تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: خمس من فعل واحدة منهن كان ضامنا على الله عز وجل من عاد مريضا أو خرج مع جنازة أو خرج غازيا أو دخل على إمام يريد تعزيره

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,886

    افتراضي خمس من فعل واحدة منهن كان ضامنا على الله عز وجل من عاد مريضا أو خرج مع جنازة أو خرج غازيا أو دخل على إمام يريد تعزيره

    الشيخ محمد ناصر الالباني
    متفرقات للألباني-292
    وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خمس من فعل واحدة منهن كان ضامنا على الله عز وجل من عاد مريضا أو خرج مع جنازة أو خرج غازيا أو دخل على إمام يريد تعزيره وتوقيره أو قعد في بيته فسلم الناس منه وسلم من الناس . رواه أحمد والطبراني واللفظ له وأبو يعلى وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما وروى أبو داود نحوه من حديث أبي أمامة وتقدم في الأذكار . حفظ

    الشيخ : الحديث الذي بعده يُشبه ما قبله مع اختلاف الخصال في بعضها وهو أيضا من الأحاديث الصحيحة قال وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( خمس من فعل واحدة منهن كان ضامنا على الله عز وجل ... )، هذا فيه توسعة على الناس أكثر من الحديث السالف، الحديث السابق اشترط أن يعمل في يوم واحد خمس خصال ليكون له هذه الفضيلة المذكورة في الحديث وهو أن يُكتب من أهل الجنة أما في حديثنا الآن فالله عز وجل يزيد عباده المؤمنين فضلا من عنده لأن يقول على لسان نبيه ( خمس من فعل واحدة منهن كان ضامنا على الله عز وجل من عاد مريضا أو خرج مع جنازة أو خرج غازيا أو دخل على إمام يريد تعزيره وتوقيره أو قعد في بيته فسلم الناس منه وسلم من الناس ) رواه أحمد والطبراني واللفظ له وأبو يعلى وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما وروى أبو داود ونحوه من حديث أبي أمامة وتقدم في الأذكار.
    ( خمس من فعل واحدة منهن كان ضامنا على الله عز وجل ) أي كان له ضمان عند الله عز وجل أن يدخله الجنة وأن يعيذه من النار ( من عاد مريضا أو خرج مع جنازة أو خرج غازيا ) هذا يُقال فيه كما قيل في الخصلة الأخيرة من الحديث السابق ( وأعتق رقبة ) لا سبيل اليوم إلى الخروج المذكور في هذا الحديث مع الأسف الشديد كما هو معلوم لدى الجميع، خصلة أخرى لعلها أيضا ممكنة ولكنها صعبة التحقيق ( أو دخل على إمام يريد تعزيره وتوقيره ) أقول لعله صعب باقي لعله غير ممكن لأن الإمام إذا اطلق في اللغة العربية الشرعية إنما يُقصد به الإمام المُبايع البيعة الإسلامية المعروفة على السمع والطاعة في غير معصية، هذا مع الأسف غير موجود في العالم الإسلامي اليوم وعسى أن يعود إلى المسلمين كما قلنا آنفا مجدهم وعزّهم وذلك بأن يكون عليهم خليفة مسلم يحكم بينهم بما أنزل، هذه الخصلة هي أن يدخل المسلم على مثل هذا الإمام المذكور أو المشار إليه آنفا ( يريد تعزيره وتوقيره ) التعزير هنا هو عين التوقير، قول تعزيره وتوقيره فقوله ( وتوقيره ) عطف بيان وتفسير للتعزير المذكور في الحديث ذلك لأنه لفظة التعزير في اللغة من ألفاظ الأضداد وهذا منه أمثلة كثيرة في اللغة العربية، لفظة واحدة تعطي معنيين متعاكسين يفسّره ويحدده السياق والسباق هنا فُسّر بمعنى مرادف للمعنى المُراد هنا فالتعزير تعرفون مثلا من الأحكام الشرعية في كتاب الحدود باب اسمه باب التعزير والمقصود به تأديب لمن ارتكب خطأ شرعيا وليس عليه حد منصوص عليه في الشرع فيُعزره الإمام الحاكم بما يراه أو بما يرى فيه تأديبه، هذا اسمه تعزير فهل في هذا التعزير توقير، العكس فيه شيء من الإهانة ولذلك فالتعزير يأتي بمعنيين بمعنى الإهانة وبمعنى الإكرام والتوقير، هذا المعنى الثاني هو الذي أريد به هنا والدليل على ذلك واضح من حيث عطف وتوقيره على تعزيره ويقول أهل العلم كيف يكون التعزير من ألفاظ التضاد أو الأضداد مع هذا الفرق في المعنى يقولون لأن هناك قدرا مشترك فالتعزير سواء كان بمعنى التوقير الذي أريد به هنا أو كان بمعنى يستلزم شيئا من الإهانة ففي كل من المعنيين ما قدر مشترك وهو المنع فحينما يدخل الداخل على الإمام يريد تعزيره وتوقيره يريد أن يمنع عنه أي شيء يؤذيه لذلك فمعنى التعزير هنا متحقق لكن بهذا التفصيل كذلك حينما ينفّذ في مخطئ ما أو مذنب ما حدّ غير منصوص عليه وإنما من باب التعزير، أيضا يُقصد بهذا التعزير منع هذا الذي عُزّرَ من أن يعود مرة أخرى إلى فعلته السوأى.
    إذًا ففي كل من المعنيين قدر مشترك سواء قُصد به التوقير أو قُصد به الإهانة، إذا قُصد به التوقير قُسد منع ما يُؤذي الموقّع وإذا قُصد به معنى الإهانة قُصد به منع هذا الذي يُهان بالتعزير أن يعود إلى فعلته السيئة.
    ثم قال عطفا على ما سبق وهي الخصلة الخامسة والأخيرة ( أو قعد في بيته فسلم الناس منه وسلم من الناس ) هو ويبدو أن هذه الفقرة الأخيرة هي ليست في كل زمان وفي كل مكان وإنما في زمن الفتن، ذلك لأنه من المعلوم في الإسلام أن الإسلام مبني على المخالطة الذي يستلزم القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومن كان قعيد البيت فهو لا يحضى بمثل هذه الفضائل ولا سيما وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من الذي لا يُخالط الناس ولا يصبر على أذاهم ) فهذا هو الأصل في المسلم أن يكون اجتماعيا ولكن ليس اجتماعيا بالطبع كما يقولون في علم الاجتماع لأن الاجتماعي الطبع ليس له حدود هناك يلتزمها ونواحي أخرى يجتنبها وإنما يكون اجتماعيا بالشرع حيث أمره الشرع يقف وحيث أمره يتقدم يتقدم.
    وهكذا فالأصل في المسلم أن يكون هكذا اجتماعيا إلا في ظروف طارئة ففي هذه الظروف يأتي حكم يناسب الحال ففي فهمي لهذا الحديث أن الفقرة الأخيرة تنطبق في زمن الفتن التي يغلب فيها على المسلم أنه إذا خالط أصيب بضرر في دينه أو في عرضه ولذلك فلا بد من قياس ونظر في الموضوع بحيث لا ننسى هذه المنقبة فنطرد القاعدة السابقة ( المؤمن الذي خالط الناس ) إلخ فالتطريد هذه القاعدة ينسينا هذه المنقبة وتطريد هذه المنقبة ينسينا تلك القاعدة ولذلك فلا بد للمسلم من أن يكون حكيما يزين الأمور بميزان دقيق، أقول هذا لأن كثيرا من الناس منذ مئات السنين، منذ قرون طويلة كتبوا كتبا وألّفوا رسائل في الحض على العزلة فكتاب " الإحياء " " إحياء علوم الدين " للغزالي من كتبه كتاب عنوانه كتاب العزلة وللإمام الخطّابي المحدث اللغوي المشهور كتاب خاص أيضا في العزلة مطبوع .
    فهنا يجري مناقشات كثيرة وكثيرة جدا بين الذين يميلون بطبيعتهم إلى العزلة وهم على الغالب من الصوفية يجري بين هؤلاء نقاش طويل وبين أهل العلم الذين يتولون دائما مخالطة المجتمع والقيام بما أمر الله به من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في حدود الاستطاعة كما قال عليه السلام ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع ) إلى آخر الحديث.
    فكانت المناقشة تجري بين الفريقين ما بين مفضّل للعزلة وما بين مرجح للمخالطة وكان الصواب من بين المذهبين هو التفصيل الذي أشرت إليه آنفا، إذا خالط المسلم مجتمعه وعاد ذلك عليه بالضرر الأكبر والأكثر فهنا محل العزلة ويلزم بيته ويسلم من أذى الناس ويسلم الناس من أذاه وإن كان العكس لأن الفوائد تحصل من مخالطتهم للمجتمع أكثر من انطوائه على نفسه وجلوسه في بيته فحينئذ المخالطة أفضل من هذا الجلوس.



  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,886

    افتراضي رد: خمس من فعل واحدة منهن كان ضامنا على الله عز وجل من عاد مريضا أو خرج مع جنازة أو خرج غازيا أو دخل على إمام يريد تعزير

    1 - خمسٌ من فعَل واحدةً منهنَّ كان ضامِنًا على اللهِ عزَّ وجلَّ : من عاد مريضًا، أو خرج مع جِنازةٍ، أو خرج غازيًا، أو دخل على إمامٍ يُريدُ تعزيرَه، وتوقيرَه، أو قعد في بيتِه فسلِم النَّاسُ منه، وسلِم من النَّاسِ

    خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
    الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
    الصفحة أو الرقم : 4/246 التخريج : أخرجه أحمد (22146)، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (1021)، والطبراني (20/37) (55)



    2 - خمسٌ من فعلَ واحدةً منهنَّ كانَ ضامنًا على اللَّهِ عزَّ وجلَّ من عادَ مريضًا أو خرجَ معَ جنازةٍ أو خرجَ غازيًّا أو دخلَ على إمامٍ يريدُ تعزيرَهُ وتوقيرَهُ أو قعدَ في بيتِهِ فسلمَ النَّاسُ منهُ وسلمَ منَ النَّاسِ

    خلاصة حكم المحدث : فيه ابن لهيعة وفيه كلام وبقية رجاله ثقات‏‏
    الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
    الصفحة أو الرقم : 2/302 التخريج : أخرجه أحمد (22146)، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (1021)، والطبراني (20/37) (55)



    3 - خَمْسٌ مَنْ فعلَ واحدةً مِنْهُنَّ كان ضَامِنًا على اللهِ عزَّ وجلَّ : مَنْ عادَ مَرِيضًا، أوْ خرجَ مع جِنازَةٍ، أوْ خرجَ غَازِيًا، أوْ دخلَ على إمامٍ يُرِيدُ تَعْزِيرَهُ وتَوْقِيرَهُ، أوْ قَعَدَ في بَيتِه فَسَلِمَ الناسُ مِنْهُ وسَلِمَ من الناسِ.

    خلاصة حكم المحدث : صحيح
    الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
    الصفحة أو الرقم : 3471 التخريج : أخرجه أحمد (22146)، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (1021)، والطبراني (20/37) (55)



    4 - خَمْسٌ مَنْ فعلَ واحدةً مِنْهُنَّ كان ضَامِنًا على اللهِ عزَّ وجلَّ : مَنْ عادَ مَرِيضًا، أوْ خرجَ مع جِنازَةٍ، أوْ خرجَ غَازِيًا في سبيلِ اللهِ، أوْ دخلَ على إمامٍ يُرِيدُ بذلكَ تَعْزِيرَهُ وتَوْقِيرَهُ، أوْ قَعَدَ في بَيتِه فَسَلِمَ، وسَلِمَ الناسُ مِنْهُ.

    خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
    الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
    الصفحة أو الرقم : 1268 التخريج : أخرجه أحمد (22146)، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (1021)، والطبراني (20/37) (55)



    5 - عهِد إلينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في خمسٍ مَن فعل منهنَّ واحدةً كان ضامنًا على اللهِ عزَّ وجلَّ من عاد مريضًا أو خرج معَ جنازةٍ أو خرج غازيًا في سبيلِ اللهِ أو دخل على إمامٍ يريدُ بذلك تعزيرَه وتوقِيرَه أو قعد في بيتِه فسَلِم وسَلِم الناسُ منه

    خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح خلا ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف
    الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
    الصفحة أو الرقم : 5/280 التخريج : أخرجه أحمد (22093)، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (1021)، والطبراني (20/ 37)، (55) جميعهم بلفظه.



    6 - عهِد إلينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في خمسٍ من فعل واحدةً منهنَّ كان ضامنًا على عزَّ وجلَّ من عاد مريضًا أو خرج مع جِنازةٍ أو خرج غازيًا في سبيلِ اللهِ أو دخل على إمامٍ يريدُ بذلك تعزيرَه وتوقيرَه أو قعَد في بيتِه فسلِم وسلِم النَّاسُ منه

    خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
    الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
    الصفحة أو الرقم : 2/242 التخريج : أخرجه أحمد (22093)، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (1021)، والطبراني (20/ 37)، (55) جميعهم بلفظه.


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,886

    افتراضي رد: خمس من فعل واحدة منهن كان ضامنا على الله عز وجل من عاد مريضا أو خرج مع جنازة أو خرج غازيا أو دخل على إمام يريد تعزير

    مَن جاهد في سَبيلِ اللهِ كان ضامنًا علَى اللهِ ، ومن عادَ مريضًا كان ضامنًا علَى اللهِ ، ورجلٌ دخل بيتَه بسلامٍ ، فهوَ ضامنٌ على اللهِ . ومن دخلَ على إمامٍ يُعزِّرُه كان ضامنًا على اللهِ ، ومن جلَس في بيتِه لَم يَغتَبْ إنسانًا كان ضامنًا على اللهِ .
    الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
    الصفحة أو الرقم: 1317 | خلاصة حكم المحدث : صحيح


    تَفضَّلَ اللهُ على أُمَّةِ الإسلامِ بتَعدُّدِ أبوابِ الخَيْراتِ، ووعَدَ الله على ذلك الأجْرَ الكَبيرَ والثَّوابَ العَظيمَ.
    وفي هذا الحديثِ يُعدِّدُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعضَ أبوابِ الخيرِ والأعمالِ الصالحةِ ويُبيِّن أجْرها وثوابَها، فيقولُ: "مَنْ جاهَدَ في سَبيلِ اللهِ"، أي: لإعْلاءِ كَلِمَةِ اللهِ، "كان ضامِنًا على اللهِ"، أي: أنَّ اللهَ يَكْفِيهِ إذا عَاشَ فيُعْطِيهِ رِزْقَه، ويَكْفِيه سُبحانَه وتعالى إذا ماتَ؛ فيُعْطِيهِ الأجْرَ عندَه سُبْحانَهُ، فهذا ضَمانُ اللهِ عزَّ وجلَّ لهذا العبْدِ، "ومَنْ عادَ مَريضًا"، أي: ذَهَبَ لزيارةِ المريضِ، والاطمئنانِ عليه "كان ضامِنًا على اللهِ، ورجُلٌ دَخَلَ بيتَهُ بِسَلامٍ؛ فهو ضامِنٌ على الله" وهذا يَحتمِلُ أنَّه سَلَّمَ على أهلِه إذا دخَل بيتَهُ، والمضمونُ به أنْ يُبارَكَ عليه وعلى أهلِ بيتِه؛ لِمَا ورَد أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال لأنسٍ رضِي اللهُ عنه: "يا بُنيَّ إذا دخَلتَ على أهلِك فسَلِّمْ يكُنْ برَكةً عليكَ وعلى أهلِ بيتِك". ويَحتمِلُ أيضًا أنَّه يَلزَمُ بيتَه طلَبًا للسَّلامةِ، وهرَبًا من الفِتَنِ، ورَغبةً في العُزْلةِ والإقلالِ مِن الخُلطةِ، "ومَنْ دَخَلَ على إِمامٍ يُعَزِّرُهُ" وفي نُسخةِ ابْنِ حِبانَ "يُعَزِّزُهُ" والمعنى: يُوقِّرُه ويَحْتَرِمُه، ويَنْصَحُه ويُوصِيهِ بالحَقِّ، "كان ضامنًا على اللهِ، ومَنْ جَلَسَ في بيْتِهِ لم يَغْتَبْ إنسانًا"، أي: لا يَذكُرُ أحدًا في غَيبتِهِ بما يَكْرَهُ، "كان ضامِنًا على اللهِ"، والقصْدُ مِن ذلك الحَثُّ على فِعْلِ هذه الخِصالِ وتجنُّبِ نقائِضِها( ).
    الدرر لسنية

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,886

    افتراضي رد: خمس من فعل واحدة منهن كان ضامنا على الله عز وجل من عاد مريضا أو خرج مع جنازة أو خرج غازيا أو دخل على إمام يريد تعزير


الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •