تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: إذا حضرت الملائكة هربت الشياطين

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,746

    افتراضي إذا حضرت الملائكة هربت الشياطين

    جاء في كشف الخفاء للعجلوني:226 - (إذا حضرت الملائكة هربت الشياطين) كلام يجري على ألسنة الناس وليس بحديث، قال النجم لكن معناه في الحديث فقد روى البغوي في شرح السنة بسند صحيح عن أبي هريرة أن رجلا سب أبا بكر عند النبي صلى الله عليه وسلم والنبي جالس لا يقول شيئا فلما سكت ذهب أبو بكر يتكلم فقام النبي صلى الله عليه وسلم واتبعه أبو بكر فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسبني وأنت جالس فلما ذهبت أتكلم قمت قال إن الملك كان يرد عنك فلما تكلمت ذهب الملك ووقع الشيطان فكرهت أن أجلس، وأخرجه البيهقي في الشعب عنه بلفظ فقال أبو بكر أوجدت علي يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل ملك من السماء ليكذبه بما قال فلما انصرف وقع الشيطان فلم أكن لأجلس إذ وقع الشيطان قال ففيه إشارة إلى أن الملك والشيطان لا يجتمعان وذهاب الملك في قصة أبي بكر ليس لحضور الشيطان بل لما انتصر أبو بكر لنفسه ارتفع عن المجلس الملك الذي نزل للرد عنه فلما ذهب الملك وقع الشيطان.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,746

    افتراضي رد: إذا *حضرت *الملائكة *هربت *الشياطين

    الشيخ محمد ناصر الالباني / متفرقات
    متفرقات للألباني-173
    شرح حديث عائشة التالي وفيه (أنها اشترت نمرقة فيها تصاوير........) وبيان أن هذه القصة قاضية على ماقبلها بمنع استعمال الصور في النمارق واحتجاج الشيخ على تحريم الصور تحريما أكيدا ولو كانت ممتهنة . حفظ

    الشيخ : وهي أنها " اشترت نمرقة فيها تصاوير فلما رآها رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم قام على الباب فلم يدخل فعرفت في وجهه الكراهية قالت فقلت يا رسول الله أتوب إلى الله و إلى رسوله ماذا أذنبت ؟ " فقال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ( ما بال هذه النمرقة ؟ ) فقلت " اشتريتها لك لتقعد عليها و تتوسدها " فقال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ( إن أصحاب هذه الصور ) أيضا هنا اسم إشارة ينصب على صور غير مجسمة ( إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة فيقال لهم أحيوا ما خلقتم ) و قال ( إن البيت الذي فيه الصور لا تدخله الملائكة ) رواه البخاري و مسلم قصة النمرقة هذه تلتقي في الإفادة مع قصة الستارة و هي أن الرسول عليه السلام حرّم في القصتين تحريما باتا التصوير غير المجسم يعني غير الأصنام القصتان متفقتان على هذا و لكن القصة الأولى قصة الستارة ليس فيها التصريح أن الملائكة لا تدخل بيتا فيها صورة موطوءة في القصة الأولى لا يوجد فيها هذا البيان بل في الاحتمال الذي يتمسك به بعض الناس اليوم أنه لما اتخذت السيدة عائشة الستارة وسادتين و عليهما صور كانت هذه الصور واضحة و ظاهرة فإذن لا نغتر ببعض كلمات نسمعها بعد ما سمعنا هذا الحديث لا نغتر بمن يقول أنه لا بأس إذا كانت الصورة على وسادة أو إذا كانت الصورة على السجادة لأنها ممتهنة غير محترمة لا ، فهذا الحديث يصرح أنه هذه الصورة التي هي على النمرقة و يمكن الإتكاء عليها و إهانتها طبعا بهذا الإتكاء هي من جملة الصور التي تمنع دخول الملائكة إذن فالبيت المسلم لا يجوز أن يكون فيه صور ظاهرة هذا أقل ما يقال مهما كانت هذه الصورة فيجب أن نحرص كل الحرص أن نجنب إظهار الصور في بيوتنا لأن هذا الظهور يمنع دخول الملائكة و معنى هذا خطير جدا لأن العامة يقولون " إذا حضرت الملائكة هربت الشياطين " هذا شيء كأنه مستنبط من هذا الحديث إذا كان الملائكة لا تدخل البيت فمن يدخله إذن ؟ إذا خلا الجو لهؤلاء الشياطين سارعوا إلى احتلال هذا البيت إذن القضية متعاكسة تماما إذا أنت اتخذت الوسائل الشرعية لاستجلاب ملائكة الله عز و جل إلى دارك فقد اتخذت سببا قويا جدا في إبعاد الشياطين عن بيتك و العكس بالعكس تماما إذا أنت تساهلت فخالفت الشرع و اتخذت الأسباب لعدم دخول الملائكة إلى بيتك فقد أفسحت المجال لدخول الشياطين إليه .
    هذه حقائق شرعية لا يمكن الإنسان أبدا أن يعرفها بمجرد عقله و من هنا نعرف أهمية الشريعة و خاصة منها السنة التي تشرح لنا أمورا دقيقة تخفى حتى على المسلمين إلا الذين يستنيرون بنور النبوة و الرسالة .



  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,746

    افتراضي رد: إذا حضرت الملائكة هربت الشياطين

    1840- إذا أتى أحدكم أهله فليستتر فإنه إذا لم يستتر استحيت الملائكة وخرجت ، وحضر الشياطين ، فإذا كان بينهما ولد ، كان للشيطان فيه شريك.
    قال الألباني : 4 / 320 : ضعيف . رواه الطبراني في "الأوسط " كما في ترتيبه (167 / 2) من طريق يحيى بن أيوب عن عبيد الله بن زحر عن أبي المنيب عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعا . وقال : لم يروه عن يحيى إلا أبو المنيب
    الجرشي ولا عنه إلا عبيد الله ، تفرد به يحيى .
    قلت : وعبيد الله بن زحر وأبو المنيب واسمه عبيد الله بن عبد الله ضعيفان ، والأول أشدهما ضعفا . وهذا الحديث أصل ما يقال في بعض البلاد : إذا حضرت الملائكة هربت الشياطين .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,746

    افتراضي رد: إذا حضرت الملائكة هربت الشياطين


  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,746

    افتراضي رد: إذا حضرت الملائكة هربت الشياطين

    الدليل الثاني: حديث عائشة بتعدد رواياته
    الحديث الثاني: عن عائشة رضي الله عنها قالت: (قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من سفر وقد سترت سهوة لي بقرام -السهوة: الطاقة في الحائط، والقرام: الستارة- فيه تماثيل) أي: فيه صور.
    وهنا فائدة لغوية بالنسبة لبعدنا اليوم عن اللغة العربية، أو لسيطرة بعض الاصطلاحات، فنحن اليوم نفهم من لفظة (تمثال) أو (تماثيل) : أنها الأصنام، فهذا تمثال المالكي -مثلاً-: نحن لا نقول: هذه صورة، وهي صورة بلا شك، كما أن الصور التي نقتنيها على الورق هي أيضاً في لغة العرب تسمى تماثيل، والشاهد على ذلك هو هذا الحديث، فالرسول عليه الصلاة والسلام حينما دخل على السيدة عائشة، كما في هذه القصة، فرآها وقد علقت قِراماً -أي: ستارة- عليه تماثيل، والتماثيل توضع على الجدار ولا توضع على الأستار، لكن اللغة واسعة، فإن قلت: صورة، فيمكن أن تكون الصورة بمعنى الصنم، أو صورة ليس لها ظل.
    وكذلك إن قلت: تمثال، فهو بمعنى صورة، فقد يكون مجسماً، وقد يكون غير مجسم، فجاء هذا الاستعمال في هذا الحديث بالمعنى الذي لا ينتبه له كثيرٌ من الناس.
    إذاً: الرسول عليه الصلاة والسلام رأى تماثيل على الستارة، -أي: صوراً- وهذه الصور سواءً كانت ملونة بدهان، أو مطرزة تطريزاً فليست أصناماً تقول: عائشة رضي الله عنها: (قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من سفر وقد سترت سهوة لي بقرام فيه تماثيل، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم تلون وجهه -أي: تغير غضباً واحمر- وقال: يا عائشة! أشد الناس عذاباً عند الله يوم القيامة الذين يضاهون بخلق الله) ، أي: الذين يعملون أعمالاً من التصوير؛ سواءً كان التصوير مجسماً أو غير مجسم، فهم يتشبهون بخلق الله عز وجل لخلقه: (يضاهون بخلق الله) أي: بما يخلق الله، فالله يخلق هذه الأجسام وهذه الحيوانات وهم أيضاً يضاهون، والمضاهاة ليس من الضروري -كما هو معلوم- أن تكون من جميع الوجوه، فالذي ينحت في التمثال، أو يصور الصورة على الورق، يضاهي رب العالمين من حيث الهيكل والصورة، ولكن أهم شيء في ذلك هو نفخ الروح، ولذلك لمّا كان عاجزاً عنه يُعذب يوم القيامة بأن يُؤمر بنفخ الروح فيها، فلا يستطيع وليس بنافخ.
    إذاً: المضاهاة المقصود بها هنا، والتي جعلها الرسول عليه السلام في هذا الحديث عِلة تحريم التصوير، هي: المضاهاة الشكلية الظاهرة، فقال عليه الصلاة والسلام: (يا عائشة! أشد الناس عذاباً عند الله يوم القيامة الذين يضاهون بخلق الله، قالت: فقطّعناه، فجعلنا منه وسادة أو وسادتين) .
    وفي رواية قالت: (دخلَ عليَّ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وفي البيت قرام فيه صورٌ -هنا استعمل الراوي لفظة (صور) مقابل (تماثيل) ، فالمعنى واحد- فتلون وجهه، ثم تناول الستر فهتكه -أي: مزقه- وقال: إن من أشد الناس عذاباً يوم القيامة الذين يصورون هذه الصور) ، جاء الشاهد الذي أشرت إليه فيما علقته على حديث عمر الأول: (إن الذين يصنعون هذه الصور) قلنا: إن اسم الإشارة (هذه) هنا يشير إلى الصور غير المجسمة، وهذا هو الدليل؛ لأن قصة السيدة عائشة لها هذه المناسبة وهذا السبب، وهو دخول الرسول عليها وقد علقت الستارة وعليها التماثيل والصور، فقال عليه الصلاة والسلام مشيراً إلى هذه الصور التي على الستارة: (إن من أشد الناس عذاباً يوم القيامة الذين يصورون هذه الصور) .
    ولذلك فإن قرأتم أو سمعتم هذه الأحاديث التي فيها هذا الترهيب الشديد من التصوير، إنما يُراد بها الذين كانوا يصنعون الأصنام التي تعبد من دون الله، وحمل الحديث على هذه التماثيل باطل؛ لأن الرسول عليه السلام إنما يشير إلى الصور التي كانت في قِرام السيدة عائشة، ونحن نعلم بالضرورة أن هذه الصور: أولاً: ليست أصناماً مجسمة.
    ثانياً: لم تأت السيدة عائشة بهذا القرام -بهذه الستارة- التي فيها الصور لتعظمها أو تعبدها من دون الله عز وجل، حاشاها من ذلك! إذاً: فتأويل هذه الأحاديث وحملها على الأصنام التي كانت تعبد من دون الله، ونتيجة ذلك أن التصوير المحرم انقضى زمنه كما ينعق -أقولها صراحة- بعضهم بهذا الكلام؛ وإنما كان هذا النهي كسياج للقضاء على الشرك والوثنية، وقد انتهى أمر الشرك والوثنية؛ ولذلك فتعاطي الصور -لا سيما إذا كانت غير مجسمة- لا بأس بها عند هؤلاء الذين يتأولون الأحاديث على المعاني التي تدل الأحاديث على خلافها، كما سمعتم في قصة السيدة عائشة رضي الله عنها.
    وفي رواية أخرى عن السيدة عائشة رضي الله عنها، ويبدو أنها قصة أخرى؛ لأن هذه الرواية تقول: إنها اشترت نمرقة -وهي المخدة- والقصة الأولى بروايتيها تدور حول الستارة، فالرسول عليه السلام في تلك القصة أنكر التصاوير وهي على الستارة، وتأكيداً لتحريم استعمالها مزق الستارة كما سمعتم، وعندنا الآن قصة أخرى: تقول السيدة عائشة: أنها اشترت نمرقة -وهي المخدة- وتلاحظون شيئاً في هذه القصة: أننا نستطيع أن نفسر بها طرفاً من القصة السابقة، ففي القصة السابقة سمعتم بأن الرسول عليه السلام بعد أن هتك الستارة، ماذا صنعت السيدة عائشة بهذا الستارة؟ قطّعتها واتخذت منها وسادتين -أي: نمرقتين- فهنا يقول البعض: بأن الصور كانت ظاهرة على الوسادتين اللتين اتخذتهما السيدة عائشة من الستارة التي هتكها الرسول عليه السلام، فإن سُلِّمَ بهذا التفسير -أي: كانت الصور ظاهرة على الوسادتين- نقول: هذا يمكن أن يكون قبل القصة الآتية، التي فيها إنكار الرسول عليه السلام على السيدة عائشة شراءها النمرقة أو الوسادة وفيها صور؛ فكيف يُمكن أن نجمع بين إقرار الرسول عليه السلام للوسادتين وعليهما الصور بهذا التأويل، وبين إنكار الرسول عليه السلام على السيدة عائشة حين اشترت النمرقة وعليها الصور كما سترون؟ فإن سُلِّمَ بأن الصور كانت ظاهرة في الوسادتين -وهذا خلاف ما يبدو لنا؛ لأن الستار مقطع- فنقول: هذا كان كمرحلة من مراحل التدرج في التشريع، فحينما هتك الستارة أنكر تعليق الصور، فلما اتخذت من الستارة وسادتين وعليها الصور -جدلاً- أقر ذلك مبدئياً، ثم في مرحلة أخرى أنكر -أيضاً- حتى الصور التي على الوسادة.
    وينتج من هذا أنه لا يجوز أن يكون في البيت صورة؛ سواءً كانت معلقة -أي: محترمة- أو كانت موطوءة -أي: مُهانة- ولا فرق حين ذاك بينهما، فكما تمنع تلك المعلقة تمنع هذه الموطوءة بالأقدام، بدليل قصة عائشة الآتية، وهي: (أنها اشترت نمرقة فيها تصاوير، فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قام على الباب فلم يدخل، قالت: فعرفتُ في وجهه الكراهية، فقلت: يا رسول الله! أتوب إلى الله وإلى رسوله مما أذنبت! فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ما بال هذه النمرقة؟ فقلت: اشتريتها لك لتقعد عليها وتتوسدها، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن أصحاب هذه الصور -أيضاً هنا اسم إشارة ينطبق على الصور غير المجسمة- يُعذبون يوم القيامة، فيقال لهم: أحيوا ما خلقتم، وقال: إن البيت الذي فيه الصور لا تدخله الملائكة) رواه البخاري ومسلم.
    فقصة النمرقة هذه تلتقي في الإفادة مع قصة الستارة، وهي أن الرسول عليه السلام حرَّم في القصتين تحريماً باتّاً التصوير غير المجسم -أي: غير الأصنام- والقصتان متفقتان على هذا، ولكن القصة الأولى -قصة الستارة- ليس فيها التصريح بأن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه صورة موطوءة، فلا يوجد فيها هذا البيان؛ بل فيها الاحتمال الذي يتمسك به بعض الناس اليوم، أنه لما اتخذت السيدة عائشة الستارة وسادتين وعليهما الصور كانت هذه الصور واضحة وظاهرة.
    إذاً: لا نغتر ببعض كلمات نسمعها بعدما سمعنا هذا الحديث، فلا نغتر بمن يقول: لا بأس إذا كانت الصورة على وسادة، أو إذا كانت الصورة على سجادة؛ لأنها ممتهنة غير محترمة، لا، فهذا حديث يصرح أن هذه الصورة التي هي على النمرقة، ويمكن الاتكاء عليها -ويا ليتها بهذا الاتكاء- هي من جملة الصور التي تمنع دخول الملائكة.
    فالبيت المسلم لا يجوز أن يكون فيه صور ظاهرة -هذا أقل ما يُقال- مهما كانت هذه الصور، فيجب أن نحرص كل الحرص أن نُجنب إظهار الصور في بيوتنا؛ لأن هذا الظهور يمنعُ دخول الملائكة، ومعنى هذا خطير جداً؛ لأن العامة يقولون: (إذا حضرت الملائكة هربت الشياطين) فهذا شيء كأنه مستنبط من هذا الحديث، إذا كانت الملائكة لا تدخل البيت فمن يدخله إذن؟ إذا خلا الجو لهؤلاء الشياطين سارعوا إلى هذه البيوت، فالقضية متعاكسة تماماً، فإذا اتخذت الوسائل الشرعية لاستجلاب ملائكة الله عز وجل إلى دارك؛ فقد اتخذت سبباً قوياً جداً في إبعاد الشياطين عن بيتك، والعكس بالعكس تماماً؛ إذا تساهلت فخالفت الشرع واتخذت الأسباب لعدم دخول الملائكة إلى بيتك؛ فقد أفسحت المجال لدخول الشياطين إليه.
    هذه حقائق شرعية لا يمكن للإنسان أبداً أن يعرفها بمجرد عقله، ومن هنا نعرف أهمية الشريعة، وخاصة منها السنة التي تشرح لنا أموراً دقيقة تخفى حتى على المسلمين، إلا الذين يستنيرون بنور النبوة والرسالة.
    : دروس للشيخ محمد ناصر الدين الألباني

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,746

    افتراضي رد: إذا حضرت الملائكة هربت الشياطين

    17 - إِذَا حَضَرَتِ الْمَلائِكَةُ هَرَبَتِ الشَّيَاطِينُ
    لَيْسَ بِحَدِيثٍ لَكِنْ فِي الْحَدِيثِ مَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَجْتَمِعُ مَعَ الْمَلَكِ وَهُوَ مَا صَحَّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّ رجلا سبّ أَبَا بكر - ر ضي الله عَنهُ - وَالنَّبِيّ - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - جَالِسٌ لَا يَقُولُ شَيْئًا فَلَمَّا سَكَتَ ذَهَبَ أَبُو بكر يتَكَلَّم فَقَامَ النَّبِي - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - وَاتَّبَعَهُ أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَانَ يَسُبُّنِي وَأَنْتَ جَالِسٌ فَلَمَّا ذَهَبْتُ / أَتَكَلَّمُ قُمْتَ قَالَ " إِنَّ الْمَلَكَ كَانَ يَرُدُّ عَنْكَ فَلَمَّا تَكَلَّمْتَ ذَهَبَ الْمَلَكُ وَوَقَعَ الشَّيْطَانُ فَكَرِهْتُ أَنْ أَجْلِسَ " وَفِي رِوَايَةٍ " فَلَمَّا انْتَصَرْتَ وَقَعَ الشَّيْطَانُ "
    الكتاب: الجد الحثيث في بيان ما ليس بحديث
    المؤلف: أحمد بن عبد الكريم بن سعودي الغزي العامري

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •