673/ 60 - "عَنْ جُمَيْع بْنِ عُمَيرٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ أَنَا وأُمِّي وَخَالتِي فَسألْنَاهَا: كَيْفَ كَانَ [عَلِيٌّ] عِنْدَهَ؟ فَقَالَتْ: تَسْأَلُنِي عَنْ رَجُلٍ وَضَعَ يَدَهُ مِنْ يَدِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مَوْضِعًا لمْ يَضَعْهَا أَحَدٌ، وَسَأَلَتْ نَفْسُه فِي يَدِه، وَمَسَحَ بِهَا وَجْهَه وَمَاتَ، فَقِيلَ: مَنْ يَدْفِنُهُ؟ فَقَالَ عَلِيٌّ: مَا فِي الأَرْضِ بُقْعَةٌ أَحَبُّ إِلَى اللهِ تَعَالَى مِنْ بُقْعَةٍ قَبَضَ فِيهَا نَبِيَّهُ فَدَفَنَّاهُ".
...... (1).
(1) الحديث في مصنف ابن أبي شيبة في كتاب (الفضائل) - فضائل علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - ج 12 ص 71، 72 رقم 12150 بلفظه.
وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد 9/ 112 من رواية أبي يعلى بنحوه، وفيه السائل أم جميع وخالته، وفيه زيادة.
قال الهيثمي: رواه أبو يعلى، وفيه جماعة مختلف فيهم "وأم جميع وخالته لم أعرفهما".
الكتاب: جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»
المؤلف: جلال الدين السيوطي