  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    15,249

    افتراضي رد: لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى تَخْرُجَ نارٌ مِن أرْضِ الحِجازِ تُضِيءُ أعْناقَ الإبِلِ ببُصْرَى


  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    15,249

    افتراضي رد: لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى تَخْرُجَ نارٌ مِن أرْضِ الحِجازِ تُضِيءُ أعْناقَ الإبِلِ ببُصْرَى

    خروج نار من أرض الحجاز:ومن علامات السَّاعَة: وجود حوادث طبيعية أخبر عنها خير البرية صلى الله عليه وسلم، وأنها ستكون بعده، ومن ذلك: البركان الشديد الذي وقع قرب المدينة المنورة.
    فقد أخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لا تقوم السَّاعَة حتى تخرج نارٌ من أرض الحجاز، تضىء لها أعناق الإبل ببصرى".وأخرج ابن عدي في "الكامل" عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لا تقوم السَّاعَة حتى يسيل وادٍ من أودية الحجاز بالنار، تضيء له أعناق الإبل ببُصرى"وأخرج الطبراني عن حذيفة بن أُسَيد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"لا تقوم السَّاعَة حتى تخرج نار من رومان من ركوبة تضيء منها أعناق الإبل ببُصرى"وقد نصّ العلماء والمؤرخون على: أن هذه العلامة ظهرت وخرجت هذه النار (سنة 654هـ الموافق 29/5/1256م) من جانب المدينة المنورة الشرقي على بعد مرحلة منها، كما ذكر المؤرخون وأفاضوا في وصفها، وقد تقدمها زلازل مهولة، كان ابتداؤها يوم الأحد مستهل جُمادى الآخرة وكانت خفيفة إلى ليلة الثلاثاء، وفي يوم الأربعاء ظهرت ظهوراً شديداً، فلما كان يوم الجمعة نصف النهار، ثار في الجو دخان متراكم، ثم شاعت النار، وعلا ضوؤها حتى غشي الأبصار، وكانت ترى في صورة سيل عظيم من النار إلى جهة الوادي، له دوي كدوي الرعد، وأهل المدينة يشاهدونها من دورهم.
    قال ابن كثير:"أخبرني القاضي صدر الدين الحنفي، قال: أخبرني والدي صفي الدين مدرس مدرسة بصرى، أنه أخبره غير واحد من الأعراب صبيحة الليلة التي ظهرت فيها النار، أنهم رأوا صفحات أعناق إبلهم في ضوء تلك النار.اهـ.
    وقال ابن كثير أيضاً متحدثاً عنها:"كان ظهور النار من أرض الحجاز، والتى أضاءت لها أعناق الإبل ببصرى، كما نطق الحديث، وقيل: إن النار بقيت ثلاثة أشهر، وكانت نساء المدينة يغزلن على ضوئها.اهـ.
    واستمرت هذه النار تسيل سيلاً ذريعاً في الوادي، إلى أن انطفأت في السابع والعشرين من شهر رجب، وقد تركت الأرض من الحجر الأسود قدر ارتفاع رمح.
    (انظر البداية والنهاية:13/191)، (شرح مسلم للنووي:18/28)، (النهاية في الفتن والملاحم:1/11).

    ونقل القرطبي صلى الله عليه وسلم كما في كتابة "التذكرة"( ص527) عن أبي شامة واصفًا الواقعة:"لما كنت ليلة الأربعاء 3 جُمادى الآخرة سنة 654 ه، ظهر بالمدينة المنورة دوي عظيم، ثم زلزلة رجفت منها الأرض والحيطان والسقوف والأخشاب والأبواب، ساعة بعد ساعة إلى يوم الجمعة من الشهر المذكور.
    ثم ظهرت نار عظيمة في الحرة - موضع في المدينة - قريبة من بنى قريظة، فبصرناها من دُورِنَا من داخل المدينة، وكأنها عندنا نار عظيمة سالت أودية بالنار إلى وادي شظا مسيل الماء، وهي ترمي بشررٍ كالقصر. اهـوقال الإمام النووي صلى الله عليه وسلم كما في "شرح صحيح مسلم" (18/28):"وقد خرجت في زماننا نار بالمدينة سنة أربع وخمسين وستمائة، وكانت نار عظيمة من جنب المدينة الشرقي وراء الحرة، تواتر العلم بخروجها.
    منقول

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •