تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: صحيح أذكار النوم

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,899

    افتراضي صحيح أذكار النوم

    3104- (كان إذا أوى إلى فِراشهِ كلَّ ليلةٍ جمَعَ كفَّيهِ ، ثم نفَثَ فيهما، فقرأ فيهما(قل هو الله أحد) و (قل أعوذ برب الفلق) و ( قل أعوذ برب الناس) ، ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده، يبدأُ بهما على رأسهِ ووجههِ ، وما أقبل من جسده ، يفعل ذلك ثلاث مرات ) .
    قال الالباني في السلسلة الصحيحة :

    أخرجه البخاري (5017)، وأبو داود (5056)، والترمذي في "السنن " (3399) و"الشمائل " - باب ما جاء في نومه - صلى الله عليه وسلم - - رقم (218- مختصره) ، والنسائي في "عمل اليوم والليلة " (788) ، ومن طريقه : ابن السني في "عمله " (691) ، وابن حبان في "صحيحه " (5519- الإحسان) ، وأحمد (6/16) من طريق المفضل بن فضالة عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان... الحديث.
    وعُقيل هذا هو ابن خالد بن عَقيل الأيلي ثقة ثبت ؛ كما قال الحافظ .
    والمفضل بن فضالة هو القتباني المصري القاضي ، قال الحافظ :
    "ثقة فاضل عابد ، أخطأ ابن سعد في تضعيفه ".
    قلت : وقد تابعه سعيد بن أبي أيوب : حدتني عقيل به .
    أخرجه ابن حبان (5518) بلفظ :
    "جمع يديه ثم نفث فيهما ثم قرأ.. " ، وأحمد (6/154) إلا أنه قال :
    "فينفث فيهما ثم يقرأ" .
    قلت : وسعيد بن أبي أيوب مصري أيضاً ، قال الحافظ :
    "ثقة ثبت "
    واعلم أن الحديث قد رواه جمع آخر من الثقات عن الزهري ، وآثرت ذكر رواية عقيل هذه لأمرين :
    الأول : أنه عزاها جمع إلى الشيخين منهم ابن تيمية في "الكلم الطيب " (رقم30) وغيره كثير، كنت تبعتهم في بعض تعليقاتي ، فلما تبين لي أنها من أفراد البخاري دون مسلم ، وأن هذا إنما أخرجه من غير طريق عقيل هذه مختصراً ، وقد أشار إلى ذلك الحافظ المزي في "تحفة الأشراف " ، لما تبين لي ذلك بادرت إلى تخريجها والتنبيه عليها.
    والآخر : أنها أتم من رواية الثقات الآخرين ، منهم مالك ، والليث ، ويونس ، ورواية هذا أقرب إلى رواية عقيل ، أخرجها البخاري (5748) قال : حدثنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي : حدثنا سليمان عنه بلفظ :
    " كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم - إذا أوى إلى فراشه نفث في كفيه بـ (قل هو الله أحد) وبالمعوذتين جميعاً ، ثم يمسح بهما وجهه وما بلغت يداه من جسده " . قالت عائشة : فلما اشتكى كان يأمرني أن أفعل ذلك به.
    قال يونس : كنت أرى ابن شهاب يصنع ذلك إذا أتى فراشه .
    وتابعه عبد الله - وهو ابن المبارك - : أخبرنا يونس بلفظ :
    "كان إذا اشتكى نفث على نفسه بـ (المعوذات ) ، ومسح عنه بيده ، فلما اشتكى وجعه التي توفي فيه طفقت أنفث على نفسه بالمعوذات التي كان ينفث ، وأمسح بيد النبي عنه ".
    أخرجه البخاري أيضاً (4439) .
    ورواه مسلم ؛ وابن حبان (6556) من طريق آخر عنه .
    وأما رواية مالك فهي في "الموطأ" (3/ 121) عن ابن شهاب به مختصراً بلفظ:
    "كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بـ (المعوذات )وينفث ". قالت: فلما اشتد وجعه كنت أنا أقرأ عليه ، وأمسح عليه بيمينه ، رجاء بركتها .
    ومن طريق مالك أخرجه البخاري (5016)، ومسلم (7/16)، وأبو داود (3902) ، والنسائي في "عمل اليوم " (1009) ، وابن ماجه (3528) ، وأحمد (6/104 و 114 و 181 و 256 و 263) ، كلهم عن مالك به .
    ومن الأوهام الظاهرة قول المعلق على حديث الترجمة في حاشية "عمل النسائي" :
    "وأخرجه مسلم من رواية مالك عن ابن شهاب بأتم من هذا" !
    فكأنه يعني قول عائشة : " فلما اشتد وجعه... " وهذا خلاف المتبادر من قوله : " بأتم من هذا " فإن الحديث عند النسائي في أذكار النوم ، وحديث الترجمة في الباب أتم منه كما ترى ، ثم إنه قد فاته أنه عند البخاري أيضاً . ومن أجل هذا الاختلاف ذهب بعضهم إلى أن حديث مالك ومن تابعه عن ابن شهاب غير حديث الترجمة ، فهما حديثان مدارهما على الزهري بإسناد واحد ، وهو الذي رجحه الحافظ في "الفتح " (9/ 620) ، وحكى عن أبي مسعود أنهما حديث واحد ، وهو عندي محتمل ، بل هو الأرجح ؛ بدليل رواية الأويسي المتقدمة عن سليمان - وهو ابن بلال - عن يونس ؛ فإنه جمع فيها بين رواية عقيل وبعض رواية مالك المتعلق بشكواه- صلى الله عليه وسلم - ، ولو بنحوه ؛ فإنه ظاهر الدلالة أن الحديث واحد ، وأن الرواة عن الزهري كان يزيد بعضهم على بعض . والله سبحانه وتعالى أعلم .
    هذا ؛ وفي الحديث أن السنة أن ينفث في كفيه أولاً ، ثم يقرأ ، ثم يمسح ، هذا ظاهر جداً فيه ، وقد تأول بعضهم قوله : "ثم نفث فيهما فقرأ فيهما " بمعنى : ثم عزم على النفث ، فقد جاء في "تحفة الأحوذي " للمباركفوري (4/231) ما نصه :
    "قال العيني : قال المظهري في "شرح المصابيح " : ظاهر الحديث يدل على أنه نفث في كفه أولاً ، ثم قرأ ، وهذا لم يقل به أحد ، ولا فائدة فيه ، ولعله سهو من الراوي ، والنفث ينبغي أن يكن بعد التلاوة ليوصل بركة القرآن إلى بشرة القارئ أو المقروء له . وأجاب الطيبي عنه : بأن الطعن فيما صحت روايته لا يجوز، وكيف والفاء فيه مثل ما في قوله تعالى : (إذا قرأت القرآن فاستعذ ) ، فالمعنى : جمع كفيه ثم عزم على النفث . أو لعل السر في تقديم النفث فيه مخالفة السحرة . انتهى . وفي رواية للبخاري : كان إذا أوى إلى فراشه نفث في كفيه بـ (قل هو الله أحد) وبـ (المعوذتين) جميعاً . قال الحافظ : أي : يقرأها وينفث حالة القراءة" .
    فأقول : لم ينشرح صدري لكل هذه الأقوال ، وبعضها أوهن من بعض ، وهاك البيان :
    أولاً : أما الطعن في الحديث فهو من أبطل الباطل ؛ فإنه سبيل المبتدعة وعلماء الكلام ، وقد عرفت أن رجاله ثقات أثبات .
    ثانياً : وأما تأويله بنحو ما في آية التلاوة ؛ فكان يمكن التسليم بذلك ، لولا أن مجموع الروايات عن عقيل ترده وبخاصة رواية ابن حبان المتقدمة بلفظ :
    "جمع كفيه ، ثم نفث فيهما ، ثم قرأ " .
    ونحوها رواية أحمد:
    " .. فينفث فيهما ؛ ثم يقرأ " .
    فهذه صريحة في الترتيب المذكور لا تقبل التأويل .
    ثالثاً : وأما دعوى أنه لم يقل به أحد ولا فائدة فيه ؛ فهذا في البطل بمنزلة الطعن في الحديث ؛ إذ لا يسوغ لمسلم أن يقول في العمل بما صح في الحديث : لا فائدة فيه ؛ كما هو ظاهر .
    وأما القول بأنه لم يعمل به أحد ، فهو من الرجم بالغيب ، ورحم الله الإمام أحمد إذ قال : "من ادعى الإجماع فقد كذب ، وما يدريه ؟ ! لعلهم اختلفوا " .
    رابعاً : ما نقله عن الحافظ موجود في "الفتح " (10/210) في شرح حديث الأويسي المتقدم ، وهو تأويل أيضاً مخالف لما تقدمت الإشارة إليه من الرواية الصحيحة مع توجيهها بمخالفة السحرة كما تقدم عن الطيبي رحمه الله .
    ثم إنني لا أكاد أجد أي فرق بين تقديم النفث على القراءة ، وتقديم المسح باليد على المريض قبل القراءة ، كما في حديث عائشة أيضاً قالت :
    " كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا اشتكى منا إنسان مسحه بيمينه ، ثم قال : أذهب البأس ربَّ الناس.. " الحديث .
    أخرجه مسلم (7/15) ، وأحمد (6/127) من طريقين عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق عنها .
    ورواه البخاري وغيره بنحوه ، وسبق تخريجه برقم (2775) .
    ونحوه حديث علي في شكواه لما دخل عليه النبي - صلى الله عليه وسلم -قال : فمسحني بيده ، ثم قال: "اللهم اشفه.. " الحديث .
    أخرجه ابن أبي شيبة (8/46) ، وأحمد (1/ 128) بسند فيه ضعف ، وصححه أحمد شاكر (2/234) !
    أقول : فكما شرع المسح قبل القراءة ، فمثله النفث قبل القراءة ، فكما لا يقال : لا فائدة من المسح قبلها ، فكذلك لا يقال : لا فائدة من النفث قبل القراءة ؛ إذ الكل شرع لا مجال للرأي فيه ؛ فتأمل !
    (فائدة) : أخرج ابن حبان حديث المسح بزيادة في آخره ، فوجب النظر فيها ، أخرجه (1443) من طريق بشر بن الوليد الكندي : حدثنا حماد بن زيد عن عمرو ابن مالك النكري عن أبي الجوزاء عن عائشة قالت :
    كنت أعوِّذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بدعاء كان جبريل عليه السلام يعوذه به إذا مرض :
    "أذهب البأس.. " الحديث ، وزاد :
    "فلما كان في مرضه الذي توفي فيه جعلت أعوذه بهذا الدعاء فقال- صلى الله عليه وسلم - :
    "ارفعي يدك ، فإنها كانت تنفعني في المدة " .
    قلت : وهو إسناد ضعيف ؛ أبو الجوزاء اسمه أوس بن عبد الله الربعي ، قال ابن عبد البر في "التمهيد " (20/205) وغيره :
    "لم يسمع من عائشة".
    وقد رد الحافظ في "التهذيب " هذا ا الزعم ، وفي "صحيح مسلم " رواية أبي الجوزاء عنها رضي الله عنها.
    وبشر بن الوليد الكندي مختلف فيه ، وقد وثقه الدارقطني وغيره ، وذكره ابن حبان في "الثقات " (8/148) , ولا أجد جرحاً عليه عند من طعن فيه سوى أنه كان قد خرف ، ولذلك ؛ لم يزد الذهبي على قوله في "المغني " فيه :
    "قال صالح جزرة : صدوق ، لكنه خرف " .
    فمثله يستشهد به . وقد توبع ؛ قال أحمد (6/260- 261) : ثنا يونس : ثنا حماد - يعني : ابن زيد - به .
    وهذا إسناد صحيح لولا ما سبق بيانه ؛ فإن يونس هذا هو ابن محمد بن مسلم المؤدب : ثقة ثبت من رجال الشيخين .
    لكن قد صحت هذه الزيادة من طريقين آخرين عن عائشة ، أحدهما من طريق أبي بردة عن عائشة قالت :
    أغمي على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورأسه في حجري ، فجعلت أمسحه وأدعو له بالشفاء ، فلما أفاق قال - صلى الله عليه وسلم - :
    "لا، بل أسأل الله الرفيق الأعلى مع جبريل وميكائيل وإسرافيل " .
    أخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة " (رقم 1097) وفي "السنن الكبرى" (4/260/7104) ، وابن حبان أيضاً (8/199/6557) من طريق سفيان عن إسماعيل بن أبي خالد عن أبي بردة به ، وقال النسائي :
    "الأعلى : الأسعد" .
    قلت : وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين ، وعزاه الحافظ (8/137) للنسائي وابن حبان وأقره ، لكنه جعله من رواية أبي بردة عن أبي موسى ! وأنت ترى أنه عندهما من روايته عن عائشة وليس عن أبي موسى ! لكن يبدو أن له أصلاً من حديث أبي موسى ؛ فقد ذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" (9/37) من حديثه نحوه بلفظ :
    "لا ، ولكن أسأل الله الرفيق الأعلى الأسعد : جبريل.. ".
    وقال الهيثمي :
    " وفيه محمد بن سلام الجمحي ، وهو ثقة وفيه ضعف ، وبقية رجاله ثقات "
    فلا أدري إذا كان الحافظ وهم ، فعزا حديث أبي بردة عن أبي موسى للنسائي وابن حبان ، وهو للطبراني ، وقد عزاه هو إليه في مكان آخر من "الفتح " (8/132) ، أو أنه وقع كذلك في نسخته من "النسائي " و"ابن حبان " ؟ ! وهذا ما أستبعده . والله أعلم .
    أما الطريق الأخرى عن عائشة بتلك الزيادة ؛ فهي عند مسلم ، وابن أبي شيبة ، وأحمد بنحوه ، وقد تقدم لفظها برقم (2775) .*

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,899

    افتراضي رد: صحيح أذكار النوم

    وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: وَكَّلَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحِفْظِ زَكَاةِ رَمَضَانَ فَأَتَانِي آتٍ فَجَعَلَ يَحْثُو من الطَّعَام فَأَخَذته وَقلت وَالله لَأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنِّي مُحْتَاجٌ وَعَلَيَّ عِيَالٌ وَلِي حَاجَةٌ شَدِيدَةٌ قَالَ فَخَلَّيْتُ عَنْهُ فَأَصْبَحْتُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا أَبَا هُرَيْرَة مَا فعل أسيرك البارحة» . قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ شَكَا حَاجَةً شَدِيدَةً وَعِيَالًا فَرَحِمْتُهُ فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ قَالَ: «أَمَا إِنَّهُ قَدْ كَذَبَكَ وَسَيَعُودُ» . فَعَرَفْتُ أَنَّهُ سَيَعُودُ لِقَوْلِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَّهُ سيعود» . فَرَصَدْتُهُ فَجَاءَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ فَأَخَذْتُهُ فَقُلْتُ: لَأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ دَعْنِي فَإِنِّي مُحْتَاجٌ وَعَلَيَّ عِيَالٌ لَا أَعُودُ فَرَحِمْتُهُ فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ فَأَصْبَحْتُ فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا أَبَا هُرَيْرَةَ مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ؟» قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ شَكَا حَاجَةً شَدِيدَةً وَعِيَالًا فَرَحِمْتُهُ فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ قَالَ: «أَمَا إِنَّهُ قَدْ كَذبك وَسَيَعُودُ» . فرصدته الثَّالِثَة فَجَاءَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ فَأَخَذْتُهُ فَقُلْتُ لَأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُول الله وَهَذَا آخِرُ ثَلَاثِ مَرَّاتٍ إِنَّكَ تَزْعُمُ لَا تَعُودُ ثُمَّ تَعُودُ قَالَ دَعْنِي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ ينفعك الله بهَا قلت مَا هُوَ قَالَ إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ (اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ)
    حَتَّى تَخْتِمَ الْآيَةَ فَإِنَّكَ لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ من الله حَافظ وَلَا يقربنك شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ فَأَصْبَحْتُ فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ؟» قُلْتُ: زَعَمَ أَنَّهُ [ص:656] يُعَلِّمُنِي كَلِمَات يَنْفَعنِي الله بهَا فخليت سبيله قال النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: «أما إِنَّه قد صدقك وَهُوَ كذوب تعلم من تخاطب مُنْذُ ثَلَاث لَيَال» . يَا أَبَا هُرَيْرَة قَالَ لَا قَالَ: «ذَاك شَيْطَان» . رَوَاهُ البُخَارِيّ

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,899

    افتراضي رد: صحيح أذكار النوم

    وعن أَبي مسعودٍ البدْرِيِّ عن النبيِّ ﷺ قَالَ: منْ قَرَأَ بالآيتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورةِ البقَرةِ فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ متفقٌ عَلَيْهِ.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,899

    افتراضي رد: صحيح أذكار النوم

    ( سنن أبي داود )
    5054 حدثنا جعفر بن مسافر التنيسي حدثنا يحيى بن حسان حدثنا يحيى بن حمزة عن ثور عن خالد بن معدان عن أبي الأزهر الأنماري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أخذ مضجعه من الليل قال بسم الله وضعت جنبي اللهم اغفر لي ذنبي وأخسئ شيطاني وفك رهاني واجعلني في الندي الأعلى قال أبو داود رواه أبو همام الأهوازي عن ثور قال أبو زهير الأنماري .

    تحقيق الألباني :
    صحيح ، المشكاة ( 2409 / التحقيق الثاني ) // صحيح الجامع الصغير - الطبعة الجديدة المصححة - ( 4649 ) ، المشكاة ( 2409 )

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,899

    افتراضي رد: صحيح أذكار النوم

    7393- حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللهِ ، حَدَّثَنِي مَالِكٌ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ فِرَاشَهُ فَلْيَنْفُضْهُ بِصَنِفَةِ ثَوْبِهِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ وَلْيَقُلْ بِاسْمِكَ رَبِّ وَضَعْتُ جَنْبِي وَبِكَ أَرْفَعُهُ إِنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِي فَاغْفِرْ لَهَا وَإِنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا بِمَا تَحْفَظُ بِهِ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ.
    رواه البخاري
    7067 - وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى الأَنْصَارِىُّ حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى سَعِيدُ بْنُ أَبِى سَعِيدٍ الْمَقْبُرِىُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « إِذَا أَوَى أَحَدُكُمْ إِلَى فِرَاشِهِ فَلْيَأْخُذْ دَاخِلَةَ إِزَارِهِ فَلْيَنْفُضْ بِهَا فِرَاشَهُ وَلْيُسَمِّ اللَّهَ فَإِنَّهُ لاَ يَعْلَمُ مَا خَلَفَهُ بَعْدَهُ عَلَى فِرَاشِهِ فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَضْطَجِعَ فَلْيَضْطَجِعْ عَلَى شِقِّهِ الأَيْمَنِ وَلْيَقُلْ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبِّى بِكَ وَضَعْتُ جَنْبِى وَبِكَ أَرْفَعُهُ إِنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِى فَاغْفِرْ لَهَا وَإِنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا بِمَا تَحْفَظُ بِهِ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ ».
    رواه مسلم

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,899

    افتراضي رد: صحيح أذكار النوم

    3998- (اللهمَّ! [أنتَ] خلقتَ نفسِي وأنتَ توفَّاها، لكَ مماتُها ومحياها، إن أحييتَها فاحفظها، وإن أمتَّها فاغفِر لها.
    اللهمَّ! إنَّي أسالُك العافِيةَ).
    قال الالباني في السلسلة الصحيحة:

    أخرجه مسلم (8/78)، وابن حبان (7/428/5516)، والبيهقي في "الأسماء والصفات " (75)، وأحمد (2/79) كلهم من طريق عبدالله بن الحارث عن عبدالله ابن عمر:
    أنه أمر رجلاً إذا أخذ مضجعه قال:... فذكره ؛ فقال له رجل: أسمعت هذا
    من عمر؟ فقال: من خير من عمر! من رسول الله- صلى الله عليه وسلم -.
    والسياق لمسلم.

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,899

    افتراضي رد: صحيح أذكار النوم

    2754 - " كان إذا أراد أن ينام وضع يده تحت خده الأيمن ، و يقول : اللهم قني عذابك يوم
    تبعث عبادك " .


    قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 584 :


    ورد من حديث البراء بن عازب و حذيفة بن اليمان و حفصة بنت عمر . 1 - أما
    حديث البراء فيرويه أبو إسحاق السبيعي ، و قد اختلف عليه في إسناده على وجوه :
    الأول : عنه عن البراء به . رواه سفيان الثوري عنه به . أخرجه البخاري في "
    الأدب المفرد " ( 1215 ) و النسائي في " عمل اليوم و الليلة " ( 449 / 753 -
    تحقيق الدكتور فاروق ) و أحمد ( 4 / 290 و 298 و 303 ) و كذلك رواه زكريا - و
    هو ابن أبي زائدة - عنه به . أخرجه ابن أبي شيبة في " المصنف " ( 9 / 76 / 6588
    و 10 / 251 / 9360 ) . و كذلك رواه يونس بن عمرو - و هو ابن أبي إسحاق - قال :
    قال أبي : حدثني البراء ابن عازب به . أخرجه أبو يعلى في " مسنده " ( 2 / 472 )
    و عنه ابن حبان في " صحيحه " ( 2350 - الموارد ) من طريق يونس بن بكير عنه و في
    ( اليونسين ) كلام من جهة حفظهما ، فيخشى أن يكون أحدهما أخطأ في ذكر التحديث
    بين أبي إسحاق و البراء ، و لاسيما و قد رواه أبو يعلى بالسند نفسه عن أبي
    إسحاق عن أبي عبيدة عن أبيه ، يعني ابن مسعود ، و قد توبع كما يأتي . و كذلك
    رواه شعبة عن أبي إسحاق به . أخرجه الطيالسي في " مسنده " ( 709 ) و النسائي (
    751 ) لكنه قد خولف كما يأتي . و كذلك رواه أبو الأحوص عن أبي إسحاق به . أخرجه
    ابن حبان ( 2351 ) . و كذلك رواه جمع آخر عنه عند النسائي فلا نطيل الكلام
    بذكرهم ، فإن فيمن ذكرنا كفاية . الوجه الثاني : رواه إسرائيل عن أبي إسحاق عن
    عبد الله بن يزيد الأنصاري عن البراء بن عازب به . أخرجه أحمد ( 4 / 300 و 301
    ) و النسائي ( 450 / 755 ) . و عبد الله بن يزيد الأنصاري - و هو الخطمي -
    صحابي صغير . الوجه الثالث : يرويه شعبة عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة و رجل آخر
    عن البراء به . أخرجه أحمد ( 4 / 281 ) و أبو يعلى ( 2 / 477 ) و النسائي ( 754
    ) . الوجه الرابع : رواه إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن أبيه عبد الله
    مرفوعا به . أخرجه النسائي ( 756 ) و ابن ماجه ( 3923 - الأعظمي ) و ابن أبي
    شيبة ( 9 / 76 / 6589 و 10 / 251 / 9361 ) . و تابعه يونس بن عمرو عن أبيه أبي
    إسحاق عند أبي يعلى في رواية كما تقدم في الوجه الأول . الوجه الخامس : رواه
    إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق عن أبيه عن أبي إسحاق عن أبي بردة عن البراء به .
    أخرجه النسائي ( 758 ) و الترمذي ( 3396 ) و قال : " هذا حديث حسن غريب من هذا
    الوجه " . قلت : و إبراهيم هذا صدوق من رجال الشيخين ، و لكنه يهم كما في "
    التقريب " . ثم أشار الترمذي إلى هذه الوجوه الخمسة من الاختلاف ، و لم يذكر
    الراجح منها . و الذي يتبين لي أن أصحها الوجه الثالث ، لأن الثوري و شعبة أحفظ
    من أصحاب الوجوه الأخرى من جهة ، و لأنهما سمعا من أبي إسحاق قبل اختلاطه من
    جهة أخرى . ثم إن رواية شعبة أرجح من رواية الثوري لأمرين : أحدهما : أن فيها
    زيادة الواسطة بين أبي إسحاق و البراء ، و زيادة الثقة مقبولة ، و الآخر : أن
    أبا إسحاق كان مدلسا ، و قد ذكروا أن شعبة كان لا يروي عنه ما دلسه <1> و عليه
    فالإسناد من هذا الوجه صحيح ، لأن أبا عبيدة بن عبد الله بن مسعود ثقة و معه
    الرجل الآخر الذي قرن به ، فهو و إن لم يسم ، فإنه ينفعه و لا يضره . و الله
    أعلم . 2 - و أما حديث حذيفة ، فرواه عنه عن ربعي بن حراش عنه مرفوعا . أخرجه
    الترمذي ( 3395 ) و الحميدي ( 444 ) و أحمد ( 5 / 382 ) عن سفيان بن عيينة عن
    عبد الملك بن عمير عنه . و قال الترمذي : " حديث حسن صحيح " . قلت : و هو على
    شرط الشيخين ، و هو عند البخاري ( 6312 ) و في " الأدب المفرد " ( 1205 ) و ابن
    حبان ( 5507 ) و أحمد ( 5 / 385 و 397 و 399 و 407 ) و النسائي ( 747 ) من طريق
    الثوري عن عبد الملك به ، لكن بلفظ : " باسمك أموت و أحيا " ، و زاد : " و إذا
    قام قال : الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا و إليه النشور " . ثم رواه هو (
    6314 ) و ( 6324 ) و أحمد ( 5 / 387 ) و البغوي في " شرح السنة " <2> ، و
    الترمذي ( 3413 ) و صححه ، و النسائي ( 857 - 860 ) من طرق أخرى عن عبد الملك و
    غيره به . 3 - و أما حديث حفصة ، فيرويه عاصم بن بهدلة [ عن معبد بن خالد ] عن
    سواء الخزاعي عنها به ، و زاد : " ثلاث مرار " . أخرجه أبو داود ( 5045 ) و ابن
    أبي شيبة ( 10 / 250 / 9358 ) و أحمد ( 6 / 287 و 288 ) و أبو يعلى ( 4 / 1675
    و 1681 ) و ابن السني في " عمل اليوم و الليلة " ( 231 - 232 ) و كذا النسائي
    فيه ( 452 / 761 ) من طرق عن عاصم به . و ما بين القوسين لأبي داود و رواية
    للنسائي و ابن السني . و ليس عند ابن أبي شيبة زيادة " ثلاث مرار " ، و هو
    رواية لأبي يعلى . قلت : و في النفس من ثبوت هذه الزيادة شيء ، و ذلك لأمور :
    أولا : لأن مدارها على سواء الخزاعي ، و لم يوثقه غير ابن حبان ، و أشار الذهبي
    إلى تليين توثيقه ، فقال في " الكاشف " : " وثق " . و كذا الحافظ بقوله في "
    التقريب " : " مقبول " . قلت : و عليه فهو مجهول ، و لا يعكر عليه أنه روى عنه
    ثقات ثلاثة : المسيب بن رافع و معبد بن خالد و عاصم بن بهدلة كما في " التهذيب
    " ، لأني أقول : إن عاصما هو الراوي عن الأولين ، و هو معروف بشيء من الضعف ،
    فأخشى أنه لم يحفظ إسناده ، و اضطرب فيه ، فمرة قال : " عن سواء " ، مباشرة ، و
    أحيانا رواه بواسطة أحدهما ، و هذا أصح ، لأنه من رواية الثقات عن عاصم ، و
    الأولى من رواية حماد بن سلمة عنه ، و في روايته عن غير ثابت البناني كلام
    معروف . و ثانيا : لعدم اتفاق الرواة لحديثه عليها كما سبق . و ثالثا : عدم
    ورودها في حديث البراء و حذيفة . و الله أعلم . و أما الحافظ فقد تناقض ، فإنه
    قال في " الفتح " ( 11 / 115 ) و قد ذكر الحديث من رواية أبي إسحاق عن البراء :
    " و سنده صحيح . و أخرجه النسائي أيضا بسند صحيح عن حفصة و زاد : ( و يقول ذلك
    ثلاثا ) " ! قلت : و وجه التناقض أنه يعلم أن أبا إسحاق هذا مدلس مشهور بذلك
    كما قال هو نفسه في " طبقات المدلسين " ، أورده في الطبقة الثالثة ، و هي طبقة
    من أكثر من التدليس فلم يحتج الأئمة من أحاديثهم إلا بما صرحوا فيه بالسماع ، و
    منهم من رد حديثهم مطلقا ، و منهم من قبلهم ، كأبي الزبير المكي . و إذا كان
    الأمر كذلك فكيف يصحح إسناده و هو قد عنعنه ، أضف إلى ذلك أن غيره من الثقات -
    و فيهم شعبة - قد أدخل بين أبي إسحاق و البراء واسطة ، فلو أنه صحح إسناده من
    رواية شعبة عنه ، لكان أصاب ، لما سبق بيانه . و كذلك تصحيحه لسند حديث حفصة ،
    و بالزيادة ، و هو يعلم أن فيه سواء الخزاعي ، و قد قال فيه في " التقريب " : "
    مقبول " ، كما تقدم . يعني عند المتابعة ، كما نص عليه في المقدمة ، و إن لم
    يتابع فلين الحديث . و هو لم يتابع كما عرفت ، فتصحيح الحديث و الحالة هذه خطأ
    أيضا . و الله أعلم ، أضف إلى ذلك أن الزيادة ( ثلاث مرار ) لم ترد في الحديثين
    الصحيحين : حديث البراء و حديث حذيفة ، و بذلك يتبين أن قول الشيخ عبد القادر
    أرناؤوط في تعليقه على " الوابل الصيب " ( ص 127 ) : " و هو حديث صحيح " . فهو
    غير صحيح ، و هو كثيرا ما يقول هذا في بعض الأحاديث توهما أو تقليدا . و الله
    أعلم . ( تنبيه ) : هذا الدعاء " اللهم قني .. " قد جاء في " صحيح مسلم " و
    غيره من طريق ثابت بن عبيد عن عبيد بن البراء عن البراء بلفظ : " كنا إذا صلينا
    خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم أحببنا أن نكون عن يمينه يقبل علينا بوجهه .
    قال : فسمعته يقول : رب قني عذابك يوم تبعث ( أو تجمع ) عبادك " . و عبيد هذا
    ليس بالمشهور ، حتى أن البخاري لما ذكره في " التاريخ الكبير " ( 3 / 1 / 443 )
    لم يزد فيه على قوله : " عن أبيه " ! و نحوه في " الجرح و التعديل " ( 2 / 2 /
    402 ) إلا أنه قال : " روى عنه محارب بن دثار " . و لم يزد في " التهذيب " عليه
    سوى ثابت بن عبيد هذا ، و لم ينقل توثيقه عن أحد سوى العجلي . و فاته أن ابن
    حبان وثقه أيضا ، فذكره في " الثقات " ( 5 / 135 ) لكنه غمز من حفظه ، فقال و
    لم يزد : " عن أبيه ، لم يضبطه " . قلت : و كأنه يشير إلى هذا الحديث ، فإن
    قوله : " فسمعته يقول .. " ظاهره أنه سمعه يقول ذلك بعد الصلاة إذا أقبل عليهم
    بوجهه ، و هو مخالف لكل الطرق المتقدمة عن البراء - و بعضها صحيح - أنه صلى
    الله عليه وسلم كان يقوله عند النوم ، فتكون رواية عبيد هذه شاذة في أحسن
    الأحوال . و لعله لذلك لم يذكر أبو داود و ابن ماجه ( 1006 ) هذا الدعاء مع
    الحديث . و هو مخرج في " صحيح أبي داود " ( 628 ) . و الله أعلم . ( تنبيه آخر
    ) : عزاه ابن تيمية في " الكلم الطيب " ( 36 / 29 ) للشيخين ، و تبعه ابن القيم
    في " الوابل " و لم يروه مسلم كما تقدم ، و كما في " التحفة " ( 3 / 23 - 24 )
    .
    -----------------------------------------------------------
    [1] قال : ثلاثة كفيتكم تدليسهم : فذكر أبا إسحاق .
    [2] و عزاه المعلق عليه لمسلم أيضا ، و هو من أوهامه ، و إنما هو عنده من حديث
    البراء بن عازب . اهـ .

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,899

    افتراضي رد: صحيح أذكار النوم

    2703 - " كان يتوسد يمينه عند المنام ، ثم يقول : رب قني عذابك يوم تبعث عبادك " .


    قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 454 :


    جاء من حديث البراء بن عازب رضي الله عنه ، من طريق أبي إسحاق السبيعي ، و
    قد اختلف عليه في إسناده على وجوه : الأول : عنه عن عبد الله بن يزيد عن البراء
    . أخرجه الترمذي في " الشمائل " ( رقم - 252 ) و النسائي في " عمل اليوم " (
    755 ) و أحمد ( 4 / 300 ) من طريق إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبيه عن أبي إسحاق
    عن أبي بردة عن البراء به . أخرجه النسائي ( 758 ) و أبو الشيخ في " أخلاق
    النبي صلى الله عليه وسلم " ( ص - 167 ) و الترمذي في " السنن " ( 3396 ) و قال
    : " حديث حسن غريب من هذا الوجه . و روى الثوري هذا الحديث عن أبي إسحاق عن
    البراء لم يذكر بينهما أحدا . و رواه شعبة عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة و رجل آخر
    عن البراء . و رواه شريك ( و في نسخة : " إسرائيل " ، و هو الصواب لما تقدم )
    عن أبي إسحاق عن عبد الله بن يزيد عن البراء ، و عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن
    عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله " . الثالث : و هو رواية سفيان - و
    هو الثوري - عن أبي إسحاق عن البراء . و أخرجه النسائي ( 753 ) و أحمد ( 4 /
    298 ) و أبو الشيخ في " أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم " ( ص 167 ) من ثلاث
    طرق عنه . و قال الحافظ في " الفتح " ( 11 / 115 ) : " و سنده صحيح " . الرابع
    : رواية شعبة عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة و رجل آخر عن البراء . أخرجه أحمد ( 4
    / 281 ) : حدثنا محمد بن جعفر قال : حدثنا شعبة ... و خالفه أبو داود الطيالسي
    ، فقال ( 1247 - ترتيبه ) : حدثنا شعبة عن أبي إسحاق عن البراء . كذا قال ،
    أسقط من الإسناد أبا عبيدة و الرجل الآخر ، فلا أدري أهكذا وقعت الرواية
    للطيالسي ، أم ذلك مما سقط من ناسخ " مسنده " ؟ و أيهما كان فرواية ابن جعفر
    أصح . الخامس : و قد تابعه يونس بن عمرو عن أبيه عن أبي عبيدة بن عبد الله ،
    إلا أنه قال : عن أبيه قال : فذكره . فجعله من مسند أبيه عبد الله بن مسعود .
    أخرجه أبو الشيخ من طريق أبي يعلى ، و هذا في " مسنده " ( 1682 ) عن يونس بن
    عمرو قال : قال أبي : و حدثني البراء - فأسقط الوسائط بينه و بين البراء - مثل
    رواية سفيان و زائدة . و أخرجه من طريق أبي يعلى هكذا ابن حبان أيضا ( 2350 ) و
    سنده جيد . ثم أخرجه ( 2351 ) من طريق أبي الأحوص عن أبي إسحاق .. قلت : فهذا
    اختلاف شديد على أبي إسحاق ، و غالب الظن أنه منه نفسه ، لأنه كان اختلط ، لكن
    سفيان و شعبة رويا عنه قبل الاختلاط ، فروايتهما أصح ، و الراجح من روايتيهما
    رواية سفيان ، لأنه قد تابعه عليها جمع ، منهم يونس بن أبي إسحاق ، و قد صرح في
    روايته بسماع أبيه عمرو من البراء . فاتصل الإسناد ، و صح الحديث . و الحمد لله
    . و له شاهد من حديث سواء عن حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم مرفوعا به .
    أخرجه أبو داود ( 5045 ) و النسائي ( 761 ) و إسناده حسن . و كذا ابن السني (
    733 و 734 و 337 ) . و آخر من حديث حذيفة به . أخرجه أحمد ( 5 / 382 ) و إسناده
    صحيح على شرط الشيخين ، و قد أخرجه البخاري ( 6314 ) دون ذكر " اليمنى " ، و
    كذا الترمذي ( 3395 ) و قال : " حديث حسن صحيح " . و خفيت هذه الزيادة على
    الحافظ فلم يعزها لأحمد !

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,899

    افتراضي رد: صحيح أذكار النوم

    6324- حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ قَالَ بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ أَمُوتُ وَأَحْيَا ، وَإِذَا اسْتَيْقَظَ مِنْ مَنَامِهِ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَ مَا أَمَاتَنَا وَإِلَيْهِ النُّشُور.
    أخرجه البخاري وغيره .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •