تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: بينما أيُّوب يغتسل عُرياناً ؛ فخرَّ عليه جرادٌ من ذهب، فجعل أيُّوب يحتثي في ثوبه ، فناداه ربُّه

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,847

    افتراضي بينما أيُّوب يغتسل عُرياناً ؛ فخرَّ عليه جرادٌ من ذهب، فجعل أيُّوب يحتثي في ثوبه ، فناداه ربُّه

    3613- (بينما أيُّوب يغتسل عُرياناً ؛ فخرَّ عليه جرادٌ من ذهب، فجعل أيُّوب يحتثي في ثوبه ، فناداه ربُّه : يا أيوب ! ألم أكن أغنيتُك عما ترى ؟! قال: بلى وعزتك ! ولكن ؛ لا غنى بي عن بركتك).
    قال الالباني في السلسلة الصحيحة:

    رواه عنه - صلى الله عليه وسلم - أبو هريرة ؛ ورواه عن أبي هريرة ثلاثة ثقات:
    الأول: همام بن منبِّه:
    رواه البخاري (279 و 3391 و 7493) ، وابن حبان (6229)، وأحمد (2/314)، والبغوي في "شرح السنة " (2027) وفي "تفسيره " (5/347)، والبيهقي في "الأسماء والصفات " (ص 206) وفي "السنن الكبرى" (1/198)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق " (10/75) من طريق معمر عنه به.
    الثاني: بشير بن نَهِيكٍ :
    رواه الطيالسي (2455)، وأحمد (2/304 و490 و551)، وابن حبان (6230)، والحاكم (2/582)، وابن عساكر (10/76) من طريق النضر بن أنس عنه به.
    وقال الحاكم:
    "هذا حديث صحيح على شرط البخاري، ولم يخرجاه ".
    وقال الذهبي في " تلخيصه ": "خ. م ".
    وقال الإمام ابن كثير في "تاريخه " (1/323):
    "وهو على شرط (الصحيح) ".
    الثالث: عطاء بن يسار:
    علقه البخاري في "صحيحه " (1/ 3811- "فتح ")، ووصله النسائي (1/ 200)، ومن طريقه: الحافظ ابن حجر في "التعليق " (2/163)، وأحمد(2/243)، وابن عسا كر في "تاريخه " (10/76).
    وإسناده صحيح على شرط الشيخين.
    قلت وخالف هؤلاء الثلاثة في رفع الحديث عن أبي هريرة : ثلاثة آخرون :
    1- الأعرج:
    رواه أحمد في "المسند" (2/243)، ومن طريقه: ابن عساكر (10/74) عن سفيان عن أبي الزناد عنه به موقوفاً.
    وسنده صحيح على شرط الشيخين.
    2- أبو زرعة :
    رواه أبو زرعة في " تاريخ دمشق " (10/77) من طريق الحسين بن محمد بن أبي معشر عن محمد بن ربيعة عن يحيى بن أيوب عنه به .
    وابن أبي معشر لم يكن بثقة ؛ كما في "المغني " (1/155) للحافظ الذهبي.
    3- أبو يونس مولى أبي هريرة:
    رواه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " (10/77) من طريق قتيبة عن ابن لهيعة عنه به .
    وأبو يونس اسمه: سليم بن جبير، وهو ثقة.
    ورواية قتيبة عن ابن لهيعة مأمونة إن شاء الله ؛ كما بينته في مواضيع من هذه "السلسلة" . قلت: ولا أرى هذا الوقف علة ً ؛ وذلك لأمرين :
    الأول: ثقة الرافعين له ؛ فهم أكثر و أوثق.
    الثاني: اختيار صاحب "الصحيح " لرواية الرفع في كتابه.
    ثم وجدت للحديث شاهداً :
    رواه ابن عساكر (10/77) من طريق جويبر عن الضحاك عن ابن عباس مرفوعاً... فذكره بمعناه .
    قلت: وجويبر من مشاهير المفسرين المتروكين ! فهو ضعيف جداً. *

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,847

    افتراضي رد: بينما أيُّوب يغتسل عُرياناً ؛ فخرَّ عليه جرادٌ من ذهب، فجعل أيُّوب يحتثي في ثوبه ، فناداه ربُّه


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,847

    افتراضي رد: بينما أيُّوب يغتسل عُرياناً ؛ فخرَّ عليه جرادٌ من ذهب، فجعل أيُّوب يحتثي في ثوبه ، فناداه ربُّه


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,847

    افتراضي رد: بينما أيُّوب يغتسل عُرياناً ؛ فخرَّ عليه جرادٌ من ذهب، فجعل أيُّوب يحتثي في ثوبه ، فناداه ربُّه


  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,847

    افتراضي رد: بينما أيُّوب يغتسل عُرياناً ؛ فخرَّ عليه جرادٌ من ذهب، فجعل أيُّوب يحتثي في ثوبه ، فناداه ربُّه

    349 - (وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: «بَيْنَا أَيُّوبُ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - يَغْتَسِلُ عُرْيَانًا فَخَرَّ عَلَيْهِ جَرَادٌ مِنْ ذَهَبٍ فَجَعَلَ أَيُّوبُ يَحْثِي فِي ثَوْبِهِ، فَنَادَاهُ رَبُّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: يَا أَيُّوبُ أَلَمْ أَكُنْ أَغْنَيْتُكَ عَمَّا تَرَى؟ قَالَ: بَلَى وَعِزَّتُكَ وَلَكِنْ لَا غِنَى بِي عَنْ بَرَكَتِكَ» رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالْبُخَارِيُّ وَالنَّسَائِيُّ ) .
    قَوْلُهُ: (يَحْثِي) فِي رِوَايَةِ الْبُخَارِيِّ يَحْتَثِي، وَالْحَثْيَةُ هِيَ الْأَخْذُ بِالْيَدِ. قَوْلُهُ: (لَا غِنَى بِي) بِالْقَصْرِ بِلَا تَنْوِينٍ. قَالَ الْحَافِظُ: وَرَوَيْنَاهُ بِالتَّنْوِينِ أَيْضًا عَلَى أَنَّ " لَا " بِمَعْنَى لَيْسَ.
    قَالَ ابْنُ بَطَّالٍ: وَوَجْهُ الدَّلَالَةِ مِنْ الْحَدِيث أَنَّ اللَّه تَعَالَى عَاتَبَهُ عَلَى جَمْعِ الْجَرَاد وَلَمْ يُعَاتِبْهُ عَلَى الِاغْتِسَالِ عُرْيَانًا، فَدَلَّ عَلَى جَوَازِهِ. وَقَالَ أَيْضًا: وَوَجْهُ الِاسْتِدْلَالِ بِهَذَا الْحَدِيثِ وَحَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ الَّذِي سَيَأْتِي أَنَّهُمَا: يَعْنِي أَيُّوبُ وَمُوسَى مِمَّنْ أُمِرَا بِالِاقْتِدَاءِ بِهِ. قَالَ الْحَافِظُ: وَهَذَا إنَّمَا يَأْتِي عَلَى رَأْي مَنْ يَقُولُ: شَرْعُ مَنْ قَبْلَنَا شَرْعٌ لَنَا، وَاَلَّذِي يَظْهَرُ أَنَّ وَجْهَ الدَّلَالَة مِنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَصَّ الْقِصَّتَيْنِ وَلَمْ يَتَعَقَّبْ شَيْئًا مِنْهُمَا فَدَلَّ عَلَى مُوَافَقَتِهِمَ ا لِشَرْعِنَا، وَإِلَّا فَلَوْ كَانَ فِيهِمَا شَيْءٌ غَيْرَ مُوَافِقٍ لَبَيَّنَهُ، فَيُجْمَعُ بَيْنَ الْأَحَادِيثِ بِحَمْلِ الْأَحَادِيثِ الَّتِي فِيهَا الْإِرْشَادُ إلَى التَّسَتُّرِ عَلَى الْأَفْضَلِ
    الكتاب: نيل الأوطار

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •