تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 53

الموضوع: أحاديث وآثار لا تصح في الرزق

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,872

    افتراضي أحاديث وآثار لا تصح في الرزق

    141- إياكم والزنا فإنه فيه ست خصال : ثلاثا في الدنيا وثلاثا في الآخرة ، فأما
    اللواتي في الدنيا فإنه يذهب بالبهاء ، ويورث الفقر ، وينقص الرزق ، وأما
    اللواتي في الآخرة : فإنه يورث سخط الرب ، وسوء الحساب والخلود في النار.
    قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة (1 / 270) : موضوع.
    أخرجه ابن عدي (20 / 23) وأبو نعيم (4 / 111) من طريق مسلمة بن علي عن الأعمش عن شقيق عن حذيفة رضي الله عنه مرفوعا ، وقال ابن عدي : وهذا عن الأعمش غير محفوظ وهو منكر ، وقال أبو نعيم : غريب من حديث الأعمش ، تفرد به
    مسلمة وهو ضعيف الحديث.
    قلت : وهو مجمع على تركه ، بل قال الحاكم : روى عن الأوزاعي والزبيدي
    المناكير والموضوعات وقد ساق له الذهبي من مناكيره أحاديث كثيرة منها هذا ، وآخر قال فيه أبو حاتم : باطل موضوع وسيأتي إن شاء الله برقم (145) . والحديث أورده ابن الجوزي في "الموضوعات" (3 / 107) من طريق أبي نعيم ثم قال : مسلمة متروك ، وتابعه أبان بن نهشل عن إسماعيل بن أبي خالد عن الأعمش به وأبان منكر الحديث جدا ، قال ابن حبان : ولا أصل لهذا الحديث ، وتعقبه
    السيوطي في "اللآليء" (2 / 191) بما نقله عن أبي نعيم من اقتصاره على تضعيف
    مسلمة ، وبأن البيهقي أخرجه في "شعب الإيمان " وقال : هذا إسناد ضعيف ، مسلمة متروك وأبو عبد الرحمن الكوفي مجهول.
    قلت : أبو عبد الرحمن هذا وقع في رواية ابن الجوزي بين مسلمة والأعمش ، وليس
    هو في سند " الحلية " ولا في سند الحديث في "الميزان " فالله أعلم. ثم رأيت الحديث في جزء من " أمالي الشريف أبي القاسم الحسيني" (55 / 1) وفيه أبو عبد الرحمن الكوفي هذا ، وكذا هو في "الشعب" (4 / 379 / 5475)
    .ثم وجدت له طريقا آخر عن الأعمش أخرجه الواحدي في "الوسيط" (3 / 100 / 1) من طريق معاوية بن يحيى عن سليمان عن الأعمش.
    قلت : ومعاوية هذا هو الصدفي وهو ضَعيفٌ جِدًّا ، قال النسائي : ليس بثقة وضعفه
    هو في رواية وغيره ، ولا يخفى أن تعقب السيوطي المذكور لا فائدة منه لأن كلام
    البيهقي وكذا أبي نعيم ليس نصا في أن الحديث غير موضوع حتى يعارض به حكم ابن الجوزي بوضعه لما أخبرناك غير مرة أن الموضوع من أنواع الحديث الضعيف.
    فتنبه ، وقد روي هذا الحديث بلفظ آخر وهو :

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,872

    افتراضي رد: أحاديث وآثار لا تصح في الرزق

    142- إياكم والزنا فإن في الزنا ست خصال ، ثلاث في الدنيا وثلاث في الآخرة ، فأما اللواتي في دار الدنيا فذهاب نور الوجه ، وانقطاع الرزق ، وسرعة الفناء وأما اللواتي في الآخرة فغضب الرب ، وسوء الحساب ، والخلود في النار إلا أن يشاء الله.
    قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة (1 / 271) : موضوع.
    أخرجه الخطيب (12 / 493) وعنه ابن الجوزي في "الموضوعات" (3 / 107) من طريق كعب بن عمرو بن جعفر البلخي إملاء ، حدثنا أبو جابر عرس بن فهد الموصلي في الموصل : حدثنا الحسن بن عرفة العبدي : حدثني يزيد بن هارون عن حميد الطويل عن أنس مرفوعا ، وقال الخطيب وتبعه ابن الجوزي : رجال إسناد هذا الحديث ثقات
    سوى كعب وكان غير ثقة ، ثم روى عن محمد بن أبي الفوارس أنه قال : كان سيء
    الحال في الحديث ، وعن العتيقي قال : فيه تساهل في الحديث . والحديث رواه من هذا الوجه الواحدي في "تفسيره" (ق 155 / 1) ، وتعقب ابن الجوزي السيوطي في "اللآليء" (2 / 191) بقوله : قلت : وله طريق آخر
    واه أخرجه أبو نعيم : حدثنا أبو بكر المفيد حدثنا أبو الدنيا الأشج عن علي بن أبي طالب رفعه ، والله أعلم.
    قلت : لم يخجل السيوطي عفا الله عنا وعنه من أن يستشهد بهذا الإسناد الباطل
    فإن أبا الدنيا هذا كذاب أفاك لا يخفى حاله على السيوطي ، فقد ترجمه الذهبي في "الميزان " فقال : كذاب طرقي ، كان بعد الثلاث مئة ادعى السماع من علي بن أبي طالب واسمه عثمان بن خطاب أبو عمرو ، حدث عنه محمد بن أحمد المفيد بأحاديث وأكثرها متون معروفة ملصوقة بعلي بن أبي طالب ... وما يعني برواية هذا الضرب ويفرح بعلوها إلا الجهلة ، وقال في ترجمته من الأسماء : طير طرأ على أهل بغداد ، وحدث بقلة حياء بعد الثلاث مئة عن علي بن أبي طالب فافتضح بذلك وكذبه
    النقادون.
    فإذا كان السيوطي لا يحكم بوضع حديث يرويه مثل هذا الرجل البين كذبه ، فهو دليل
    واضح على مبلغ تساهله في حكمه على الأحاديث ، فاعلم هذا ولا تنسه يفدك ذكرك
    إياه في مواطن النزاع . وروي هذا الحديث على لفظ آخر وهو :

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,872

    افتراضي رد: أحاديث وآثار لا تصح في الرزق

    143- إياكم والزنا فإن فيه أربع خصال : يذهب بالبهاء من الوجه ، ويقطع الرزق ، ويسخط الرحمن ، والخلود في النار.
    قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة (1 / 273) : موضوع.
    رواه الطبراني في "الأوسط" (2 / 144 / 2 / 7238 ، بترقيمي) وابن الجوزي في "الموضوعات" (3 / 106) من رواية ابن عدي عن عمرو بن جميع عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس مرفوعا ، وقال الطبراني : لم يروه ، عن ابن جريج إلا
    عمرو ، وقال ابن الجوزي : عمرو كذاب ، وهو كما قال الهيثمي في "المجمع"(6 / 255) : رواه الطبراني في "الأوسط " وفيه عمرو بن جميع وهو متروك ، وأما السيوطي فتعقبه في "اللآليء" (2 / 189) بقوله : قلت : أخرجه الطبراني في "الأوسط " ، وبناء على هذا التعقيب الذي لا يسمن ولا يغني من جوع أورد
    السيوطي الحديث في "الجامع " برواية الطبراني وابن عدي فتعقبه الشارح المناوي
    بعد أن ذكر تعقب السيوطي لابن الجوزي فقال : وهو تعقب أوهى من بيت العنكبوت
    لأن ابن جميع الذي حكم بوضع الحديث لأجله في سند الطبراني أيضا فما الذي صنعه ؟
    ! ثم وجدت له متابعا فقال أبو سعيد بن الأعرابي في "معجمه" (99 / 2) أنبأنا
    إبراهيم بن إسماعيل الطلحي أبو إسحاق الكوفي يعرف بابن جهد ، أنبأنا مختار بن غسان قال سمعت إسماعيل بن مسلم عن ابن جريج به.
    قلت : ومن طريق ابن الأعرابي رواه ابن الحمامي الصوفي في "منتخب من مسموعاته" (34 / 2) ، وهذا السند خير من الذي قبله ، ولكنه معلول من وجوه
    ثلاثة : الأول : إسماعيل هذا هو البصري ثم المكي ضعيف.
    الثاني : مختار بن غسان لم يوثقه أحد.
    الثالث : إبراهيم بن إسماعيل لم أجد من ترجمه نعم ذكره ابن حبان (في الثقات)
    (80 / 88) ثم إن مدار السندين على ابن جريج وقد عنعنه !

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,872

    افتراضي رد: أحاديث وآثار لا تصح في الرزق

    181- إن الرزق لا تنقصه المعصية ولا تزيده الحسنة ، وترك الدعاء معصية.
    قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة (1 / 330) : موضوع.
    أخرجه الطبراني في "الصغير" (ص 147) وابن عدي في "الكامل" (11 / 2) من طريق إسماعيل بن يحيى التيمي عن مسعر بن كدام عن عطية عن أبي سعيد مرفوعا . وهذا إسناد موضوع ، إسماعيل هذا كذاب كما قال أبو علي النيسابوري والدارقطني والحاكم ، وقال ابن عدي : عامة ما يرويه بواطيل ، وعطية العوفي ضعيف وقد مضى له حديث رقم (24) . وقال المناوي في "شرح الجامع " : قال الهيثمي : وفيه عطية العوفي ضعيف ، قال السخاوي : سنده ضعيف . وقد ذهلوا جميعا عن علة الحديث الحقيقية ، وإلا لما جاز تعصيب الجناية برأس
    عطية دون إسماعيل الكذاب ! ولعله لذلك أورده السيوطي في "الجامع. ثم إن مما يدل على بطلان الحديث قوله صلى الله عليه وسلم : من أحب أن يبسط له في رزقه وأن ينسأ له في أثره فليصل رحمه " ، رواه الشيخان وغيرهما ، وهو
    مخرج في "صحيح أبي داود" (1486.فهذا يدل على أن الحسنة سبب في زيادة الرزق كما أنها سبب في إطالة العمر ، ولا تعارض عند التحقيق بين هذا وبين قوله تعالى {فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون
    ساعة ولا يستقدمون} ولبسط هذا موضع آخر .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,872

    افتراضي رد: أحاديث وآثار لا تصح في الرزق

    725- اشتروا الرقيق وشاركوهم في أرزاقهم يعني كسبهم ، وإياكم والزنج ، فإنهم
    قصيرة أعمارهم ، قليلة أرزاقهم.
    قال الألباني : (2 / 155) : مَوضُوعٌ ؛ رواه الطبراني (3 / 93 / 1) وفي "الأوسط" (1 / 155 / 1) : حدثنا أحمد بن داود المكي : أخبرنا حفص بن عمر المازني : أخبرنا حجاج بن حرب
    الشقري : أخبرنا سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه عن جده مرفوعا
    . قلت : وهذا إسناد واه مظلم لا تعرف عدالة واحد منهم غير علي بن عبد الله
    فإنه ثقة ، وأما ابنه سليمان فهو كما قال ابن القطان : هو مع شرفه في قومه
    لا يعرف حاله في الحديث. ومن دونه فلم أجد لهم ترجمة ، غير حفص بن عمر
    المازني فقال الحافظ في "اللسان " : لا يعرف. وقد روي من غير طريقة ، أخرجه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (2 / 58) من طريقين عن عبد العزيز بن عبد الواحد : حدثنا عبد الله بن حرب الليثي : حدثنا جعفر بن سليمان بن علي عن أبيه
    به . وهذا سند مظلم أيضا فإن من دون سليمان ثلاثتهم لم أجد من ترجمهم ، غير أن جعفر بن سليمان أورده الحافظ في الرواة عن أبيه سليمان من " التهذيب. هذا حال إسناد الحديث ، وأما متنه فإني أرى عليه لوائح الوضع ظاهرة ، فإن قصر
    الأعمار وقلة الأرزاق لا علاقة لها بالأمم ، بل بالأفراد ، فمن أخذ منهم
    بأسباب طول العمر وكثرة الرزق التي جعلها الله تبارك وتعالى أسبابا طال عمره وكثرة رزقه ، والعكس بالعكس ، وسواء كانت هذه الأسباب طبيعية أو شرعية ، أما
    الطبيعية فهي معروفة ، وأما الشرعية فمثل قوله صلى الله عليه وسلم : من أحب أن ينسأ له في أجله ، ويوسع له في رزقه ، فليصل رحمه. رواه البخاري . وقوله : حسن الخلق وحسن الجوار يعمران الديار ويطيلان الأعمار. رواه أحمد وغيره وهو مخرج في "الصحيحة" (519) . والله تبارك وتعالى سهل لكل أمة
    لأخذ بأسباب الحياة من الرزق وطول العمر وغير ذلك ولم يخصها بقوم دون قوم ولذلك نجد كثيرا من الأمم التي كانت متأخرة في مضمار الرقي أصبحت في مقدمة الأمم
    رقيا وثروة كاليابان ، وغيرها ، فليس من المعقول أن يحكم الشارع الحكيم على أمة كالزنج بالفقر ويطبعهم بطابع قصر العمر ، مع أنهم بشر مثلنا وهو يقول : {إن أكرمكم عند الله أتقاكم} . وقصر العمر وقلة الرزق ليسا من التقوى في شيء كما يشير إلى ذلك الحديثان المذكوران ، بل إنهما ليصرحان أن خلافهما وهما
    الغني وطول العمر من ثمار التقوى ، فإذن أي أمة أخذت بأسباب طول العمر وسعة
    الرزق لاسيما إذا كانت من النوع الشرعي فلا شك أن الله تبارك وتعالى يبارك لها في عمرها ورزقها ، لا فرق في ذلك بين أمة وأمة ، للآية السابقة : {يا أيها
    الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم
    عند الله أتقاكم} . وخلاصة القول : إن هذا الحديث موضوع متنا لعدم اتفاقه مع
    القواعد الشرعية العادلة التي لا تفرق بين أمة وأمة أو قوم وقوم . ولذلك ما كنت أود للسيوطي أن يورده في "الجامع الصغير " وإن كان ليس في إسناده من هو
    معروف بالكذب أو الوضع ، ما دام أن الحديث يحمل في طياته ما يشهد أنه موضوع ، وفي كلام ابن القيم الآتي (ص 158 ، 160) ما يشهد لذلك والله أعلم .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,872

    افتراضي رد: أحاديث وآثار لا تصح في الرزق

    1341- يا عمر ! أنا وهو كنا أحوج إلى غير هذا ، أن تأمرني بحسن الأداء ، وتأمره
    بحسن اتباعه ، اذهب به يا عمر ! وأعطه حقه ، وزده عشرين صاعا من تمر مكان ما رعته.
    قال الألباني : (3/514) : منكر
    أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (47/51) قال : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَجْدَةَ الْحَوْطِيُّ ، ثنا أَبِي ، ح وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأَبَّارُ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي السَّرِيُّ الْعَسْقَلانِيّ ُ ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ لَمَّا أَرَادَ هُدَى زَيْدِ بْنِ سَعْنَةَ ، قَالَ زَيْدُ بْنُ سَعْنَةَ : مَا مِنْ عَلامَاتِ النُّبُوَّةِ شَيْءٌ إِلا وَقَدْ عَرَفْتُهَا فِي وَجْهِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، حِينَ نَظَرْتُ إِلَيْهِ إِلا اثْنَتَيْنِ لَمْ أَخْبُرْهُمَا مِنْهُ ، يَسْبِقُ حِلْمُهُ جَهْلَهُ وَلا تَزِيدُ شِدَّةُ الْجَهْلِ عَلَيْهِ إِلا حِلْمًا ، فَكُنْتُ أَلْطُفُ لَهُ لأَنْ أُخَالِطَهُ ، فَأَعْرِفَ حِلْمَهُ مِنْ جَهْلِهِ قَالَ زَيْدُ بْنُ سَعْنَةَ : فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا مِنَ الْحُجُرَاتِ وَمَعَهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ عَلَى رَاحِلَتِهِ كَالْبَدَوِيِّ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ بُصْرَى قَرْيَةَ بَنِي فُلانٍ قَدْ أَسْلَمُوا ، وَدَخَلُوا فِي الإِسْلامِ ، وَكُنْتُ حَدَّثَتْهُمْ إِنْ أَسْلَمُوا أَتَاهُمُ الرِّزْقُ رَغَدًا ، وَقَدْ أَصَابَتْهُمْ سَنَةٌ وَشِدَّةٌ وَقُحُوطٌ مِنَ الْغَيْثِ ، فَأَنَا أَخْشَى يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ الإِسْلامِ طَمَعًا كَمَا دَخَلُوا فِيهِ طَمَعًا ، فَإِنْ رَأَيْتَ أَنْ تُرْسِلَ إِلَيْهِمْ بِشَيْءٍ تُعِينُهُمْ بِهِ فَعَلْتَ ، فَنَظَرَ إِلَى رَجُلٍ إِلَى جَانِبِهِ أُرَاهُ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا بَقِيَ مِنْهُ شَيْءٌ ، قَالَ زَيْدُ بْنُ سَعْنَةَ : فَدَنَوْتُ إِلَيْهِ ، فَقُلْتُ : يَا مُحَمَّدُ ، هَلْ لَكَ أَنْ تَبِيعَنِي تَمْرًا مَعْلُومًا مِنْ حَائِطِ بَنِي فُلانٍ إِلَى أَجْلِ كَذَا وَكَذَا ؟ فَقَالَ : " لا يَا يَهُودِيُّ ، وَلَكِنِّي أَبِيعُكَ تَمْرًا مَعْلُومًا إِلَى أَجْلِ كَذَا وَكَذَا ، وَلا تُسَمِّي حَائِطَ بَنِي فُلانٍ " ، قُلْتُ : بَلَى ، فَبَايَعَنِي فَأَطْلَقْتُ هِمْيَانِي ، فَأَعْطَيْتُهُ ثَمَانِينَ مِثْقَالا مِنْ ذَهَبٍ فِي تَمْرٍ مَعْلُومٍ إِلَى أَجْلِ كَذَا وَكَذَا ، فَأَعْطَاهَا الرَّجُلَ ، فَقَالَ : " اغْدُ عَلَيْهِمْ فَأَعِنْهُمْ بِهَا " ، فَقَالَ زَيْدُ بْنُ سَعْنَةَ : فَلَمَّا كَانَ قَبْلَ مَحَلِّ الأَجَلِ بِيَوْمَيْنِ أَوْ ثَلاثٍ ، أَتَيْتُهُ فَأَخَذْتُ بِمَجَامِعِ قَمِيصِهِ وَرِدَائِهِ ، وَنَظَرْتُ إِلَيْهِ بِوَجْهٍ غَلِيظٍ ، فَقُلْتُ لَهُ : أَلا تَقْضِيَنِي يَا مُحَمَّدُ حَقِّي ؟ فَوَاللَّهِ مَا عَلِمْتُكُمْ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ لَمُطْلٌ ، وَلَقَدْ كَانَ لِي بِمُخَالَطَتِكُ مْ عِلْمٌ ، وَنَظَرْتُ إِلَى عُمَرَ ، وَإِذَا عَيْنَاهُ تَدُورَانِ فِي وَجْهِهِ كَالْفَلَكِ الْمُسْتَدِيرِ ، ثُمَّ رَمَانِي بِبَصَرِهِ ، فَقَالَ : يَا عَدُوَّ اللَّهِ أَتَقُولُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَسْمَعُ ، وَتَصْنَعُ بِهِ مَا أَرَى ، فَوَالَّذِي بَعَثَهُ بِالْحَقِّ لَوْلا مَا أُحَاذِرُ فَوْتَهُ لَضَرَبْتُ بِسَيْفِي رَأْسَكَ ، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْظُرُ إِلَى عُمَرَ فِي سُكُونٍ وَتُؤَدَةٍ ، ثُمَّ قَالَ : " يَا عُمَرُ ، أَنَا وَهُوَ كُنَّا أَحْوَجَ إِلَى غَيْرِ هَذَا ، أَنْ تَأْمُرَنِي بِحُسْنِ الأَدَاءِ ، وَتَأْمُرَهُ بِحُسْنِ التِّبَاعَةِ ، اذْهَبْ بِهِ يَا عُمَرُ وَأَعْطِهِ حَقَّهُ وَزِدْهُ عِشْرِينَ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ مَكَانَ مَا رَوَّعْتَهُ " ، قَالَ زَيْدٌ : فَذَهَبَ بِي عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، فَأَعْطَانِي حَقِّي ، وَزَادَنِي عِشْرِينَ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ ، فَقُلْتُ : مَا هَذِهِ الزِّيَادَةُ يَا عُمَرُ ؟ فَقَالَ : أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أَزِيدَكَ مَكَانَ مَا رَوَّعْتُكَ ، قُلْتُ : وَتَعْرِفُنِي يَا عُمَرُ ؟ قَالَ : لا ، مَنْ أَنْتَ ؟ قُلْتُ : أَنَا زَيْدُ بْنُ سَعْنَةَ ، قَالَ : الْحَبْرُ ، قُلْتُ : الْحَبْرُ ، قَالَ : فَمَا دَعَاكَ أَنْ فَعَلْتَ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا فَعَلْتَ وَقُلْتَ لَهُ مَا قُلْتَ ؟ قُلْتُ : يَا عُمَرُ ، لَمْ تَكُنْ مِنْ عَلامَاتِ النُّبُوَّةِ شَيْءٌ إِلا وَقَدْ عَرَفْتُهُ فِي وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ نَظَرْتُ إِلَيْهِ إِلا اثْنَتَيْنِ لَمْ أَخْبُرْهُمَا مِنْهُ ، يَسْبِقُ حِلْمُهُ جَهْلَهُ ، وَلا يَزِيدُهُ الْجَهْلُ عَلَيْهِ إِلا حِلْمًا ، فَقَدْ أُخْبِرْتُهُمَا ، فَأُشْهِدُكَ يَا عُمَرُ أَنِّي قَدْ رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا وَبِالإِسْلامِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا ، وَأُشْهِدُكَ أَنَّ شَطْرَ مَالِي وَإِنِّي أَكْثَرُهَا مَالا صَدَقَةٌ عَلَى أُمَّةِ مُحَمَّدٍ فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ : أَوْ عَلَى بَعْضِهِمْ ، فَإِنَّكَ لا تَسَعُهُمْ قُلْتُ : أَوْ عَلَى بَعْضِهِمْ ، فَرَجَعَ عُمَرُ وَزَيْدٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ زَيْدٌ : أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَآمَنَ بِهِ وَصَدَّقَهُ وَبَايَعَهُ وَشَهِدَ مَعَهُ مَشَاهِدَ كَثِيرَةً ، ثُمَّ تُوُفِّي زَيْدٌ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ مُقْبِلا غَيْرَ مُدْبِرٍ ، رَحِمَ اللَّهُ زَيْدًا.
    قلت : وأخرجه أبو الشيخ في "أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم" (81 ، 83)
    بتمامه : أخبرنا ابن أبي عاصم النبيل : نا الحوطي : نا الوليد بن مسلم .. وحدثنا الحسن بن محمد : نا أبو زرعة : نا محمد بن المتوكل : نا الوليد بن مسلم
    به . وأخرجه ابن حبان (2105 ، موارد) وأبو نعيم في "دلائل النبوة" (1/52) والحاكم (3/604 ، 605) والبيهقي (6/52) وفي "دلائل النبوة" (6/278) من طريق محمد بن أبي السري العسقلاني به وقال الحاكم : صحيح الإسناد " ! ورده الذهبي بقوله : قلت : ما أنكره وأركه ! لا سيما قوله : مقبلا غير مدبر " ، فإنه لم يكن في غزوة تبوك قتال.
    قلت : وعلته حمزة بن يوسف بن عبد الله بن سلام ، فإنه ليس بالمعروف ولذلك بيض
    له الذهبي في "الكاشف " ، وقال الحافظ : مقبول.
    يعني عند المتابعة ، وإلا فلين الحديث كما نص عليه في مقدمة " التقريب " ، وكأنه لجهالته لم يورده البخاري في "التاريخ " ولا ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل. وأما ابن حبان فذكره في "الثقات" (4/170) على قاعدته في توثيق المجهولين التي نبهنا عليها مرارا في هذا الكتاب وغيره ، حتى صار ذلك
    معلوما عند عامة طلاب هذا العلم الشريف ، وكان ذلك من قبل نسيا منسيا . والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات . وقد ذهل الحافظ عن علة الحديث هذه ، وعن النكارة التي أشار إليها الذهبي في آخره ، فقال في ترجمة زيد بن سعنة من " الإصابة " : رجال إسناده موثقون ، وقد صرح الوليد فيه بالتحديث ، ومداره على محمد بن أبي السري ، وثقه ابن معين ، ولينه أبو حاتم ، وقال ابن عدي : محمد كثير
    الغلط.
    قلت : وفات الحافظ أنه لم يتفرد به محمد هذا ، بل تابعه عبد الوهاب بن نجدة
    الحوطي عند أبي الشيخ والطبراني ، وهو ثقة ، فالعلة ممن فوقهما ، وقد عرفتها ، والله تعالى هو الموفق.
    (تنبيه) : قد أخرج الحاكم طرفا من الحديث ، وهو المتعلق بالتقاضي في مكان
    آخر من " المستدرك " ، لكن سقط منه محمد بن حمزة ، فظهر إسناده إسناد آخر ، كما
    حققته في "أحاديث البيوع " وبالله التوفيق.
    (تنبيه) : لقد علمت مما تقدم أن الذهبي رد على الحاكم في تصحيحه للحديث ، ولقد دهشت حقا حين وقع بصري على قول الدكتور قلعجي المعلق على " الدلائل" (6/280) : وقال الذهبي : صحيح. وهذا كذب على الذهبي ، ولا أقول إنه عن عمد ، فقد يكون عن جهل وسوء فهم أو غفلة ، فإن الذهبي قال ما نصه بالحرف : صحيح.
    قلت : ما أنكره وأركه .. " إلخ.
    فقوله : صحيح " هو حكاية من الذهبي لتصحيح الحاكم ، وليس تصحيحا من الذهبي
    كما زعم الدكتور ، بدليل رده عليه بقوله : قلت : ما أنكره .. " إلخ . وهذا واضح جدا عند كل من له معرفة باللغة العربية ، ومعرفة ما بإسلوب الذهبي في تعقبه على الحاكم ، فإنه يحكي قوله أولا ، ثم يعقب عليه بما عنده من نقد إن
    كان عنده ، فلا أدري ، والله ، تعليلا لهذه الكذبة ، وأي شيء خطر في البال
    فأحلاه مر ! وسيأتي أمثلة أخرى تدل على مبلغ علم هذا الدكتور ، فانظر مثلا الحديث (2208)
    .

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,872

    افتراضي رد: أحاديث وآثار لا تصح في الرزق

    1429- بر الوالدين يزيد في العمر ، والكذب ينقص من الرزق ، والدعاء يرد البلاء ، ولله في خلقه قضاآن ، فقضاء نافذ ، وقضاء ينتظر ، وللأنبياء على العلماء فضل
    درجتين ، وللعلماء على الشهداء فضل درجة.
    قال الألباني : (3/622) : موضوع
    رواه أبو الشيخ في "التاريخ" (ص 323) عن السري بن مسكين عن الوقاصي عن أبي سهيل بن مالك عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعا . وبهذا الإسناد أخرجه في "الفوائد " أيضا (81/2) دون قوله : وفي خلقه.
    قلت : وهذا إسناد موضوع ; الوقاصي هذا بفتح الواو وتشديد القاف هو عثمان بن عبد الرحمن أبو عمرو كان ممن يروي عن الثقات الأشياء الموضوعات لا يجوز
    الاحتجاج به . كذا في "الأنساب " للسمعاني وهذا التجريح هو نص ابن حبان في"الضعفاء" (2/98) . وروى ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (12/239/1) عن صالح بن محمد الحافظ أنه
    قال فيه : كان يضع الحديث ، وعلي بن عروة أكذب منه.
    قلت : والسري بن مسكين ، قال الحافظ : مقبول. يعني عند المتابعة كما هو اصطلاحه في المقدمة ، وقد تابعه خالد بن إسماعيل المخزومي عن عثمان بن عبد الرحمن لكنه قال : عن أبي سهيل وهو نافع بن مالك عن أبيه عن أبي هريرة به.
    أخرجه ابن عدي (120/1) في ترجمة المخزومي في جملة أحاديث له وقال : وعامة حديثه موضوعات.
    قلت : لكن متابعة السري له ، تبرئ عهدة المخزومي من الحديث ، وتعصب الجناية في شيخه الوقاصي . ويبدو لي أن المناوي لم يقف على علته ، فإنه قال تعليقا على قول السيوطي في"الجامع " : رواه أبو الشيخ في "التوبيخ " وابن عدي عن أبي هريرة " : ضعفه المنذري " ! ولم يزد على هذا ! والمنذري ذكره في "الترغيب" (4/29) من رواية الأصبهاني
    إلى قوله : يرد القضاء " دون ما بعده ، وأشار لضعفه . ومما حققناه يتبين لك أنه موضوع ، فكان على المنذري أن يبينه ، وعلى السيوطي أن يحذفه من كتابه ، وفاء منه بوعده ! وتابعه أيضا يحيى بن المغيرة عن أبي عن عثمان بن عبد الرحمن عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة به.
    أخرجه الأصبهاني في "ترغيبه" (ق 47/1) والديلمي في "مسنده" (2/1/4) . ويحيى هذا صدوق ، لكن أبوه وهو المغيرة بن إسماعيل بن أيوب المخزومي مجهول
    كما قال الذهبي . وبالجملة فمدار هذه الروايات كلها على عثمان بن عبد الرحمن الوقاصي وهو وضاع
    كما عرفت ، وقد تقدمت له أحاديث عديدة تدل على حاله ، أقربها الحديث (877) .

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,872

    افتراضي رد: أحاديث وآثار لا تصح في الرزق

    1490- جئتم تسألوني عن الصنيعة لمن تحق ؟ لا تنبغي الصنيعة إلا لذي حسب أو دين ، وجئتم تسألوني عن الرزق وما يجلبه على العبد ؟ فاستجلبوه واستنزلوه بالصدقة ، وجئتم تسألوني عن جهاد الضعفاء ؟ فإن جهاد الضعفاء الحج والعمرة ، وجئتم
    تسألوني عن جهاد النساء ؟ وإن جهاد المرأة حسن التبعل ، وجئتم تسألوني عن الرزق ؟ ومن يأتي ؟ وكيف يأتي ؟ أبى الله أن يرزق عبده المؤمن إلا من حيث لا يعلم.
    قال الألباني : (3/682) : منكر
    رواه أبو سعيد بن الأعرابي في "المعجم" (99/1) ومن طريقه القضاعي في"مسند الشهاب" (ق 48/1) : نا أبو عبد الله أحمد بن طاهر بن حرملة بن يحيى بن عبد الله بن حرملة بن عمران بن قراد التجيبي : نا جدي حرملة قال : حدثني عمر بن راشد المدني قال : حدثني مالك بن أنس عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده قال : احتج أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح ، فتماروا في شيء ، فقال لهم علي : انطلقوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما وقفوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : جئنا يا رسول الله نسألك عن شيء ، فقال : إن شئتم فاسألوا ، وإن شئتم أخبرتكم بما جئتم له ، قالوا : أخبرنا ، قال : فذكره.
    قلت : وهذا إسناد واه جدا ، عمر بن راشد المدني ; هو أبو حفص الجاري : قال أبو حاتم : وجدت حديثه كذبا وزورا.
    وقال العقيلي : منكر الحديث. وأحمد بن طاهر ، قال الدارقطني : كذاب. قال الذهبي : وأتى بحديث منكر متنه (أبى الله أن يرزق المؤمن إلا من حيث لا يعلم.قلت : وأخرجه الحاكم في "تاريخه " بإسناده عن عمر بن خلف المخزومي : حدثنا عمر بن راشد عن عبد الرحمن بن حرملة عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما جالسا في مجلسه ، فاطلع علي بن أبي طالب ...
    قلت : فذكره ، وقال الحاكم : هذا حديث غريب الإسناد والمتن ، وعبد الرحمن بن حرملة المديني عزيز الحديث
    جدا.
    قلت : هو مختلف فيه ، وإنما الآفة من عمر بن راشد ، وقد عرفت حاله ، ومن
    طريقه أخرج الديلمي (1/1/80) الجملة الأخيرة منه . وأورده ابن الجوزي في "الموضوعات" (2/152 ، 153) من طريق ابن حبان ، وهذا في "الضعفاء" (1/147) بسنده عن أحمد بن داود بن عبد الغفار عن أبي مصعب قال : حدثني مالك عن جعفر بن محمد به ، وقالا : موضوع ، آفته أحمد بن داود بن عبد الغفار.
    وقال السيوطي عقبه في "اللآلي" (2/71) : وقال ابن عبد البر : هذا حديث غريب من حديث مالك ، وهو حديث حسن ، لكنه
    منكر عندهم عن مالك ، لا يصح عنه ، ولا أصل له في حديثه. ثم ذكر له السيوطي طريقا أخرى عن علي وفيها هارون بن يحيى الحاطبي ، ذكره
    العقيلي في "الضعفاء " وقال ابن عبد البر : لا أعرفه.
    وقال البيهقي : لا أحفظه على هذا الوجه ، إلا بهذا الإسناد ، وهو ضعيف بمرة.

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,872

    افتراضي رد: أحاديث وآثار لا تصح في الرزق

    1521- خير الرزق ما كان يوما بيوم كفافا.
    قال الألباني : 4 / 30 : مَوضُوعٌ ؛ رواه ابن لال في "حديثه" (116 / 1 ، 2) وابن عدي (153 / 1) عن عيسى بن موسى الغنجار عن أبي داود عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر عن أنس بن مالك مرفوعا . وذكره في جملة أحاديث لأبي داود النخعي سليمان بن عمرو ، ثم قال : كلها موضوعة ، وضعها هو .
    قلت : والحديث أورده السيوطي في "الجامع " من رواية ابن عدي والديلمي في "مسند الفردوس " عن أنس ، وقال
    شارحه المناوي : وفيه مبارك بن فضالة أورده الذهبي في "الضعفاء " ، وقال : ضعفه أحمد والنسائي .
    قلت : وهذا ليس في طريق ابن لال وابن عدي ، فلعله في إسناد الديلمي . وقد روي الحديث من طريق أخرى عن نقادة الأسدي مرفوعا ، ولكنه ضعيف أيضا وسيأتي برقم (4868) .

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,872

    افتراضي رد: أحاديث وآثار لا تصح في الرزق

    1573- انتظار الفرج من الله عبادة ، ومن رضي بالقليل من الرزق رضي الله منه
    بالقليل من العمل.
    قال الألباني : 4 / 75 : ضَعيفٌ جِدًّا ؛ رواه البيهقي في "الآداب" (ص 405 ، 406 مصورة) وابن عساكر
    (16 / 150 / 1) من طريق ابن أبي الدنيا : أخبرنا أبو سعيد عبد الله بن شبيب بن خالد المدني : أخبرنا إسحاق بن محمد الفروي : حدثني سعيد بن مسلم بن بانك عن أبيه أنه سمع علي بن الحسين يقول عن أبيه : عن علي بن أبي طالب مرفوعا.
    قلت : وهذا سند ضَعيفٌ جِدًّا ، عبد الله بن شبيب قال الذهبي : واه. وسعيد بن مسلم بن بانك ثقة ، لكن أباه مسلم بن بانك ، أورده البخاري وابن أبي حاتم ولم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا .

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,872

    افتراضي رد: أحاديث وآثار لا تصح في الرزق

    1590- الأمانة تجر الرزق ، والخيانة تجر الفقر.
    قال الألباني : 4 / 93 : ضعيف . رواه القضاعي في "مسند الشهاب" (7 / 2) عن إسماعيل بن الحسن البخاري الزاهد قال : أنبأنا أبو حاتم محمد بن عمر قال : أخبرنا أبو ذر أحمد بن عبيد الله بن مالك الترمذي قال : أخبرنا إسحاق بن إبراهيم الشامي قال : أخبرنا
    علي بن حرب قال : أخبرنا موسى بن داود الهاشمي قال : أخبرنا ابن لهيعة عن محمد بن عبد الرحمن بن نوفل عن عامر عن عبد الله ابن الزبير عن أبيه عن علي عليه
    السلام مرفوعا.
    قلت : وهذا سند ضعيف ، ابن لهيعة ضعيف ، ومن دون إسحاق بن إبراهيم الشامي لم أجد لهم ترجمة . وأما الشامي هذا فالظاهر أنه أبو النضر
    الفراديسي ، وهو ثقة من شيوخ البخاري . والحديث ، كتب بعض المحدثين ، وأظنه ابن المحب ، على هامش الحديث : موضوع. وأما قول المناوي : إسناده حسن" ، فمما لا وجه له . (تنبيه) : الحديث في "الجامع الكبير" (1 / 232 / 2)
    بهذا اللفظ من رواية القضاعي وحده ، وفي "الصغير " بلفظ : تجلب " مكان : تجر " في الموضعين ، من رواية الديلمي عن جابر ، والقضاعي عن علي . والله
    أعلم . ثم رأيت الحديث في "مختصر مسند الديلمي " للحافظ ابن حجر (1 / 2 / 368) من طريق إبراهيم بن أبي عمرو الغفاري : حدثني محمد بن المنكدر عن جابر مرفوعا
    بلفظ : الأمانة تجلب الرزق .... والغفاري هذا مجهول ، كما في "التقريب".

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,872

    افتراضي رد: أحاديث وآثار لا تصح في الرزق

    1668- باكروا في طلب الرزق والحوائج ، فإن الغدو بركة ونجاح.
    قال الألباني : 4 / 164 : ضعيف . رواه المخلص في "الفوائد المنتقاة" (10 / 18 / 1) وابن عدي (11 / 1) وأبو نعيم في "الأمالي" (158 / 2) وكذا البغوي كما في "جزء أبي طالب العشاري عنه (66 / 1 ، 2) والطبراني في "الأوسط" (1 / 134 / 1 ، 2) عن إسماعيل بن قيس بن سعد بن زيد بن ثابت عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة
    مرفوعا . وقال : لم يروه عن هشام إلا إسماعيل.
    وقال ابن عدي : وعامة
    ما يرويه منكر .
    قلت : قال الهيثمي (4 / 61) : وهو ضعيف " ومن طريقه
    رواه البزار (رقم ، 1247) .

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,872

    افتراضي رد: أحاديث وآثار لا تصح في الرزق

    1925- من رضي بالقليل من الرزق رضي الله منه بالقليل من العمل ، وانتظار الفرج من الله عبادة.
    قال الألباني : 4 / 398 : ضَعيفٌ جِدًّا ؛ رواه أبو بكر الأزدي في "حديثه" (4 ، 5) عن عبد الله بن شبيب : أخبرنا إسحاق الفروي قال : أخبرنا سعيد بن مسلم بن بانك أنه سمع علي بن الحسين عن أبيه عن علي مرفوعا.
    قلت : وهذا إسناد ضَعيفٌ جِدًّا ، عبد الله بن شبيب ، قال الذهبي : واه ، قال أبو أحمد الحاكم : ذاهب الحديث ....
    وقال في "الضعفاء " : مجمع على ضعفه. وإسحاق الفروي هو ابن محمد من شيوخ البخاري ، لكنه ضعيف من قبل حفظه ، وبه أعله المناوي.
    قلت : لكني وجدت له طريقا أخرى ، فقال أبو الحسين الأبنوسي في "الفوائد" (23 / 1) : أخبرنا
    الملاحمي (محمد بن أحمد بن موسى البخاري) قال : حدثنا أبو إسحاق محمود بن إسحاق المطوعي قال : حدثنا عبد الله بن حماد الآملي قال : حدثنا الربيع بن روح
    قال : حدثنا سلم بن سالم عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن أبي طالب مرفوعا.
    قلت : وهذا سند ضَعيفٌ جِدًّا ، آفته سلم بن سالم وهو البلخي الزاهد ، ضعفه أحمد والنسائي ، وأشار الأصم إلى تكذيبه . وفقرة الانتظار لها طرق أخرى سبق تخريجها
    برقم (1573) وبعدها هذا الحديث من الطريق الأولى من مصدرين آخرين .

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,872

    افتراضي رد: أحاديث وآثار لا تصح في الرزق

    2373- من رضي من الله بالقليل من الرزق ; رضي الله عنه بالقليل من العمل.
    قال الألباني : (5/395) : ضعيف
    رواه ابن شاهين في "الترغيب" (300/1) ، والخطيب في "الموضح" (1/252) ، والبيهقي في "الشعب" (2/14/1) عن إسحاق الفروي : حدثني سعيد بن مسلم بن بانك : أنه سمع علي بن حسين عن أبيه عن علي بن أبي طالب مرفوعا.
    قلت : وهذا إسناد ضعيف من أجل إسحاق هذا ، وهو ابن محمد الفروي . قال الذهبي : صدوق في الجملة ، صاحب حديث : قال أبو حاتم : صدوق ذهب بصره فربما لقن ، وكتبه صحيحة . وقال مرة : مضطرب ، وقال العقيلي : جاء عن مالك بأحاديث كثيرة
    لا يتابع عليها ، وذكره ابن حبان في "الثقات.
    وقال النسائي : ليس بثقة . وقال الدارقطني : لا يترك . وقال أيضا : ضعيف ، قد روى عنه البخاري ، ويوبخونه على هذا. وللحديث شاهد ، يرويه موسى بن إبراهيم : نا موسى بن جعفر عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده مرفوعا.
    أخرجه أبو بكر الشافعي في "مسند موسى بن جعفر بن محمد الهاشمي" (ق 71/1) . وهذا إسناد ضَعيفٌ جِدًّا ، موسى بن إبراهيم ، وهو المروزي ، متروك .

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,872

    افتراضي رد: أحاديث وآثار لا تصح في الرزق

    2487- التمسوا الرزق بالنكاح.
    قال الألباني : (5/509) : ضعيف
    رواه الواحدي في "الوسيط" (3/116/2) ، والديلمي (1/1/42) عن مسلم بن خالد عن سعيد بن أبي صالح عن ابن عباس مرفوعا . وقال الحافظ في "مختصر
    الديلمي " : مسلم فيه لبس ، وشيخه " !
    كذا الأصل ، بيض لشيخه ، ولم أعرفه ، وأما مسلم بن خالد ، فهو المعروف
    بالزنجي قال في "التقريب " : صدوق كثير الأوهام.
    قلت : وفي معناه حديث : تزوجوا النساء ، فإنهن يأتين بالمال " ، وسيأتي برقم (3400) .

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,872

    افتراضي رد: أحاديث وآثار لا تصح في الرزق

    2489- اطلبوا الرزق في خبايا الأرض.
    قال الألباني : (5/510) : منكر
    أخرجه أبو يعلى في "مسنده" (207/2) : حدثنا مصعب بن عبد الله بن مصعب
    الزبيري : حدثني هشام بن عبد الله بن عكرمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة
    مرفوعا . ومن هذا الوجه أخرجه الطبراني في "الأوسط" (1/491/499 و9/43 ، 44 ، ط) ، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" (2/313) ، والبيهقي في "الشعب" (2/87/1233) ، وقال : إن صح.
    قلت : وهذا إسناد واه ، هشام بن عبد الله ; قال ابن حبان (3/91) : يروي عن (هشام بن عروة) ما لا أصل له من حديثه ، كأنه هشام آخر ! لا يعجبني
    الاحتجاج بخبره إذا انفرد ، وهو الذي روى عن هشام عن أبيه .... ثم ساق هذا الحديث.
    قلت : لكني وجدت له متابعا ، فقال أبو نعيم في "الأخبار" (2/243) : حدثنا أبو بكر محمد بن جعفر بن يوسف : حدثنا محمد بن أحمد بن راشد : حدثنا أبو السائب سلم بن جنادة : حدثنا أبو أسامة عن هشام بن عروة به . وأبو أسامة ، واسمه حماد بن أسامة ، وابن جنادة ثقتان ، لكني لم أر من وثق ابن راشد هذا ، وقد أورده الخطيب (1/302) ، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا ، وروى عنه أبو الحسين بن المنادي . والحديث قال الهيثمي (4/63) : رواه أبو يعلى والطبراني في "الأوسط " ، وفيه هشام بن عبد الله بن عكرمة
    ضعفه ابن حبان. ونقل ابن الجوزي في "العلل" (2/113) عن النسائي أنه قال : حديث منكر ، وقد روي من قول عروة.

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,872

    افتراضي رد: أحاديث وآثار لا تصح في الرزق

    2562- إذا سأل أحدكم الرزق فليسأل الحلال ، فإن الله يرزق الحلال والحرام.
    قال الألباني : 6/76 : ضعيف
    رواه ابن عدي (207/2) عن أبي سفيان عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري مرفوعا.
    قلت : وهذا سند ضعيف ؛ أبو سفيان هذا اسمه طريف بن شهاب ؛ وهو ضعيف كما في "التقريب.

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,872

    افتراضي رد: أحاديث وآثار لا تصح في الرزق

    2724- الثابت في مصلاه في صلاة الصبح حتى تطلع الشمس أبلغ في طلب الرزق من الضارب في الأمصار.
    قال الألبانى : 6/248 : موضوع
    رواه أبو الشيخ في "الطبقات" (75/1) ، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" (2/363) ، وفي "أحاديث أبي القاسم الأصم" (7/2) ، وعنه الديلمي (2/70) عن ثابت بن موسى : حدثنا أبو داود النخعي عن خالد بن سلمة المخزومي عن أبان بن عثمان عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم.
    قلت : وهذا موضوع ، آفته النخعي هذا ، واسمه سليمان بن عمرو ، وهو كذاب.
    وثابت بن موسى ؛ ضعيف .

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,872

    افتراضي رد: أحاديث وآثار لا تصح في الرزق

    3019- إن الصبحة تمنع بعض الرزق.
    قال الألباني : 7 /19 : ضعيف جدًّا
    أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (9/ 251) من طريق سليمان ابن أرقم عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن عثمان بن عفان قال : ... فذكره مرفوعًا.
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جدًّا ؛ سليمان بن أرقم متروك.
    وله طريق أخرى ، يرويها إسماعيل بن عياش ، وقد اضطرب فيها ، فقال مرة : عن إسماعيل بن أمية عن موسى بن عمران عن أبان بن عثمان عن عثمان به.
    أخرجه الطحاوي في "مشكل الآثار" (2/ 13-14.ومرة قال : عن رجل ، قد سماه ، عن محمد بن يوسف عن عمرو بن عثمان ابن عفان عن أبيه به ، دون قوله : بعض.
    أخرجه عبدالله بن أحمد في "زوائد المسند" (1/ 73) ، وعزاه المنذري (3/ 5) لأحمد نفسه ، فوهم.
    وقد سمي هذا الرجل ، فأخرجه عبدالله أيضًا ، وابن عدي في "الكامل" (ق15/ 1) من طريقين آخرين عن إسماعيل بن عياش عن ابن أبي فروة عن محمد بن يوسف به. ثم رواه ابن عدي من طريق مسلمة عن إسماعيل بن عياش عن رجل عن إسحاق بن عبدالله بن طلحة عن أنس بن مالك : أن النبي صلي الله عليه وسلم قال : ... فذكره . وقال ابن عدي : وهذا الرجل الذي لم يسم في هذا الإسناد هو ابن أبي فروة ، وقد خلط ابن أبي فروة في هذا الإسناد ، وهذا الحديث لا يعرف إلا به.
    كذا قال ، ويرد عليه الطريق الأولى . وابن أبي فروة اسمه إسحاق بن عبدالله ، وهو متروك ؛ كما قال الحافظ.
    والحديث أخرجه البيهقي أيضًا في "شعب الإيمان" (2/ 35/ 1) من طريق ابن عدي ، وقال : وإسحاق بن عبدالله بن أبي فروة بهذا الحديث ، وخلط في إسناده . و(الصبحة) : النوم عند الصباح" .

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,872

    افتراضي رد: أحاديث وآثار لا تصح في الرزق

    3169- إن أهل البيت إذا تواصلوا أجرى الله عليهم الرزق وكانوا في كنف الرحمن.
    قال الألباني : 7 /156 : ضعيف جدًّا
    رواه العقيلي في "الضعفاء" (271) ، وابن عدي (10/ 2و236/ 1) ، وتمام الرازي في "الفوائد" (57/ 1) ، وأبو الحسن النعالي في "جزء من حديثه" (126/ 1) ، وأبو القاسم الحلبي السراج في "حديث ابن السقا" (7/ 83/ 2) ، وابن عساكر (2/ 369و15/ 322/ 2و16/ 49/ 2) ، والديلمي (1/ 2/ 277) ، عن عبيد الله بن الوليد عن عطاء عن ابن عباس مرفوعًا . وقال العقيلي : عبيد الله في حديثه مناكير ، لا يتابع على كثير من حديثه" ، وساق له هذا الحديث ، وقال : لا يعرف إلا به.
    وروى عن ابن معين أنه : ليس بشيء ، وقال ابن عدي : ضعيف جدًّا ، يتبين ضعفه على حديثه" . وقال النسائي في "الضعفاء" (19) : متروك الحديث" . وقال ابن حبان : يروى عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات ، حتى يسبق إلى القلب أنه المعتمد له ؛ فاستحق الترك.
    قلت : فهو علة الحديث ؛ وليس من دونه كما ظن المناوي !

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •