تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: من قتل تحت راية عمية ، يدعو عصبية أو ينصر عصبية ، فقتلته جاهلية

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,872

    افتراضي من قتل تحت راية عمية ، يدعو عصبية أو ينصر عصبية ، فقتلته جاهلية

    433 - " من قتل تحت راية عمية ، يدعو عصبية أو ينصر عصبية ، فقتلته جاهلية " .


    قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 720 :


    أخرجه مسلم ( 6 / 22 ) و النسائي ( 2 / 177 ) و الطيالسي ( ص 177 رقم 1259 )
    من حديث جندب بن عبد الله البجلي .
    و له شاهد من حديث أبي هريرة يأتي ( 982 ) بلفظ : " من خرج من الطاعة " .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,872

    افتراضي رد: من قتل تحت راية عمية ، يدعو عصبية أو ينصر عصبية ، فقتلته جاهلية

    983 - " من خرج من الطاعة و فارق الجماعة ، فمات مات ميتة جاهلية و من قاتل تحت راية
    عمية يغضب لعصبة أو يدعو إلى عصبة أو ينصر عصبة ، فقتل ، فقتلة جاهلية و من خرج
    على أمتي يضرب برها و فاجرها و لا يتحاشى من مؤمنها و لا يفي لذي عهد عهده ،
    فليس مني و لست منه " .


    قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 715 :
    أخرجه مسلم ( 6 / 21 ) و النسائي ( 2 / 177 ) و أحمد ( 2 / 306 و 488 ) من حديث
    أبي هريرة مرفوعا . و لبعضه شاهد عن حديث جندب بن عبد الله البجلي مضى
    ( 433 ) بلفظ : " من قتل تحت راية عمية " ...

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,872

    افتراضي رد: من قتل تحت راية عمية ، يدعو عصبية أو ينصر عصبية ، فقتلته جاهلية

    الشيخ محمد بن صالح العثيمين / اقتضاء الصراط المستقيم
    التعليق على اقتضاء الصراط المستقيم-06b
    القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " ومثله ما روى مسلم في صحيحه عن أبي قيس زياد بن رباح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات مات ميتة جاهلية ، ومن قاتل تحت راية عمية يغضب لعصبية ، أو يدعو إلى عصبية ، أو ينصر عصبية فقتل فقتله جاهلية ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها، ولا يتحاشى من مؤمنها، ولا يفي لذي عهد عهده فليس مني ولست منه " . ذكر صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الأقسام الثلاثة التي يعقد لها الفقهاء باب قتال أهل القبلة من البغاة والعداة وأهل العصبية، فالقسم الأول الخارجون عن طاعة السلطان ، فنهى عن نفس الخروج عن الطاعة والجماعة وبين أنه إن مات، ولا طاعة عليه مات ميتة جاهلية ، فإن أهل الجاهلية من العرب ونحوهم لم يكونوا يطيعون أميرا عاما على ما هو معروف من سيرتهم ثم ذكر : الذي يقاتل تعصبا لقومه ، أو أهل بلده ونحو ذلك وسمى الراية عمية، لأنه الأمر الأعمى الذي لا يدرى وجهه فكذلك قتال العصبية يكون عن غير علم بجواز قتال هذا . وجعل قتلة المقتول قتلة جاهلية سواء غضب بقلبه ، أو دعا بلسانه ، أو ضرب بيده وقد فسر ذلك فيما رواه مسلم أيضا عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليأتين على الناس زمان لا يدري القاتل في أي شيء قتل، ولا يدري المقتول على أي شيء قتل فقيل : كيف يكون ذلك ؟ قال : الهرج القاتل والمقتول في النار " حفظ

    القارئ : " ( أو فاجر شقي ، أنتم بنو آدم وآدم من تراب ، ليدعُن رجال فخرهم بأقوام إنما هم فحم من فحم جهنم أو ليكونُنّ أهون على الله من الجعلان التي تدفع بأنفها النتن ) رواه أبو داود وغيره وهو صحيح .
    فأضاف العِبيّة والفخر إلى الجاهلية يذمها بذلك وذلك يقتضي ذمها بكونها مضافة إلى الجاهلية وذلك يقتضي ذم الأمور المضافة إلى الجاهلية ومثله ما روى مسلم في * صحيحه * عن أبي قيس زياد بن رباح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات مات ميتة جاهلية ، ومن قاتل تحت راية عِميّة يغضب لعصبية ، أو يدعو إلى عصبية ، أو ينصر عصبية فقتل فقتله جاهلية ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها، ولا يتحاشى من مؤمنها، ولا يفي لذي عهد عهده فليس مني ولست منه ) "
    .
    الشيخ : عندي ( ولا يفي لذي عهد لذي عهدها ) .
    القارئ : عندي يقول : في ب وج ود والمطبوعة لذي عهدها وفي مسلم كما أثبته من ألف وط .
    يقول في المطبوعة والصحيح ما أثبته كما في مسلم
    الشيخ : نعم
    القارئ : " ( ولا يفي لذي عهد عهده فليس مني ولست منه ) ذكر صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الأقسام الثلاثة التي يعقد لها الفقهاء باب قتال أهل القبلة من البغاة والعداة وأهل العصبية.
    فالقسم الأول الخارجون عن طاعة السلطان ، فنهى عن نفس الخروج عن الطاعة والجماعة وبيّن أنه إن مات، ولا طاعة عليه مات ميتة جاهلية ، فإن أهل الجاهلية من العرب ونحوهم لم يكونوا يطيعون أميراً عاماً على ما هو معروف من سيرتهم
    ثم ذكر : الذي يقاتل تعصباً لقومه ، أو أهل بلده أو نحو ذلك وسمى الراية عمية، لأنه الأمر الأعمى الذي لا يدرى وجهه فكذلك قتال العصبية يكون عن غير علم بجواز قتال هذا .
    وجعل قتلة المقتول قِتلة جاهلية سواء غضب بقلبه ، أو دعا بلسانه ، أو ضرب بيده وقد فُسر ذلك فيما رواه مسلم أيضاً عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ليأتين على الناس زمان لا يدري القاتل في أي شيء قتل، ولا يدري المقتول على أي شيء قُتل فقيل : كيف يكون ذلك ؟ قال : الهرج القاتل والمقتول في النار ) والقسم الثالث : الخوارج على الأمة إما من العداة الذين غرضهم الأموال "
    . وقت السؤال يا شيخ .
    الشيخ : نعم
    القارئ : جاء وقت السؤال نعم .
    الشيخ : جاء وقت السؤال ؟ نعم



  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,872

    افتراضي رد: من قتل تحت راية عمية ، يدعو عصبية أو ينصر عصبية ، فقتلته جاهلية

    ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( من قاتل تحت راية عمية يغضب لعصبية أو يدعو إلى عصبية فقتل فقتلته جاهلية )؟



    الطالب : ( قاتل تحت راية عمِّيَّة يغضب لعصبيَّة أو يدعو إلى عصبيَّة فقتل ؛ فقتلته جاهلية ) ، فتوضح لنا هذه المسألة جزاكم الله خيرًا ، علمًا يا إخوان أقول سلفًا يعني أرجو أن تنصتوا إلى إجابة شيخنا . لأن كثيرًا من الأسئلة التي وردتنا معظمها أو جلها تدور حول هذا المعنى ، ولذلك الذي أرجوه أن تلتفتوا إلى الإجابة المستفيضة لعل الجواب على هذا السؤال وحده يغني عن أسئلة كثيرة جدًّا تقدم بها الإخوان إلينا ، وبارك الله فيكم .

    الشيخ : حمدا لله وصلاةً وسلامًا على رسول الله ، وبعد : فيجب على المسلمين جميعًا أن يعلموا أن الجهاد قِسمان : جهاد دفع لاعتداء الكافر ، وجهاد نقل الدعوة إلى بلاد الكفر . الجهاد الأول لا يرِد عليه مطلقًا الحديث السابق ، لأنه في هذه الحالة ، أي : حالة يغزو الكافر بلدًا من بلاد المسلمين ، فيجب على المسلمين جميعًا أن ينفروا كافة ، وأن لا يفكروا في أي شيء في أي شرط مما ينبغي أن يتوفر في الجهاد الذي هو جهاد لنقل الدعوة إلى بلاد الكفر والضلال ، فرفع الراية الإسلامية التي دائمًا ندندن حولها ونؤيدها كل التأييد إنما هو حينما يريد المسلمون أن يهيؤوا أنفسهم وأن يقيموا دولتهم ، فذلك لا ينبغي أن يكون إلا تحت راية إسلامية ، وأن لا يجاهدوا ذاك الجهاد إلا تحتها .

    أما في الحالة الأولى حالةَ يغزو الكافر بلدًا من بلد المسلمين ففي هذه الحالة لا نفكر في تحقق ذلك الشرط أو سواه ، وإنما على المسلمين أن ينفروا كافة لدفع الخطر الأكبر ، ألا هو هجوم الكفار على بلاد الإسلام .ولذلك فالناس اليوم تفكيرهم ضيق جدًّا حينما يفكرون بشرط رفع الراية الإسلامية لدفع مثلًا اعتداء هؤلاء الكفار الذين اجتمعوا من كل جانب وصوب للاعتداء على بلاد المسلمين وهي العراق ، فهاهنا يجب على الدول الإسلامية أن ينصروا الشعب المعتدى عليه من الكفار ، وأن لا يفكروا أن هذا الشعب هل دولته ترفع راية الإسلام أم لا ؟ لأننا في هذه الحالة نريد أن ننقذ الشعب المسلم من سيطرة ذاك الكافر أو أولئك الكفار ، فهنا يجب على المسلمين جميعًا أن ينفروا كافة .والحقيقة أن من آثار هذه الفتنة التي ألمت بالمسلمين في هذا العصر ، والتي لا نعلم لها مثيلًا في التاريخ الإسلامي كله ، إن من آثار هذه الفتنة أن المسلمين يختلط عليهم الحق بالباطل ، ويختلط عليهم الواجب بما لا يجب ، بل بما لا يجوز ، سبب هذا يعود إلى أمرين اثنين :الأمر الأول : يتعلق بعامة المسلمين ، وذلك أنهم بعيدون كل البعد عن التفقه في الدين .والسبب الآخر : يتعلق ليس بعامة المسلمين بل بخاصتهم ، أولئك الخاصة المفروض أنهم يدرسون ما حل بالمسلمين من الفتن على ضوء ما جاء في الكتاب والسنن ، وذلك هو الذي يساعدهم أن يتعرفوا على الحكم الشرعي فيما نزل في المسلمين .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •