3089 - ( من حسب كلامه من عمله ؛ قل كلامه إلا فيما يعنيه ) .
قال الالباني في السلسلة الضعيفة:
ضعيف جداً
أخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (رقم6) من طريق الحسين بن المتوكل : حدثنا يحيى بن سعيد : حدثنا ابن جريج عن عطاء عن عبيد بن عمير عن أبي ذر مرفوعاً .
قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ، رجاله كلهم ثقات غير الحسين هذا ( ووقع في الأصل : الحسن ! وهو خطأ مطبعي ) ، وهو الحسين بن أبي السري العسقلاني أخو محمد ، وهو ضعيف كما قال أبو داود . بل قال أبو عروبة : كذاب هو خال أمي ، وكذبه أخوه محمد أيضاً .
والحديث بيض له المناوي في "شرح الجامع الصغير" ، فلم يتكلم على إسناده بشيء !
ورواه ابن حبان في "صحيحه" (94-موارد) من طريق إبراهيم بن هشام بن يحيى بن يحيى الغساني : حدثنا أبي عن جدي عن أبي إدريس الخولاني عن أبي ذر قال :
قلت : يا رسول الله ! ما كانت صحف إبراهيم ؟ قال : "كانت أمثالاًكلها ؛ أيها الملك السلط المبتلى المغرور .. وعلى العاقل - ما لم يكن مسلوباً على عقله .." فذكر مواعظ كثيرة منها هذا الحديث .
قلت : وإبراهيم هذا متروك .